THE MOON
12 Jul 2004, 05:41 AM
أجاب على هذا السؤال الدكتور طارق السويدان في موقعة الجديد : www.suwaidan.com
في زاوية أسئلة متكررة
س : ما هي عقيدة الدكتور طارق السويدان ؟
ج : العقيدة التي أؤمن بها وأتبناها في كتيب مختصر العقيدة الصادر سنة 1976م، وقد صدر لي كذلك ألبوم أشرطة يشرح ذلك باسم (مختصر العقيدة الإسلامية) وصدر لي كذلك ألبوم آخر يحتوي على شرح مفصل لموضوع (أسماء الله الحسنى) فأرجو مراجعته وتوجيهي إلى أية ملاحظات، نحن طلاب حق، والحق أحق أن يتبع، ولمزيد من التوضيح أشير إلى التالي: 1 ? لا أرضى بالرفض ولا التشيع أو التصوف المنحرف. 2 ? لا أقبل بالتقارب بين الأديان أو الطوائف فالتقارب يعني تنازل كل طرف عن شيء من عنده، ونحن أهل السنة والجماعة معنا الحق الذي في الكتاب والسنة فكيف نتنازل عن جزء منه، لكني أدعو بشدة إلى فتح الحوار الهادئ المؤدب المبني على الدليل والبرهان. 3 ? لا أرضى بسب أحد من الصحابة جهراً أو سراً ولم أقل ذلك يوماً ولم يخطر ببالي، كيف وكلهم عدول وتربية المصطفى صلى الله عليه وسلم والطعن في أحد منهم طعن في الدين فما بلغنا الدين إلا عن طريقهم، ومعروف رد العلماء على من سب أحد من الصحابة أو شنع عليه، أما من نقل قولي لمن كنت أحاورهم من طائفة أخرى (لا تسبوا أبو هريرة أمامي وإن كنت تريد سبه ببيتك فكيفك) فقد جاء في معرض نقاش حول أدب الحوار، وكنت أقول لهم أن من أدب الحوار ألا يستفز المحاور صاحبه، وأن سب الصحابة يستفزني ولا أرضى به لكن لا أستطيع أن أمنعك أن تسبه في بيتك، فعجباً كيف فهم بعض الناس منها أني أدعو إلى سب أبي هريرة رضي الله عنه في البيوت، وسبحان الله كيف قلبت الأمور (لولا إذ سمعتوه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً) ورغم هذا التوضيح فإن البعض مازال يطعن في ويقول عني ما لم أقصد ومثل هذا فجر في الخصومة وهو خصمي يوم القيامة أمام الله تعالى يحكم بيننا
س : هل بعض أشرطة السويدان ممنوعة ؟
ج : لم يمنع أي من أشرطتي، لكن في حواري مع الشيخ العلامة محمد بن عثيمين ?
رحمه الله- أشار إلى عدم ارتياحه من أشرطة (قصص من التاريخ الإسلامي) لاحتوائها على الحديث عن الفتنة الكبرى وأن من منهج السلف الصالح عدم الخوض فيما شجر بين الصحابة رضي الله تعالى عنهم. فذكرت له رأيي بأن هذا الأمر خاض الناس فيه وأكثروا وهو موجود في كتب السلف والخلف، والمشكلة الكبرى أن روايات غير أهل السنة والجماعة انتشرت وأصبحت رائجة بينما أهل السنة ساكتون عن روايتهم مما جعل الناس (فيهم من أهل السنة) يتأثرون ويحملون في أنفسهم شيئاً عن الصحابة الكرام. وأنا حرصت في هذه السلسلة على أن أوضح الأسباب التي أدت إلى الاختلاف وأبين أن الصحابة رضي الله عنهم كلهم عدول ولكل منهم أسباب تبرر موقفه، ولم يكن شجار من أجل الدنيا بل لإقامة الحق والعدل. ثم أن خلافهم هذا تعلمت منه الأمة أموراً كثيرة من أبرزها قتال البغاة، وكذلك ضربوا أمثلة رائعة في الحب رغم عدم الاتفاق، فهذا فيه خير ليس فيه طعن لأي من الصحابة، ثم ذكرت أن هذه المسائل تناقش علناً في منطقة الخليج، فقال الشيخ ?رحمه الله- (هذه ليست مطروحة عندنا) فاستأذنت الشيخ بإيقاف الأشرطة في السعودية احتراماً لرأيه والاستمرار بتوزيعها في غيرها فلم يمانع وقد كان هذا في اللقاء الكريم الذي دعاني فيه الشيخ ?رحمه الله- إلى منزله المبارك وأكرمني فيه إكراماً كبيراً وكان الحوار بحضور عدد قليل من الإخوان الكرام أذكر منهم فضيلة الشيخ عبدا لمحسن القاضي تلميذ الشيخ رحمه الله والأخ الفاضل عبدا لمحسن العصيمي صاحب مؤسسة قرطبة للإنتاج الفني، وعليه فقد سحبنا الأشرطة من السعودية ولم يصدر قرار بمنعها وإنما كانت مبادرة منا
في زاوية أسئلة متكررة
س : ما هي عقيدة الدكتور طارق السويدان ؟
ج : العقيدة التي أؤمن بها وأتبناها في كتيب مختصر العقيدة الصادر سنة 1976م، وقد صدر لي كذلك ألبوم أشرطة يشرح ذلك باسم (مختصر العقيدة الإسلامية) وصدر لي كذلك ألبوم آخر يحتوي على شرح مفصل لموضوع (أسماء الله الحسنى) فأرجو مراجعته وتوجيهي إلى أية ملاحظات، نحن طلاب حق، والحق أحق أن يتبع، ولمزيد من التوضيح أشير إلى التالي: 1 ? لا أرضى بالرفض ولا التشيع أو التصوف المنحرف. 2 ? لا أقبل بالتقارب بين الأديان أو الطوائف فالتقارب يعني تنازل كل طرف عن شيء من عنده، ونحن أهل السنة والجماعة معنا الحق الذي في الكتاب والسنة فكيف نتنازل عن جزء منه، لكني أدعو بشدة إلى فتح الحوار الهادئ المؤدب المبني على الدليل والبرهان. 3 ? لا أرضى بسب أحد من الصحابة جهراً أو سراً ولم أقل ذلك يوماً ولم يخطر ببالي، كيف وكلهم عدول وتربية المصطفى صلى الله عليه وسلم والطعن في أحد منهم طعن في الدين فما بلغنا الدين إلا عن طريقهم، ومعروف رد العلماء على من سب أحد من الصحابة أو شنع عليه، أما من نقل قولي لمن كنت أحاورهم من طائفة أخرى (لا تسبوا أبو هريرة أمامي وإن كنت تريد سبه ببيتك فكيفك) فقد جاء في معرض نقاش حول أدب الحوار، وكنت أقول لهم أن من أدب الحوار ألا يستفز المحاور صاحبه، وأن سب الصحابة يستفزني ولا أرضى به لكن لا أستطيع أن أمنعك أن تسبه في بيتك، فعجباً كيف فهم بعض الناس منها أني أدعو إلى سب أبي هريرة رضي الله عنه في البيوت، وسبحان الله كيف قلبت الأمور (لولا إذ سمعتوه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً) ورغم هذا التوضيح فإن البعض مازال يطعن في ويقول عني ما لم أقصد ومثل هذا فجر في الخصومة وهو خصمي يوم القيامة أمام الله تعالى يحكم بيننا
س : هل بعض أشرطة السويدان ممنوعة ؟
ج : لم يمنع أي من أشرطتي، لكن في حواري مع الشيخ العلامة محمد بن عثيمين ?
رحمه الله- أشار إلى عدم ارتياحه من أشرطة (قصص من التاريخ الإسلامي) لاحتوائها على الحديث عن الفتنة الكبرى وأن من منهج السلف الصالح عدم الخوض فيما شجر بين الصحابة رضي الله تعالى عنهم. فذكرت له رأيي بأن هذا الأمر خاض الناس فيه وأكثروا وهو موجود في كتب السلف والخلف، والمشكلة الكبرى أن روايات غير أهل السنة والجماعة انتشرت وأصبحت رائجة بينما أهل السنة ساكتون عن روايتهم مما جعل الناس (فيهم من أهل السنة) يتأثرون ويحملون في أنفسهم شيئاً عن الصحابة الكرام. وأنا حرصت في هذه السلسلة على أن أوضح الأسباب التي أدت إلى الاختلاف وأبين أن الصحابة رضي الله عنهم كلهم عدول ولكل منهم أسباب تبرر موقفه، ولم يكن شجار من أجل الدنيا بل لإقامة الحق والعدل. ثم أن خلافهم هذا تعلمت منه الأمة أموراً كثيرة من أبرزها قتال البغاة، وكذلك ضربوا أمثلة رائعة في الحب رغم عدم الاتفاق، فهذا فيه خير ليس فيه طعن لأي من الصحابة، ثم ذكرت أن هذه المسائل تناقش علناً في منطقة الخليج، فقال الشيخ ?رحمه الله- (هذه ليست مطروحة عندنا) فاستأذنت الشيخ بإيقاف الأشرطة في السعودية احتراماً لرأيه والاستمرار بتوزيعها في غيرها فلم يمانع وقد كان هذا في اللقاء الكريم الذي دعاني فيه الشيخ ?رحمه الله- إلى منزله المبارك وأكرمني فيه إكراماً كبيراً وكان الحوار بحضور عدد قليل من الإخوان الكرام أذكر منهم فضيلة الشيخ عبدا لمحسن القاضي تلميذ الشيخ رحمه الله والأخ الفاضل عبدا لمحسن العصيمي صاحب مؤسسة قرطبة للإنتاج الفني، وعليه فقد سحبنا الأشرطة من السعودية ولم يصدر قرار بمنعها وإنما كانت مبادرة منا