همي الدعوه
08 Oct 2008, 03:53 AM
حماس تحذر من أن يكون هدف حوار القاهرة حل مشكلة ولاية عباس فقط
الأربعاء 8 من شوال 1429هـ 8-10-2008م
مفكرة الإسلام: أكد الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس أن موقف الحركة من انتهاء ولاية رئيس السلطة محمود عباس ثابت لم يتغير، وشدد على أن الثامن من يناير القادم لابد أن يكون آخر أيام رئاسة أبو مازن.
وقال أبو زهري: "إذا جاء التاسع من يناير المقبل دون إجراء انتخابات رئاسية في موعدها؛ فإن الرئيس محمود عباس سيفقد شرعيته، وعليه أن يتنحى عن السلطة وإلا سنتعامل معه على أنه شخصية غير شرعية ومغتصب للسلطة، وإذا كان الرئيس محمود عباس حاليا يتعامل مع حماس الفائزة بالانتخابات بأنها غير شرعية؛ فسيكون هو غير شرعي بعد انتهاء ولايته".
وأضاف وفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام: "النظام العربي الرسمي سيكون أمام اختبار حقيقي في التعامل مع محمود عباس كفاقد للشرعية، وسيكون أمرًا مؤسفًا للغاية أن يتعامل الحكام العرب مع شخص غير شرعي بينما يرفضون التعامل مع حركة فازت بالانتخابات".
وحذر الناطق باسم حركة حماس من أن يكون هدف الحوار الوطني المرتقب في القاهرة فقط مجرد منع اتخاذ موقف حاسم إزاء قضية انتهاء ولاية رئيس السلطة محمود عباس.
حماس تتهم فتح بعدم الاهتمام بمصالحة حقيقية:
وقال أبو زهري: "واضح أن فتح تريد من الاتصالات الجارية حل مشكلة انتهاء المدة القانونية لولاية الرئيس محمود عباس وليس إنهاء الانقسام وإجراء مصالحة حقيقية، أما نحن في حماس فنتحدث عن اتفاق رزمة واحدة يعالج كل القضايا الأمنية والسياسية وغيرها بما في ذلك إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة برنامج سياسي يحافظ على الحقوق الوطنية، والهدف ليس تشكيل حكومة وإنما إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، ويكون تشكيل الحكومة محصلة للاتفاق وليس مدخلاً له، وحين نصل إلى اتفاق نهائي سنذهب إلى إجراءات عملية ومنها تشكيل الحكومة".
وطالب سامي أبو زهري حركة فتح بعدم الاستمرار في الرهان على إضعاف حركة حماس، وقال: "إن ما تريده فتح من الحوار هو تشكيل حكومة برغبتها وتكون مهمتها إنهاء الخلاف الداخلي، ولكن هذا ليس واردًا لدينا ولن يكون، ويجب على فتح أن تدرك أن عجلة الزمن لا تدور لصالحها وأن حماس أقوى بكثير مما كانت عليه، وهي تحاور من موقع القوة وليس من موقع الضعف".
وأضاف أبو زهري: "لذلك من يراهن على بدء حوار لإضعاف حماس فعليه أن يحتفظ بجهوده لأن فوز حماس بالأغلبية مصدر قوة لها وليس مصدر ضعف".
الأربعاء 8 من شوال 1429هـ 8-10-2008م
مفكرة الإسلام: أكد الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس أن موقف الحركة من انتهاء ولاية رئيس السلطة محمود عباس ثابت لم يتغير، وشدد على أن الثامن من يناير القادم لابد أن يكون آخر أيام رئاسة أبو مازن.
وقال أبو زهري: "إذا جاء التاسع من يناير المقبل دون إجراء انتخابات رئاسية في موعدها؛ فإن الرئيس محمود عباس سيفقد شرعيته، وعليه أن يتنحى عن السلطة وإلا سنتعامل معه على أنه شخصية غير شرعية ومغتصب للسلطة، وإذا كان الرئيس محمود عباس حاليا يتعامل مع حماس الفائزة بالانتخابات بأنها غير شرعية؛ فسيكون هو غير شرعي بعد انتهاء ولايته".
وأضاف وفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام: "النظام العربي الرسمي سيكون أمام اختبار حقيقي في التعامل مع محمود عباس كفاقد للشرعية، وسيكون أمرًا مؤسفًا للغاية أن يتعامل الحكام العرب مع شخص غير شرعي بينما يرفضون التعامل مع حركة فازت بالانتخابات".
وحذر الناطق باسم حركة حماس من أن يكون هدف الحوار الوطني المرتقب في القاهرة فقط مجرد منع اتخاذ موقف حاسم إزاء قضية انتهاء ولاية رئيس السلطة محمود عباس.
حماس تتهم فتح بعدم الاهتمام بمصالحة حقيقية:
وقال أبو زهري: "واضح أن فتح تريد من الاتصالات الجارية حل مشكلة انتهاء المدة القانونية لولاية الرئيس محمود عباس وليس إنهاء الانقسام وإجراء مصالحة حقيقية، أما نحن في حماس فنتحدث عن اتفاق رزمة واحدة يعالج كل القضايا الأمنية والسياسية وغيرها بما في ذلك إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة برنامج سياسي يحافظ على الحقوق الوطنية، والهدف ليس تشكيل حكومة وإنما إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، ويكون تشكيل الحكومة محصلة للاتفاق وليس مدخلاً له، وحين نصل إلى اتفاق نهائي سنذهب إلى إجراءات عملية ومنها تشكيل الحكومة".
وطالب سامي أبو زهري حركة فتح بعدم الاستمرار في الرهان على إضعاف حركة حماس، وقال: "إن ما تريده فتح من الحوار هو تشكيل حكومة برغبتها وتكون مهمتها إنهاء الخلاف الداخلي، ولكن هذا ليس واردًا لدينا ولن يكون، ويجب على فتح أن تدرك أن عجلة الزمن لا تدور لصالحها وأن حماس أقوى بكثير مما كانت عليه، وهي تحاور من موقع القوة وليس من موقع الضعف".
وأضاف أبو زهري: "لذلك من يراهن على بدء حوار لإضعاف حماس فعليه أن يحتفظ بجهوده لأن فوز حماس بالأغلبية مصدر قوة لها وليس مصدر ضعف".