همي الدعوه
02 Nov 2008, 01:14 PM
الجهاد تتهم سلطة رام الله بالوقوف في صف الاحتلال
الأحد 4 من ذو القعدة1429هـ 2-11-2008م
http://208.66.70.165/ismemo/media/Palestine/saraya_elkods.jpg
مقاتلون من سرايا القدس
مفكرة الإسلام: شددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على أن أجهزة الأمن الخاضعة لرئيس السلطة محمود عباس تقف في صفوف الاحتلال وذلك لأنها تصر على اعتقال وملاحقة مقاومي الحركة في الضفة الغربية.
وقال إبراهيم النجار، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي:"كل من يعتقل ويتعرض لمقاومينا في الضفة الغربية المحتلة، إنما يقف في صف الاحتلال الصهيوني".
ودعا النجار السلطة التي يرأسها محمود عباس، إلى الإفراج الفوري عن معتقلي حركة الجهاد ومعتقلي حركة حماس في سجون الأجهزة الأمنية في الضفة.
وكانت الشرطة الفلسطينية في شمال الضفة، قد اعتقلت ثلاثة من عناصر حركة الجهاد الإسلامي، وطاردت عددًا آخر منهم وأطلقت عليهم النار دون إصابتهم.
الاعتقالات تمثل رد السلطة على مبادرة هنية:
وقال النجار: "نحن في الجهاد الإسلامي نرفض هذه الاعتقالات رفضًا قاطعًا، ونستنكر أن يأتي هذا الاعتقال لأعضاء حركة الجهاد في ظل الدعوات الموجهة لسلطة رام الله من أجل الإفراج عن المعتقلين السياسيين بعد المبادرة الإيجابية التي قدمها رئيس الحكومة إسماعيل هنية بإطلاق معتقلي فتح في غزة".
وأضاف وفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام: "لم نكن نتوقع أن يتم الرد على مطلبنا بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة بأن تقوم السلطة في رام الله بتنفيذ اعتقالات في صفوف الجهاد الإسلامي هناك".
وأردف النجار: "نحن لا ننافس السلطة على منصب وزاري أو مجلس تشريعي، جهدنا مربوط بالمقاومة والاحتلال، ونعتبر كل من يعتقل أحد مقاومينا وكأنه يقف مع الاحتلال ضد عمل ونشاط هؤلاء المناضلين".
وأبدى القيادي في حركة الجهاد أمله في أن تفرج السلطة في رام الله عن المعتقلين من أبناء حركة الجهاد الإسلامي، وعدم ملاحقتهم أو ملاحقة غيرهم من المقاومين في أنحاء الضفة، وأشار إلى أنهم في الحركة يتابعون موضوع الاعتقالات في الضفة مع مسئولي السلطة وقادة "فتح".
الأحد 4 من ذو القعدة1429هـ 2-11-2008م
http://208.66.70.165/ismemo/media/Palestine/saraya_elkods.jpg
مقاتلون من سرايا القدس
مفكرة الإسلام: شددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على أن أجهزة الأمن الخاضعة لرئيس السلطة محمود عباس تقف في صفوف الاحتلال وذلك لأنها تصر على اعتقال وملاحقة مقاومي الحركة في الضفة الغربية.
وقال إبراهيم النجار، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي:"كل من يعتقل ويتعرض لمقاومينا في الضفة الغربية المحتلة، إنما يقف في صف الاحتلال الصهيوني".
ودعا النجار السلطة التي يرأسها محمود عباس، إلى الإفراج الفوري عن معتقلي حركة الجهاد ومعتقلي حركة حماس في سجون الأجهزة الأمنية في الضفة.
وكانت الشرطة الفلسطينية في شمال الضفة، قد اعتقلت ثلاثة من عناصر حركة الجهاد الإسلامي، وطاردت عددًا آخر منهم وأطلقت عليهم النار دون إصابتهم.
الاعتقالات تمثل رد السلطة على مبادرة هنية:
وقال النجار: "نحن في الجهاد الإسلامي نرفض هذه الاعتقالات رفضًا قاطعًا، ونستنكر أن يأتي هذا الاعتقال لأعضاء حركة الجهاد في ظل الدعوات الموجهة لسلطة رام الله من أجل الإفراج عن المعتقلين السياسيين بعد المبادرة الإيجابية التي قدمها رئيس الحكومة إسماعيل هنية بإطلاق معتقلي فتح في غزة".
وأضاف وفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام: "لم نكن نتوقع أن يتم الرد على مطلبنا بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة بأن تقوم السلطة في رام الله بتنفيذ اعتقالات في صفوف الجهاد الإسلامي هناك".
وأردف النجار: "نحن لا ننافس السلطة على منصب وزاري أو مجلس تشريعي، جهدنا مربوط بالمقاومة والاحتلال، ونعتبر كل من يعتقل أحد مقاومينا وكأنه يقف مع الاحتلال ضد عمل ونشاط هؤلاء المناضلين".
وأبدى القيادي في حركة الجهاد أمله في أن تفرج السلطة في رام الله عن المعتقلين من أبناء حركة الجهاد الإسلامي، وعدم ملاحقتهم أو ملاحقة غيرهم من المقاومين في أنحاء الضفة، وأشار إلى أنهم في الحركة يتابعون موضوع الاعتقالات في الضفة مع مسئولي السلطة وقادة "فتح".