همي الدعوه
26 Oct 2008, 12:27 AM
حالة تأهب قصوى في "إسرائيل" تحسبًا لعمليات مسلحة "جوية"
السبت 25 من شوال 1429هـ 25-10-2008م
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر فلسطينية أن "إسرائيل" رفعت، منذ ثلاثة أيام، حالة التأهب إلى أعلى مستوياتها خشية تعرضها لعمليات مسلحة "جوية" ضد جنوب "إسرائيل".
وقالت المصادر إن "إسرائيل" تخشى أن تستخدم الطائرات الصغيرة ووسائل مختلفة جديدة لاستهداف مناطق حساسة جنوب الكيان؛ لذلك تم رفع حالة التأهب.
وأشارت المصادر إلى أن الطيران "الإسرائيلي" يقوم بالتحليق في أجواء المنطقة على مدار الساعة.
وبحسب المصادر نفسها؛ فإن المؤسسة العسكرية في "إسرائيل" تخشى أيضًا تكرار ما حدث قبل سنوات عندما أطلقت صواريخ كاتيوشا باتجاه مدينة إيلات على البحر الأحمر.
وفي شهر أغسطس من العام 2005، سقط صاروخ من نوع "كاتيوشا" في مدينة ايلات في جنوب "إسرائيل" والقريبة من مدينة العقبة الأردنية على شاطئ البحر الأحمر.
وقدرت مصادر أمنية "إسرائيلية" بأن الصاروخ الذي حمل نصف كيلوجرام من المتفجرات أطلق من منطقة العقبة.
وسقط صاروخ الكاتيوشا قرب مطار إيلات من دون أن يسفر عن إصابات لكنه الحق أضرارًا طفيفة بسيارة أصيبت بشظايا الصاروخ.
واتهمت "إسرائيل" تنظيم القاعدة أو حركة الجهاد العالمية بالوقوف وراء الهجوم.
تحذير مشابه في فبراير الماضي:
وفي شهر فبراير الماضي، أعلن الجيش "الإسرائيلي" حالة التأهب القصوى في صفوف قواته المنتشرة في جنوب "إسرائيل" من إيلات في أقصى الجنوب وحتى بئر السبع.
وطلبت الأجهزة الأمنية من المطارات "الإسرائيلية" أخذ مزيدٍ من الحيطة والحذر هناك، وذلك بعد وصول معلومات عن تمكُّن عددٍ من المقاومين الفلسطينيين من التسلل عبر صحراء سيناء إلى "إسرائيل"؛ بهدف شن هجمات وصفتها المصادر العسكرية "الإسرائيلية" بالكبيرة.
ودعت هذه المعلومات "إسرائيل" إلى رفع حالة التأهب إلى أقصى الدرجات، وهي درجة واحدة قبل إعلان حالة الطوارئ العامة في جنوب "إسرائيل" وعلى طول الحدود مع مصر.
السبت 25 من شوال 1429هـ 25-10-2008م
مفكرة الإسلام: كشفت مصادر فلسطينية أن "إسرائيل" رفعت، منذ ثلاثة أيام، حالة التأهب إلى أعلى مستوياتها خشية تعرضها لعمليات مسلحة "جوية" ضد جنوب "إسرائيل".
وقالت المصادر إن "إسرائيل" تخشى أن تستخدم الطائرات الصغيرة ووسائل مختلفة جديدة لاستهداف مناطق حساسة جنوب الكيان؛ لذلك تم رفع حالة التأهب.
وأشارت المصادر إلى أن الطيران "الإسرائيلي" يقوم بالتحليق في أجواء المنطقة على مدار الساعة.
وبحسب المصادر نفسها؛ فإن المؤسسة العسكرية في "إسرائيل" تخشى أيضًا تكرار ما حدث قبل سنوات عندما أطلقت صواريخ كاتيوشا باتجاه مدينة إيلات على البحر الأحمر.
وفي شهر أغسطس من العام 2005، سقط صاروخ من نوع "كاتيوشا" في مدينة ايلات في جنوب "إسرائيل" والقريبة من مدينة العقبة الأردنية على شاطئ البحر الأحمر.
وقدرت مصادر أمنية "إسرائيلية" بأن الصاروخ الذي حمل نصف كيلوجرام من المتفجرات أطلق من منطقة العقبة.
وسقط صاروخ الكاتيوشا قرب مطار إيلات من دون أن يسفر عن إصابات لكنه الحق أضرارًا طفيفة بسيارة أصيبت بشظايا الصاروخ.
واتهمت "إسرائيل" تنظيم القاعدة أو حركة الجهاد العالمية بالوقوف وراء الهجوم.
تحذير مشابه في فبراير الماضي:
وفي شهر فبراير الماضي، أعلن الجيش "الإسرائيلي" حالة التأهب القصوى في صفوف قواته المنتشرة في جنوب "إسرائيل" من إيلات في أقصى الجنوب وحتى بئر السبع.
وطلبت الأجهزة الأمنية من المطارات "الإسرائيلية" أخذ مزيدٍ من الحيطة والحذر هناك، وذلك بعد وصول معلومات عن تمكُّن عددٍ من المقاومين الفلسطينيين من التسلل عبر صحراء سيناء إلى "إسرائيل"؛ بهدف شن هجمات وصفتها المصادر العسكرية "الإسرائيلية" بالكبيرة.
ودعت هذه المعلومات "إسرائيل" إلى رفع حالة التأهب إلى أقصى الدرجات، وهي درجة واحدة قبل إعلان حالة الطوارئ العامة في جنوب "إسرائيل" وعلى طول الحدود مع مصر.