مسك الختام
13 Oct 2008, 03:10 PM
http://www.haraer.cc/vb/uploaded/281/1173278545.gif
كوني مؤثرة .. ولا تترددي آآآهاتٌ تنطلق من أعماق بعض الزوجات، يعجزن عن كتمانها، ويبحثن عن علاجها.......
" زوجي لا يصلي – سيء الأخلاق – ينظر ويسمع الحرام – زوجي مُقصر في عبادته – يغتاب وينقل الكلام.........مقصر معي ومع اولاده....مقصر مع والديها ..الخ )
تحاول الزوجة بشتى الطرق أن تجذب زوجها إلى شاطئ الأمن والأمان....
تحاول أن تؤثر فيه بكل ما تملك لتُغير شيئاً من سلوكياته وعاداته المنبوذة، ليكون قدوة خير لها ولأولادها.....
تحاول ولكن....
كثيراً ما تفشل! فتقف مطرقة الرأس وقد علقّت آمالها على شماعة اليأس الذي بدأ يدب في أركان نفسها!!
فبعد أن كانت للغير مؤثرة، أصبحت بسلوك زوجها متأثرة!!
والسبب أنها جهلت الطرق الصحيحة في كيفية التأثير الناجحة والتي تحتاج إلى جهد، وصبر، وسعة صدر، وذلك بعد الاستعانة بالله قبل كل شيء....
وحتى نتعرف على الطرق التي تُعين الزوجة في النهوض بهمة زوجها، والارتقاء به...نطرح سؤالنا التالي على أخواتنا الداعيات لنرتشف من أجوبتهن معين النصح والتوجيهات...
" كيف تؤثر الزوجة في سلوك زوجها المقصر في العبادة وترقى به في سلم الإيجاب ؟؟ "
* قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم
ياعالية الهمة....هذه إشارات في دربك الزوجي أنقلها لكِ من عصارة التجربة، لتستنيري بها، وتصلي إلى الكنز الثمين: ( لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمر النعم ).
فما بالكِ إذا كان هذا الرجل زوجكِ : {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ }الشعراء214...
الإشارة الأولى:
الإخلاص هو النجاة من كرب الدنيا والآخرة ... اجعلي نيتكِ سليمة ، لا منةٍ تتبعها ولا أذى يُلاحقها: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }القصص56.
الإشارة الثانية:
التخطيط...اجعلي لكِ مذكرة صغيرة خاصة بزوجكِ ، وضعي فيها أفكار التخطيط:
1- سماع شريط مؤثر أسبوعياً....
فهو من الوسائل لهذا الهدف... تقول إحدى الأخوات: نملك سيارتين إحداهن كبيرة ، فاقترحت على زوجي أن يكون نهاية الأسبوع التنقل بالسيارة الكبيرة ، وجعلتها تحوي أشرطة جديدة ومُشوقة ، فوصلت لهدف خططت له بوسيلة محببة لقلب زوجها.
2- قراءة وجه يومياً من كتاب الله عز وجل، هكذا تكون بدايتكِ معه ثم تدريجياً يُزاد...
إحدى الأخوات تقول: أقول له سأقرأ عليك وانظر هل عندي أخطاء ؟؟ وحيناً أقول له اشتقت لصوت تلاوتك....وهكذا.
3- إخراج صدقة من مالكما الخاص شهرياً ولو عشر ريالات.
4- صيام يوم واحد من كل شهر على الأقل.
وغيرها من الأفكار دونيها، ثم راجعيها لتري ما نُفذ منها وما لم يُنفذ، وتكون قريبة منك ولا يراها زوجك.
الإشارة الثالثة:
حتى يُطيعك ويقبل منكِ دعوتك لا بُد أن تجعليه يُحبك... صحيح أن أمر القلوب بيد خالقها، لكن هذا لا يمنع من التعرض لأسبابه ، فالله بيده خزائن السموات والأرض..
ومن الأسباب التي تنشر الورود والرياحين بينكما، وتجذبه رغماً عنه:
الابتسامة الصادقة على وجهك.
الاستقبال الودي عند دخوله.
حافظي على توافر أركان الراحة السداسية ( التكييف البارد – الرائحة الزكية – الإضاءة المناسبة – الأكلة الهنية – المرأة المرتبة – الجلسة الهادئة )
الطاعة إلا في معصية الله، قدمي الرقة، والنعومة، ولا تُقدمي الجدال، ولن يكون إلا ما أردتِ.....تقول إحداهن: إذا كنا على الغداء وطلب من أحد أبنائه إحضار كوب تقول أنا أسبقه لأعطيه طلبه فسلمت تلك اليد.
عليكِ بالتغيير في كل شيء: لبسك، أسلوبك، أطباق الطعام....
تحببي إلى أمه وأخواته بالسؤال عنهن ، زيارتهن ، جلب الهدايا لهن ، الثناء عليهن.
الإشارة الرابعة:
كوني قدوة صالحة فوالله هذه أبلغ من ألف محاضرة وموعظة....من حفظ لسانك من سباب وشتام ، والمحافظ على الصلاة وسننها وأذكارها ، وقراءة القرآن الكريم....وهكذا ففاقد الشيء لا يُعطيه.
الإشارة الخامسة:
كوني دليل الخير الخاص به... فإذا حان وقت برنامج في إذاعة القرآن الكريم ترسلي له رسالة بذلك مع عبارات لينة رقيقة.
كذلك الاشتراك في المجلات النافعة والكتيبات والمطويات ، التوزيع الخيري، عوديه عند الذهاب لمناسبة أن تصطحبي معك سلسلتكِ الدعوية من الأشرطة والمطويات ويكون شريكاً لكِ، تشاورينه في الأسماء والاختيار للمواضيع ، ولا يخفى عليكِ ما له من أثر كبير في ردعه لو أن له معاصي علنية وهذا ما أكّدته أخت استفادت من هذا التوزيع بمشورته استفادة عظيمة في ترك زوجها مجاهرته بالمعاصي.
الإشارة السادسة:
أثنِ عليه كثيراً، وأشعريه بأنه وليّ من أولياء الله إذا اشترى كتاباً أو شريطاً أو أوصلكِ إلى دار ذكر أو سمح لكِ بحضور محاضرة.
الإشارة السابعة:
أوصيه عند خروجه بقدوتك الصحابية الجليلة إذا همّ زوجها بالخروج وهو الصحابي الجليل قالت له: ( اتق الله ولا تطعمنا إلا حلالاً )....اذكري له هذا النموذج الرائع في التواصي بين الزوجين، وانكِ ستقلدينها في أسلوبها، واختاري آية أو حديث وأوصيه به....ولكن بين وقت وآخر وليس يومياً.
الإشارة الثامنة:
أجعلي مثل الملصقات على سريره بخط جميل وأوراق زاهية تحمل تذكيراً بموعد طاعة أو عقاباً لطيفاً أو تذكرة وموعظة قصيرة.....
تقول إحداهن: " كان زوجي يتأخر عن زيارة والدته، وبهذا الأسلوب مع تذكيري الدائم استطاع أن يُسدد ويُقارب.."
الإشارة التاسعة:
في ليلة صافية...أسبحي بفكره إلى عرصات يوم القيامة ، وبيني له مدى ولعكِ به وبحبه...وأنكِ تدعي الله دوماً أن تكون منزلتكما بالجنة سوياً...فما دام مُتقبل والنفوس صافية تعاهدا على طاعة معينة تكونا عوناً لبعضكما على أدائها.
إحدى الأخوات تقول: " عملت بنفس النصيحة ثم تعاهدنا على عدم ترك سنة الوتر بعد العشاء، فدائماً زوجي يكرر على مسامعي: ( منذ أن تعاهدنا ما نسيت ركعة الوتر )
الإشارة العاشرة:
عليكِ بالدعاء فهو السلاح الفتاك القوي المفعول، تضرعي بين يديه، وكرري يا الله...يا ربي...يا أكرم الأكرمين...يا أرحم الراحمين (ثلاثاً )...واثنِ على الله...(اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الواحد الأحد، الفرد الصمد، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، أسألك بكل عمل صالح عملته لوجهك الكريم أن تقرعيني بصلاح زوجي وأبنائي، وتجعلنا جميعاً للمتقين إماماً.....آمين يارب العالمين،،
م ن ق مع الاضافة واتعديل
كوني مؤثرة .. ولا تترددي آآآهاتٌ تنطلق من أعماق بعض الزوجات، يعجزن عن كتمانها، ويبحثن عن علاجها.......
" زوجي لا يصلي – سيء الأخلاق – ينظر ويسمع الحرام – زوجي مُقصر في عبادته – يغتاب وينقل الكلام.........مقصر معي ومع اولاده....مقصر مع والديها ..الخ )
تحاول الزوجة بشتى الطرق أن تجذب زوجها إلى شاطئ الأمن والأمان....
تحاول أن تؤثر فيه بكل ما تملك لتُغير شيئاً من سلوكياته وعاداته المنبوذة، ليكون قدوة خير لها ولأولادها.....
تحاول ولكن....
كثيراً ما تفشل! فتقف مطرقة الرأس وقد علقّت آمالها على شماعة اليأس الذي بدأ يدب في أركان نفسها!!
فبعد أن كانت للغير مؤثرة، أصبحت بسلوك زوجها متأثرة!!
والسبب أنها جهلت الطرق الصحيحة في كيفية التأثير الناجحة والتي تحتاج إلى جهد، وصبر، وسعة صدر، وذلك بعد الاستعانة بالله قبل كل شيء....
وحتى نتعرف على الطرق التي تُعين الزوجة في النهوض بهمة زوجها، والارتقاء به...نطرح سؤالنا التالي على أخواتنا الداعيات لنرتشف من أجوبتهن معين النصح والتوجيهات...
" كيف تؤثر الزوجة في سلوك زوجها المقصر في العبادة وترقى به في سلم الإيجاب ؟؟ "
* قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم
ياعالية الهمة....هذه إشارات في دربك الزوجي أنقلها لكِ من عصارة التجربة، لتستنيري بها، وتصلي إلى الكنز الثمين: ( لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمر النعم ).
فما بالكِ إذا كان هذا الرجل زوجكِ : {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ }الشعراء214...
الإشارة الأولى:
الإخلاص هو النجاة من كرب الدنيا والآخرة ... اجعلي نيتكِ سليمة ، لا منةٍ تتبعها ولا أذى يُلاحقها: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }القصص56.
الإشارة الثانية:
التخطيط...اجعلي لكِ مذكرة صغيرة خاصة بزوجكِ ، وضعي فيها أفكار التخطيط:
1- سماع شريط مؤثر أسبوعياً....
فهو من الوسائل لهذا الهدف... تقول إحدى الأخوات: نملك سيارتين إحداهن كبيرة ، فاقترحت على زوجي أن يكون نهاية الأسبوع التنقل بالسيارة الكبيرة ، وجعلتها تحوي أشرطة جديدة ومُشوقة ، فوصلت لهدف خططت له بوسيلة محببة لقلب زوجها.
2- قراءة وجه يومياً من كتاب الله عز وجل، هكذا تكون بدايتكِ معه ثم تدريجياً يُزاد...
إحدى الأخوات تقول: أقول له سأقرأ عليك وانظر هل عندي أخطاء ؟؟ وحيناً أقول له اشتقت لصوت تلاوتك....وهكذا.
3- إخراج صدقة من مالكما الخاص شهرياً ولو عشر ريالات.
4- صيام يوم واحد من كل شهر على الأقل.
وغيرها من الأفكار دونيها، ثم راجعيها لتري ما نُفذ منها وما لم يُنفذ، وتكون قريبة منك ولا يراها زوجك.
الإشارة الثالثة:
حتى يُطيعك ويقبل منكِ دعوتك لا بُد أن تجعليه يُحبك... صحيح أن أمر القلوب بيد خالقها، لكن هذا لا يمنع من التعرض لأسبابه ، فالله بيده خزائن السموات والأرض..
ومن الأسباب التي تنشر الورود والرياحين بينكما، وتجذبه رغماً عنه:
الابتسامة الصادقة على وجهك.
الاستقبال الودي عند دخوله.
حافظي على توافر أركان الراحة السداسية ( التكييف البارد – الرائحة الزكية – الإضاءة المناسبة – الأكلة الهنية – المرأة المرتبة – الجلسة الهادئة )
الطاعة إلا في معصية الله، قدمي الرقة، والنعومة، ولا تُقدمي الجدال، ولن يكون إلا ما أردتِ.....تقول إحداهن: إذا كنا على الغداء وطلب من أحد أبنائه إحضار كوب تقول أنا أسبقه لأعطيه طلبه فسلمت تلك اليد.
عليكِ بالتغيير في كل شيء: لبسك، أسلوبك، أطباق الطعام....
تحببي إلى أمه وأخواته بالسؤال عنهن ، زيارتهن ، جلب الهدايا لهن ، الثناء عليهن.
الإشارة الرابعة:
كوني قدوة صالحة فوالله هذه أبلغ من ألف محاضرة وموعظة....من حفظ لسانك من سباب وشتام ، والمحافظ على الصلاة وسننها وأذكارها ، وقراءة القرآن الكريم....وهكذا ففاقد الشيء لا يُعطيه.
الإشارة الخامسة:
كوني دليل الخير الخاص به... فإذا حان وقت برنامج في إذاعة القرآن الكريم ترسلي له رسالة بذلك مع عبارات لينة رقيقة.
كذلك الاشتراك في المجلات النافعة والكتيبات والمطويات ، التوزيع الخيري، عوديه عند الذهاب لمناسبة أن تصطحبي معك سلسلتكِ الدعوية من الأشرطة والمطويات ويكون شريكاً لكِ، تشاورينه في الأسماء والاختيار للمواضيع ، ولا يخفى عليكِ ما له من أثر كبير في ردعه لو أن له معاصي علنية وهذا ما أكّدته أخت استفادت من هذا التوزيع بمشورته استفادة عظيمة في ترك زوجها مجاهرته بالمعاصي.
الإشارة السادسة:
أثنِ عليه كثيراً، وأشعريه بأنه وليّ من أولياء الله إذا اشترى كتاباً أو شريطاً أو أوصلكِ إلى دار ذكر أو سمح لكِ بحضور محاضرة.
الإشارة السابعة:
أوصيه عند خروجه بقدوتك الصحابية الجليلة إذا همّ زوجها بالخروج وهو الصحابي الجليل قالت له: ( اتق الله ولا تطعمنا إلا حلالاً )....اذكري له هذا النموذج الرائع في التواصي بين الزوجين، وانكِ ستقلدينها في أسلوبها، واختاري آية أو حديث وأوصيه به....ولكن بين وقت وآخر وليس يومياً.
الإشارة الثامنة:
أجعلي مثل الملصقات على سريره بخط جميل وأوراق زاهية تحمل تذكيراً بموعد طاعة أو عقاباً لطيفاً أو تذكرة وموعظة قصيرة.....
تقول إحداهن: " كان زوجي يتأخر عن زيارة والدته، وبهذا الأسلوب مع تذكيري الدائم استطاع أن يُسدد ويُقارب.."
الإشارة التاسعة:
في ليلة صافية...أسبحي بفكره إلى عرصات يوم القيامة ، وبيني له مدى ولعكِ به وبحبه...وأنكِ تدعي الله دوماً أن تكون منزلتكما بالجنة سوياً...فما دام مُتقبل والنفوس صافية تعاهدا على طاعة معينة تكونا عوناً لبعضكما على أدائها.
إحدى الأخوات تقول: " عملت بنفس النصيحة ثم تعاهدنا على عدم ترك سنة الوتر بعد العشاء، فدائماً زوجي يكرر على مسامعي: ( منذ أن تعاهدنا ما نسيت ركعة الوتر )
الإشارة العاشرة:
عليكِ بالدعاء فهو السلاح الفتاك القوي المفعول، تضرعي بين يديه، وكرري يا الله...يا ربي...يا أكرم الأكرمين...يا أرحم الراحمين (ثلاثاً )...واثنِ على الله...(اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الواحد الأحد، الفرد الصمد، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، أسألك بكل عمل صالح عملته لوجهك الكريم أن تقرعيني بصلاح زوجي وأبنائي، وتجعلنا جميعاً للمتقين إماماً.....آمين يارب العالمين،،
م ن ق مع الاضافة واتعديل