النقاء
10 Jul 2004, 01:09 PM
السعاده غايه يسعي لتحقيقها الجميع
إن السعادة غاية يسعى لتحقيقها كل من علي هذه الأرض.فمهما اختلف الناس في أعراقهم ومذاهبهم وغاياتهم وشخصياتهم فهم يتفقون علي مطلب واحد وهو نيل السعادة. ولو سألت أي شخص عن الهدف من القيام بأي عمل لقال أريد أن اشعر بالسعادة.ولكن للأسف الشديد كثير من يخطئ إيجاد الطريق المؤدي لذالك.فالبعض يظن إن الشهرة هي السبيل لنيل السعادة سواء كانت في الفن أو السياسة أو 0 وآخرون يظنون الثروة والمنصب والبعض يظن اللذة الجسدية المحرمة وأمور أخري يصعب حصرها.ولكن ااكد أن السعادة لن تتحقق إلا بالعودة إلي الله والالتزام بشرعة.فلقد قال تعالي في كتابه العزيز (والعصر إن الإنسان لفي خسر الاالذين امنووعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) هنا اقسم الله إن كل إنسان في خسران إلا الذين يؤمنون بالله قولاو عملا ويعملون الصالحات ويتواصون بالخير ويصبرون علي الطاعة وعن المعصية وعلي الأقدار المؤلمة.ففي هذه الايه رسم لنا الله الطريق المؤكد لنيل السعادة.والتي نبتهل إلي الله العزيز القدير أن يلهمنا الصبر علي ما نواجه في هذه الدنيا وان لا نضل طريقنا في نيلها. وان نعيش عيش السعداء في الدنيا والاخره هو ولي ذالك والقادر عليه.
0وهنا دعونا نتساءل:
ما هي موانع السعادة الحقيقية
1- الكفر بالله فلقد قال سبحانه وتعالي (ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصّعد في السماء).
2- عمل المعاصي والآثام والجرائم. وهذا يتضح بعد ارتكاب المعصية فمن الناس من يعتقد أنه بسماع هذه الأغنيه أو في مشاهدته لهذا الفلم الماجن وبذهابه للحفلات سيشعر بالسعادة ولكن يأبى الله فتجدهم يزدادون هما علي هم.وسرعان ما تختفي تلك السعادة التي توهموا الشعور بها.
3- الحسد والغيرة.فتجعل المصاب بهذا الداء يشعر بالهم والغم وعدم الراحة عند رؤية من هم في مستوي أعلي منه سواء كان ماديا أو علميا أو جسديا وأحيانا قبولا عند الغير فهنالك من يحسد إنسان علي تقبل الناس له0
4- الشعور بالحقد والغل:فلقد وصف الله سبحانه وتعالي أهل الجنة بقوله (ونزعنا ما في صدورهم من غل )0
5- الغضب تجد الانسان المتشنج والغاضب بشكل دائم لا يشعر بالسعادة وهنا ينصح من ابتلي بهذا الداء بالذكر والاستغفار (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
6- الظلم فالذين يغترون بالجاه والسلطان ويعتدون ويؤذون المسلمين فان الله سبحانه وتعالي سيبدل قوتهم ضعف وسعادتهم إلي هم دائم0
7- الخوف من غير الله فمن الناس من يخاف من المرض فتجده في هم دائم وانشغال في كيفية النجاة من الأمراض.ومنهم من يخاف السلطان والعدو.ولا يعلم أن ما أصاب المرء ما كان سيخطأ ه.ولاراد لقضاء الله الا بأمر الله.
8- التشاؤم
9- سوء الظن
10- الكبر
11- تعلق القلب بخير الله 0فمن انشغل بحب غير حب الله والسعي لمرضاته أشغله الله بهذا الحب 0
12- التعاطي المخدرات والمسكرات والتدخين أيضا فلو سألت أي شارب للخمر أومتعاطي للمخدرات أو مدخن لماذا تغضب ربك وتتلف جسدك بذلك لقال لأنسي همومي و لأشعر بالراحه0
علمنا أحبتي عن موانع السعادة ه فما هي الأسباب الجالبة لها0ان الحرص علي الأمور التاليه سيؤدي بلا شك لنيل السعادة:
1- الإيمان بالله والعمل الصالح0قال تعالي (من عمل صالحا من ذكر أو أنثي وهو مؤمن فلتحيينه حياة طيبه)
2- الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره (فأعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطأه وان ما اخطأ لم يكن ليصيبك)0
3- التزود بالعلم الشرعي لان العارفون بالله هم السعداء0
4- الإكثار من ذكر الله وقراءة القراّن والصلاة (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) 0كذلك قوله تعالي (ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمي)
5- انشراح الصدر وسلامته من الاحقادوالاحسان إلي الغير0
6- عدم التعلق المفرط بالدنيا 0بل ينشغل الإنسان بالعمل لأخرته أيضا0
7- الالتجاء إلي الله وكثرة الدعاء0
أتمني أحبتي أن ينفعنا الله بهذا الموضوع المهم الذي يحرص كل انسان علي نيله في حياته وأن نعيش عيش السعداء في الدنيا والاّخره 0وأسأله باسمه الشافي أن يشفي مرضانا ومرضاكم هو ولي ذلك والقادر عليه .
إن السعادة غاية يسعى لتحقيقها كل من علي هذه الأرض.فمهما اختلف الناس في أعراقهم ومذاهبهم وغاياتهم وشخصياتهم فهم يتفقون علي مطلب واحد وهو نيل السعادة. ولو سألت أي شخص عن الهدف من القيام بأي عمل لقال أريد أن اشعر بالسعادة.ولكن للأسف الشديد كثير من يخطئ إيجاد الطريق المؤدي لذالك.فالبعض يظن إن الشهرة هي السبيل لنيل السعادة سواء كانت في الفن أو السياسة أو 0 وآخرون يظنون الثروة والمنصب والبعض يظن اللذة الجسدية المحرمة وأمور أخري يصعب حصرها.ولكن ااكد أن السعادة لن تتحقق إلا بالعودة إلي الله والالتزام بشرعة.فلقد قال تعالي في كتابه العزيز (والعصر إن الإنسان لفي خسر الاالذين امنووعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) هنا اقسم الله إن كل إنسان في خسران إلا الذين يؤمنون بالله قولاو عملا ويعملون الصالحات ويتواصون بالخير ويصبرون علي الطاعة وعن المعصية وعلي الأقدار المؤلمة.ففي هذه الايه رسم لنا الله الطريق المؤكد لنيل السعادة.والتي نبتهل إلي الله العزيز القدير أن يلهمنا الصبر علي ما نواجه في هذه الدنيا وان لا نضل طريقنا في نيلها. وان نعيش عيش السعداء في الدنيا والاخره هو ولي ذالك والقادر عليه.
0وهنا دعونا نتساءل:
ما هي موانع السعادة الحقيقية
1- الكفر بالله فلقد قال سبحانه وتعالي (ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصّعد في السماء).
2- عمل المعاصي والآثام والجرائم. وهذا يتضح بعد ارتكاب المعصية فمن الناس من يعتقد أنه بسماع هذه الأغنيه أو في مشاهدته لهذا الفلم الماجن وبذهابه للحفلات سيشعر بالسعادة ولكن يأبى الله فتجدهم يزدادون هما علي هم.وسرعان ما تختفي تلك السعادة التي توهموا الشعور بها.
3- الحسد والغيرة.فتجعل المصاب بهذا الداء يشعر بالهم والغم وعدم الراحة عند رؤية من هم في مستوي أعلي منه سواء كان ماديا أو علميا أو جسديا وأحيانا قبولا عند الغير فهنالك من يحسد إنسان علي تقبل الناس له0
4- الشعور بالحقد والغل:فلقد وصف الله سبحانه وتعالي أهل الجنة بقوله (ونزعنا ما في صدورهم من غل )0
5- الغضب تجد الانسان المتشنج والغاضب بشكل دائم لا يشعر بالسعادة وهنا ينصح من ابتلي بهذا الداء بالذكر والاستغفار (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
6- الظلم فالذين يغترون بالجاه والسلطان ويعتدون ويؤذون المسلمين فان الله سبحانه وتعالي سيبدل قوتهم ضعف وسعادتهم إلي هم دائم0
7- الخوف من غير الله فمن الناس من يخاف من المرض فتجده في هم دائم وانشغال في كيفية النجاة من الأمراض.ومنهم من يخاف السلطان والعدو.ولا يعلم أن ما أصاب المرء ما كان سيخطأ ه.ولاراد لقضاء الله الا بأمر الله.
8- التشاؤم
9- سوء الظن
10- الكبر
11- تعلق القلب بخير الله 0فمن انشغل بحب غير حب الله والسعي لمرضاته أشغله الله بهذا الحب 0
12- التعاطي المخدرات والمسكرات والتدخين أيضا فلو سألت أي شارب للخمر أومتعاطي للمخدرات أو مدخن لماذا تغضب ربك وتتلف جسدك بذلك لقال لأنسي همومي و لأشعر بالراحه0
علمنا أحبتي عن موانع السعادة ه فما هي الأسباب الجالبة لها0ان الحرص علي الأمور التاليه سيؤدي بلا شك لنيل السعادة:
1- الإيمان بالله والعمل الصالح0قال تعالي (من عمل صالحا من ذكر أو أنثي وهو مؤمن فلتحيينه حياة طيبه)
2- الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره (فأعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطأه وان ما اخطأ لم يكن ليصيبك)0
3- التزود بالعلم الشرعي لان العارفون بالله هم السعداء0
4- الإكثار من ذكر الله وقراءة القراّن والصلاة (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) 0كذلك قوله تعالي (ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمي)
5- انشراح الصدر وسلامته من الاحقادوالاحسان إلي الغير0
6- عدم التعلق المفرط بالدنيا 0بل ينشغل الإنسان بالعمل لأخرته أيضا0
7- الالتجاء إلي الله وكثرة الدعاء0
أتمني أحبتي أن ينفعنا الله بهذا الموضوع المهم الذي يحرص كل انسان علي نيله في حياته وأن نعيش عيش السعداء في الدنيا والاّخره 0وأسأله باسمه الشافي أن يشفي مرضانا ومرضاكم هو ولي ذلك والقادر عليه .