همي الدعوه
03 Nov 2008, 02:01 AM
حماس تحذر من "انتفاضة المصاحف" ردًا على تدنيس الصهاينة للمصحف الشريف
الاثنين5 من ذو القعدة1429هـ 3-11-2008م
http://208.66.70.165/ismemo/media//Images_News_2008_Oct_11_11995_1_300_0.jpg
مفكرة الإسلام: شارك آلاف المواطنين في المسيرة التي دعت لها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة بعد صلاة عشاء اليوم الأحد للتنديد بإقدام قوات الاحتلال الصهيوني على تدنيس المصحف الشريف خلال عدوانها على مخيم العروب شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وهتفت الجماهير مرددة التكبير والدعوة للانتقام للمصحف، فيما حذر الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في "حماس" خلال كلمة له في نهاية المسيرة من اندلاع "انتفاضة المصاحف"، وذلك دفاعاً عن القرآن الكريم الذي دنسه جنود جيش الاحتلال الصهيوني.
وقال رضوان: "خرجنا لنقول للمجرمين الذين دنسوا كتاب الله، وألقوه في القاذورات، إننا سنقدم أرواحنا ودمائنا من أجل كتاب ربنا, ومن أجل إسلامنا وعقيدتنا".
ووجه رضوان رسالة إلى دولة الاحتلال بأن "القطاع يتحرك على بركان غاضب، لأن كتاب الله قد مُس، والمقدسات دنست"، محذراً من أن هذه "الانتفاضة ستتفجر وستطال الصهاينة في كل مكان لأننا نغضب لله وفي الله ولأجل الله".
واستنكر رضوان صمت العالم إزاء تصاعد اعتداءات اليهود على المقدسات الإسلامية والتي كان آخرها تمزيق المصحف، وقرار هدم مقبرة مأمن الله الإسلامية بمدينة القدس المحتلة وبناء متحف على أنقاضها.
ودعا الأمتين العربية والإسلامية للتحرك لحماية المقدسات والمسجد الأقصى، مستنكراً في الوقت ذاته صمت النظام الرسمي العربي على هذه الاعتداءات.
واعتبر رضوان أن الذي "شجع جنود الاحتلال على تدنيس المصحف هو اعتداءات الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية على المساجد وبيوت العبادة، وتدنيسها لها".
الاثنين5 من ذو القعدة1429هـ 3-11-2008م
http://208.66.70.165/ismemo/media//Images_News_2008_Oct_11_11995_1_300_0.jpg
مفكرة الإسلام: شارك آلاف المواطنين في المسيرة التي دعت لها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة بعد صلاة عشاء اليوم الأحد للتنديد بإقدام قوات الاحتلال الصهيوني على تدنيس المصحف الشريف خلال عدوانها على مخيم العروب شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وهتفت الجماهير مرددة التكبير والدعوة للانتقام للمصحف، فيما حذر الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في "حماس" خلال كلمة له في نهاية المسيرة من اندلاع "انتفاضة المصاحف"، وذلك دفاعاً عن القرآن الكريم الذي دنسه جنود جيش الاحتلال الصهيوني.
وقال رضوان: "خرجنا لنقول للمجرمين الذين دنسوا كتاب الله، وألقوه في القاذورات، إننا سنقدم أرواحنا ودمائنا من أجل كتاب ربنا, ومن أجل إسلامنا وعقيدتنا".
ووجه رضوان رسالة إلى دولة الاحتلال بأن "القطاع يتحرك على بركان غاضب، لأن كتاب الله قد مُس، والمقدسات دنست"، محذراً من أن هذه "الانتفاضة ستتفجر وستطال الصهاينة في كل مكان لأننا نغضب لله وفي الله ولأجل الله".
واستنكر رضوان صمت العالم إزاء تصاعد اعتداءات اليهود على المقدسات الإسلامية والتي كان آخرها تمزيق المصحف، وقرار هدم مقبرة مأمن الله الإسلامية بمدينة القدس المحتلة وبناء متحف على أنقاضها.
ودعا الأمتين العربية والإسلامية للتحرك لحماية المقدسات والمسجد الأقصى، مستنكراً في الوقت ذاته صمت النظام الرسمي العربي على هذه الاعتداءات.
واعتبر رضوان أن الذي "شجع جنود الاحتلال على تدنيس المصحف هو اعتداءات الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية على المساجد وبيوت العبادة، وتدنيسها لها".