مسك الختام
13 Oct 2008, 12:02 AM
المسلمون دخلوا التاريخ بحرب جديدة ضربت مئات المواقع للسيستاني والقرني وبن باز وغيرهم
الصراع «الطائفي الإلكتروني» يصيب «العربية. نت»
http://alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2008/10/11/84538_Untitled-1.jpg
تواصلت «حرب الإرهاب الطائفية الإلكترونية» المتبادلة بين المسلمين، لتصيب هذه المرة موقع «العربية. نت» التابع لقناة «العربية» الفضائية، والذي تعرض للاختراق من قبل قراصنة انترنت «هاكرز» ادعوا أنهم ينتمون الى الطائفة الشيعية. واختفت المواد المنشورة على الموقع، وظهر على الصفحة الرئيسية رسالة تحذيرية جاء فيها: «تحذير هام، إن استمر الاختراق على المواقع الشيعية من بعد هذا فلن يسلم أي موقع من مواقعكم وشبكاتكم».
واعتبر مراقبون في حديث لموقع «إيلاف» أن عملية الاختراق تأتي في إطار «هجوم شيعي» على «مواقع سنية»، ردا على عملية اختراق سنية سابقة لـ«مواقع شيعية».
وأعلنت إدارة الموقع التحول إلى الموقع الرديف في شكل موقت وهو: www.alarabiya.tv. (http://www.alarabiya.tv./)
وحمل التحذير صورة لعلم إسرائيلي محترق، وأسفل التحذير أورد المخترقون قائمة بأكثر من 100 موقع إسلامي سني قالوا إنها تم اختراقها من بينها موقع الشيخ الراحل عبد العزيز بن باز رئيس هيئة كبار العلماء في السعودية، ووضعوا على رأس هذه القائمة موقع «العربية.نت».
وبعد نحو ساعات من عملية الاختراق قام، «الهاكرز» بتغيير الصفحة التي تحمل تحذيرا بصفحة أخرى تحمل صورة لفهد مرقط وفي أسفلها أسماء مستعارة لمخترقين من دون أن تحمل أي رسالة تحذيرية ومن دون أن تحمل طابعا دينيا.
يذكر أن الهجوم لم ينجح في اختراق أي من السيرفرات (الخوادم) التي تحمل قاعدة معلومات موقع العربية.نت، لكنه نجح في اختراق أنظمة الجهة المنظمة لأسماء النطاق في الولايات المتحدة Domain Names وقاموا بتحويل عنوان موقع العربية.نت www.alarabiya.net (http://www.alarabiya.net/) إلى جهات ومواقع أخرى يملكها «الهاكرز».
وتأتي عمليات الاختراق المتبادلة لتكون «أول حرب طائفية إلكترونية» بين المسلمين.
وكانت عمليات اختراق مختلفة تعرضت لها مواقع سنية وشيعية في الآونة الاخيرة في العراق وإيران وكان أبرزها مواقع رجال الدين.
كما أن موقع صحيفة «الخليج» الإماراتية تعرض أكثر من مرة لاختراق، وكتب عليه عبارات مثل «الخليج فارسي».
يذكر ان مجهولين اخترقوا وعطلوا نحو 300 موقع ديني شيعي من بينها موقع المرجع الأعلى للشيعة في العراق آية الله علي السيستاني، أعقب ذلك هجمات مقابلة على عدد كبير من المواقع الدينية السنية من بينها موقع «نداء الإسلام» التابع للشيخ عايض القرني الذي أعلن أنه تعرض لتخريب كامل وفقد كل محتواه وموقع الشيخ عبد العزيز بن باز الذي لا يزال تحت الاختراق ويبدو في واجهته تحذير مطابق لما بدا على صفحة «العربية.نت».
إلى ذلك نفى محمد الملا، مدير مدينة دبي للإعلام، توجيهه رسالة تحذير إلى قناة «العربية»، وقال إن «الرسالة المنشورة على الإنترنت باسم مدينة دبي للإعلام هي رسالة مزورة».
وكانت منتديات ومواقع على الإنترنت نشرت رسالة زعمت أنها رسالة تحذير من مدينة دبي للإعلام إلى قناة «العربية»، لمراجعة بعض نصوص الأخبار المحررة التي تحرض على الفتنة بين الطوائف في العالمين العربي والإسلامي.
وقال الملا، إن «الرسالة التي تم نشرها عبر المنتديات رسالة مزورة جملة وتفصيلا، وليس لها أي أساس من الصحة، ولم تصدر عن مدينة دبي للإعلام أو أي جهة رسمية في إمارة دبي».
يأتي ذلك بينما اتخذت قناة «الجزيرة» القطرية «احتياطات أمنية إلكترونية» مشددة تجنبا لتعرض موقعها للاختراق.
الصراع «الطائفي الإلكتروني» يصيب «العربية. نت»
http://alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2008/10/11/84538_Untitled-1.jpg
تواصلت «حرب الإرهاب الطائفية الإلكترونية» المتبادلة بين المسلمين، لتصيب هذه المرة موقع «العربية. نت» التابع لقناة «العربية» الفضائية، والذي تعرض للاختراق من قبل قراصنة انترنت «هاكرز» ادعوا أنهم ينتمون الى الطائفة الشيعية. واختفت المواد المنشورة على الموقع، وظهر على الصفحة الرئيسية رسالة تحذيرية جاء فيها: «تحذير هام، إن استمر الاختراق على المواقع الشيعية من بعد هذا فلن يسلم أي موقع من مواقعكم وشبكاتكم».
واعتبر مراقبون في حديث لموقع «إيلاف» أن عملية الاختراق تأتي في إطار «هجوم شيعي» على «مواقع سنية»، ردا على عملية اختراق سنية سابقة لـ«مواقع شيعية».
وأعلنت إدارة الموقع التحول إلى الموقع الرديف في شكل موقت وهو: www.alarabiya.tv. (http://www.alarabiya.tv./)
وحمل التحذير صورة لعلم إسرائيلي محترق، وأسفل التحذير أورد المخترقون قائمة بأكثر من 100 موقع إسلامي سني قالوا إنها تم اختراقها من بينها موقع الشيخ الراحل عبد العزيز بن باز رئيس هيئة كبار العلماء في السعودية، ووضعوا على رأس هذه القائمة موقع «العربية.نت».
وبعد نحو ساعات من عملية الاختراق قام، «الهاكرز» بتغيير الصفحة التي تحمل تحذيرا بصفحة أخرى تحمل صورة لفهد مرقط وفي أسفلها أسماء مستعارة لمخترقين من دون أن تحمل أي رسالة تحذيرية ومن دون أن تحمل طابعا دينيا.
يذكر أن الهجوم لم ينجح في اختراق أي من السيرفرات (الخوادم) التي تحمل قاعدة معلومات موقع العربية.نت، لكنه نجح في اختراق أنظمة الجهة المنظمة لأسماء النطاق في الولايات المتحدة Domain Names وقاموا بتحويل عنوان موقع العربية.نت www.alarabiya.net (http://www.alarabiya.net/) إلى جهات ومواقع أخرى يملكها «الهاكرز».
وتأتي عمليات الاختراق المتبادلة لتكون «أول حرب طائفية إلكترونية» بين المسلمين.
وكانت عمليات اختراق مختلفة تعرضت لها مواقع سنية وشيعية في الآونة الاخيرة في العراق وإيران وكان أبرزها مواقع رجال الدين.
كما أن موقع صحيفة «الخليج» الإماراتية تعرض أكثر من مرة لاختراق، وكتب عليه عبارات مثل «الخليج فارسي».
يذكر ان مجهولين اخترقوا وعطلوا نحو 300 موقع ديني شيعي من بينها موقع المرجع الأعلى للشيعة في العراق آية الله علي السيستاني، أعقب ذلك هجمات مقابلة على عدد كبير من المواقع الدينية السنية من بينها موقع «نداء الإسلام» التابع للشيخ عايض القرني الذي أعلن أنه تعرض لتخريب كامل وفقد كل محتواه وموقع الشيخ عبد العزيز بن باز الذي لا يزال تحت الاختراق ويبدو في واجهته تحذير مطابق لما بدا على صفحة «العربية.نت».
إلى ذلك نفى محمد الملا، مدير مدينة دبي للإعلام، توجيهه رسالة تحذير إلى قناة «العربية»، وقال إن «الرسالة المنشورة على الإنترنت باسم مدينة دبي للإعلام هي رسالة مزورة».
وكانت منتديات ومواقع على الإنترنت نشرت رسالة زعمت أنها رسالة تحذير من مدينة دبي للإعلام إلى قناة «العربية»، لمراجعة بعض نصوص الأخبار المحررة التي تحرض على الفتنة بين الطوائف في العالمين العربي والإسلامي.
وقال الملا، إن «الرسالة التي تم نشرها عبر المنتديات رسالة مزورة جملة وتفصيلا، وليس لها أي أساس من الصحة، ولم تصدر عن مدينة دبي للإعلام أو أي جهة رسمية في إمارة دبي».
يأتي ذلك بينما اتخذت قناة «الجزيرة» القطرية «احتياطات أمنية إلكترونية» مشددة تجنبا لتعرض موقعها للاختراق.