قمر 2006
09 Oct 2008, 08:09 AM
اول مشارككة لي بالمنتدى واتمنى من الله التوفيق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى ::
( يا أيُّها الناسُ اتقوا ربَّكـُمُ الذي خلقكم من نفس ٍواحدةٍ وخلقَ منها زوجَهَا وبثَّ منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا اللهَ الذي تساءلونَ بهِ والأرحام ِ, إنَّ اللهَ كانَ عليكم رقيباً )
ويقولُ الرسولُ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ =
(إذا صلتِ المرأة ُخمسَهَا, وصامت شهرَهَا, وحفِظت فرجَهَا, وأطاعت زوجَهَا, قيلَ لها يومَ القيامةِ, أدخلي الجنة َمن أيِّ أبوابـِها الثمانيةِ شئتِ )
رويَ أنَّ أسماءَ بنتَ يزيدٍ الأنصاريةِ أتت رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ وهو بينَ أصحابهِ في المدينةِ فقالت.
بأبي أنتَ وأمِّي يا رسولَ اللهِ , أنا وافدة ُالنساءِ إليك . إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ بعثكَ إلى الرجال ِوالنساءِ كافة ً, فآمنا بكَ وبـِإلهكَ ,
إنـَّا معشَرَ النساءِ , محصوراتٌ مقصوراتٌ ,
قواعدُ بيوتِكـُم , وحاملاتُ أولادِكـُم,
وإنكم معاشرَ الرجال ِفـُضِّـلتم علينا بالجُمَع ِوالجماعاتِ ,
وعيادةِ المرضى , وشهودِ الجنائزِ ,
والحجِّ بعدَ الحجِّ , وأفضلُ من ذلكَ كلـِّهِ الجهادُ في سبيل ِاللهِ عزَّ وجلَّ ,
وإنَّ أحدَكـُم إذا خرجَ من بيتهِ حاجاً أو مُعتمراً أو مُجاهداً ,
حفِظنا لكم أموالـَكُم , وغزلنا أثوابَكُم , وربينا أولادَكُم ,
أفنشارٍكـُكُم في هذا الخيرِ والأجر؟
فالتفتَ النـَّبيُّ صلواتُ ربِّي وسلامُهُ عليهِ إلى أصحابهِ بوجههِ كُلـِّهِ , ثمَّ قال .
هل سمعتم مسألة ًقط ٌأحسنَ من مسألتِـهَا في أمرِ دينِـها ؟ فقالوا . يا رسولَ اللهِ , واللِه ما ظننـَّا امرأة ًتهتدي إلى مثل ِهذا ! فالتفتَ النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وصحبهِ وسلمَ فقال .
إفهمي أيَّـتـُها المرأة ُوأعلِمي مَن خـَلفـَكِ أنَّ حُسنَ تبَعُّـل ِالمرأةِ لزوجها , وطلبها مرضاتـَهُ , واتباعِها موافقتـَهُ , يَعدِلُ ذلكَ كلـِّهِ .
فانصرفت وهي تـُهللُ إلى نساءِ قومها منَ العربِ . وعرضت عليهنَّ ما قالهُ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ ففرحنَ , وأمَّـنَّ جميعهنَّ
نعم هي الفرحة بضمان دخول الجنة من اي ابوابها الثمانية فهل نحقق ذلك ونفوز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى ::
( يا أيُّها الناسُ اتقوا ربَّكـُمُ الذي خلقكم من نفس ٍواحدةٍ وخلقَ منها زوجَهَا وبثَّ منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا اللهَ الذي تساءلونَ بهِ والأرحام ِ, إنَّ اللهَ كانَ عليكم رقيباً )
ويقولُ الرسولُ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ =
(إذا صلتِ المرأة ُخمسَهَا, وصامت شهرَهَا, وحفِظت فرجَهَا, وأطاعت زوجَهَا, قيلَ لها يومَ القيامةِ, أدخلي الجنة َمن أيِّ أبوابـِها الثمانيةِ شئتِ )
رويَ أنَّ أسماءَ بنتَ يزيدٍ الأنصاريةِ أتت رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ وهو بينَ أصحابهِ في المدينةِ فقالت.
بأبي أنتَ وأمِّي يا رسولَ اللهِ , أنا وافدة ُالنساءِ إليك . إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ بعثكَ إلى الرجال ِوالنساءِ كافة ً, فآمنا بكَ وبـِإلهكَ ,
إنـَّا معشَرَ النساءِ , محصوراتٌ مقصوراتٌ ,
قواعدُ بيوتِكـُم , وحاملاتُ أولادِكـُم,
وإنكم معاشرَ الرجال ِفـُضِّـلتم علينا بالجُمَع ِوالجماعاتِ ,
وعيادةِ المرضى , وشهودِ الجنائزِ ,
والحجِّ بعدَ الحجِّ , وأفضلُ من ذلكَ كلـِّهِ الجهادُ في سبيل ِاللهِ عزَّ وجلَّ ,
وإنَّ أحدَكـُم إذا خرجَ من بيتهِ حاجاً أو مُعتمراً أو مُجاهداً ,
حفِظنا لكم أموالـَكُم , وغزلنا أثوابَكُم , وربينا أولادَكُم ,
أفنشارٍكـُكُم في هذا الخيرِ والأجر؟
فالتفتَ النـَّبيُّ صلواتُ ربِّي وسلامُهُ عليهِ إلى أصحابهِ بوجههِ كُلـِّهِ , ثمَّ قال .
هل سمعتم مسألة ًقط ٌأحسنَ من مسألتِـهَا في أمرِ دينِـها ؟ فقالوا . يا رسولَ اللهِ , واللِه ما ظننـَّا امرأة ًتهتدي إلى مثل ِهذا ! فالتفتَ النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وصحبهِ وسلمَ فقال .
إفهمي أيَّـتـُها المرأة ُوأعلِمي مَن خـَلفـَكِ أنَّ حُسنَ تبَعُّـل ِالمرأةِ لزوجها , وطلبها مرضاتـَهُ , واتباعِها موافقتـَهُ , يَعدِلُ ذلكَ كلـِّهِ .
فانصرفت وهي تـُهللُ إلى نساءِ قومها منَ العربِ . وعرضت عليهنَّ ما قالهُ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ ففرحنَ , وأمَّـنَّ جميعهنَّ
نعم هي الفرحة بضمان دخول الجنة من اي ابوابها الثمانية فهل نحقق ذلك ونفوز