مسك الختام
09 Oct 2008, 08:18 AM
عن عمرة بن العاص رضي الله عنهما قال : بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الشعب إذ قال :
" انظروا ! هل ترون شيئا ؟ "
فقلنا : نرى غربانا فيها غراب أعصم ؛ أحمر المنقار والرجلين .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة من النساء إلا من كان منهن مثل هذا الغراب في الغربان " .
قال الألباني : صحيح الإسناد
والله أتعجب من أخواتنا المترددات في لبس الحجاب الإسلامي ولا أقصد به هنا حجاب الوجه فقط ... الذي أعلمه ويعلمه كل مسلم بأن الحجاب فرض رباني على المسلمه يجب عليها الإنصياع لأوامر ربها سواء أحبت ذلك أم لا .. مع أن المصيبة العظمى بأن كره شيئ جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من نواقض الإسلام .. فإنتبهوا ياأخوات ..
لما لاننصاع كما إنصياع أطهر نساء خلق الله على وجه الأرض .. وأسيق لكم أدلة لزيادة العلم بهذا الموضوع ..لعل الله ينفع به مؤمنة من المؤمنات ..
قال الله عزوجل :
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ...( الآية [الأحزاب:59]
ولما سئل ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ عن تفسير هذه الآية غطى وجهه بطرف ثوبه وأبدى عينًا واحدة؛ ليبين المراد من الآية، وهذا مذكور في تفسير الآية عنه، وهو ترجمان القرآن
قالت عائشة رضي الله عنها : يرحم الله نساء المهاجرات الأوَل لما أنزل الله ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) شققن مروطهن فاختمرن بها . رواه البخاري ( 4480 ) وأبو داود ( 4102 ) .
ومعنى " فاختمرن " أي : غطين وجوههن ، كما قال الحافظ ابن حجر في " الفتح " ( 8 / 490 ) .
وعن أم سلمة قالت : لما نزلت ( يدنين عليهن من جلابيبهن ) خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من الأكسية . رواه أبو داود ( 4101 ) وصححه الشيخ الألباني في " صحيح أبي داود " .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وكشف النساء وجوههن بحيث يراهن الأجانب غير جائز ، وعلى ولي الأمرِ الأمرُ بالمعروف والنهى عن هذا المنكر وغيره ، ومن لم يرتدع فإنه يعاقب على ذلك بما يزجره . " مجموع الفتاوى " ( 24 / 382 ) .
وقال السيوطي – رحمه الله - :
هذه آية الحجاب في حق سائر النساء ، ففيها وجوب ستر الرأس والوجه عليهن . " عون المعبود " ( 11 / 106 ) .
ثانيا
بالنسبة لحديث الرسول عليه السلام لأسماء رضي الله عنها : يا أسماء إذا الفتاة بلغت المحيض لا يصلح أن يرى منها الا هذا واهذا وأشار الى وجهه وكفيه) فهذا حسب ما سمعت من بعض الأساتذة أنه ضعيف ..
وأن حكم النقاب ( غطاء الوجه ) في هذه الأيام حيث راجت الفتن وماجت فهو فرض على كل فتاة حسب أغلب أقوال أهل العلم ......
وهناك أيضا فائدة علمية للنقاب أوردها البارودي في كتابه الاعجاز العلمي في القرآن والسنة
.....
فالواجب على نساء المسلمين كافة ستر جميع البدن بما فيه الوجه والكفين فالمرأة كلها عورة على الرجال الأجانب.. وأورد هنا بعض الأدلة ترجح هذا القول ..
قال الله عزوجل:
( وإذا سألتموهن متاعاً فسئلوهن من وراء حجاب ذالكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن )
فهذه الآية الكريمة نص واضح في وجوب تحجب النساء عن الرجال ، وتسترّهن منهم ، فقد أوضح الله سبحانة وتعالى فيها أن التحجب أطهر لقلوب الرجال والنساء ، وأبعد عن الفاحشة وأسبابها ، وأشار سبحانة إلى أن السفور وعدم التحجب خبث ونجاسة وأن التحجب طهارة وسلامة..
قال الله سبحانة وتعالى ( ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذالك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيما)..
والجلابيب جمع جلباب وهو ماتضعه المرأة على رأسها وبدنها فوق الثياب للتحجب والتستر به ، أمر الله سبحانه جميع نساء المؤمنين بإدناء جلابيبهن على محاسنهن ، من الشعور ، والوجه ، وغير ذلك ، حتى يعُرفن بالعفة ، فلايفُتنّ ولايفتِن غيرهن فيؤذيهن ....
قال على بن أبي طلحة عن ابن عباس : أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عيناً واحدة ..
وقال محمد بن سيرين : سألت عبيدة السلماني عن قوله الله عزوجل ( يُدنين عليهن من جلابيبهن ) فغطى وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى ..
وقال الله عزوجل (والقواعد من النساء الاتي لايرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم ).
يخبر الله سبحانه وتعالى أن القواعد من النساء _ وهن العجائز اللاتي لايرجون نكاحا لاجناح عليهن أن يضعن ثيابهن عن وجوههن وأيديهن إذا كن غير متبرجات بزينة . فعُلم بذلك أن المتبرجة بالزينة ليس لها أن تضع ثوبها عن وجهها ويديها ، وغير ذلك من زينتها ، وأن عليها جناحاً في ذلك ، ولو كانت عجوزاً ، لأن كل ساقطة لها لاقطة ، ولأن التبرج يفضي إلى الفتنة بالمتبرجة ، ولو كانت عجوزاً ، فكيف يكون الحال بالشابة والجميلة إذا تبرجت ؟؟ لاشك أن إثمها أعظم والجناح عليها أشد والفتنة بها أكبر ..
وشرط سبحانة في حق العجوز أن لاتكون ممن يرجو النكاح ، وماذلك ، والله أعلم ، إلا أن رجاءها النكاح يدعوها إلى التجمل والتبرج بالزينة ، طمعاً في الأزواج ، فنُهيت عن وضع ثيابها عن محاسنها ، صيانة لها ولغيرها من الفتنة ، ثم ختم سبحانه الآية بتحريض القواعد من النساء على الإستعفاف وأوضح لهن أنه خير لهن وإن لم يتبرجن ، فظهر بذلك فضل التحجب والتستر بالثياب ولو من العجائز ، وأنه خير لهن من وضع الثياب ، فوجب أن يكون التحجب والإستعفاف عن إظهار الزينة للشابات من باب أولى وأبعد لهن عن أسباب الفتنة ...
هذه بعض الأدلة وللإستزادة والإستفادة أكثر الرابط التالي لموضوع جميل كتبه أبو الفداء المصري بشبكة أنا المسلم بعنوان أدلة المبيحين لظهور الوجه والكفين وتفنيدها دليلاً دليلاً ....
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=177038 (http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=177038)
م ن ق للفائدة
" انظروا ! هل ترون شيئا ؟ "
فقلنا : نرى غربانا فيها غراب أعصم ؛ أحمر المنقار والرجلين .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة من النساء إلا من كان منهن مثل هذا الغراب في الغربان " .
قال الألباني : صحيح الإسناد
والله أتعجب من أخواتنا المترددات في لبس الحجاب الإسلامي ولا أقصد به هنا حجاب الوجه فقط ... الذي أعلمه ويعلمه كل مسلم بأن الحجاب فرض رباني على المسلمه يجب عليها الإنصياع لأوامر ربها سواء أحبت ذلك أم لا .. مع أن المصيبة العظمى بأن كره شيئ جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من نواقض الإسلام .. فإنتبهوا ياأخوات ..
لما لاننصاع كما إنصياع أطهر نساء خلق الله على وجه الأرض .. وأسيق لكم أدلة لزيادة العلم بهذا الموضوع ..لعل الله ينفع به مؤمنة من المؤمنات ..
قال الله عزوجل :
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ...( الآية [الأحزاب:59]
ولما سئل ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ عن تفسير هذه الآية غطى وجهه بطرف ثوبه وأبدى عينًا واحدة؛ ليبين المراد من الآية، وهذا مذكور في تفسير الآية عنه، وهو ترجمان القرآن
قالت عائشة رضي الله عنها : يرحم الله نساء المهاجرات الأوَل لما أنزل الله ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) شققن مروطهن فاختمرن بها . رواه البخاري ( 4480 ) وأبو داود ( 4102 ) .
ومعنى " فاختمرن " أي : غطين وجوههن ، كما قال الحافظ ابن حجر في " الفتح " ( 8 / 490 ) .
وعن أم سلمة قالت : لما نزلت ( يدنين عليهن من جلابيبهن ) خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من الأكسية . رواه أبو داود ( 4101 ) وصححه الشيخ الألباني في " صحيح أبي داود " .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وكشف النساء وجوههن بحيث يراهن الأجانب غير جائز ، وعلى ولي الأمرِ الأمرُ بالمعروف والنهى عن هذا المنكر وغيره ، ومن لم يرتدع فإنه يعاقب على ذلك بما يزجره . " مجموع الفتاوى " ( 24 / 382 ) .
وقال السيوطي – رحمه الله - :
هذه آية الحجاب في حق سائر النساء ، ففيها وجوب ستر الرأس والوجه عليهن . " عون المعبود " ( 11 / 106 ) .
ثانيا
بالنسبة لحديث الرسول عليه السلام لأسماء رضي الله عنها : يا أسماء إذا الفتاة بلغت المحيض لا يصلح أن يرى منها الا هذا واهذا وأشار الى وجهه وكفيه) فهذا حسب ما سمعت من بعض الأساتذة أنه ضعيف ..
وأن حكم النقاب ( غطاء الوجه ) في هذه الأيام حيث راجت الفتن وماجت فهو فرض على كل فتاة حسب أغلب أقوال أهل العلم ......
وهناك أيضا فائدة علمية للنقاب أوردها البارودي في كتابه الاعجاز العلمي في القرآن والسنة
.....
فالواجب على نساء المسلمين كافة ستر جميع البدن بما فيه الوجه والكفين فالمرأة كلها عورة على الرجال الأجانب.. وأورد هنا بعض الأدلة ترجح هذا القول ..
قال الله عزوجل:
( وإذا سألتموهن متاعاً فسئلوهن من وراء حجاب ذالكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن )
فهذه الآية الكريمة نص واضح في وجوب تحجب النساء عن الرجال ، وتسترّهن منهم ، فقد أوضح الله سبحانة وتعالى فيها أن التحجب أطهر لقلوب الرجال والنساء ، وأبعد عن الفاحشة وأسبابها ، وأشار سبحانة إلى أن السفور وعدم التحجب خبث ونجاسة وأن التحجب طهارة وسلامة..
قال الله سبحانة وتعالى ( ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذالك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيما)..
والجلابيب جمع جلباب وهو ماتضعه المرأة على رأسها وبدنها فوق الثياب للتحجب والتستر به ، أمر الله سبحانه جميع نساء المؤمنين بإدناء جلابيبهن على محاسنهن ، من الشعور ، والوجه ، وغير ذلك ، حتى يعُرفن بالعفة ، فلايفُتنّ ولايفتِن غيرهن فيؤذيهن ....
قال على بن أبي طلحة عن ابن عباس : أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عيناً واحدة ..
وقال محمد بن سيرين : سألت عبيدة السلماني عن قوله الله عزوجل ( يُدنين عليهن من جلابيبهن ) فغطى وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى ..
وقال الله عزوجل (والقواعد من النساء الاتي لايرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم ).
يخبر الله سبحانه وتعالى أن القواعد من النساء _ وهن العجائز اللاتي لايرجون نكاحا لاجناح عليهن أن يضعن ثيابهن عن وجوههن وأيديهن إذا كن غير متبرجات بزينة . فعُلم بذلك أن المتبرجة بالزينة ليس لها أن تضع ثوبها عن وجهها ويديها ، وغير ذلك من زينتها ، وأن عليها جناحاً في ذلك ، ولو كانت عجوزاً ، لأن كل ساقطة لها لاقطة ، ولأن التبرج يفضي إلى الفتنة بالمتبرجة ، ولو كانت عجوزاً ، فكيف يكون الحال بالشابة والجميلة إذا تبرجت ؟؟ لاشك أن إثمها أعظم والجناح عليها أشد والفتنة بها أكبر ..
وشرط سبحانة في حق العجوز أن لاتكون ممن يرجو النكاح ، وماذلك ، والله أعلم ، إلا أن رجاءها النكاح يدعوها إلى التجمل والتبرج بالزينة ، طمعاً في الأزواج ، فنُهيت عن وضع ثيابها عن محاسنها ، صيانة لها ولغيرها من الفتنة ، ثم ختم سبحانه الآية بتحريض القواعد من النساء على الإستعفاف وأوضح لهن أنه خير لهن وإن لم يتبرجن ، فظهر بذلك فضل التحجب والتستر بالثياب ولو من العجائز ، وأنه خير لهن من وضع الثياب ، فوجب أن يكون التحجب والإستعفاف عن إظهار الزينة للشابات من باب أولى وأبعد لهن عن أسباب الفتنة ...
هذه بعض الأدلة وللإستزادة والإستفادة أكثر الرابط التالي لموضوع جميل كتبه أبو الفداء المصري بشبكة أنا المسلم بعنوان أدلة المبيحين لظهور الوجه والكفين وتفنيدها دليلاً دليلاً ....
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=177038 (http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=177038)
م ن ق للفائدة