همي الدعوه
19 Oct 2008, 10:38 PM
تفسير سورة الإخلاص
(( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) )) .
[ قُلْ ] قولا جازمًا به، معتقدًا له، عارفًا بمعناه.
[ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ] أي: قد انحصرت فيه الأحدية ، فهو الأحد المنفرد بالكمال الذي له الأسماء الحسنى ، والصفات الكاملة العليا ، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير له ولا مثيل.
[ اللَّهُ الصَّمَدُ ] أي: المقصود في جميع الحوائج.
فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار يسألونه حوائجهم ، ويرغبون إليه في مهماتهم ؛ لأنه الكامل في أوصافه ، العليم الذي قد كمل في علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه ، الرحيم الذي كمل في رحمته الذي وسعت رحمته كل شيء، وهكذا سائر أوصافه.
ومن كماله أنه [ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ] لكمال غناه .
[ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ] لا في أسمائه ولا في أوصافه، ولا في أفعاله تبارك وتعالى .
فهذه السورة مشتملة على توحيد الأسماء والصفات.
إعداد: القسم العلمي.
المصدر: تفسير السعدي.
ياله من دين
(( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) )) .
[ قُلْ ] قولا جازمًا به، معتقدًا له، عارفًا بمعناه.
[ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ] أي: قد انحصرت فيه الأحدية ، فهو الأحد المنفرد بالكمال الذي له الأسماء الحسنى ، والصفات الكاملة العليا ، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير له ولا مثيل.
[ اللَّهُ الصَّمَدُ ] أي: المقصود في جميع الحوائج.
فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار يسألونه حوائجهم ، ويرغبون إليه في مهماتهم ؛ لأنه الكامل في أوصافه ، العليم الذي قد كمل في علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه ، الرحيم الذي كمل في رحمته الذي وسعت رحمته كل شيء، وهكذا سائر أوصافه.
ومن كماله أنه [ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ] لكمال غناه .
[ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ] لا في أسمائه ولا في أوصافه، ولا في أفعاله تبارك وتعالى .
فهذه السورة مشتملة على توحيد الأسماء والصفات.
إعداد: القسم العلمي.
المصدر: تفسير السعدي.
ياله من دين