همي الدعوه
07 Nov 2008, 02:05 AM
حكم منع الأم لأبنائها من اللعب
منع الأم لأبنائها من اللعب حرصاً على أخيهم المريض
السؤال :
أم لديها أولاد ذكور، ومن بينهم طفل مصاب بالربو، تنتابه نوبات ربو حادة، عندما يجري ويلعب "خاصة كرة القدم" أو عندما يتعرض للغبار، أو يجد ريح بعض الأزهار، والنباتات.
ولتفادي حدوث نوبات الربو أصبحت الأم تمنعه من لعب الكرة، والذهاب إلى التنزه في الحدائق، أو البر .
فأثر ذلك على نفسية الطفل ؛ لأنه يرى إخوته يلعبون ويتنزهون، فقامت الأم بمنع الجميع من لعب الكرة، والتنزه، فكان لذلك أثرا سلبيا على الأولاد الآخرين فصاروا يصفون، والدتهم بالظلم، وعدم العدل بين الأبناء .
وكرهوا أخاهم المصاب بالربو، ظناً منهم أن الأم تحبه أكثر منهم.
أفتونا جزاكم الله خيراً هل يعتبر تصرف الأم من عدم العدل بين الأبناء الذي يعاقب من أجله الأبوان؟ وماذا تفعل تلك الأم، حتى ينال كل من أولادها حقه بعدالة؟ وكيف يمكنها إزالة الكراهية التي حدثت تجاه الأخ المريض ؟
الجواب :
نرى عليها تمكين أولادها من هذا اللعب المباح ، والتنزه، والمشي، والتقلب الذي يكسبهم قوة، ومناعة، وانشراح صدر، ويزيل عنهم ما يخاف عليهم من الهم والغم، وتخبر ذلك المريض بأن لعبه يسبب زيادة في مرضه، وترشده إلى ترك اللعب، متى أحس بضائقة، أو شدة، أو نوبة، وكربة، حتى يترك ذلك اللعب عن قناعة .
ولا يتأثر بلعب إخوانه ، ولا تمنع البقية من اللعب المباح الذي يقوي من نفسيتهم ، وتعتذر لهم بأنها تحبهم جميعا، ولكنها تخشى على ذلك الولد من زيادة المرض، فلذلك نصحته بأنه يستريح عندما يحس بضيق في التنفس، أو تعب، أو إعياء، وليس ذلك لتفضيله في المحبة على بقية إخوته.
أجاب عليه: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين.
منع الأم لأبنائها من اللعب حرصاً على أخيهم المريض
السؤال :
أم لديها أولاد ذكور، ومن بينهم طفل مصاب بالربو، تنتابه نوبات ربو حادة، عندما يجري ويلعب "خاصة كرة القدم" أو عندما يتعرض للغبار، أو يجد ريح بعض الأزهار، والنباتات.
ولتفادي حدوث نوبات الربو أصبحت الأم تمنعه من لعب الكرة، والذهاب إلى التنزه في الحدائق، أو البر .
فأثر ذلك على نفسية الطفل ؛ لأنه يرى إخوته يلعبون ويتنزهون، فقامت الأم بمنع الجميع من لعب الكرة، والتنزه، فكان لذلك أثرا سلبيا على الأولاد الآخرين فصاروا يصفون، والدتهم بالظلم، وعدم العدل بين الأبناء .
وكرهوا أخاهم المصاب بالربو، ظناً منهم أن الأم تحبه أكثر منهم.
أفتونا جزاكم الله خيراً هل يعتبر تصرف الأم من عدم العدل بين الأبناء الذي يعاقب من أجله الأبوان؟ وماذا تفعل تلك الأم، حتى ينال كل من أولادها حقه بعدالة؟ وكيف يمكنها إزالة الكراهية التي حدثت تجاه الأخ المريض ؟
الجواب :
نرى عليها تمكين أولادها من هذا اللعب المباح ، والتنزه، والمشي، والتقلب الذي يكسبهم قوة، ومناعة، وانشراح صدر، ويزيل عنهم ما يخاف عليهم من الهم والغم، وتخبر ذلك المريض بأن لعبه يسبب زيادة في مرضه، وترشده إلى ترك اللعب، متى أحس بضائقة، أو شدة، أو نوبة، وكربة، حتى يترك ذلك اللعب عن قناعة .
ولا يتأثر بلعب إخوانه ، ولا تمنع البقية من اللعب المباح الذي يقوي من نفسيتهم ، وتعتذر لهم بأنها تحبهم جميعا، ولكنها تخشى على ذلك الولد من زيادة المرض، فلذلك نصحته بأنه يستريح عندما يحس بضيق في التنفس، أو تعب، أو إعياء، وليس ذلك لتفضيله في المحبة على بقية إخوته.
أجاب عليه: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين.