همي الدعوه
20 Oct 2008, 02:03 PM
الانهيارات العصبية تُنهي خدمة 30% من الجنود البريطانيين
الاثنين20 من شوال 1429هـ 20-10-2008م
مفكرة الإسلام: أعلنت مصادر صحافية بريطانية أن عدد الجنود البريطانيين الذين أعفوا من الخدمة في القوات المسلحة منذ بداية الحرب الأفغانية بسبب إصابتهم بانهيارات عصبية تجاوز الثلاثين بالمائة.
وقالت صحيفة الأوبزيرفر في عدد الأحد: إن أكثر من 1300 جندي بريطاني تم إعفاؤهم من الخدمة لأسباب طبية منذ عام 2001 حين بدأت العمليات العسكرية ضد قوات طالبان، من بينهم 770 جنديًا من قوات المشاة التي تحملت العبء الأكبر للعمليات العسكرية الخارجية في العراق وأفغانستان.
وأضافت أن سلاح الجو البريطاني نال أكبر حصة من الجنود الذين تركوا الخدمة لأسباب عقلية واضطراب في السلوك، حيث تضاعف عدد هذه الحالات من 20 حالة عام 2001 إلى 50 حالة العام الماضي.
وأكدت الصحيفة أن تزايد ترك الخدمة لأسباب نفسية وعقلية سيثير المخاوف من أن يواجه آلاف الجنود البريطانيين خطر التعرض لصدمات نفسية بسبب الخدمة في العراق وأفغانستان.
وكشفت منظمات خيرية بريطانية صحية أن واحدًا من كل 10 جنود سيصاب بمشكلة صحية عقلية بسبب القتال في العراق وأفغانستان.
ونسبت الأوبزيرفر إلى متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية قوله: إن الوزارة تقر بوجود المرض النفسي والعقلي في القوات المسلحة وبأنه يمثل مشكلة خطيرة، إلا أن المصدر نفسه أكد بالمقابل أن هذه الحالات قابلة للعلاج، وأن الأجهزة الصحية الملائمة متوفرة لمعالجتها.
زيادة بنسبة 53% منذ العام 2005
وفي السياق ذاته، تشير "كومبات ستريس"، وهي هيئة إغاثة تعنى بمعالجة المشاكل النفسية للمحاربين القدامى, إلى أن عدد من يراجعونها للمعالجة زاد بنسبة 53% منذ العام 2005.
ولم يتقدم لدى هذه الهيئة لطلب العلاج سوى 300 مريض جديد في العام 2000 وكان متوسط العمر لديهم 70 عامًا, أما هذا العام فقد تقدم لهم حتى الآن 1160 محاربًا قديمًا متوسط أعمارهم 43 عامًا, علمًا بأن 217 من هؤلاء خدموا في العراق و38 في أفغانستان.
ويقول روبرت مارش، مدير "كومبات ستريس": إن هيئته تعمل الآن بكامل طاقتها ولا تستطيع استيعاب المزيد, محذرًا من أنهم قد يعجزون عن تقديم الخدمات اللازمة إذا لم توسع قدرة استيعابهم بشكل كبير، حسبما نقل موقع "الجزيرة نت".
ورغم ارتفاع هذه المعدلات، فإن محللي الشئون الدفاعية في بريطانيا يعتقدون أن وزارة الدفاع تخفي حقيقة وحجم هذه المشكلة بسبب "العار الاجتماعي" للأمراض النفسية.
الاثنين20 من شوال 1429هـ 20-10-2008م
مفكرة الإسلام: أعلنت مصادر صحافية بريطانية أن عدد الجنود البريطانيين الذين أعفوا من الخدمة في القوات المسلحة منذ بداية الحرب الأفغانية بسبب إصابتهم بانهيارات عصبية تجاوز الثلاثين بالمائة.
وقالت صحيفة الأوبزيرفر في عدد الأحد: إن أكثر من 1300 جندي بريطاني تم إعفاؤهم من الخدمة لأسباب طبية منذ عام 2001 حين بدأت العمليات العسكرية ضد قوات طالبان، من بينهم 770 جنديًا من قوات المشاة التي تحملت العبء الأكبر للعمليات العسكرية الخارجية في العراق وأفغانستان.
وأضافت أن سلاح الجو البريطاني نال أكبر حصة من الجنود الذين تركوا الخدمة لأسباب عقلية واضطراب في السلوك، حيث تضاعف عدد هذه الحالات من 20 حالة عام 2001 إلى 50 حالة العام الماضي.
وأكدت الصحيفة أن تزايد ترك الخدمة لأسباب نفسية وعقلية سيثير المخاوف من أن يواجه آلاف الجنود البريطانيين خطر التعرض لصدمات نفسية بسبب الخدمة في العراق وأفغانستان.
وكشفت منظمات خيرية بريطانية صحية أن واحدًا من كل 10 جنود سيصاب بمشكلة صحية عقلية بسبب القتال في العراق وأفغانستان.
ونسبت الأوبزيرفر إلى متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية قوله: إن الوزارة تقر بوجود المرض النفسي والعقلي في القوات المسلحة وبأنه يمثل مشكلة خطيرة، إلا أن المصدر نفسه أكد بالمقابل أن هذه الحالات قابلة للعلاج، وأن الأجهزة الصحية الملائمة متوفرة لمعالجتها.
زيادة بنسبة 53% منذ العام 2005
وفي السياق ذاته، تشير "كومبات ستريس"، وهي هيئة إغاثة تعنى بمعالجة المشاكل النفسية للمحاربين القدامى, إلى أن عدد من يراجعونها للمعالجة زاد بنسبة 53% منذ العام 2005.
ولم يتقدم لدى هذه الهيئة لطلب العلاج سوى 300 مريض جديد في العام 2000 وكان متوسط العمر لديهم 70 عامًا, أما هذا العام فقد تقدم لهم حتى الآن 1160 محاربًا قديمًا متوسط أعمارهم 43 عامًا, علمًا بأن 217 من هؤلاء خدموا في العراق و38 في أفغانستان.
ويقول روبرت مارش، مدير "كومبات ستريس": إن هيئته تعمل الآن بكامل طاقتها ولا تستطيع استيعاب المزيد, محذرًا من أنهم قد يعجزون عن تقديم الخدمات اللازمة إذا لم توسع قدرة استيعابهم بشكل كبير، حسبما نقل موقع "الجزيرة نت".
ورغم ارتفاع هذه المعدلات، فإن محللي الشئون الدفاعية في بريطانيا يعتقدون أن وزارة الدفاع تخفي حقيقة وحجم هذه المشكلة بسبب "العار الاجتماعي" للأمراض النفسية.