همي الدعوه
27 Oct 2008, 01:44 PM
صحيفة كندية: طالبان هي التي تحكم قندهار الآن
الاثنين27 من شوال 1429هـ 27-10-2008م
http://208.66.70.165/ismemo/media//Taliban%20fighters.jpg
مقاتلو طالبان
مفكرة الإسلام: أكد مواطنون في محافظة قندهار الواقعة جنوب أفغانستان أن حركة طالبان الإسلامية وغم استمرار حربها مع قوات الاحتلال الأجنبية في المنطقة إلا أنها تمكنت من استعادة نفوذها في قندهار وبدأت تمارس أنشطة الحكم بنفس الطريقة التي كانت تفعلها إبان فترة سيطرتها على مقاليد الحكم قبل حملة الغزو التي قادتها الولاات المتحدة عام 2001.
وذكرت صحيفة "ناشيونال بوست" الكندية أن حركة طالبان تقوم في الوقت الحالي بتنظيم مسار العملية القضائية في قندهار بشكل كامل وترتب التجمعات والحشود التي تشارك في أية فعاليات شعبية أو دينية، وتضع ضوابط لنظام التعليم وغير ذلك من أنشطة الحكم.
ويقول السكان المحليون إنه وبينما تواصل قوات الاحتلال الكندية معاركها في مختلف أرجاء قندهار، تمكنت حركة طالبان من إقامة نظامها الإداري الذي أصبح له الأولوية مقارنة بالإدارة المحلية المعينة من قبل الحكومة الأفغانية برئاسة حامد كرزاي.
وأوضح الأهالي أن المسئولين الحكوميين الأفغان يتسمون بالفساد وضعف الشعبية وبالتالي فقد نجحت حركة طالبان في كسب المزيد من النفوذ وأصبحت هي التي تدير شئون الحكم خاصة ما يتعلق بأنشطة المواطنين اليومية.
وقال أحد المزارعين الأفغان من سكان قندهار في تصريحات للصحيفة أن طالان قامت بتشكيل لجان قضائية وقامت بالفعل بالفصل في العديد من النزاعات سواء الجنائية أو المدنية.
وصرح مزارع آخر بأن طالبان أعلنت فعليًا للأهالي عن استعدادها لحل أي نوع من المشكلات أو الصعوبات التي يواجهونها في محاولة إقرار العدالة وتحقيق الأمن.
حكومة كرزاي تعرض على طالبان مناصب مهمة
وكان الرئيس الافغاني حامد كرزاي المدعوم من قبل الغرب قد عرض على قيادات حركة المقاومة الإسلامية الأفغانية (طالبان) بعض المناصب الحكومية الرفيعة في حكومته بشرط موافقة الحركة على اتفاقية سلام لإنهاء المواجهات في البلاد.
وذكرت صحيفة التليجراف البريطانية أن هذا العرض جاء على لسان شقيق الرئيس الأفغاني خلال اجتماع سري استضافته المملكة العربية السعودية بعلم الحكومة البريطانية، وفق ما أوردت الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا تشجع حكومة كابول على الحوار مع حركة طالبان منذ ما يزيد عن عامين، بينما تتصور واشنطن أنها هي صاحبة الفضل في الخروج بفكرة حتمية التفاوض مع طالبان من أجل إنهاء الخسائر الفادحة التي يمنى بها الاحتلال الأجنبي في أفغانستان.
طالبان ترفض الحوار في ظل استمرار الاحتلال
وتعهد مقاتلو طالبان باستمرار قتالهم في أفغانستان واستبعدوا إجراء محادثات سلام مع حكومة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي التي يدعمها الغرب طالما بقيت القوات الأجنبية في أفغانستان.
ويعترف قادة غربيون في الوقت الحالي بأنه لا يمكن تحقيق انتصار عسكري في الحرب في أفغانستان بعدما بدا أن الصراع هناك لا نهاية له وبعد مرور ثماني سنوات من اندلاع الحرب. ويرى القادة أنه سيكون من اللازم في نهاية الأمر إجراء محادثات سلام لانهاء الحرب.
واستضافت المملكة العربية السعودية اجتماعًا لشخصيات أفغانية موالية للحكومة ومسؤولين سابقين في طالبان الشهر الماضي. وقال محللون: إن الاجتماع قد يكون خطوة صغيرة أولى لبدء حوار أوسع مع الحركة. وفقًا لرويترز.
لكن طالبان نفت مشاركتها في اجتماع السعودية. وقالت إن أنباء الاجتماع تسربت في محاولة لإحداث انقسام في صفوف الحركة التي نجحت في شن المزيد من الهجمات العام الحالي وتوسيع نفوذها إلى مشارف العاصمة الأفغانية كابول.
الاثنين27 من شوال 1429هـ 27-10-2008م
http://208.66.70.165/ismemo/media//Taliban%20fighters.jpg
مقاتلو طالبان
مفكرة الإسلام: أكد مواطنون في محافظة قندهار الواقعة جنوب أفغانستان أن حركة طالبان الإسلامية وغم استمرار حربها مع قوات الاحتلال الأجنبية في المنطقة إلا أنها تمكنت من استعادة نفوذها في قندهار وبدأت تمارس أنشطة الحكم بنفس الطريقة التي كانت تفعلها إبان فترة سيطرتها على مقاليد الحكم قبل حملة الغزو التي قادتها الولاات المتحدة عام 2001.
وذكرت صحيفة "ناشيونال بوست" الكندية أن حركة طالبان تقوم في الوقت الحالي بتنظيم مسار العملية القضائية في قندهار بشكل كامل وترتب التجمعات والحشود التي تشارك في أية فعاليات شعبية أو دينية، وتضع ضوابط لنظام التعليم وغير ذلك من أنشطة الحكم.
ويقول السكان المحليون إنه وبينما تواصل قوات الاحتلال الكندية معاركها في مختلف أرجاء قندهار، تمكنت حركة طالبان من إقامة نظامها الإداري الذي أصبح له الأولوية مقارنة بالإدارة المحلية المعينة من قبل الحكومة الأفغانية برئاسة حامد كرزاي.
وأوضح الأهالي أن المسئولين الحكوميين الأفغان يتسمون بالفساد وضعف الشعبية وبالتالي فقد نجحت حركة طالبان في كسب المزيد من النفوذ وأصبحت هي التي تدير شئون الحكم خاصة ما يتعلق بأنشطة المواطنين اليومية.
وقال أحد المزارعين الأفغان من سكان قندهار في تصريحات للصحيفة أن طالان قامت بتشكيل لجان قضائية وقامت بالفعل بالفصل في العديد من النزاعات سواء الجنائية أو المدنية.
وصرح مزارع آخر بأن طالبان أعلنت فعليًا للأهالي عن استعدادها لحل أي نوع من المشكلات أو الصعوبات التي يواجهونها في محاولة إقرار العدالة وتحقيق الأمن.
حكومة كرزاي تعرض على طالبان مناصب مهمة
وكان الرئيس الافغاني حامد كرزاي المدعوم من قبل الغرب قد عرض على قيادات حركة المقاومة الإسلامية الأفغانية (طالبان) بعض المناصب الحكومية الرفيعة في حكومته بشرط موافقة الحركة على اتفاقية سلام لإنهاء المواجهات في البلاد.
وذكرت صحيفة التليجراف البريطانية أن هذا العرض جاء على لسان شقيق الرئيس الأفغاني خلال اجتماع سري استضافته المملكة العربية السعودية بعلم الحكومة البريطانية، وفق ما أوردت الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا تشجع حكومة كابول على الحوار مع حركة طالبان منذ ما يزيد عن عامين، بينما تتصور واشنطن أنها هي صاحبة الفضل في الخروج بفكرة حتمية التفاوض مع طالبان من أجل إنهاء الخسائر الفادحة التي يمنى بها الاحتلال الأجنبي في أفغانستان.
طالبان ترفض الحوار في ظل استمرار الاحتلال
وتعهد مقاتلو طالبان باستمرار قتالهم في أفغانستان واستبعدوا إجراء محادثات سلام مع حكومة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي التي يدعمها الغرب طالما بقيت القوات الأجنبية في أفغانستان.
ويعترف قادة غربيون في الوقت الحالي بأنه لا يمكن تحقيق انتصار عسكري في الحرب في أفغانستان بعدما بدا أن الصراع هناك لا نهاية له وبعد مرور ثماني سنوات من اندلاع الحرب. ويرى القادة أنه سيكون من اللازم في نهاية الأمر إجراء محادثات سلام لانهاء الحرب.
واستضافت المملكة العربية السعودية اجتماعًا لشخصيات أفغانية موالية للحكومة ومسؤولين سابقين في طالبان الشهر الماضي. وقال محللون: إن الاجتماع قد يكون خطوة صغيرة أولى لبدء حوار أوسع مع الحركة. وفقًا لرويترز.
لكن طالبان نفت مشاركتها في اجتماع السعودية. وقالت إن أنباء الاجتماع تسربت في محاولة لإحداث انقسام في صفوف الحركة التي نجحت في شن المزيد من الهجمات العام الحالي وتوسيع نفوذها إلى مشارف العاصمة الأفغانية كابول.