محب التوحيد
03 Nov 2008, 07:15 PM
نائب أمريكي - "إسرائيلي" مرشح لمنصب عسكري كبير في إدارة "أوباما".
قالت مصادر صحافية "إسرائيلية" إن عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية لينوي رام إيمانوئيل وهو أحد أقرب المستشارين من المرشح الديمقراطي باراك أوباما مرشح لمنصب مهم في الإدارة الأمريكية الجديدة في حال فوز أوباما.
وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية أمس إن أوباما أبلغ مستشاريه بأنه في حال فوزه فإن إيمانوئيل – الذي يحمل الجنسية "الإسرائيلية" - سيكون معه في البيت الأبيض.
وترأس إيمانوئيل الجهاز المالي في حملة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون الانتخابية في مطلع التسعينات لكنه ترك الحملة لدى اندلاع حرب الخليج الأولى وتطوع في الجيش "الإسرائيلي" حتى نهاية الحرب وخدم في قاعدة عسكرية في شمال فلسطين المحتلة.
وبعد انتخاب كلينتون انتقل إيمانوئيل معه إلى البيت الأبيض وأصبح أحد أقرب مستشاري الرئيس الأمريكي لفترة ثماني سنوات. وفي العام 2003 انتخب لمجلس النواب وتم تعيينه في العام 2005 رئيس الطاقم الانتخابي للحزب الديمقراطي ونجح بحسب "يديعوت احرونوت" في إعادة حزبه إلى الغالبية في مجلس النواب.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيمانوئيل من المرجح أن يعين رئيساً لهيئة أركان الجيش الأمريكي، بعد فوز باراك أوباما في انتخابات البيت الأبيض، مؤكدةً على أن "إسرائيل" ستحقق الكثير من المكاسب في حال وصوله إلى هذا المنصب العسكري الرفيع.
وذكرت أن إيمانوئيل متزوج ولديه ولدان، مؤكدةً أن زوجته إيمى، تحولت إلى الديانة اليهودية قبل إتمام زواجها مع إيمانوئيل، موضحةً أن ولديه يدرسان في مدرسة دينية يهودية في شيكاغو.
يشار إلى أن إيمانوئيل (49 عاماً)، هو ابن لطبيب "إسرائيلي" هاجر إلى الولايات المتحدة ووالدته يهودية أمريكية ناشطة في منظمة حقوق الإنسان في مدينة شيكاغو، ودرس إيمانوئيل في صباه في مدرسة يهودية وحرص والده على التحدث معه بالعبرية.
إيمانوئيل دعم أوباما منذ البداية:
وطالب كلينتون من إيمانوئيل أن يعمل ضمن حملة هيلاري كلينتون في الانتخابات الداخلية في الحزب الديمقراطي لكنه رفض ودعم أوباما منذ البداية.
ويقول أوباما إن التزام الولايات المتحدة نحو "إسرائيل" "غير قابل للنقاش".
ويرى ضرورة عزل حماس إذا رفضت التخلي عن "الإرهاب" والاعتراف بحق "إسرائيل" في الوجود، وأعرب عن تأييده للسياسات التي يمكن أن تعزز نفوذ المعتدلين الفلسطينيين.
الله المستعان
قالت مصادر صحافية "إسرائيلية" إن عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية لينوي رام إيمانوئيل وهو أحد أقرب المستشارين من المرشح الديمقراطي باراك أوباما مرشح لمنصب مهم في الإدارة الأمريكية الجديدة في حال فوز أوباما.
وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية أمس إن أوباما أبلغ مستشاريه بأنه في حال فوزه فإن إيمانوئيل – الذي يحمل الجنسية "الإسرائيلية" - سيكون معه في البيت الأبيض.
وترأس إيمانوئيل الجهاز المالي في حملة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون الانتخابية في مطلع التسعينات لكنه ترك الحملة لدى اندلاع حرب الخليج الأولى وتطوع في الجيش "الإسرائيلي" حتى نهاية الحرب وخدم في قاعدة عسكرية في شمال فلسطين المحتلة.
وبعد انتخاب كلينتون انتقل إيمانوئيل معه إلى البيت الأبيض وأصبح أحد أقرب مستشاري الرئيس الأمريكي لفترة ثماني سنوات. وفي العام 2003 انتخب لمجلس النواب وتم تعيينه في العام 2005 رئيس الطاقم الانتخابي للحزب الديمقراطي ونجح بحسب "يديعوت احرونوت" في إعادة حزبه إلى الغالبية في مجلس النواب.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيمانوئيل من المرجح أن يعين رئيساً لهيئة أركان الجيش الأمريكي، بعد فوز باراك أوباما في انتخابات البيت الأبيض، مؤكدةً على أن "إسرائيل" ستحقق الكثير من المكاسب في حال وصوله إلى هذا المنصب العسكري الرفيع.
وذكرت أن إيمانوئيل متزوج ولديه ولدان، مؤكدةً أن زوجته إيمى، تحولت إلى الديانة اليهودية قبل إتمام زواجها مع إيمانوئيل، موضحةً أن ولديه يدرسان في مدرسة دينية يهودية في شيكاغو.
يشار إلى أن إيمانوئيل (49 عاماً)، هو ابن لطبيب "إسرائيلي" هاجر إلى الولايات المتحدة ووالدته يهودية أمريكية ناشطة في منظمة حقوق الإنسان في مدينة شيكاغو، ودرس إيمانوئيل في صباه في مدرسة يهودية وحرص والده على التحدث معه بالعبرية.
إيمانوئيل دعم أوباما منذ البداية:
وطالب كلينتون من إيمانوئيل أن يعمل ضمن حملة هيلاري كلينتون في الانتخابات الداخلية في الحزب الديمقراطي لكنه رفض ودعم أوباما منذ البداية.
ويقول أوباما إن التزام الولايات المتحدة نحو "إسرائيل" "غير قابل للنقاش".
ويرى ضرورة عزل حماس إذا رفضت التخلي عن "الإرهاب" والاعتراف بحق "إسرائيل" في الوجود، وأعرب عن تأييده للسياسات التي يمكن أن تعزز نفوذ المعتدلين الفلسطينيين.
الله المستعان