جبل أحد
18 Oct 2008, 05:15 PM
تفسير الحمد ، وصحيح النابلسي !!
إن ما يجمع الليبراليين وأذنابهم هو حب الشهوات المحرمة وإتباع الهوى، لذلك تجد بعضهم يشكك في صحة تفسير آيات تحريم الخمر مثلاً ... لأن الخمر شراب مفضل لديه ... وتجد آخرين يقولون أن العلاقات خارج الزواج ليست بمحرمة ، ولكن التعدد – الذي شرعه الله عز وجل - في نظرهم فكرة همجية ، والمعدد شخص مصاب بالسعار الجنسي ، إذاً فالزنا في نظرهم خير من التعدد – والعياذ بالله - .. ، والبعض منهم نصّب نفسه محامياً عن المرأة السعودية أو لنقل المسلمة ... وكل يوم ينهق بقوله (لم تأخذ المرأة حقوقها) ..( لماذا لاتقود المرأة السيارة ) و (المرأة يجب أن تخرج من بيتها لتعمل) و (نصف المجتمع معطل) ..عطل الله فكر الليبراليين الذين لا نجدهم يطالبون بما هو أهم من القيادة .. فللمرأة حقوق هي أهم من أن تقود مركبه ... إن للمرأة حق في وجود مستشفيات خاصه بها تعزلها عن الرجال الأجانب فتحفظ لها خصوصيتها وعورتها ، أين هم عن المطالبه بحقها في وجود مصدر دخل لها حتى ولو كانت ربه بيت ؟ وأين هم عن الدفاع عن من يذب عن أعراضهن وأعني بذلك هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟ نجدهم محاربين لها بكل ما أوتوا من قوة ودعم !!! لها من الحقوق الكثير لا نراهم يطالبون بها هم يدعونها للتحرر من واجبتها التي أوجبها الله عليها بدعوى مساواة الرجل بالمرأة !!! وفي حقيقة الأمر هم يدعون لتغريب المرأة المسلمه بحجه الدفاع عن حقها !!!
أن الليبراليين لا يريدون خيراً لا للبلاد ولا للعباد ..فكلنا يعلم دجل هؤلاء وكذبهم لكن بما أن في أيديهم قوة وأعني بها (الإعلام) فهم يستطيعون أن يحجبوا عن العامه حقيقة ألا وهي أن الشعب كافه محارب لهم ولأفكارهم والدليل على ذلك هو أن بعض الكتاب عندما يكتب مقالاً في صحيفة ونأتي نستعرض الردور التي تعد بالعشرات لانجد مؤيدين له ولا لفكره إلا نزر قليل ولا أحد يعلم من يكون ربما هو الكاتب نفسه أو أتباعه في نفس الصحيفة!!!
إن الليبرالين كالبهائم بل أضل سبيلاً ، إذ أنهم أمة خرجت من هذه البلاد إلى بلاد يتهارج الناس فيها تهارج الحمر ... فأعجبوا بهم أشد الإعجاب ( تشابهت قلوبهم ) .. و أبدوا إعجابهم بذلك المجتمع العفن المتسخ .. وليت أنهم أتوا لنا بما ينفعنا في ديننا أو دنيانا من صناعات وعلوم نرتقي بها سلم الدرجات ونقارع بها الدول المتقدمه ..لم يأتوا لنا إلا بدعوى تحرير المرأة من دينها !!! وكأن أبتعثوا ليأتوا محامين!!
ولما رغبوا بالإنضمام إليهم أي إلى تلك المجتمعات الفاسدة ( سخرت ) لهم تلك الجهات التي كانوا فيها ( مُعلمين ) يعلمونهم ذلك الفكر الكُفري الفاسد... فكان من أولئك التلاميذ من هو جهبذ في الكُفر ...
فأخذ الكفر منهم بحذافيره حتى أصبح ملحداً كافراً بما أنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم ( قد يظهر بعضهم الإسلام ويبطن الكفر – منافق - ) ، ومنهم من كان أدنى من ذلك فأخذ أشياءاً وترك البعض خوفاً من مجتمعه فأصبح يشرح لنا معنى ( لا إله إلا الله ) بما يُريد هو وبطريقة لا تدل إلا على أن صاحبها (مؤهل) لأن يترك الدين ويلتحق بركب الملاحدة الملاعين .. والبعض منهم أيضاً خبيث الطبع .. ( تعرفهم بلحن القول ) ، فهو مطبل لأفكار الليبرالية محارب لأهل الخير فلا تجده يثني عليهم أبداً، أو على الأقل يقول للمحسن أحسنت ، وللمسيء أسأت ... بل تجده مثل ( كلب الصيد ) ينتظر حتى يجد أمراً يستطيع من خلاله طعن وقذف المشائخ والدعاة فيركض لكي يحصل على قضمه ( من لحوم العلماء )،حتى لو كان هذا الأمر غير صحيح فهو يلهث ساعياً خلف لحوم العلماء ، أسأل الله أن تكون سماً زعافاً لكل من أرادهم بسوء فتكون نهايته في ذلك ... وإذا سألت عن علامة تدل على مثل هذا النوع فعلامتهم أنهم يتطاولون على العلماء ومن ثم تجدهم يبترون كلمات العلماء وعباراتهم ومن ثم يقومون بتحوريها كيفما أرادوا ، وتفسيرها كيفما شاؤوا .. وتجد أصنافاً منهم في الصحف اليومية والمجلات بل وحتى في المنتديات على الأنترنت ، وقد أظهرت لكم علامات تدل عليهم لأنهم إن صرحوا بفكرهم الليبرالي وأنهم ليبراليون فسيحاربون وتكن نهايتهم ، ولكن تعرفونهم بلحن القول ، ولست بالخب ولا الخب يخدعني ...
ولندرج على بعض عجائب الليبراليين .. فقد لا تعلمون أن لهم أصوات كـ ( العواء ) و أصوات ( كـ ( النهيق ) ...
فالعواء يكون لأخوتهم من الليبرالين أو المتأثرين بهم ( ولا تجد من يتأثر بهم إلا مراهق ، أو عربيد ، أو عابد شهوه عموماً ... ) فعندما يعوي كبيرهم ( المسعور ) يتجه إليه كل أبناء جنسه ليسمعوا منه خطة ( العض الجديدة ، لمن ، وفي من ...) فتبدأ مجموعة المسعورين بالإنتشار لتنفيذ أوامر سيدهم المسعور ..
أما النهيق فيكون لبعض النساء – اللاتي في قلوبهن مرض - فيخرج الليبرالي المكلف بهذه المهمة ( ناهقاً ) بحقوق المرأة و على رأسها ( قيادة المرأة للسيارة ) ... فيأتيه بعض النساء اللاتي كـ ( الأتان ) ينهقون ...
ملاحظة : أرجو التحقق إذا كانت أنثى الحمار تنهق أم أن ذلك للذكور منهم فقط J ...
إذن الليبراليين كالشياطين كل شيطان منهم موكل بفساد معين ... ويجتمعون عند إبليسهم بتقاريرهم حول ما أحدثوه من فساد في الأرض وبين الناس ...
ولقد نسي هؤلاء أو تناسوا أو نُسُّوا قوله تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) .. أي يعبدون الله عز وجل بإقامة الفرائض والحكم بما أنزل الله ، وغير ذلك من العبادات ... وأيضاً نسوا أو تناسوا أن ( من يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه ) ...
فلا تخدع نفسك بأن الليبرالية فكر راق لا أكثر ...
الليبرالية فساد وكفر .. ولكن أكثر الناس لا يعلمون ...
لتنظر لليبرالية نظرة شاملة عامة ... وابحث لي فيها عن شيء يدعو للإلتزام بالدين ؟؟
صدقني لن تجد ذلك أبداً ، وإن وجدت فأنظر خلف الستار سترى أنهم مثل الشيطان الذي يحضك على أن تعمل تسع وتسعين حسنة لتكن في المائة مفسداً ... ، وهم مطبلون لكل داعية ذو فكر منحرف بعيد عن الحق ، بل وتجدهم يدافعون عنه بقوة لأنه آتى بما يوافق أهوائهم .... إنني أقولها وبصوت عالٍ (( الليبرالية تحارب الدين وأهله )) ...
ود الليبراليين لو تعاد صياغة الدين وأحكامة وأموره كلها من جديد ولكن بالطريقة الليبرالية والتفسير الليبرالي للآيات والشرح الليبرالي للأحاديث والنصوص ، (ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما) .. فهم يرون أن ما وصل إلينا من السلف الصالح من علوم ( تفسير ، أحاديث ، شروحات ، فقة ... إلخ ) لا تصلح للتطبيق في هذا الزمان ... لأن الزمان قد تغير والأمور قد تبدلت .. فوجب عليهم ( في نظرهم القاصر ) أن تبدل هذه العلوم وتفسر بطريقتهم فتجد ( تفسير النابلسي ) ،و ( صحيح الحمد ) بدلاً من ( تفسير ابن كثير ) ،و ( صحيح البخاري ) .. إن من يقول أن هذا الزمان وهذا الجيل لا يصلح أن تطبق عليه شريعة نزلت من 1400 سنة قد كفر بقوله ... لأن هذه الشريعة جاءت في زمن لو نظر إليه أحد هؤلاء لقال نفس هذا القول ، ولكن ( ويأبى الله إلا أن يتم نوره ، ولو كره الكافرون ) فأتم الله نوره ودخل الناس في دين الله أفواجا ولا يزالون كذلك...
إن الليبراليين يعلمون أن هذا الدين صالح لكل زمان ومكان كما أنزله الله تعالى ولكنهم يعلمون أن تطبيق شرع الله تعالى سوف يمنعهم من شهواتهم .. ألا تباً لهم ولشهواتهم ... قاتلهم الله ...
إن الحديث عن الليبرالية – أجلكم الله – لا فائدة منه ، إلا للبيان والتوضيح حتى لا يغتر عوام الناس بفكرهم ودعوتهم الضاله ...
إن
الليبرالي المسلم – أو من يدعي أنه مسلم –
و
الليبرالي النصراني
و
الليبرالي اليهودي
أخوة في عقيدة واحدة وهي ( الليبرالية ) ..
فتجدهم أصحاب فكر ومنهج واحد ... وهو ( منهج إتباع الشهوات ، والإفساد في الأرض والدعوة إليهما ) ، ولكن بعض اليهود والنصارى يدّعون أنهم ليبراليين ليفسدوا عقائد المسلمين فقط !! وهم يسعون لنصرة دينهم على الدين الإسلامي الحنيف ... فقط هم ليبراليون أمامكم ، ولكنهم من خلفكم قسيسين ورهبان يخدمون دينهم ..
إني ادعو كل ليبرالي وكل مطبل لليبرالية وكل متأثر بفكرهم بالعودة إلى الله جل في علاه وأن يعلنوا توبتهم عن هذا الفكر لنشهد لهم بذلك وندعو لهم عسى الله أن يغفر لهم ، وإن لم يفعلوا فإني أبرأ إلى الله منهم ..
إن من علم حقيقة الحياة الدنيا عرف أنها أيام وليال تنقضي ، وينقضي معها جزء من حياة الإنسان فلا تجعل أيامك ولياليك أيها الإنسان في حرب الخير وأهله ، وتذكر أن كل ماهو آت قريب والموت آت ، والقبر ينتظرك ، والحساب على قدمت في الأيام الخوالي ... سيتركك كل الناس في القبر وحيداً فريداً .. نعم سيتركونك حتى من كنت تضحك معهم وتؤيدهم ويؤيدونك في كل شر ، وربما بعد دفنك يرفع هاتفه الجوال يسأل عن الأسهم .. ونسيك مع التراب .. حتى من الدعاء نسيك .. وأنت لا أمل لك إلا أن ترجو رحمة الله الرحمن الرحيم .. فكيف يرحمك وأن تدعو لحرب الدين سواءاً صرحت بذلك أو أخفيت .. الله عز وجل يقول (أفنجعل المؤمنين كالمجرمين* ما لكم كيف تحكمون*)
اللهم إني قد بلغت الله فاشهد ,,,
اللهم إني قد بلغت الله فاشهد ,,,
اللهم إني قد بلغت الله فاشهد ,,,
وصل اللهم وسلم وبارك على عبدك ونبيك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أخوكم /
خواطر انسان
إن ما يجمع الليبراليين وأذنابهم هو حب الشهوات المحرمة وإتباع الهوى، لذلك تجد بعضهم يشكك في صحة تفسير آيات تحريم الخمر مثلاً ... لأن الخمر شراب مفضل لديه ... وتجد آخرين يقولون أن العلاقات خارج الزواج ليست بمحرمة ، ولكن التعدد – الذي شرعه الله عز وجل - في نظرهم فكرة همجية ، والمعدد شخص مصاب بالسعار الجنسي ، إذاً فالزنا في نظرهم خير من التعدد – والعياذ بالله - .. ، والبعض منهم نصّب نفسه محامياً عن المرأة السعودية أو لنقل المسلمة ... وكل يوم ينهق بقوله (لم تأخذ المرأة حقوقها) ..( لماذا لاتقود المرأة السيارة ) و (المرأة يجب أن تخرج من بيتها لتعمل) و (نصف المجتمع معطل) ..عطل الله فكر الليبراليين الذين لا نجدهم يطالبون بما هو أهم من القيادة .. فللمرأة حقوق هي أهم من أن تقود مركبه ... إن للمرأة حق في وجود مستشفيات خاصه بها تعزلها عن الرجال الأجانب فتحفظ لها خصوصيتها وعورتها ، أين هم عن المطالبه بحقها في وجود مصدر دخل لها حتى ولو كانت ربه بيت ؟ وأين هم عن الدفاع عن من يذب عن أعراضهن وأعني بذلك هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟ نجدهم محاربين لها بكل ما أوتوا من قوة ودعم !!! لها من الحقوق الكثير لا نراهم يطالبون بها هم يدعونها للتحرر من واجبتها التي أوجبها الله عليها بدعوى مساواة الرجل بالمرأة !!! وفي حقيقة الأمر هم يدعون لتغريب المرأة المسلمه بحجه الدفاع عن حقها !!!
أن الليبراليين لا يريدون خيراً لا للبلاد ولا للعباد ..فكلنا يعلم دجل هؤلاء وكذبهم لكن بما أن في أيديهم قوة وأعني بها (الإعلام) فهم يستطيعون أن يحجبوا عن العامه حقيقة ألا وهي أن الشعب كافه محارب لهم ولأفكارهم والدليل على ذلك هو أن بعض الكتاب عندما يكتب مقالاً في صحيفة ونأتي نستعرض الردور التي تعد بالعشرات لانجد مؤيدين له ولا لفكره إلا نزر قليل ولا أحد يعلم من يكون ربما هو الكاتب نفسه أو أتباعه في نفس الصحيفة!!!
إن الليبرالين كالبهائم بل أضل سبيلاً ، إذ أنهم أمة خرجت من هذه البلاد إلى بلاد يتهارج الناس فيها تهارج الحمر ... فأعجبوا بهم أشد الإعجاب ( تشابهت قلوبهم ) .. و أبدوا إعجابهم بذلك المجتمع العفن المتسخ .. وليت أنهم أتوا لنا بما ينفعنا في ديننا أو دنيانا من صناعات وعلوم نرتقي بها سلم الدرجات ونقارع بها الدول المتقدمه ..لم يأتوا لنا إلا بدعوى تحرير المرأة من دينها !!! وكأن أبتعثوا ليأتوا محامين!!
ولما رغبوا بالإنضمام إليهم أي إلى تلك المجتمعات الفاسدة ( سخرت ) لهم تلك الجهات التي كانوا فيها ( مُعلمين ) يعلمونهم ذلك الفكر الكُفري الفاسد... فكان من أولئك التلاميذ من هو جهبذ في الكُفر ...
فأخذ الكفر منهم بحذافيره حتى أصبح ملحداً كافراً بما أنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم ( قد يظهر بعضهم الإسلام ويبطن الكفر – منافق - ) ، ومنهم من كان أدنى من ذلك فأخذ أشياءاً وترك البعض خوفاً من مجتمعه فأصبح يشرح لنا معنى ( لا إله إلا الله ) بما يُريد هو وبطريقة لا تدل إلا على أن صاحبها (مؤهل) لأن يترك الدين ويلتحق بركب الملاحدة الملاعين .. والبعض منهم أيضاً خبيث الطبع .. ( تعرفهم بلحن القول ) ، فهو مطبل لأفكار الليبرالية محارب لأهل الخير فلا تجده يثني عليهم أبداً، أو على الأقل يقول للمحسن أحسنت ، وللمسيء أسأت ... بل تجده مثل ( كلب الصيد ) ينتظر حتى يجد أمراً يستطيع من خلاله طعن وقذف المشائخ والدعاة فيركض لكي يحصل على قضمه ( من لحوم العلماء )،حتى لو كان هذا الأمر غير صحيح فهو يلهث ساعياً خلف لحوم العلماء ، أسأل الله أن تكون سماً زعافاً لكل من أرادهم بسوء فتكون نهايته في ذلك ... وإذا سألت عن علامة تدل على مثل هذا النوع فعلامتهم أنهم يتطاولون على العلماء ومن ثم تجدهم يبترون كلمات العلماء وعباراتهم ومن ثم يقومون بتحوريها كيفما أرادوا ، وتفسيرها كيفما شاؤوا .. وتجد أصنافاً منهم في الصحف اليومية والمجلات بل وحتى في المنتديات على الأنترنت ، وقد أظهرت لكم علامات تدل عليهم لأنهم إن صرحوا بفكرهم الليبرالي وأنهم ليبراليون فسيحاربون وتكن نهايتهم ، ولكن تعرفونهم بلحن القول ، ولست بالخب ولا الخب يخدعني ...
ولندرج على بعض عجائب الليبراليين .. فقد لا تعلمون أن لهم أصوات كـ ( العواء ) و أصوات ( كـ ( النهيق ) ...
فالعواء يكون لأخوتهم من الليبرالين أو المتأثرين بهم ( ولا تجد من يتأثر بهم إلا مراهق ، أو عربيد ، أو عابد شهوه عموماً ... ) فعندما يعوي كبيرهم ( المسعور ) يتجه إليه كل أبناء جنسه ليسمعوا منه خطة ( العض الجديدة ، لمن ، وفي من ...) فتبدأ مجموعة المسعورين بالإنتشار لتنفيذ أوامر سيدهم المسعور ..
أما النهيق فيكون لبعض النساء – اللاتي في قلوبهن مرض - فيخرج الليبرالي المكلف بهذه المهمة ( ناهقاً ) بحقوق المرأة و على رأسها ( قيادة المرأة للسيارة ) ... فيأتيه بعض النساء اللاتي كـ ( الأتان ) ينهقون ...
ملاحظة : أرجو التحقق إذا كانت أنثى الحمار تنهق أم أن ذلك للذكور منهم فقط J ...
إذن الليبراليين كالشياطين كل شيطان منهم موكل بفساد معين ... ويجتمعون عند إبليسهم بتقاريرهم حول ما أحدثوه من فساد في الأرض وبين الناس ...
ولقد نسي هؤلاء أو تناسوا أو نُسُّوا قوله تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) .. أي يعبدون الله عز وجل بإقامة الفرائض والحكم بما أنزل الله ، وغير ذلك من العبادات ... وأيضاً نسوا أو تناسوا أن ( من يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه ) ...
فلا تخدع نفسك بأن الليبرالية فكر راق لا أكثر ...
الليبرالية فساد وكفر .. ولكن أكثر الناس لا يعلمون ...
لتنظر لليبرالية نظرة شاملة عامة ... وابحث لي فيها عن شيء يدعو للإلتزام بالدين ؟؟
صدقني لن تجد ذلك أبداً ، وإن وجدت فأنظر خلف الستار سترى أنهم مثل الشيطان الذي يحضك على أن تعمل تسع وتسعين حسنة لتكن في المائة مفسداً ... ، وهم مطبلون لكل داعية ذو فكر منحرف بعيد عن الحق ، بل وتجدهم يدافعون عنه بقوة لأنه آتى بما يوافق أهوائهم .... إنني أقولها وبصوت عالٍ (( الليبرالية تحارب الدين وأهله )) ...
ود الليبراليين لو تعاد صياغة الدين وأحكامة وأموره كلها من جديد ولكن بالطريقة الليبرالية والتفسير الليبرالي للآيات والشرح الليبرالي للأحاديث والنصوص ، (ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما) .. فهم يرون أن ما وصل إلينا من السلف الصالح من علوم ( تفسير ، أحاديث ، شروحات ، فقة ... إلخ ) لا تصلح للتطبيق في هذا الزمان ... لأن الزمان قد تغير والأمور قد تبدلت .. فوجب عليهم ( في نظرهم القاصر ) أن تبدل هذه العلوم وتفسر بطريقتهم فتجد ( تفسير النابلسي ) ،و ( صحيح الحمد ) بدلاً من ( تفسير ابن كثير ) ،و ( صحيح البخاري ) .. إن من يقول أن هذا الزمان وهذا الجيل لا يصلح أن تطبق عليه شريعة نزلت من 1400 سنة قد كفر بقوله ... لأن هذه الشريعة جاءت في زمن لو نظر إليه أحد هؤلاء لقال نفس هذا القول ، ولكن ( ويأبى الله إلا أن يتم نوره ، ولو كره الكافرون ) فأتم الله نوره ودخل الناس في دين الله أفواجا ولا يزالون كذلك...
إن الليبراليين يعلمون أن هذا الدين صالح لكل زمان ومكان كما أنزله الله تعالى ولكنهم يعلمون أن تطبيق شرع الله تعالى سوف يمنعهم من شهواتهم .. ألا تباً لهم ولشهواتهم ... قاتلهم الله ...
إن الحديث عن الليبرالية – أجلكم الله – لا فائدة منه ، إلا للبيان والتوضيح حتى لا يغتر عوام الناس بفكرهم ودعوتهم الضاله ...
إن
الليبرالي المسلم – أو من يدعي أنه مسلم –
و
الليبرالي النصراني
و
الليبرالي اليهودي
أخوة في عقيدة واحدة وهي ( الليبرالية ) ..
فتجدهم أصحاب فكر ومنهج واحد ... وهو ( منهج إتباع الشهوات ، والإفساد في الأرض والدعوة إليهما ) ، ولكن بعض اليهود والنصارى يدّعون أنهم ليبراليين ليفسدوا عقائد المسلمين فقط !! وهم يسعون لنصرة دينهم على الدين الإسلامي الحنيف ... فقط هم ليبراليون أمامكم ، ولكنهم من خلفكم قسيسين ورهبان يخدمون دينهم ..
إني ادعو كل ليبرالي وكل مطبل لليبرالية وكل متأثر بفكرهم بالعودة إلى الله جل في علاه وأن يعلنوا توبتهم عن هذا الفكر لنشهد لهم بذلك وندعو لهم عسى الله أن يغفر لهم ، وإن لم يفعلوا فإني أبرأ إلى الله منهم ..
إن من علم حقيقة الحياة الدنيا عرف أنها أيام وليال تنقضي ، وينقضي معها جزء من حياة الإنسان فلا تجعل أيامك ولياليك أيها الإنسان في حرب الخير وأهله ، وتذكر أن كل ماهو آت قريب والموت آت ، والقبر ينتظرك ، والحساب على قدمت في الأيام الخوالي ... سيتركك كل الناس في القبر وحيداً فريداً .. نعم سيتركونك حتى من كنت تضحك معهم وتؤيدهم ويؤيدونك في كل شر ، وربما بعد دفنك يرفع هاتفه الجوال يسأل عن الأسهم .. ونسيك مع التراب .. حتى من الدعاء نسيك .. وأنت لا أمل لك إلا أن ترجو رحمة الله الرحمن الرحيم .. فكيف يرحمك وأن تدعو لحرب الدين سواءاً صرحت بذلك أو أخفيت .. الله عز وجل يقول (أفنجعل المؤمنين كالمجرمين* ما لكم كيف تحكمون*)
اللهم إني قد بلغت الله فاشهد ,,,
اللهم إني قد بلغت الله فاشهد ,,,
اللهم إني قد بلغت الله فاشهد ,,,
وصل اللهم وسلم وبارك على عبدك ونبيك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أخوكم /
خواطر انسان