سيدابوحسين
23 Oct 2008, 06:24 AM
عسل النحل الطبى
استخدام العسل فى علاج الجروح :
مقدمة :
تم استخدام عسل النحل كدواء طبى منذ عهد قدماء المصريين وفى عهد الحضارة الصينية واليونانية القديمة ولكن كان استخدامه فى ذلك الوقت بدون أى معرفة لخواص العسل القاتلة للميكروبات ولكنه كان يعرف ويستخدم كعلاج مؤثر وفعال فى العديد من الامراض المختلفة .
تم اكتشاف فاعلية عسل النحل فى القضاء على البكتيريا وبعض الفطريات منذ حوالى مائة عام تقريبا . والان يمكن التأكيد على ان استخدام العسل فى المجال الطبى يعتمد فى المقام الاول على مفعوله فى القضاء على الميكروبات .
عسل النحل كان له مفعول أكيد فى علاج الجروح وذلك منذ عهد قدماء المصريين وكذلك فى الطب الشعبى حتى تم اعادة اكتشاف ذلك المفعول فى العصر الحديث واصبح العسل له انتشار واسع المدى على مستوى العالم كعلاج موضعى مضاد للبكتريا فى علاج الجروح والحروق والتقرحات الجلدية المختلفة .
الملاحظات العيادية المسجلة لاستخدام العسل كعلاج موضعى للجروح تؤكد فاعليته فى سرعة التخلص من الالتهابات والورم والالم مع التخلص من الرائحة الكريهة التى قد تصاحب بعض الجروح بالاضافة الى التخلص من الانسجة الميتة والافرازات المتجمدة تلقائيا من الجرح بدون ألم و بدون الحاجة الى تدخل جراحى كما يمكن ازالة الغيار بسهولة من الجرح بدون ألم وبدون ألتأثير الضار على الانسجة التى تم التئامها يضاف الى ذلك سرعة التئام الجرح بدون اية أثار له على سطح الجلد بعد عملية الشفاء مع انخفاض فى نسبة الجروح التى قد تحتاج الى تدخل جراحى تجميلى والاهم من ذلك كله الانخفاض الحاد فى نسبة الحالات المرضية التى تحتاج الى عمليات بتر .
كما أنه قد تلاحظ أنه فى معظم حالات الجروح المصابة بميكروبات لديها مناعة عالية أمام المضادات الحيوية التقليدية وأساليب العلاج العادية والتى تم علاجها بالعسل الطبى سرعة فى القضاء على البكتيريا المسببة للالتهابات بالاضافة الى تنشيط عملية التئام الجرح فى وقت قصير .
فاعلية عسل النحل فى التخلص من البكتيريا :
1- الضغط الاسموزى :
عسل النحل يتكون من محلول سكرى عالى التركيز نسبته حوالى 80 % من سكر الجلوكوز والفركتوز وبالتالى يكون المحتوى المائى فى العسل حوالى 20 % .
توجد روابط كيميائية قوية بين جزيئات السكريات وبين جزيئات الماء فى العسل مما يترك نسبة ضئيلة من الماء الحر والتى تكون غير كافية لنمو وتكاثر الخلايا البكتيرية بالاضافة الى الفرق الكبير بين الضغط الاسموزى فى العسل والضغط الاسموزى داخل خلية البكتيريا مما يؤدى الى عملية سحب السوائل من داخل البكتيريا الى الخارج مما يؤدى الى تدميرها .
2- درجة الحمضية :
عسل النحل له درجة حمضية منخفضة تصل الى حوالى PH 3.9 وهذه الدرجة غير مناسبة تماما لنمو وتكاثر الميكروبات .
أقل درجة حمضية مناسبة لنمو وتكاثر خلايا لبكتيريا المسببة لالتهابات الجروح هى PH 4 - كما ان درجة الحمضية المثالية لنمو وتكاثر تلك البكتيريا هى 7.2 PH .
3- فوق أكسيد الهيدروجين :
وهو يمثل أقوى فاعلية فى العسل فى القضاء على البكتيريا المسببة للجروح وهى مادة مضادة للميكروبات تفرز تلقائيا فى العسل بواسطة انزيم خاص .
وهذة المادة يفرزها العسل الغير ناضج ذاتيا لأنه يحتوى على نسبة عالية من الماء وذلك من أجل التخلص من الميكروبات المسببة لظاهرة التخمر .
عسل النحل الكامل النضج يفرز هذه المادة بنسبة ضئيلة جدا ولكن عند تخفيفه بالماء ترتفع هذة النسبة الى درجة عالية جدا من 2500 الى 50000 ضعف .
هذة النسبة من مادة فوق اكسيد الهيدروجين النشط حديث التكوين تكون كافية للقضاء على الميكروبات بدون اى تأثير مدمر على خلايا الجلد السليمة .
4- العناصر الاقربازينية – الكيميائية :
تم التأكد من وجود تلك العناصر عند الاحتياج لتفسير استمرار فاعلية العسل فى القضاء على البكتيريا المسببة للجروح حتى فى حالة التخلص من وجود مادة فوق اكسيد الهيدروجين وذلك عن طريق تسخين العسل أو تعريضه للضوء .
وقد تم اكتشاف وفصل تلك العناصر من العسل وتم التعرف على قوتها فى القضاء على البكتيريا المسببة للجروح وذلك يمثل فاعلية اخرى اضافية فى العسل الطبى غير مادة فوق اكسيد الهيدروجين .
ويختلف تركيز تلك العناصر الفعالة فى الاعسال المختلفة وذلك حسب نوع العسل .
الاختلاف فى قوة القضاء على البكتيريا :
توجد اختلافات كبيرة بين انواع العسل المختلفة فى قوة القضاء على البكتيريا المسببة للجروح وذلك بسبب اختلاف المراعى التى يتغذى عليها النحل نفسه .
وقد تم اجراء تجارب على نحو 345 نوع من الاعسال المختلفة لتحديد مدى الاختلاف فى فاعليتها فى القضاء على بكتيريا الجروح – وقد تم اكتشاف ان حوالى 36 % من تلك العينات ليست لها اى فاعلية او نشاط فى القضاء على البكتيريا المسببة للجروح – اما باقى انواع العسل فقد وجدت بينها اختلافات كبيرة فى فاعليتها المضادة للبكتيريا تصل الى حوالى 20 ضعف .
وتفسير ذلك الاختلاف الكبير فى فاعلية الانواع المختلفة من العسل فى القضاء على بكتيريا الجروح يرجع الى التباين فى تركيز مادة فوق اكسيد الهيدروجين بين انواع العسل المختلفة كما يرجع الى التباين فى تركيز العناصر الاقربازينية-الكيميائية الموجودة فى العسل .
لذلك فعند رغبتنا فى اختيار نوع العسل الطبى المناسب للاستعمال فى مجال علاج الجروح والحروق لابد من اجراء التحاليل البيولوجية فى المعمل من أجل تحديد مدى فاعلية ذلك العسل المراد اختياره فى القضاء على البكتيريا المسببة للجروح
كذلك لابد من عدم تعريض ذلك العسل الى الضوء أو الحرارة فى اثناء التعامل معه او فى اثناء القيام بتخزينه .
بالرغم من أن جميع انواع العسل لديها القدرة على وقف نمو البكتيريا وذلك راجع الى التركيز العالى للمواد السكرية الا انه عند تعرض ذلك العسل للتخفيف بواسطة الافرازات والسوائل الموجودة فى الجرح فسوف يفقد تلك الفاعلية بمجرد تعرضه للتخفيف – لذلك لابد من وجود عناصر فعالة اخرى اضافية فى العسل يكون لها فاعلية ثابته فى القضاء على البكتيريا وهنا يأتى دور مادة فوق اكسيد الهيدروجين كما يأتى دور العناصر الاقربازينية-الكيميائية .
عسل النحل وعلاج الامراض المختلفة :
نظرا لاستخدام عسل النحل فى مجال الطب الشعبى فى علاج الامراض المختلفة التى تصيب الانسان ونظرا لصدور العديد من الاعلانات والنشرات التى توحى أن عسل النحل صالح لشفاء كل الامراض فقد ترسخ لدى العامة ان عسل النحل قادر على شفاء جميع الامراض وذلك الادعاء غير صحيح اذ ان الثابت علميا حتى الان ان فاعلية العسل ترجع بالدرجة الاولى الى قدرته على القضاء على البكتيريا كذلك قدرته على تنشيط عملية التئام الانسجة المصابة وهذا لايتوقع حدوثه اذا تم استعمال العسل كعلاج عن طريق تناوله بالفم اذ انه يتعرض لعملية تخفيف كبيرة بواسطة العديد من اللترات من دم وسوائل جسم الانسان .
من الحقائق المؤكدة والثابته علميا ان فاعلية استعمال عسل النحل كمضاد للبكتيريا لاتحدث الا عند استخدامه كعلاج موضعى وليس كعلاج عام (systemic ) الا فى بعض الحالات مثل التهابات وقرحة الجهاز الهضمى .
تلوث عسل النحل :
بالرغم من أن عسل النحل يتكون من محلول سكرى عالى التركيز وهو مايجعله غير صالح لمعيشة الميكروبات بداخله الا انه قد يوجد به احيانا حويصلات ميكروب كلوستريديم بوتيولينم والتى يمكنها البقاء داخل العسل فى صورة كامنة حتى يتهيأ لها الوسط المناسب لتنمو وتتكاثر ولذلك يمنع منعا باتا تناول الاطفال الاقل من عام لعسل النحل كما يجب بل من الضرورى القيام بعملية تعقيم العسل الذى سوف يستخدم فى علاج الجروح والحروق اذ أنه ليس من المعقول ادخال ميكروب خطير داخل جرح نرغب فى علاجه من الميكروبات وهذا يمكن أن يؤدى الى اصابة الجرح بالتسمم من ذلك الميكروب .
(العكبر صمغ النحل)
هي ماده طبيعية تجمعها الشغالات من براعم و قلف الأشجار له رائحة عطريه في الكثير من الأنواع لاذع المذاق لرج الملمس سهل الخلط مع شمع النحل لونه مائل إلى اللون البني لا يذوب في الماء ويذوب في الكحول وهذه المادة الصمغية يستخدمها النحل في لصق البراويز العسل والحضانة وسد الشقوق التي يدخل منها الضوء داخل الخلية وتضيق مدخل الخلية في الشتاء كما يستخدمها النحل والقوارض والحشرات الكبيرة التي تقتل داخل الخلية ويصعب حملها خارج الخلية فيقوم بتغليفها بالكامل منعا من التحليل وصدور رائحة كريهة داخل الخلية كما يستخدم في صقل وتطهير العيون السداسية المعدة لوضع البيض التي تضع الملكة البيض بها أكثر عقم ويحتوى على العديد من الفيتامينات والمعادن الأربعة عشر المهمة للجسم البشرى وعلى 16 حمض امينى ويعتبر مضاد حيوي للبكتريا والفطريات ومعبق لتكاثر الفيروسات ومقام لتأكسد وله القدرة على القضاء على البكتريا التي اكتسبت مقاومة من المضادات الحيوية.
واليروبوليس مفيد لجهاز المناعة ومفيد لجميع القرحة والأمراض الجلدية والسرطانية ومقاوم البرد والأنفلونزا والتهاب الرئوي والتهاب الأذن والحنجرة واللثة وأمراضها.
ويسمى صمغ النحل بنسلين روسيا كثيرة استخدامه بمعرفة العلماء الروس.
ويجمع العكر من على سطح الإطارات والفراغ منهم وهناك طرق حديثه للحصول عليه واهم أنواع السلالات الجامعة له من النحل هو النحل القوقازي.
من فوائد صمغ النحل
1- يفيد في حالات تصلب الشرايين.
2- يقوى المناعة الطبيعية للعدوى.
3- يفيد في حالات الأنفلونزا والتهاب الأنف والحساسية والتهاب الجيوب الأنفيه ويمنع الرشح.
4- مقوي عام حيث يزيد من النشاط الذهني والطبيعي.
5- يفيد في علاج السرطان وأمراض الكبد من فيروسات.
6- يفيد في علاج قرحة المعدة.
7- يفيد في علاج الحمى والتهابات البروستاتا.
8- مضاد حيوي طبيعي واسع المجال وذو قدره فائقة على قتل كثير من الفطريات والمكروبات لاحتوائه على حمض(فريوليك - سيناميك - فلافونات - فلافونيدات).
9- يفيد في التهاب المفاصل والحمى الروماتزمية.
10- قتل الخلايا السرطانية ووقف نشاطها لاحتوائها على (فلافونات - حمض كافيك - سيلرودان - ارتيبلينس).
رأي الدكتور محمد علي البمبي في كتابة
نحل العسل في القرآن و الطب
البروبوليس propolis
- البروبوليس الذي أعطي الحيوانات التجارب عن طريق الفم بجرعات قوية جدا 10 -15 / كيلو وزن لا يسبب أي تأثير سام أو أي خلل باثولوجي من أي نوع حتى بعد مدد طويلة باستمرار امتصاصة خلال شهور كثيرة .
- البروبوليس كقاعدة عامة عند الإنسان يمكن تحملة جيدا باستعماله في حدود التركيبات و الجرعات المعروفة لا تسبب إلا في حالات نادرة أي حادث أو أعراض ثانوية .
- لم ينسب إلية خواص مسببة للأورام أو الطفرات و في بعض الحالات التجريبية ثبت أنة يعالج أو يساهم في إذابة المنتجات الورقيه.
- لة خواص قاتلة و مانعة للنمو البكتريا علي انواع من ستاثيكوكس ستريتوكوكس -سالمونيلا - و البكتريا المسببة لامراض تعفن الحصنة الاوربي و الامركي في النحل و ميكروب اشيرشيا .
- هذة الخواص المضادة للمكروبات كانت دائما مختلفة تبعا لطريقة الاختبار و ان كان في الكائن الحي او في اطباق الاختبار ويتناسب مع تركيزة و بكونة وحدة او مع مواد اخري مثل بنزويك او حمض فيروليك
- تـأثيرة قاتل لبعض الفطريات منها كانديديا
- تأثيرة المخدرة قوية جدا 3-4 تفوق علي تأثير الكوكايين و اكثر من ذلك عن النوفو كابيين اذا كان مستحضر مع الزيوت الطيارة التي تحتوية
- لة تاثيرات مضادة للالتهابات بدرجة كافية جدا
- خواصة واضحة في تنشيط اعادة توالد الانسجة
- مضاد للفيروسات مثل بعض مسببات الزكام خاصة A2
- مضاد للتريكوموناسي خاصة النوع المهبلي Tvaginalis الذي يصيب الجهاز البولي تناسلي في الاناث و الذكور .
- مضاد للروماتزم
- لة تأثيرة لاكساب المناعة عن طريق التنبه المباشر للخلايا الاكوله وتكوين الاجسام المضادة أو بطريق غير مباشر بزيادة المقاومة أو التحمل.
- ثبت أنه يساعد في تكوين الأنسجة واللحم الجديد في الجروح.
- له تأثير مهبط علي نمو بعض الفيروسات
- له خواص مضادة للتأكسد بعض المستخلصات أثبتت تأثير لإطالة فترة حفظ السمك إلي 2 - 3 مضاعفات مما يكسبه أهمية في الصناعات الغذائية وصناعات التجميل.
- مهبط للتمثيل الضوئي ففي تجارب عديدة ثبت أنه منشط لانبات كثير من الخضروات خاصة علي الخس والبطاطس مما يساعد علي حفظ المواد الغذائية.
مكوناته التحليلية تختلف حسب مصدره ولكن أكثرها
تتواجد 50 - 55% صموغ وراتنجات ومسلم 25 - 35% شمع (30% المتوسط) 10% زيوت طياره أو أساسيه 5% حبوب لقاح 5% مواد مختلفة عضوية ومعدنية وقد أمكن تجزئ هذه المواد والتعرف علي مكوناتها العديدة (معظمها فلوفونويدات) من أهمها:
- أحماض عضوية: حمض بنزويك وحمض جاليك.
- أحماض فينول.
- أحماض كافيك - سيناميك - فيروليك.
- ايزوفيروليك، ب. كوماريك
- الدهيدات عطرية: فانلين - ايزوفانلين.
- كومارينات , اسكولبتول, سكوبوليتول.
- فلافوفات , اكاسيتين, كرابزين.
وهو مصدر اللون الأصفر في البروبوليس والشمع - بكتوليناريجنين - بينوكمبرين - تكتوكرايزين.
فلافونولات جلنجين - إبزالينين - كيمبفريد - كورستين - رامنوسيترين.
فلافونونات - بينوستروبين - ساكورانتين - فلافونولات - بينوبانكسين.
- وهذه الفلافونويدات لها دور معتبر في العلاج نظرا لتأثيراتها الفسيولوجية المعقدة.
- مفعول مباشر علي الشعيرات الدموية.
- بدء وتقوية نشاط حمض الاسكوربيك.
- تقليل الالتهاب.
المواد المعدنية (المونيوم - فضة - باريوم - كروم - كوبالت - نحاس - حديد - مغنسيوم - منجنيز - مولبديوم - فانديوم - زنك -تيتان - إيثان - وأثار من البورون والرصاص وسيلنيوم) وكلها مواد تلعب دورا رئيسيا في الحياة للعديد من التحولات الغذائية الخلوية فيتامينات كاروتين مولد فيتامين أ وبعض فيتامينات مجموعة ب وخاصة ب3.
- مكونات مختلفة أخرى زانثوريول - بتروثتلين - لاكتوتات - سكريات معقدة - أحماض أمينية.
وصمغ العسل له مفعوله ومجالات استعماله الطبية واسعة جدا ولا تقل تأثيراتها العلاجية عن 41 مرض أهمها تأثيرها علي الشعيرات الدموية وعلي قوة ونفاذية الأوعية الدموية وعلي الجهاز الدوري بصفة عامة موسعة للعروق وخاضة للضغط ومفعولاتها الأخرى.
مررة البول ومزيدة لافراز العصارة المرارية ومنبه لافراز هرمونات انثوية ولها تأثيرات علي الغدد الصماء الأخرى مثل التيموسيه والدرقية والبنكرياس والجاردلوية ولها أيضا تأثيرات مضادة للبكتريا والفيروس والطفيليات وتأثير مضاد للتجلط.
حمض فيروليك الذي يوجد أيضا في اليروبوليس له تأثيرات متخصصة معينة ومن أهمها تأثيره ضد البكتريا وعلاه على ذلك فله مفعول إلي حد كبير في التجلط فيفيد في حالات الجروح التي يصعب التئامها.
استعمالاته
عند الشخص السليم يؤخذ عن طريق الفم لزيادة المناعة الطبيعية وتقويته ضد أي طارئ بصفة عامة.
عند المرضى تبعا لشدة المرض وأعراضه يؤخذ البرويوليس وحده أو مع العقاقير اللازمة.
1- في أمراض القلب والأوعية الدموية.
2- ضد الأنيميا وتصلب الشرايين.
3- في أمراض الجهاز التنفسي.
4- ضد التهابات الأنف والأذن والحنجرة للحالات الحادة والمزمنة.
5- حالات الأنف برائحة كريهة والتهاب الجيوب الأنفين.
6- حالات الربو التي لا تستجيب للعقاقير الطبية العادية تشفى غالبا في ثمانية أيام.
7- الالتهابات الحادة والمزمنة للقصبات والشعب الهوائية.
8- أزمات القصبة الهوائية.
9- يستخدم كعلاج مكتمل حالة الدرن الرئوي.
راي الدكتور رمضان هلال
استاذ مساعد بقسم الحشرات الاقتصادية بكلية زراعة كفر الشيخ
يقول في كتابة عسل النحل في ضوء العلم الحديث و الصادر عن دار المعارف
التركيب الكيميائي لليروبوليس
التركيب معقد و يختلف حسب المصدر النباتي و المكان و عموما فهو يتكون من راتنج و شمع و زيوت و مكونات غير قابلة للذوبان و ان هناك العديد من الاحماض الدهنية و الزيوت الاثيرية و حبوب اللقاح كما تحتوي علي جلوكوسيد و انزيمات و فيتامينات و عناصر نادرة مثل النحاس و المنجنيز و الزنك و الكالبت و الرصاص و النيكل و الكروم و الفالديوم و الباريوم و قد عرف بانكوفا وبانوف اكثر من اربعين مركبا من مكونات صمغ النحل و جد خمسة منهم لة تأثير مضاد و قاتل للبكتريا و الفطريات و الفيروسات و قد وجد حجازي و فاتن عبد الهادي ( 1997) 25 مركبا تم التعرف عليها عند تحليل صمغ العسل و منها سبع مركبات تم التعرف عليها لاول مرة بصمغ العسل و قد وجدت المكونات التالية استرات الاحماض الفنولية 72.2% و الاحماض الفنولية 1.1% و الاحماض الاليفانية 2.4% و الهيدروكالكونون 6.5% و الكولكونات 1.7% و الفلافونون 1.9% و الفلانونات 4.6% و مشتقات التراهيدروفيوران 0.7% و صمغ النحل معروف منذ القدم و تم استخدامة في التحميض
تأثيرات البروبوبليس علي الميكروبات الضارة
البربليس يثبط نمو فيرس القوباء سواء المسبب لمرض قوباء الاعضاء التناسلية و قوباء الشفاة و قد ذكر حجازي و اخرون سنة 1997 في المستخلص المائى لصمغ النحل او العسل ادى الي تقليل معدل العدوي بفيرس حمض الوادي المتصدع
البروبوليس و البكتريا
" يحتوي مستخلص البروبوليس علي حمض الفوريليك ferulic acid حمض الكافيك caffecic acid مما يجعل لتركيزاتة المختلفة تأثيرا مثبطا و قاتلا لعدد كبير من اجناس البكتريا اما الفولافونيد فأن لها تأثير من التأثيرات العلاجية مثل الشعيرات الدموية و الجهاز الدوري و ادرار البول و منبة لافرازات هرمونات انثوية و الغدد الصماء كما ان لها تأثيرا مضادا للبكتريا و الفيروسات و الطفيليات .
" ذكر محمد شعيب و آخرون سنة 1997 انة تم اختبار مستخلص صمغ النحل بتركيزات مختلفة علي 32 نوع من البكتريا الممرضة المعزولة من اماكن متقيحة في الجلد معمليا وجد ان التركيز 20% لة تأثير مثبط لنمو البكتريا كما وجد ان البكتريا الموجبة بضعة جرام اكثر حساسية بالمقارنة بالبكتريا السالبة لبضعة جرام واليوروبليس استخدم كمنظم للدورة الشهرية و مخفف لالامها
" وجد الدكتور محمد شعيب و الدكتور محمد باشا سنة 1997 ان استعمال مرهم البروبوليس بتركيز 50%بمفردة او اضافة الية حمض السلاليك 3% يؤدي الي شفاء حالات الصدفية و تقرن الجلد بالاضلفة عن كونة علاج امن و يفيد مرهم البروبوليس في علاج حب الشباب و التهاب البشرة و كذلك التهاب العضلات او الاربطة او اغماد الاوتار في منطقة الكولح
" يفيد البروبوليس في علاج التهاب اللثة و التهاب الام الاسنان و تسويسها حيث ان معاجين الاسنان تحتوي علي مادة البروبوليس التي يقي الاسنان من التسوس .
" و من نتائج ابحاث عبد الباسط سعد و فايز حسان سنة 1997 استخدم مستخلص صمغ النحل بتركيز 1% مول في الحقن في اللثة كمضاد للالتهاب كما ان لة خاصية المواد المنظمة للهرمونات علي الكالسوم في تثبيت الاسنان كما وجد ان لة تأثير في علاج قرحة الفم و اللسان وكذلك التهاب اللوزتين و الكلي و المثانة و البروستاتا
__________________
منقول ليعم النفع
استخدام العسل فى علاج الجروح :
مقدمة :
تم استخدام عسل النحل كدواء طبى منذ عهد قدماء المصريين وفى عهد الحضارة الصينية واليونانية القديمة ولكن كان استخدامه فى ذلك الوقت بدون أى معرفة لخواص العسل القاتلة للميكروبات ولكنه كان يعرف ويستخدم كعلاج مؤثر وفعال فى العديد من الامراض المختلفة .
تم اكتشاف فاعلية عسل النحل فى القضاء على البكتيريا وبعض الفطريات منذ حوالى مائة عام تقريبا . والان يمكن التأكيد على ان استخدام العسل فى المجال الطبى يعتمد فى المقام الاول على مفعوله فى القضاء على الميكروبات .
عسل النحل كان له مفعول أكيد فى علاج الجروح وذلك منذ عهد قدماء المصريين وكذلك فى الطب الشعبى حتى تم اعادة اكتشاف ذلك المفعول فى العصر الحديث واصبح العسل له انتشار واسع المدى على مستوى العالم كعلاج موضعى مضاد للبكتريا فى علاج الجروح والحروق والتقرحات الجلدية المختلفة .
الملاحظات العيادية المسجلة لاستخدام العسل كعلاج موضعى للجروح تؤكد فاعليته فى سرعة التخلص من الالتهابات والورم والالم مع التخلص من الرائحة الكريهة التى قد تصاحب بعض الجروح بالاضافة الى التخلص من الانسجة الميتة والافرازات المتجمدة تلقائيا من الجرح بدون ألم و بدون الحاجة الى تدخل جراحى كما يمكن ازالة الغيار بسهولة من الجرح بدون ألم وبدون ألتأثير الضار على الانسجة التى تم التئامها يضاف الى ذلك سرعة التئام الجرح بدون اية أثار له على سطح الجلد بعد عملية الشفاء مع انخفاض فى نسبة الجروح التى قد تحتاج الى تدخل جراحى تجميلى والاهم من ذلك كله الانخفاض الحاد فى نسبة الحالات المرضية التى تحتاج الى عمليات بتر .
كما أنه قد تلاحظ أنه فى معظم حالات الجروح المصابة بميكروبات لديها مناعة عالية أمام المضادات الحيوية التقليدية وأساليب العلاج العادية والتى تم علاجها بالعسل الطبى سرعة فى القضاء على البكتيريا المسببة للالتهابات بالاضافة الى تنشيط عملية التئام الجرح فى وقت قصير .
فاعلية عسل النحل فى التخلص من البكتيريا :
1- الضغط الاسموزى :
عسل النحل يتكون من محلول سكرى عالى التركيز نسبته حوالى 80 % من سكر الجلوكوز والفركتوز وبالتالى يكون المحتوى المائى فى العسل حوالى 20 % .
توجد روابط كيميائية قوية بين جزيئات السكريات وبين جزيئات الماء فى العسل مما يترك نسبة ضئيلة من الماء الحر والتى تكون غير كافية لنمو وتكاثر الخلايا البكتيرية بالاضافة الى الفرق الكبير بين الضغط الاسموزى فى العسل والضغط الاسموزى داخل خلية البكتيريا مما يؤدى الى عملية سحب السوائل من داخل البكتيريا الى الخارج مما يؤدى الى تدميرها .
2- درجة الحمضية :
عسل النحل له درجة حمضية منخفضة تصل الى حوالى PH 3.9 وهذه الدرجة غير مناسبة تماما لنمو وتكاثر الميكروبات .
أقل درجة حمضية مناسبة لنمو وتكاثر خلايا لبكتيريا المسببة لالتهابات الجروح هى PH 4 - كما ان درجة الحمضية المثالية لنمو وتكاثر تلك البكتيريا هى 7.2 PH .
3- فوق أكسيد الهيدروجين :
وهو يمثل أقوى فاعلية فى العسل فى القضاء على البكتيريا المسببة للجروح وهى مادة مضادة للميكروبات تفرز تلقائيا فى العسل بواسطة انزيم خاص .
وهذة المادة يفرزها العسل الغير ناضج ذاتيا لأنه يحتوى على نسبة عالية من الماء وذلك من أجل التخلص من الميكروبات المسببة لظاهرة التخمر .
عسل النحل الكامل النضج يفرز هذه المادة بنسبة ضئيلة جدا ولكن عند تخفيفه بالماء ترتفع هذة النسبة الى درجة عالية جدا من 2500 الى 50000 ضعف .
هذة النسبة من مادة فوق اكسيد الهيدروجين النشط حديث التكوين تكون كافية للقضاء على الميكروبات بدون اى تأثير مدمر على خلايا الجلد السليمة .
4- العناصر الاقربازينية – الكيميائية :
تم التأكد من وجود تلك العناصر عند الاحتياج لتفسير استمرار فاعلية العسل فى القضاء على البكتيريا المسببة للجروح حتى فى حالة التخلص من وجود مادة فوق اكسيد الهيدروجين وذلك عن طريق تسخين العسل أو تعريضه للضوء .
وقد تم اكتشاف وفصل تلك العناصر من العسل وتم التعرف على قوتها فى القضاء على البكتيريا المسببة للجروح وذلك يمثل فاعلية اخرى اضافية فى العسل الطبى غير مادة فوق اكسيد الهيدروجين .
ويختلف تركيز تلك العناصر الفعالة فى الاعسال المختلفة وذلك حسب نوع العسل .
الاختلاف فى قوة القضاء على البكتيريا :
توجد اختلافات كبيرة بين انواع العسل المختلفة فى قوة القضاء على البكتيريا المسببة للجروح وذلك بسبب اختلاف المراعى التى يتغذى عليها النحل نفسه .
وقد تم اجراء تجارب على نحو 345 نوع من الاعسال المختلفة لتحديد مدى الاختلاف فى فاعليتها فى القضاء على بكتيريا الجروح – وقد تم اكتشاف ان حوالى 36 % من تلك العينات ليست لها اى فاعلية او نشاط فى القضاء على البكتيريا المسببة للجروح – اما باقى انواع العسل فقد وجدت بينها اختلافات كبيرة فى فاعليتها المضادة للبكتيريا تصل الى حوالى 20 ضعف .
وتفسير ذلك الاختلاف الكبير فى فاعلية الانواع المختلفة من العسل فى القضاء على بكتيريا الجروح يرجع الى التباين فى تركيز مادة فوق اكسيد الهيدروجين بين انواع العسل المختلفة كما يرجع الى التباين فى تركيز العناصر الاقربازينية-الكيميائية الموجودة فى العسل .
لذلك فعند رغبتنا فى اختيار نوع العسل الطبى المناسب للاستعمال فى مجال علاج الجروح والحروق لابد من اجراء التحاليل البيولوجية فى المعمل من أجل تحديد مدى فاعلية ذلك العسل المراد اختياره فى القضاء على البكتيريا المسببة للجروح
كذلك لابد من عدم تعريض ذلك العسل الى الضوء أو الحرارة فى اثناء التعامل معه او فى اثناء القيام بتخزينه .
بالرغم من أن جميع انواع العسل لديها القدرة على وقف نمو البكتيريا وذلك راجع الى التركيز العالى للمواد السكرية الا انه عند تعرض ذلك العسل للتخفيف بواسطة الافرازات والسوائل الموجودة فى الجرح فسوف يفقد تلك الفاعلية بمجرد تعرضه للتخفيف – لذلك لابد من وجود عناصر فعالة اخرى اضافية فى العسل يكون لها فاعلية ثابته فى القضاء على البكتيريا وهنا يأتى دور مادة فوق اكسيد الهيدروجين كما يأتى دور العناصر الاقربازينية-الكيميائية .
عسل النحل وعلاج الامراض المختلفة :
نظرا لاستخدام عسل النحل فى مجال الطب الشعبى فى علاج الامراض المختلفة التى تصيب الانسان ونظرا لصدور العديد من الاعلانات والنشرات التى توحى أن عسل النحل صالح لشفاء كل الامراض فقد ترسخ لدى العامة ان عسل النحل قادر على شفاء جميع الامراض وذلك الادعاء غير صحيح اذ ان الثابت علميا حتى الان ان فاعلية العسل ترجع بالدرجة الاولى الى قدرته على القضاء على البكتيريا كذلك قدرته على تنشيط عملية التئام الانسجة المصابة وهذا لايتوقع حدوثه اذا تم استعمال العسل كعلاج عن طريق تناوله بالفم اذ انه يتعرض لعملية تخفيف كبيرة بواسطة العديد من اللترات من دم وسوائل جسم الانسان .
من الحقائق المؤكدة والثابته علميا ان فاعلية استعمال عسل النحل كمضاد للبكتيريا لاتحدث الا عند استخدامه كعلاج موضعى وليس كعلاج عام (systemic ) الا فى بعض الحالات مثل التهابات وقرحة الجهاز الهضمى .
تلوث عسل النحل :
بالرغم من أن عسل النحل يتكون من محلول سكرى عالى التركيز وهو مايجعله غير صالح لمعيشة الميكروبات بداخله الا انه قد يوجد به احيانا حويصلات ميكروب كلوستريديم بوتيولينم والتى يمكنها البقاء داخل العسل فى صورة كامنة حتى يتهيأ لها الوسط المناسب لتنمو وتتكاثر ولذلك يمنع منعا باتا تناول الاطفال الاقل من عام لعسل النحل كما يجب بل من الضرورى القيام بعملية تعقيم العسل الذى سوف يستخدم فى علاج الجروح والحروق اذ أنه ليس من المعقول ادخال ميكروب خطير داخل جرح نرغب فى علاجه من الميكروبات وهذا يمكن أن يؤدى الى اصابة الجرح بالتسمم من ذلك الميكروب .
(العكبر صمغ النحل)
هي ماده طبيعية تجمعها الشغالات من براعم و قلف الأشجار له رائحة عطريه في الكثير من الأنواع لاذع المذاق لرج الملمس سهل الخلط مع شمع النحل لونه مائل إلى اللون البني لا يذوب في الماء ويذوب في الكحول وهذه المادة الصمغية يستخدمها النحل في لصق البراويز العسل والحضانة وسد الشقوق التي يدخل منها الضوء داخل الخلية وتضيق مدخل الخلية في الشتاء كما يستخدمها النحل والقوارض والحشرات الكبيرة التي تقتل داخل الخلية ويصعب حملها خارج الخلية فيقوم بتغليفها بالكامل منعا من التحليل وصدور رائحة كريهة داخل الخلية كما يستخدم في صقل وتطهير العيون السداسية المعدة لوضع البيض التي تضع الملكة البيض بها أكثر عقم ويحتوى على العديد من الفيتامينات والمعادن الأربعة عشر المهمة للجسم البشرى وعلى 16 حمض امينى ويعتبر مضاد حيوي للبكتريا والفطريات ومعبق لتكاثر الفيروسات ومقام لتأكسد وله القدرة على القضاء على البكتريا التي اكتسبت مقاومة من المضادات الحيوية.
واليروبوليس مفيد لجهاز المناعة ومفيد لجميع القرحة والأمراض الجلدية والسرطانية ومقاوم البرد والأنفلونزا والتهاب الرئوي والتهاب الأذن والحنجرة واللثة وأمراضها.
ويسمى صمغ النحل بنسلين روسيا كثيرة استخدامه بمعرفة العلماء الروس.
ويجمع العكر من على سطح الإطارات والفراغ منهم وهناك طرق حديثه للحصول عليه واهم أنواع السلالات الجامعة له من النحل هو النحل القوقازي.
من فوائد صمغ النحل
1- يفيد في حالات تصلب الشرايين.
2- يقوى المناعة الطبيعية للعدوى.
3- يفيد في حالات الأنفلونزا والتهاب الأنف والحساسية والتهاب الجيوب الأنفيه ويمنع الرشح.
4- مقوي عام حيث يزيد من النشاط الذهني والطبيعي.
5- يفيد في علاج السرطان وأمراض الكبد من فيروسات.
6- يفيد في علاج قرحة المعدة.
7- يفيد في علاج الحمى والتهابات البروستاتا.
8- مضاد حيوي طبيعي واسع المجال وذو قدره فائقة على قتل كثير من الفطريات والمكروبات لاحتوائه على حمض(فريوليك - سيناميك - فلافونات - فلافونيدات).
9- يفيد في التهاب المفاصل والحمى الروماتزمية.
10- قتل الخلايا السرطانية ووقف نشاطها لاحتوائها على (فلافونات - حمض كافيك - سيلرودان - ارتيبلينس).
رأي الدكتور محمد علي البمبي في كتابة
نحل العسل في القرآن و الطب
البروبوليس propolis
- البروبوليس الذي أعطي الحيوانات التجارب عن طريق الفم بجرعات قوية جدا 10 -15 / كيلو وزن لا يسبب أي تأثير سام أو أي خلل باثولوجي من أي نوع حتى بعد مدد طويلة باستمرار امتصاصة خلال شهور كثيرة .
- البروبوليس كقاعدة عامة عند الإنسان يمكن تحملة جيدا باستعماله في حدود التركيبات و الجرعات المعروفة لا تسبب إلا في حالات نادرة أي حادث أو أعراض ثانوية .
- لم ينسب إلية خواص مسببة للأورام أو الطفرات و في بعض الحالات التجريبية ثبت أنة يعالج أو يساهم في إذابة المنتجات الورقيه.
- لة خواص قاتلة و مانعة للنمو البكتريا علي انواع من ستاثيكوكس ستريتوكوكس -سالمونيلا - و البكتريا المسببة لامراض تعفن الحصنة الاوربي و الامركي في النحل و ميكروب اشيرشيا .
- هذة الخواص المضادة للمكروبات كانت دائما مختلفة تبعا لطريقة الاختبار و ان كان في الكائن الحي او في اطباق الاختبار ويتناسب مع تركيزة و بكونة وحدة او مع مواد اخري مثل بنزويك او حمض فيروليك
- تـأثيرة قاتل لبعض الفطريات منها كانديديا
- تأثيرة المخدرة قوية جدا 3-4 تفوق علي تأثير الكوكايين و اكثر من ذلك عن النوفو كابيين اذا كان مستحضر مع الزيوت الطيارة التي تحتوية
- لة تاثيرات مضادة للالتهابات بدرجة كافية جدا
- خواصة واضحة في تنشيط اعادة توالد الانسجة
- مضاد للفيروسات مثل بعض مسببات الزكام خاصة A2
- مضاد للتريكوموناسي خاصة النوع المهبلي Tvaginalis الذي يصيب الجهاز البولي تناسلي في الاناث و الذكور .
- مضاد للروماتزم
- لة تأثيرة لاكساب المناعة عن طريق التنبه المباشر للخلايا الاكوله وتكوين الاجسام المضادة أو بطريق غير مباشر بزيادة المقاومة أو التحمل.
- ثبت أنه يساعد في تكوين الأنسجة واللحم الجديد في الجروح.
- له تأثير مهبط علي نمو بعض الفيروسات
- له خواص مضادة للتأكسد بعض المستخلصات أثبتت تأثير لإطالة فترة حفظ السمك إلي 2 - 3 مضاعفات مما يكسبه أهمية في الصناعات الغذائية وصناعات التجميل.
- مهبط للتمثيل الضوئي ففي تجارب عديدة ثبت أنه منشط لانبات كثير من الخضروات خاصة علي الخس والبطاطس مما يساعد علي حفظ المواد الغذائية.
مكوناته التحليلية تختلف حسب مصدره ولكن أكثرها
تتواجد 50 - 55% صموغ وراتنجات ومسلم 25 - 35% شمع (30% المتوسط) 10% زيوت طياره أو أساسيه 5% حبوب لقاح 5% مواد مختلفة عضوية ومعدنية وقد أمكن تجزئ هذه المواد والتعرف علي مكوناتها العديدة (معظمها فلوفونويدات) من أهمها:
- أحماض عضوية: حمض بنزويك وحمض جاليك.
- أحماض فينول.
- أحماض كافيك - سيناميك - فيروليك.
- ايزوفيروليك، ب. كوماريك
- الدهيدات عطرية: فانلين - ايزوفانلين.
- كومارينات , اسكولبتول, سكوبوليتول.
- فلافوفات , اكاسيتين, كرابزين.
وهو مصدر اللون الأصفر في البروبوليس والشمع - بكتوليناريجنين - بينوكمبرين - تكتوكرايزين.
فلافونولات جلنجين - إبزالينين - كيمبفريد - كورستين - رامنوسيترين.
فلافونونات - بينوستروبين - ساكورانتين - فلافونولات - بينوبانكسين.
- وهذه الفلافونويدات لها دور معتبر في العلاج نظرا لتأثيراتها الفسيولوجية المعقدة.
- مفعول مباشر علي الشعيرات الدموية.
- بدء وتقوية نشاط حمض الاسكوربيك.
- تقليل الالتهاب.
المواد المعدنية (المونيوم - فضة - باريوم - كروم - كوبالت - نحاس - حديد - مغنسيوم - منجنيز - مولبديوم - فانديوم - زنك -تيتان - إيثان - وأثار من البورون والرصاص وسيلنيوم) وكلها مواد تلعب دورا رئيسيا في الحياة للعديد من التحولات الغذائية الخلوية فيتامينات كاروتين مولد فيتامين أ وبعض فيتامينات مجموعة ب وخاصة ب3.
- مكونات مختلفة أخرى زانثوريول - بتروثتلين - لاكتوتات - سكريات معقدة - أحماض أمينية.
وصمغ العسل له مفعوله ومجالات استعماله الطبية واسعة جدا ولا تقل تأثيراتها العلاجية عن 41 مرض أهمها تأثيرها علي الشعيرات الدموية وعلي قوة ونفاذية الأوعية الدموية وعلي الجهاز الدوري بصفة عامة موسعة للعروق وخاضة للضغط ومفعولاتها الأخرى.
مررة البول ومزيدة لافراز العصارة المرارية ومنبه لافراز هرمونات انثوية ولها تأثيرات علي الغدد الصماء الأخرى مثل التيموسيه والدرقية والبنكرياس والجاردلوية ولها أيضا تأثيرات مضادة للبكتريا والفيروس والطفيليات وتأثير مضاد للتجلط.
حمض فيروليك الذي يوجد أيضا في اليروبوليس له تأثيرات متخصصة معينة ومن أهمها تأثيره ضد البكتريا وعلاه على ذلك فله مفعول إلي حد كبير في التجلط فيفيد في حالات الجروح التي يصعب التئامها.
استعمالاته
عند الشخص السليم يؤخذ عن طريق الفم لزيادة المناعة الطبيعية وتقويته ضد أي طارئ بصفة عامة.
عند المرضى تبعا لشدة المرض وأعراضه يؤخذ البرويوليس وحده أو مع العقاقير اللازمة.
1- في أمراض القلب والأوعية الدموية.
2- ضد الأنيميا وتصلب الشرايين.
3- في أمراض الجهاز التنفسي.
4- ضد التهابات الأنف والأذن والحنجرة للحالات الحادة والمزمنة.
5- حالات الأنف برائحة كريهة والتهاب الجيوب الأنفين.
6- حالات الربو التي لا تستجيب للعقاقير الطبية العادية تشفى غالبا في ثمانية أيام.
7- الالتهابات الحادة والمزمنة للقصبات والشعب الهوائية.
8- أزمات القصبة الهوائية.
9- يستخدم كعلاج مكتمل حالة الدرن الرئوي.
راي الدكتور رمضان هلال
استاذ مساعد بقسم الحشرات الاقتصادية بكلية زراعة كفر الشيخ
يقول في كتابة عسل النحل في ضوء العلم الحديث و الصادر عن دار المعارف
التركيب الكيميائي لليروبوليس
التركيب معقد و يختلف حسب المصدر النباتي و المكان و عموما فهو يتكون من راتنج و شمع و زيوت و مكونات غير قابلة للذوبان و ان هناك العديد من الاحماض الدهنية و الزيوت الاثيرية و حبوب اللقاح كما تحتوي علي جلوكوسيد و انزيمات و فيتامينات و عناصر نادرة مثل النحاس و المنجنيز و الزنك و الكالبت و الرصاص و النيكل و الكروم و الفالديوم و الباريوم و قد عرف بانكوفا وبانوف اكثر من اربعين مركبا من مكونات صمغ النحل و جد خمسة منهم لة تأثير مضاد و قاتل للبكتريا و الفطريات و الفيروسات و قد وجد حجازي و فاتن عبد الهادي ( 1997) 25 مركبا تم التعرف عليها عند تحليل صمغ العسل و منها سبع مركبات تم التعرف عليها لاول مرة بصمغ العسل و قد وجدت المكونات التالية استرات الاحماض الفنولية 72.2% و الاحماض الفنولية 1.1% و الاحماض الاليفانية 2.4% و الهيدروكالكونون 6.5% و الكولكونات 1.7% و الفلافونون 1.9% و الفلانونات 4.6% و مشتقات التراهيدروفيوران 0.7% و صمغ النحل معروف منذ القدم و تم استخدامة في التحميض
تأثيرات البروبوبليس علي الميكروبات الضارة
البربليس يثبط نمو فيرس القوباء سواء المسبب لمرض قوباء الاعضاء التناسلية و قوباء الشفاة و قد ذكر حجازي و اخرون سنة 1997 في المستخلص المائى لصمغ النحل او العسل ادى الي تقليل معدل العدوي بفيرس حمض الوادي المتصدع
البروبوليس و البكتريا
" يحتوي مستخلص البروبوليس علي حمض الفوريليك ferulic acid حمض الكافيك caffecic acid مما يجعل لتركيزاتة المختلفة تأثيرا مثبطا و قاتلا لعدد كبير من اجناس البكتريا اما الفولافونيد فأن لها تأثير من التأثيرات العلاجية مثل الشعيرات الدموية و الجهاز الدوري و ادرار البول و منبة لافرازات هرمونات انثوية و الغدد الصماء كما ان لها تأثيرا مضادا للبكتريا و الفيروسات و الطفيليات .
" ذكر محمد شعيب و آخرون سنة 1997 انة تم اختبار مستخلص صمغ النحل بتركيزات مختلفة علي 32 نوع من البكتريا الممرضة المعزولة من اماكن متقيحة في الجلد معمليا وجد ان التركيز 20% لة تأثير مثبط لنمو البكتريا كما وجد ان البكتريا الموجبة بضعة جرام اكثر حساسية بالمقارنة بالبكتريا السالبة لبضعة جرام واليوروبليس استخدم كمنظم للدورة الشهرية و مخفف لالامها
" وجد الدكتور محمد شعيب و الدكتور محمد باشا سنة 1997 ان استعمال مرهم البروبوليس بتركيز 50%بمفردة او اضافة الية حمض السلاليك 3% يؤدي الي شفاء حالات الصدفية و تقرن الجلد بالاضلفة عن كونة علاج امن و يفيد مرهم البروبوليس في علاج حب الشباب و التهاب البشرة و كذلك التهاب العضلات او الاربطة او اغماد الاوتار في منطقة الكولح
" يفيد البروبوليس في علاج التهاب اللثة و التهاب الام الاسنان و تسويسها حيث ان معاجين الاسنان تحتوي علي مادة البروبوليس التي يقي الاسنان من التسوس .
" و من نتائج ابحاث عبد الباسط سعد و فايز حسان سنة 1997 استخدم مستخلص صمغ النحل بتركيز 1% مول في الحقن في اللثة كمضاد للالتهاب كما ان لة خاصية المواد المنظمة للهرمونات علي الكالسوم في تثبيت الاسنان كما وجد ان لة تأثير في علاج قرحة الفم و اللسان وكذلك التهاب اللوزتين و الكلي و المثانة و البروستاتا
__________________
منقول ليعم النفع