محب الطلاب
16 Oct 2008, 02:54 PM
عن اليمان بن عدي قال: كان عبد الله بن أبي زكريا عابد الشام فكان يقول: ما عالجت من العبادة شيئاً أشد من السكوت.
عن أبي بكر بن عياش قال: اجتمعت أربعة ملوك: ملك الروم وملك فارس وملك الصين وملك الهند، فتكلموا بأربع كلمات كأنهم رموها عن قوس واحدة؛ قال ملك الروم: إذا قلت الكلمة ملكتني وإذا لم أقلها ملكتها، وقال ملك فارس: أنا على ما لم أقل أقدر مني على ما قلت؛ وقال الثالث: أنا لم أندم على ما لم أقل وقد ندمت على ما قلت كثيراً؛ وقال الرابع: عجبت لمن يتكلم بالكلمة إن وقفت عليه ضرته وإن تجاوزته لم تنفعه(1).
عن أحمد بن الحسن قال: سمعت أبا العتاهية ينشد هذه الأبيات:
إن كان يعجبك السكوت فإنه
قد كان يعجب قبلك الأخيارا
ولئن ندمت على سكوتك مرة
فلقد ندمت على الكلام مرارا
إن السكوت سلامة ولربما
زرع الكلام عداوة وضرارا
وإذا تقرب خاسر من خاسر
زاد بذاك خسارة وتبارا
عن الجنيد قال: مكابدة الصمت أيسر من قول الحق، ومكابدة العزلة أيسر من مدارة الخلطة، والصبر على الشهوات أيسر على قلوب الأبرار من طلبها.
عن عبد الله بن أبي زكريا قال: عالجت الصمت عشرين سنة قبل أن أقدر منه على ما أريد؛ قال: وكان لا يغتاب في مجلسه أحد، ويقول: إن ذكرتم الله أعناكم، وإن ذكرتم الناس تركناكم. عن عمر بن جرير البجلي قال: سمعت أبا طالب القاص؟؟ يقول: كان يقال جوامع البر في طول الفكرة، والصمت سلامة، والخوض في الباطل حسرة وندامة.
__________
(1) رواه ابن أبي الدنيا في الصمت ص71.
عن أبي بكر بن عياش قال: اجتمعت أربعة ملوك: ملك الروم وملك فارس وملك الصين وملك الهند، فتكلموا بأربع كلمات كأنهم رموها عن قوس واحدة؛ قال ملك الروم: إذا قلت الكلمة ملكتني وإذا لم أقلها ملكتها، وقال ملك فارس: أنا على ما لم أقل أقدر مني على ما قلت؛ وقال الثالث: أنا لم أندم على ما لم أقل وقد ندمت على ما قلت كثيراً؛ وقال الرابع: عجبت لمن يتكلم بالكلمة إن وقفت عليه ضرته وإن تجاوزته لم تنفعه(1).
عن أحمد بن الحسن قال: سمعت أبا العتاهية ينشد هذه الأبيات:
إن كان يعجبك السكوت فإنه
قد كان يعجب قبلك الأخيارا
ولئن ندمت على سكوتك مرة
فلقد ندمت على الكلام مرارا
إن السكوت سلامة ولربما
زرع الكلام عداوة وضرارا
وإذا تقرب خاسر من خاسر
زاد بذاك خسارة وتبارا
عن الجنيد قال: مكابدة الصمت أيسر من قول الحق، ومكابدة العزلة أيسر من مدارة الخلطة، والصبر على الشهوات أيسر على قلوب الأبرار من طلبها.
عن عبد الله بن أبي زكريا قال: عالجت الصمت عشرين سنة قبل أن أقدر منه على ما أريد؛ قال: وكان لا يغتاب في مجلسه أحد، ويقول: إن ذكرتم الله أعناكم، وإن ذكرتم الناس تركناكم. عن عمر بن جرير البجلي قال: سمعت أبا طالب القاص؟؟ يقول: كان يقال جوامع البر في طول الفكرة، والصمت سلامة، والخوض في الباطل حسرة وندامة.
__________
(1) رواه ابن أبي الدنيا في الصمت ص71.