تاج الوقار
28 Oct 2008, 08:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم حقيقة سعدتُ وأنا أسمع خبر عن إحدى مدارس البنات بالرياض، عندما قامت المشرفة بتشغيل صوت التكبير للحرم المكي الشريف
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد
ووضعته بجانب المكرفون الخاص بالمدرسة ليعم ذلك الصوت الندي جميع أرجاء المدرسة في الساعات الأولى من الصباح وأيضاً في الفسح التي بين الحصص وذلك في ثاني يوم من أيام شهر ذي الحجة
هذا العمل الشريف كان له أثر ايجابي على كثيررررر من الطالبات اللاتي أصبحن ينظرنَ نظر استغراب ! ويتساءلنَ مالخبر ؟!
أما البعض منهن فكان أمراً عادياً فهذا ليس بغريب وأنّى لهنّ أن يكن غريباً عليهنّ وهنَّ يسمعنه من آباءهنّ وأمهاتهنّ وإخوانهنّ ومن خلال شاشات التلفاز،
لكن المصيبة ممن استغربنَّ ذلك الصوت، فالبعض منهنّ لا يسمعنه في منازلهن ولا من خلال شاشات التلفاز، فالمنزل مليئ بالأغاني والتلفاز مفتوحاً على قنوات فضائية لاهم لها سوى إشباغ غرائزهنّ !!!! اسأل الله أن يصلح حال تلك البيوت وأصحابها
عموماً أصبح كل فصل يسأل معلمته لماذا هذا الصوت ؟؟!!!
لتبدأ المعلمة حينها بالشرح الوافي عن فضل التكبير في هذه العشر ( عشر ذي الحجة ) وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر - قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ) وروى الإمام أحمد رحمه الله عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام أعظم ولا احب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) وذكر البخاري رحمه الله عن ابن عمر وعن أبي هريرة رضي الله عنهم انهما كانا يخرجان إلى السوق في العشر ، فيكبرون ويكبر الناس بتكبيرهم . وروى إسحاق رحمه الله عن فقهاء التابعين رحمة الله عليهم انهم كانوا يقولون في أيام العشر : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد . ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق والدور والطرق والمساجد وغيرها ، لقوله تعالى ( وليتكبرا الله على ما هداكم ) ،،،،، واخذت المعلمة تعلمهنَّ مزيداً من الأعمال الصالحة التي يستحب فعلها في هذه الأيام. والطالبات ينصتنّ ويتدبرن قول المعلمة بشغف. ورسخت بإذن الله تلك المعلومات في عقول تلك الطالبات ولن ينسينها أبداً
حقيقة وبجد كم أشكر لتلك المشرفة ذلك العمل والتي من خلاله استطاعت ان تُرسِّخ المعلومات الفاضلة عن هذه العشر في عقول الطالبات بهذه الطريقة التي جعلت الطالبة تسمع بشغف عن سبب ذلك الصوت الندي، وأخذنَ جميع الطالبات يرددن ذلك التكبير في أثناء تفسحنَّ وأيضاً عند دخولهنّ للفصول وعند خروجهنّ من المدرسة ولا أشك أنهن سيواصلنا التكبير في منازلهن بإذن الله
وأتمنى من يقرأ هذا الكلام ممن له يد في مدرسته كمدير أو وكيل أو مدرس وينطبق ذلك أيضاً على النساء أن يفعلوا ما فعلته تلك المشرفة ( حفظها الله ) غداً أو بعد غد، أو في السنة المقبلة، وليبشروا بأجرٍ وافرٍ بإذن الله
جليس الساحة
كم حقيقة سعدتُ وأنا أسمع خبر عن إحدى مدارس البنات بالرياض، عندما قامت المشرفة بتشغيل صوت التكبير للحرم المكي الشريف
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد
ووضعته بجانب المكرفون الخاص بالمدرسة ليعم ذلك الصوت الندي جميع أرجاء المدرسة في الساعات الأولى من الصباح وأيضاً في الفسح التي بين الحصص وذلك في ثاني يوم من أيام شهر ذي الحجة
هذا العمل الشريف كان له أثر ايجابي على كثيررررر من الطالبات اللاتي أصبحن ينظرنَ نظر استغراب ! ويتساءلنَ مالخبر ؟!
أما البعض منهن فكان أمراً عادياً فهذا ليس بغريب وأنّى لهنّ أن يكن غريباً عليهنّ وهنَّ يسمعنه من آباءهنّ وأمهاتهنّ وإخوانهنّ ومن خلال شاشات التلفاز،
لكن المصيبة ممن استغربنَّ ذلك الصوت، فالبعض منهنّ لا يسمعنه في منازلهن ولا من خلال شاشات التلفاز، فالمنزل مليئ بالأغاني والتلفاز مفتوحاً على قنوات فضائية لاهم لها سوى إشباغ غرائزهنّ !!!! اسأل الله أن يصلح حال تلك البيوت وأصحابها
عموماً أصبح كل فصل يسأل معلمته لماذا هذا الصوت ؟؟!!!
لتبدأ المعلمة حينها بالشرح الوافي عن فضل التكبير في هذه العشر ( عشر ذي الحجة ) وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر - قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ) وروى الإمام أحمد رحمه الله عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام أعظم ولا احب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) وذكر البخاري رحمه الله عن ابن عمر وعن أبي هريرة رضي الله عنهم انهما كانا يخرجان إلى السوق في العشر ، فيكبرون ويكبر الناس بتكبيرهم . وروى إسحاق رحمه الله عن فقهاء التابعين رحمة الله عليهم انهم كانوا يقولون في أيام العشر : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد . ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق والدور والطرق والمساجد وغيرها ، لقوله تعالى ( وليتكبرا الله على ما هداكم ) ،،،،، واخذت المعلمة تعلمهنَّ مزيداً من الأعمال الصالحة التي يستحب فعلها في هذه الأيام. والطالبات ينصتنّ ويتدبرن قول المعلمة بشغف. ورسخت بإذن الله تلك المعلومات في عقول تلك الطالبات ولن ينسينها أبداً
حقيقة وبجد كم أشكر لتلك المشرفة ذلك العمل والتي من خلاله استطاعت ان تُرسِّخ المعلومات الفاضلة عن هذه العشر في عقول الطالبات بهذه الطريقة التي جعلت الطالبة تسمع بشغف عن سبب ذلك الصوت الندي، وأخذنَ جميع الطالبات يرددن ذلك التكبير في أثناء تفسحنَّ وأيضاً عند دخولهنّ للفصول وعند خروجهنّ من المدرسة ولا أشك أنهن سيواصلنا التكبير في منازلهن بإذن الله
وأتمنى من يقرأ هذا الكلام ممن له يد في مدرسته كمدير أو وكيل أو مدرس وينطبق ذلك أيضاً على النساء أن يفعلوا ما فعلته تلك المشرفة ( حفظها الله ) غداً أو بعد غد، أو في السنة المقبلة، وليبشروا بأجرٍ وافرٍ بإذن الله
جليس الساحة