همي الدعوه
18 Oct 2008, 02:42 PM
احتجاج أمام مسجد قرب لندن رفضًا لإمامة المرأة في صلاة الجمعة
السبت 18 من شوال 1429هـ 18-10-2008م
http://208.66.70.165/ismemo/media/Germany/moschee.jpg
مفكرة الإسلام: نُظمت وقفة احتجاجية، يوم الجمعة، أمام مسجد أمت فيه سيدةٌ الرجال والنساء لصلاة الجمعة، في أوكسفورد بالقرب من العاصمة البريطانية لندن.
وأمت "أمينة ودود"، الكاتبة والأستاذة بمعهد للدراسات الدينية بجامعة بيركلي في كاليفورنيا بأمريكا، بضعة عشر شخصًا من الرجال والنساء بقاعة المحاضرات في أوكسفورد بالقرب من لندن، قبل إلقاء محاضرة في الجامعة عن الإسلام والمرأة، بحسب "بي بي سي".
ويؤكد المحتجون أن إمامة المرأة للصلاة بالرجال والنساء محظورة في الشريعة الإسلامية، وناشد زعماء الطائفة المسلمة في بريطانيا عدم التظاهر علنًا؛ معتبرين أن ذلك سيمنح "ودود" مزيدًا من الشهرة.
وقال نائب رئيس الجمعية الإسلامية لبريطانيا "مختار بدري": "أعتقد أن إقامة الصلاة سواء في الإسلام أو في غيره من الديانات الأخرى ينبغي أن تكون وفقًا للفريضة الإلهية، وحسب علمي لا تؤم المرأة الصلاة ـ استنادًا إلى النصوص الشرعية ـ في جميع مساجدنا في كل القارات".
الحكم الشرعي لإمامة المرأة للرجال:
وكانت "ودود" قد أقدمت على هذا الفعل قبل عامين، عندما أمَّت رجالاً ونساءً في صلاة الجمعة داخل إحدى الكنائس بالولايات المتحدة بعد أن رفضت المساجد استقبالها لأداء الصلاة فيها.
وعلى إثر ذلك؛ استنكر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي تلك الحادثة؛ مؤكدًا أن ذلك بدعة منكرة.
وقال الشيخ القرضاوي في فتواه: "لم يُعرف في تاريخ المسلمين خلال 14 قرنًا أن امرأة خطبت الجمعة وأمّت الرجال". وأضاف أن مثل هذا الأمر لم يحدث حتى في بعض العصور التي حكمت فيها امرأة مثل شجرة الدر في مصر المملوكية، حيث لم تكن تخطب الجمعة أو تؤم الرجال؛ وخلص إلى أن هناك إجماعًا يقينيًَا برفض هذا الأمر.
وقد استنكر علماء أزهريون إمامة الرجال والنساء في صلاة مختلطة؛ مؤكدين أن هذا الفعل ينم عن جهل بأحكام الدين الإسلامي، وأن إمامة المرأة للرجال غير جائزة، وأن في هذا الأمر خروجًا عن الإسلام وتغييرًا لشرع الله؛ لأن شرط الإمامة هو الذكورة.
وفتحت الدعوة لمثل هذه الأفكار الباب أمام العلماء للرد على الحيل والأساليب المختلفة التى يتخذها الغرب لمناقضة العقيدة والشريعة الإسلامية، والتى تتزامن مع الحملات الهمجية لمنع الحجاب بالدول الغربية وبعض الدول العربية.
هذا وقد عُقد في شهر نوفمبر من العام 2006 مؤتمر نسائي مشبوه بالولايات المتحدة الأمريكية، شاركت فيه وفود نسائية من مختلف أنحاء العالم.
وفى المؤتمرالتأسيسي لحركة (وايز) WISE (المبادرة النسائية الإسلامية للروحانية والإنصاف)، وهى حركة نسائية تزعم المطالبة بحقوق النساء المسلمات فى أمريكا، طالبت هذه الحركة المزعومة بإمامه النساء لصلاة الجمعة وتقديم الخطبة لمصلين من الرجال والنساء معًا.
كما تنادى الحركة بتشجيع السيدات على حضور جميع المناسبات الدينية داخل المسجد، والتى تحدث فى مصلى الرجال، والدعوة إلى تأسيس (مجلس شورى دولي للمرأة المسلمة)، وإمكانية تأسيس صندوق لتمويل تكوين نساء مختصات وقيادات في مجال الدين والنشاط الحقوقي والاجتماعي.
السبت 18 من شوال 1429هـ 18-10-2008م
http://208.66.70.165/ismemo/media/Germany/moschee.jpg
مفكرة الإسلام: نُظمت وقفة احتجاجية، يوم الجمعة، أمام مسجد أمت فيه سيدةٌ الرجال والنساء لصلاة الجمعة، في أوكسفورد بالقرب من العاصمة البريطانية لندن.
وأمت "أمينة ودود"، الكاتبة والأستاذة بمعهد للدراسات الدينية بجامعة بيركلي في كاليفورنيا بأمريكا، بضعة عشر شخصًا من الرجال والنساء بقاعة المحاضرات في أوكسفورد بالقرب من لندن، قبل إلقاء محاضرة في الجامعة عن الإسلام والمرأة، بحسب "بي بي سي".
ويؤكد المحتجون أن إمامة المرأة للصلاة بالرجال والنساء محظورة في الشريعة الإسلامية، وناشد زعماء الطائفة المسلمة في بريطانيا عدم التظاهر علنًا؛ معتبرين أن ذلك سيمنح "ودود" مزيدًا من الشهرة.
وقال نائب رئيس الجمعية الإسلامية لبريطانيا "مختار بدري": "أعتقد أن إقامة الصلاة سواء في الإسلام أو في غيره من الديانات الأخرى ينبغي أن تكون وفقًا للفريضة الإلهية، وحسب علمي لا تؤم المرأة الصلاة ـ استنادًا إلى النصوص الشرعية ـ في جميع مساجدنا في كل القارات".
الحكم الشرعي لإمامة المرأة للرجال:
وكانت "ودود" قد أقدمت على هذا الفعل قبل عامين، عندما أمَّت رجالاً ونساءً في صلاة الجمعة داخل إحدى الكنائس بالولايات المتحدة بعد أن رفضت المساجد استقبالها لأداء الصلاة فيها.
وعلى إثر ذلك؛ استنكر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي تلك الحادثة؛ مؤكدًا أن ذلك بدعة منكرة.
وقال الشيخ القرضاوي في فتواه: "لم يُعرف في تاريخ المسلمين خلال 14 قرنًا أن امرأة خطبت الجمعة وأمّت الرجال". وأضاف أن مثل هذا الأمر لم يحدث حتى في بعض العصور التي حكمت فيها امرأة مثل شجرة الدر في مصر المملوكية، حيث لم تكن تخطب الجمعة أو تؤم الرجال؛ وخلص إلى أن هناك إجماعًا يقينيًَا برفض هذا الأمر.
وقد استنكر علماء أزهريون إمامة الرجال والنساء في صلاة مختلطة؛ مؤكدين أن هذا الفعل ينم عن جهل بأحكام الدين الإسلامي، وأن إمامة المرأة للرجال غير جائزة، وأن في هذا الأمر خروجًا عن الإسلام وتغييرًا لشرع الله؛ لأن شرط الإمامة هو الذكورة.
وفتحت الدعوة لمثل هذه الأفكار الباب أمام العلماء للرد على الحيل والأساليب المختلفة التى يتخذها الغرب لمناقضة العقيدة والشريعة الإسلامية، والتى تتزامن مع الحملات الهمجية لمنع الحجاب بالدول الغربية وبعض الدول العربية.
هذا وقد عُقد في شهر نوفمبر من العام 2006 مؤتمر نسائي مشبوه بالولايات المتحدة الأمريكية، شاركت فيه وفود نسائية من مختلف أنحاء العالم.
وفى المؤتمرالتأسيسي لحركة (وايز) WISE (المبادرة النسائية الإسلامية للروحانية والإنصاف)، وهى حركة نسائية تزعم المطالبة بحقوق النساء المسلمات فى أمريكا، طالبت هذه الحركة المزعومة بإمامه النساء لصلاة الجمعة وتقديم الخطبة لمصلين من الرجال والنساء معًا.
كما تنادى الحركة بتشجيع السيدات على حضور جميع المناسبات الدينية داخل المسجد، والتى تحدث فى مصلى الرجال، والدعوة إلى تأسيس (مجلس شورى دولي للمرأة المسلمة)، وإمكانية تأسيس صندوق لتمويل تكوين نساء مختصات وقيادات في مجال الدين والنشاط الحقوقي والاجتماعي.