همي الدعوه
16 Oct 2008, 05:02 AM
الرئاسة الفلسطينية ترفض لقاءً ثنائيًا مع حماس .. والحركة تعتبره "تراجعًا كبيرًا"
الأربعاء 15 من شوال 1429هـ 15-10-2008م
مفكرة الإسلام: أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن تأييدها للبدء في حوار وطني شامل لإنهاء الانقسام بين الفلسطينيين، وذلك في رفض ضمني لعرض من حركة حماس بعقد لقاء ثنائي يسبق الحوار الفلسطيني الذي تستضيفه القاهرة بداية الشهر القادم.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه: "إن موقف حركة فتح وكل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية هو مع حوار وطني شامل".
وفي التاسع م أكتوبر الجاري، أعلن القيادي في حركة حماس محمود الزهار أنه "تم الاتفاق على عقد لقاء ثنائي بين فتح وحماس في القاهرة في 25 أكتوبر".
وقال إن على جدول أعمال اللقاء "حسم الخلافات بين فتح وحماس حول مجموعة من النقاط هي تشكيل حكومة وفاق وطني وإعادة تشكيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة تشكيل الأجهزة الأمنية الفلسطينية بمساعدة خبراء عرب".
حماس تعتبر موقف فتح "تراجعًا كبيرًا":
من جانبها، وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موقف حركة بفتح بأنه "تراجع كبير".
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في بيان: "إن رفض الرئيس محمود عباس وحركة فتح الجلوس مع حركة حماس أو تشكيل أي لجان معها هو بمثابة تراجع كبير في مواقف حركة فتح".
وأضاف: "هذا يعتبر رفضًا من قبل الرئيس محمود عباس وحركة فتح للرؤية المصرية التي وافقت عليها حركة حماس وأيدتها واعتبرتها خطوة أساسية وضرورية للبدء في حوار وطني فلسطيني شامل" بحسب وكالة فرانس برس.
ورأى أن رفض حركة فتح يمثل "ضربة في وجه الوساطة المصرية وفي وجه الجهد المصري الكبير الذي بذل مع كافة الفصائل الفلسطينية (...) للبدء في حوار فلسطيني- فلسطيني يفضي إلى مصالحة وطنية".
الأربعاء 15 من شوال 1429هـ 15-10-2008م
مفكرة الإسلام: أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن تأييدها للبدء في حوار وطني شامل لإنهاء الانقسام بين الفلسطينيين، وذلك في رفض ضمني لعرض من حركة حماس بعقد لقاء ثنائي يسبق الحوار الفلسطيني الذي تستضيفه القاهرة بداية الشهر القادم.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه: "إن موقف حركة فتح وكل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية هو مع حوار وطني شامل".
وفي التاسع م أكتوبر الجاري، أعلن القيادي في حركة حماس محمود الزهار أنه "تم الاتفاق على عقد لقاء ثنائي بين فتح وحماس في القاهرة في 25 أكتوبر".
وقال إن على جدول أعمال اللقاء "حسم الخلافات بين فتح وحماس حول مجموعة من النقاط هي تشكيل حكومة وفاق وطني وإعادة تشكيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة تشكيل الأجهزة الأمنية الفلسطينية بمساعدة خبراء عرب".
حماس تعتبر موقف فتح "تراجعًا كبيرًا":
من جانبها، وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موقف حركة بفتح بأنه "تراجع كبير".
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في بيان: "إن رفض الرئيس محمود عباس وحركة فتح الجلوس مع حركة حماس أو تشكيل أي لجان معها هو بمثابة تراجع كبير في مواقف حركة فتح".
وأضاف: "هذا يعتبر رفضًا من قبل الرئيس محمود عباس وحركة فتح للرؤية المصرية التي وافقت عليها حركة حماس وأيدتها واعتبرتها خطوة أساسية وضرورية للبدء في حوار وطني فلسطيني شامل" بحسب وكالة فرانس برس.
ورأى أن رفض حركة فتح يمثل "ضربة في وجه الوساطة المصرية وفي وجه الجهد المصري الكبير الذي بذل مع كافة الفصائل الفلسطينية (...) للبدء في حوار فلسطيني- فلسطيني يفضي إلى مصالحة وطنية".