همي الدعوه
01 Nov 2008, 02:28 PM
صحيفة:26 قطعة بحرية أمريكية قرب المياه السورية والقواعد الجوية تتأهب
السبت 3 من ذو القعدة1429هـ 1-11-2008م
مفكرة الإسلام: ذكرت مصادر عسكرية أطلسية أن عدداً كبيراً من القطع البحرية الأمريكية انتشر قبالة السواحل السورية، كما وضعت أسراب من المقاتلات والقاذفات الجوية الأمريكية في حالة تأهب في مطارين عسكريين في منطقة الحكم الذاتي الكردي شمال العراق, وفي القاعدة الجوية التركية في منطقة انسرليك.
وكشفت المصادر أن ما يزيد عن 26 قطعة بحرية عسكرية أمريكية وأطلسية بينها ثلاث بارجات لإطلاق صواريخ كروز (توماهوك) وحاملتا طائرات وحاملة هليكوبتر انتشرت في المياه الدولية على طول الحدود البحرية السورية الغربية.
وقالت مصادر الأطلسي في تعميم وزعته أمس على قيادات الدول المنضوية تحت لواء الحلف, ومنها بريطانيا, "أن سلاح الجو الأمريكي والأسلحة الجوية الأطلسية وضعت في كل من العراق وتركيا و"إسرائيل" وقبرص والدول الخليجية في حالة تأهب شاملة في المستوى البرتقالي الذي يليه المستوى الأحمر المخصص لإعلان الحرب, فيما انتشرت ست قطع بحرية على حدود المياه الإقليمية السورية استعداداً للتدخل لإجلاء الرعايا الأمريكيين في سوريا في حال تعرضهم للخطر.
وقالت المصادر وفق ما أوردته صحيفة "السياسة" إن "الوضع هناك (في سوريا) مقلق ويلامس حدود الخطورة, وأن أي اعتداء على المصالح الأمريكية أو الغربية في سوريا أو لبنان بواسطة استخباراتها وحلفائها هناك, أو أي مساس برعايا أمريكيين أو غربيين, قد يفجر الأوضاع بشكل خطير ويستدعي تدخلاً فورياً لإجلائهم عبر البحر أو الأراضي التركية واللبنانية وعبر الأردن".
وكانت الاستخبارات الغربية قد حصلت على معلومات تحذر من إمكانية كبيرة في حصول اعتداءات على السفارتين الأمريكيتين في دمشق أو بيروت وعلى مصالح دبلوماسية واقتصادية أمريكية أخرى في سوريا ولبنان, كما وردت معلومات "إسرائيلية" عن إمكان استهداف طائرات مدنية أمريكية في مطارات الشرق الأوسط.
مخاوف من نقل سوريا معركتها مع أمريكا إلى لبنان:
ونقلت المصادر عن جهات أمريكية في حلف شمال الأطلسي في بلجيكا مخاوفها من نقل النظام السوري معركته مع الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين والعرب إلى الأراضي اللبنانية الخارجة على سلطة الدولة الحاكمة, فيقوم بأعمال ضد رعاياهم ومصالحهم الدبلوماسية والتجارية هناك.
كما توقعت تلك الجهات أن تستهدف الاستخبارات السورية و"موظفيها من اللبنانيين" شخصيات سياسة أو روحية أو عسكرية أو أمنية لبنانية تعتبرها حليفة لواشنطن".
ونقل دبلوماسي لبناني عن معلومات وردت من البعثة الدبلوماسية الأمريكية في دمشق تؤكد بدء مئات الرعايا الأمريكيين والأوروبيين مغادرة الأراضي السورية عبر حدودها مع الدول العربية وتركيا, ما يعطي انطباعاً أولياً بوصول الأزمة بين الولايات المتحدة ونظام بشار الأسد مرحلة الاصطدام, رغم تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم للإذاعة البريطانية (بي بي سي), أن "بلاده تستبعد الرد العسكري (على الغارة الأمريكية على البوكمال) لكنها تدرس خيارات تعرف تماماً أنها تؤلم الولايات المتحدة", وهو ما فسره الدبلوماسي اللبناني بـ "وجود إمكانية كبيرة في نقل دمشق معركتها إلى الأراضي اللبنانية مع الأمريكيين".
واشنطن بعثت بتحذير فوري وشديد اللهجة إلى الأسد:
وكشف الدبلوماسي النقاب عن أن واشنطن حيال المغالاة السورية في تضخيم حجم الغارة الأمريكية الجوية على الحدود مع العراق بعثت بتحذير فوري وشديد اللهجة إلى بشار الأسد بواسطة العاهل الأردني الملك عبدالله بن الحسين, نقلها له رئيس الديوان الملكي الأردني ناصر اللوزي ومدير الاستخبارات الأردنية العامة محمد الذهبي, يؤكد أن أي رد فعل سوري على تلك الغارة ضد المصالح أو الرعايا الأمريكيين والغربيين في سوريا أو لبنان, سيواجه بسرعة وبحسم بإجراءات عسكرية, كما اطلع الموفدان الأردنيان الرئيس السوري على الانتشار البحري الأمريكي قرب شواطئ بلده وعن وضع أسلحة الجو الأمريكية في المنطقة في حالة استنفار".
ونقل الدبلوماسي اللبناني أيضاً عن مصادر الحلف الأطلسي تأكيدها أن دولة قطر "أوفدت مبعوثاً إلى الأسد لإطلاعه على وضع القاعدة الجوية الأمريكية الأقوى خارج الولايات المتحدة في منطقة السيلية ومقر قيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط فيها, في حالة تأهب, وأن الوضع دقيق وخطير جداً, حيث أن وزارة الدفاع في واشنطن حركت مقاتلاتها الجوية في مطارات "إسرائيلية" أقرب إلى الحدود السورية, وخصوصاً طائرات الهليكوبتر المقاتلة, كما أصدرت إلى قطعها البحرية في المتوسط والبحر الأحمر والخليج العربي أوامر بالجهوزية لوجود إمكانية وقوع أحداث حربية في المنطقة".
السبت 3 من ذو القعدة1429هـ 1-11-2008م
مفكرة الإسلام: ذكرت مصادر عسكرية أطلسية أن عدداً كبيراً من القطع البحرية الأمريكية انتشر قبالة السواحل السورية، كما وضعت أسراب من المقاتلات والقاذفات الجوية الأمريكية في حالة تأهب في مطارين عسكريين في منطقة الحكم الذاتي الكردي شمال العراق, وفي القاعدة الجوية التركية في منطقة انسرليك.
وكشفت المصادر أن ما يزيد عن 26 قطعة بحرية عسكرية أمريكية وأطلسية بينها ثلاث بارجات لإطلاق صواريخ كروز (توماهوك) وحاملتا طائرات وحاملة هليكوبتر انتشرت في المياه الدولية على طول الحدود البحرية السورية الغربية.
وقالت مصادر الأطلسي في تعميم وزعته أمس على قيادات الدول المنضوية تحت لواء الحلف, ومنها بريطانيا, "أن سلاح الجو الأمريكي والأسلحة الجوية الأطلسية وضعت في كل من العراق وتركيا و"إسرائيل" وقبرص والدول الخليجية في حالة تأهب شاملة في المستوى البرتقالي الذي يليه المستوى الأحمر المخصص لإعلان الحرب, فيما انتشرت ست قطع بحرية على حدود المياه الإقليمية السورية استعداداً للتدخل لإجلاء الرعايا الأمريكيين في سوريا في حال تعرضهم للخطر.
وقالت المصادر وفق ما أوردته صحيفة "السياسة" إن "الوضع هناك (في سوريا) مقلق ويلامس حدود الخطورة, وأن أي اعتداء على المصالح الأمريكية أو الغربية في سوريا أو لبنان بواسطة استخباراتها وحلفائها هناك, أو أي مساس برعايا أمريكيين أو غربيين, قد يفجر الأوضاع بشكل خطير ويستدعي تدخلاً فورياً لإجلائهم عبر البحر أو الأراضي التركية واللبنانية وعبر الأردن".
وكانت الاستخبارات الغربية قد حصلت على معلومات تحذر من إمكانية كبيرة في حصول اعتداءات على السفارتين الأمريكيتين في دمشق أو بيروت وعلى مصالح دبلوماسية واقتصادية أمريكية أخرى في سوريا ولبنان, كما وردت معلومات "إسرائيلية" عن إمكان استهداف طائرات مدنية أمريكية في مطارات الشرق الأوسط.
مخاوف من نقل سوريا معركتها مع أمريكا إلى لبنان:
ونقلت المصادر عن جهات أمريكية في حلف شمال الأطلسي في بلجيكا مخاوفها من نقل النظام السوري معركته مع الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين والعرب إلى الأراضي اللبنانية الخارجة على سلطة الدولة الحاكمة, فيقوم بأعمال ضد رعاياهم ومصالحهم الدبلوماسية والتجارية هناك.
كما توقعت تلك الجهات أن تستهدف الاستخبارات السورية و"موظفيها من اللبنانيين" شخصيات سياسة أو روحية أو عسكرية أو أمنية لبنانية تعتبرها حليفة لواشنطن".
ونقل دبلوماسي لبناني عن معلومات وردت من البعثة الدبلوماسية الأمريكية في دمشق تؤكد بدء مئات الرعايا الأمريكيين والأوروبيين مغادرة الأراضي السورية عبر حدودها مع الدول العربية وتركيا, ما يعطي انطباعاً أولياً بوصول الأزمة بين الولايات المتحدة ونظام بشار الأسد مرحلة الاصطدام, رغم تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم للإذاعة البريطانية (بي بي سي), أن "بلاده تستبعد الرد العسكري (على الغارة الأمريكية على البوكمال) لكنها تدرس خيارات تعرف تماماً أنها تؤلم الولايات المتحدة", وهو ما فسره الدبلوماسي اللبناني بـ "وجود إمكانية كبيرة في نقل دمشق معركتها إلى الأراضي اللبنانية مع الأمريكيين".
واشنطن بعثت بتحذير فوري وشديد اللهجة إلى الأسد:
وكشف الدبلوماسي النقاب عن أن واشنطن حيال المغالاة السورية في تضخيم حجم الغارة الأمريكية الجوية على الحدود مع العراق بعثت بتحذير فوري وشديد اللهجة إلى بشار الأسد بواسطة العاهل الأردني الملك عبدالله بن الحسين, نقلها له رئيس الديوان الملكي الأردني ناصر اللوزي ومدير الاستخبارات الأردنية العامة محمد الذهبي, يؤكد أن أي رد فعل سوري على تلك الغارة ضد المصالح أو الرعايا الأمريكيين والغربيين في سوريا أو لبنان, سيواجه بسرعة وبحسم بإجراءات عسكرية, كما اطلع الموفدان الأردنيان الرئيس السوري على الانتشار البحري الأمريكي قرب شواطئ بلده وعن وضع أسلحة الجو الأمريكية في المنطقة في حالة استنفار".
ونقل الدبلوماسي اللبناني أيضاً عن مصادر الحلف الأطلسي تأكيدها أن دولة قطر "أوفدت مبعوثاً إلى الأسد لإطلاعه على وضع القاعدة الجوية الأمريكية الأقوى خارج الولايات المتحدة في منطقة السيلية ومقر قيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط فيها, في حالة تأهب, وأن الوضع دقيق وخطير جداً, حيث أن وزارة الدفاع في واشنطن حركت مقاتلاتها الجوية في مطارات "إسرائيلية" أقرب إلى الحدود السورية, وخصوصاً طائرات الهليكوبتر المقاتلة, كما أصدرت إلى قطعها البحرية في المتوسط والبحر الأحمر والخليج العربي أوامر بالجهوزية لوجود إمكانية وقوع أحداث حربية في المنطقة".