همي الدعوه
11 Oct 2008, 01:31 PM
حماس: هجمات الصهاينة على الفلسطينيين بعكا إحدى ثمار أنابوليس
السبت 11 من شوال 1429هـ 11-10-2008م
http://208.66.70.165/ismemo/media/Palestine/SAMY_Abu%20Zehri.jpg
المتحدث باسم حركة حماس "سامي أبو زهري"
مفكرة الإسلام: أكدت حركة حماس أن تصاعد اعتداءات المغتصبين الصهاينة على الفلسطينيين العرب داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948، هي ثمرة لمؤتمر "أنابوليس" الذي حاول أن يشرع أن فلسطين وطن قومي لليهود.
وقال الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس: إن الاعتداءات اليهودية المتواصلة على العرب الفلسطينيين في الأراضي المحتلة منذ عام 1948، والتي كان آخرها ما حدث في عكا خلال اليومين الماضيين، دليل على ازدياد روح العنصرية الصهيونية ضد المواطنين العرب.
وأضاف: "نحن نعتبر هذا التصعيد الصهيوني هو أحد ثمرات مؤتمر "أنابوليس"، الذي حاول أن يشرع أن فلسطين المحتلة هي وطن قومي لليهود"، مشيرا إلى أن هذا ما حذرت منه الحركة، عندما قالت: إن مؤتمر "أنابوليس" وبما حاول أن يشرعه مهد الطريق لعمليات التضييق والعدوان على المواطنين العرب ومحاولات إجلائهم بزعم تحقيق يهودية الكيان, وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام.
ردات فعل غير مسبوفة
وزاد أبو زهري: "هذه هي الثمرة الحقيقية لأنابوليس فبدلاً عن أن يتمخض عن دولة فلسطينية، ها هو يتمخض عن عدوان ومحاولات تهجير لأهلنا في الأراضي المحتلة"، موضحا أنه في كل الأحوال فإن لكل فعل رد فعل، وتوقع أن تدفع هذه الجرائم الصهيونية إلى ردات فعل غير مسبوقة لمواجهتها.
وأكد أبو زهري تضامن حركة "حماس" ووقفوها إلى جانب أهلنا الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48، وعدم تركهم فريسة للاعتداءات الصهيونية المتكررة.
وكان أكثر من 15 فلسطيني من حي "فولفسون" شمال مدينة عكا المحتلة أصيبوا الخميس، خلال اعتداءات مجموعة من المغتصبين على عائلة عربية بحجة عدم احترامها لحرمة ما يسمى "بيوم الغفران".
وذكرت مصادر فلسطينية من مدينة عكا، أنه سمع دوي إطلاق نار في حي "فولفسون" في المدينة والذي تقطنه غالبية من العائلات العربية، لافتةً إلى أن مواجهات بين العرب واليهود دارت في عدة مواقع في المدينة، وأن عددا من المصابين تم نقلهم إلى المستشفيات.
السبت 11 من شوال 1429هـ 11-10-2008م
http://208.66.70.165/ismemo/media/Palestine/SAMY_Abu%20Zehri.jpg
المتحدث باسم حركة حماس "سامي أبو زهري"
مفكرة الإسلام: أكدت حركة حماس أن تصاعد اعتداءات المغتصبين الصهاينة على الفلسطينيين العرب داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948، هي ثمرة لمؤتمر "أنابوليس" الذي حاول أن يشرع أن فلسطين وطن قومي لليهود.
وقال الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس: إن الاعتداءات اليهودية المتواصلة على العرب الفلسطينيين في الأراضي المحتلة منذ عام 1948، والتي كان آخرها ما حدث في عكا خلال اليومين الماضيين، دليل على ازدياد روح العنصرية الصهيونية ضد المواطنين العرب.
وأضاف: "نحن نعتبر هذا التصعيد الصهيوني هو أحد ثمرات مؤتمر "أنابوليس"، الذي حاول أن يشرع أن فلسطين المحتلة هي وطن قومي لليهود"، مشيرا إلى أن هذا ما حذرت منه الحركة، عندما قالت: إن مؤتمر "أنابوليس" وبما حاول أن يشرعه مهد الطريق لعمليات التضييق والعدوان على المواطنين العرب ومحاولات إجلائهم بزعم تحقيق يهودية الكيان, وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام.
ردات فعل غير مسبوفة
وزاد أبو زهري: "هذه هي الثمرة الحقيقية لأنابوليس فبدلاً عن أن يتمخض عن دولة فلسطينية، ها هو يتمخض عن عدوان ومحاولات تهجير لأهلنا في الأراضي المحتلة"، موضحا أنه في كل الأحوال فإن لكل فعل رد فعل، وتوقع أن تدفع هذه الجرائم الصهيونية إلى ردات فعل غير مسبوقة لمواجهتها.
وأكد أبو زهري تضامن حركة "حماس" ووقفوها إلى جانب أهلنا الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48، وعدم تركهم فريسة للاعتداءات الصهيونية المتكررة.
وكان أكثر من 15 فلسطيني من حي "فولفسون" شمال مدينة عكا المحتلة أصيبوا الخميس، خلال اعتداءات مجموعة من المغتصبين على عائلة عربية بحجة عدم احترامها لحرمة ما يسمى "بيوم الغفران".
وذكرت مصادر فلسطينية من مدينة عكا، أنه سمع دوي إطلاق نار في حي "فولفسون" في المدينة والذي تقطنه غالبية من العائلات العربية، لافتةً إلى أن مواجهات بين العرب واليهود دارت في عدة مواقع في المدينة، وأن عددا من المصابين تم نقلهم إلى المستشفيات.