همي الدعوه
19 Oct 2008, 02:53 AM
هجمة شعواء على دورنا!
عبد الله بن سعيد آل يعن الله
هناك هجمة شعواء من القنوات السيئة لم تحارب بالشكل المطلوب من الدول والحكومات الإسلامية من أجل حفظ ديننا وأمننا ، فاقتحمت البيوت ، وزلزلت القيم ، وهدمت البناء ، وأعاقت الإيمان ، وسحقت الفكر ، فهي هجمة نوعية تنتج آلاف الضحايا ممن ماتت عقائدهم ومبادئهم ودفنت أخلاقهم حتى صاروا أجساداً بلا أرواح ، فتجاوزت الرذيلة ، وتخطت كل الحدود ، وكشرت عن أنيابها على أبناء المسلمين ، وانتشرت انتشار النار في الهشيم في مجتمعاتنا ، فأحسن الله عزاءنا في دور تأثرت واقتنعت بإملاءاتها؟
بالأمس القريب ، كنا نستغرب من وجود طبق فضائي على أي بيت في المدينة أو الحي ، واليوم نجد بأن أغلب البيوت وجدت فيها مثل هذه الأطباق الفضائية ، والمتأمل في هذا العصر يجد بأن فئاما من البشر ، تساهلوا في وجود القنوات الفضائية السيئة في بيوتهم ، سواء كان ذلك بالقناعة المطلقة ، أو بحجة متابعة القنوات الإخبارية والبرامج الشعبية ، أو متابعة قناة إسلامية من بين هذه القنوات ، أو بسبب ضغطا قويا من أفراد الأسرة ، فكان ذلك مقدمة للانحراف العقدي والانحراف السلوكي والانحراف الفكري 00
هناك قنوات تقدم رؤية إسلامية واضحة للمجتمع ، وتعتبر أنموذجا فريدا بين هذا الكم الهائل من القنوات السيئة وتعتبر بديلا قويا في مزاحمة هذه القنوات ، لكن الذي يدمي القلب ، ويحزن النفس هو تساهل الناس في ترك الحبل على الغارب في البيوت من القنوات التي فيها الخير والشر !
هل يعلم الراعي في أسرته بأن من ضمن هذه القنوات المفتوحة قنوات تدعوا إلى التنصير بطرق مباشرة وطرق غير مباشرة كأفلام الكرتون مثلا ؟ هل سمعوا بقصص اللواط والزنا التي تحدث في بعض البيوت بسبب ثوران الشهوة من هذه القنوات ؟ هل يدركون آثار بعض القنوات في تمييع قواعد الدين الإسلامي وثوابته وخصوصا على الجيل الذي لا يملك الوعي والتمييز بين الحق والباطل ؟ هل يعون بجرم وخطورة المسلسلات المنسوخة والمدبلجة من الغرب في تغيير قناعات وأفكار أسرهم ؟
هناك قنوات حمراء لها جماهير غفيرة تظهر في ثياب الإصلاح وهي أشد حقدا ، وتتمتم بأخبار متنوعة بين طياتها الفتن التي تزرع العداوة بين أهل الإسلام ، وبعضها يشعل فتيل الفرقة بين الأمم والشعوب المسلمة ، وهويتنا الإسلامية ومبادئنا وقيمنا تفرض علينا الوقوف أمام هذا التيار المفسد ومقاومته من خلال تحصين أنفسنا وأبنائنا و مجتمعنا بالتربية الإسلامية والتمسك بالأخلاق الحميدة وتقوية الوازع الديني لمقاومة وإنكار ظواهر هذا الغزو ، وعلى الرغم من صعوبة منع هذا السيل المتدفق من هذه الوسائل إلا أن علينا التركيز على التربية والتحصين الذاتي فمداخل القنوات الفضائية السيئة متعددة ،والعمل على إغلاقها أمر محال ، ومع ذلك ينبغي أن يكون هناك دورا بارزا في تأسيس الجانب التربوي لأجيالنا ، وتعميق الوازع الديني الذي يعتبر هو الأبقى والآمن مهما تغيرت الظروف ..
أخيرا ..
أرجوا من حكومات الدول العربية والإسلامية أن يلتفتوا إلى شعوبهم التفاتة المشفق الناصح ، وأن يجففوا منابع أي قناة تسهم في جرح الدين الإسلامي أو تمزيقه أوتفكيكه بوسائلهم المختلفة المدروسة ، وأن ييسروا السبل لقادة الفكر المخلصين بأن ينشئوا القنوات القادرة على مواجهة هذا الغزو الخطير..
صيد الفوائد
عبد الله بن سعيد آل يعن الله
هناك هجمة شعواء من القنوات السيئة لم تحارب بالشكل المطلوب من الدول والحكومات الإسلامية من أجل حفظ ديننا وأمننا ، فاقتحمت البيوت ، وزلزلت القيم ، وهدمت البناء ، وأعاقت الإيمان ، وسحقت الفكر ، فهي هجمة نوعية تنتج آلاف الضحايا ممن ماتت عقائدهم ومبادئهم ودفنت أخلاقهم حتى صاروا أجساداً بلا أرواح ، فتجاوزت الرذيلة ، وتخطت كل الحدود ، وكشرت عن أنيابها على أبناء المسلمين ، وانتشرت انتشار النار في الهشيم في مجتمعاتنا ، فأحسن الله عزاءنا في دور تأثرت واقتنعت بإملاءاتها؟
بالأمس القريب ، كنا نستغرب من وجود طبق فضائي على أي بيت في المدينة أو الحي ، واليوم نجد بأن أغلب البيوت وجدت فيها مثل هذه الأطباق الفضائية ، والمتأمل في هذا العصر يجد بأن فئاما من البشر ، تساهلوا في وجود القنوات الفضائية السيئة في بيوتهم ، سواء كان ذلك بالقناعة المطلقة ، أو بحجة متابعة القنوات الإخبارية والبرامج الشعبية ، أو متابعة قناة إسلامية من بين هذه القنوات ، أو بسبب ضغطا قويا من أفراد الأسرة ، فكان ذلك مقدمة للانحراف العقدي والانحراف السلوكي والانحراف الفكري 00
هناك قنوات تقدم رؤية إسلامية واضحة للمجتمع ، وتعتبر أنموذجا فريدا بين هذا الكم الهائل من القنوات السيئة وتعتبر بديلا قويا في مزاحمة هذه القنوات ، لكن الذي يدمي القلب ، ويحزن النفس هو تساهل الناس في ترك الحبل على الغارب في البيوت من القنوات التي فيها الخير والشر !
هل يعلم الراعي في أسرته بأن من ضمن هذه القنوات المفتوحة قنوات تدعوا إلى التنصير بطرق مباشرة وطرق غير مباشرة كأفلام الكرتون مثلا ؟ هل سمعوا بقصص اللواط والزنا التي تحدث في بعض البيوت بسبب ثوران الشهوة من هذه القنوات ؟ هل يدركون آثار بعض القنوات في تمييع قواعد الدين الإسلامي وثوابته وخصوصا على الجيل الذي لا يملك الوعي والتمييز بين الحق والباطل ؟ هل يعون بجرم وخطورة المسلسلات المنسوخة والمدبلجة من الغرب في تغيير قناعات وأفكار أسرهم ؟
هناك قنوات حمراء لها جماهير غفيرة تظهر في ثياب الإصلاح وهي أشد حقدا ، وتتمتم بأخبار متنوعة بين طياتها الفتن التي تزرع العداوة بين أهل الإسلام ، وبعضها يشعل فتيل الفرقة بين الأمم والشعوب المسلمة ، وهويتنا الإسلامية ومبادئنا وقيمنا تفرض علينا الوقوف أمام هذا التيار المفسد ومقاومته من خلال تحصين أنفسنا وأبنائنا و مجتمعنا بالتربية الإسلامية والتمسك بالأخلاق الحميدة وتقوية الوازع الديني لمقاومة وإنكار ظواهر هذا الغزو ، وعلى الرغم من صعوبة منع هذا السيل المتدفق من هذه الوسائل إلا أن علينا التركيز على التربية والتحصين الذاتي فمداخل القنوات الفضائية السيئة متعددة ،والعمل على إغلاقها أمر محال ، ومع ذلك ينبغي أن يكون هناك دورا بارزا في تأسيس الجانب التربوي لأجيالنا ، وتعميق الوازع الديني الذي يعتبر هو الأبقى والآمن مهما تغيرت الظروف ..
أخيرا ..
أرجوا من حكومات الدول العربية والإسلامية أن يلتفتوا إلى شعوبهم التفاتة المشفق الناصح ، وأن يجففوا منابع أي قناة تسهم في جرح الدين الإسلامي أو تمزيقه أوتفكيكه بوسائلهم المختلفة المدروسة ، وأن ييسروا السبل لقادة الفكر المخلصين بأن ينشئوا القنوات القادرة على مواجهة هذا الغزو الخطير..
صيد الفوائد