ابو ريتاج
08 Nov 2008, 12:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد له وحد والصلاة والسلام على من لا نبي بعد .. اما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تائب في رمضان
من اعجب المواقف التي مرت علي توبة هذا الشاب ..
كنت جالسا مع احد الشباب التائبين بعد صلاة العصر في المسجد
واخذنا نتبادل الكلام فاخذت رأيه في بعض البرامج الدعويه في الحي
وبدأ يبدي رايه ويزدودني ببعض الافكار الرائعه المفيده
اخذت انظر إليه قائلا في نفسي سبحان من ابدل حاله كيف كان وكيف اصبح
قلت له يا فلان قال نعم
قلت من اعظم نعم الله عليك بعد الاسلام هي توبتك وسبحان من اختارك من بين ملايين البشر العصاه
ماهو حال اصحابك الذين كنت معهم الم يزالوو يتقلبوون في المنكرات
قال لي : اسئل الله لهم الهدايه .. ساخبرك عن قصة توبتي
قلت وما هي
قال لي ( المسلموون اذا اقبل رمضان دعو الله ان يبلغهم اياه واذا دخل تسابقو على القرآن وتزاحمو في الصفوف الاولى في التراويح إلا نحن مجرد مانسمع ان رمضان هو يووم غد تضايقنا وتكدر نفووسنا .
اتى رمضان وكانه لم يأتي اخرج من منكر واذهب إلى منكر اخر نسمع المصلين يصلوون التراويح ونحن نبقى على حالنا يزعجنا صوت الامام متى ينتهي هذا نرفع صوت المسجل عاليا كي لانسمع آيات الله تتلى ( الله المستعان اي قلب نحمله ) وفي يوم من الايام تواعدنا ان نذهب إلى جده فهي قريبه من ينبع لكي نحظر احد الجلسات الشطانيه كنا قد تواعدنا ان نذهب بعد التراويح. وما ان اذن المؤذن لصلاة العشاء قلت في نفسي دعني اخرج خارج المنزل ومشي قليلا حتى يأتي احد الشباب واصطحبه وانا خارج اذا لقيني احد الجيران قال لي الصلاه ستقيم الآن احظر الصلاه جزاك الله خير . قلت سألحقك.. قلت في نفسي ادخل البيت افضل حتى لا يراني احد دخلت البيت ووقفت في الحوش اقامت الصلاه وصلوو العشاء وبداو في التراويح وإذ بذك الامام يقرا ايات لم اسمعها في حياتي آيات احسست انه يخاطبني انا لوحدي فقط احسست بالخووف اتمم الركعتين الاولى من التراويح قلت في نفسي ساذهب واصلي معهم واسمع مايقوول واخرج وانا امشي احس انا قلبي يهتز وان جسمي يرتعش زاد الخووف دخلت مع المصلين كبرت مع الامام وانا افجر من في المسجد اخذ الامام يقرا آيات عجيبه لم اسمع مثلها قرا قوله تعالى ( حتى إذا جاؤوها شهد عليهم سمعهم وابصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون ... ) فصلت
ركع الامام وانا اقوول في نفسي ايعقل ان تشهد علي نفسي ان يشهد على سمعي وبصري ياما نظرت إلى النساء وإلى الفواحش وبعد ان سجدنا اقوول في نفسي اثناء السجوود ياتر ماذا ساقوول اذا شهدت علي واخذ قلبي يرجف رجفا شديداً وبعد ان قمنا من السجود اخد الامام يكمل الايات إلى ان وصل إلا قوله تعالى( فأن يصبروا فالنار مثوى لهم وأن يستعتبوا فما هم من المعتبين ) واخذت ارتجف بإزدياد إلى ان انفجرت بالبكاء
واشتد النحيب انتهى الامام وركع وركعنا وانا اقوول في نفسي ياويلي من عملي سيقوودني الا النار
وبعد ان رفعنا وسجد الامام وسجدت لله تائبا ً معاهد الله ان لا اعوود إلا ماكنت عليه من قبل ياربي تجاوز عني ياربي اغفر لي ياربي سامحني ياربي تب علي انا عبدك الضعيف قمنا من السجوود وما ان سلم الامام إلا وقد انتثرت عني همووم الدنيا كلها والله احسست اني اسعد رجل كان في المسجد ومن بعدها ماترك فريضه ولا تهاونت في عمل إلى هذه اللحظه ترك اصحابي اصحاب السوء وتعرفت على اصحاب صالحين يعينوني على الخير والطاعه .. ) نسئل الله لنا وله الثبات حتى الممات .
وهو الان من المقربين إلي والذين نحسبه والله حسيبه
واعذرووني على الاطاله وجزاكم الله خير
اخووكم ومحبكم ابو حمزه
ملطوش للفائدة
الحمد له وحد والصلاة والسلام على من لا نبي بعد .. اما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تائب في رمضان
من اعجب المواقف التي مرت علي توبة هذا الشاب ..
كنت جالسا مع احد الشباب التائبين بعد صلاة العصر في المسجد
واخذنا نتبادل الكلام فاخذت رأيه في بعض البرامج الدعويه في الحي
وبدأ يبدي رايه ويزدودني ببعض الافكار الرائعه المفيده
اخذت انظر إليه قائلا في نفسي سبحان من ابدل حاله كيف كان وكيف اصبح
قلت له يا فلان قال نعم
قلت من اعظم نعم الله عليك بعد الاسلام هي توبتك وسبحان من اختارك من بين ملايين البشر العصاه
ماهو حال اصحابك الذين كنت معهم الم يزالوو يتقلبوون في المنكرات
قال لي : اسئل الله لهم الهدايه .. ساخبرك عن قصة توبتي
قلت وما هي
قال لي ( المسلموون اذا اقبل رمضان دعو الله ان يبلغهم اياه واذا دخل تسابقو على القرآن وتزاحمو في الصفوف الاولى في التراويح إلا نحن مجرد مانسمع ان رمضان هو يووم غد تضايقنا وتكدر نفووسنا .
اتى رمضان وكانه لم يأتي اخرج من منكر واذهب إلى منكر اخر نسمع المصلين يصلوون التراويح ونحن نبقى على حالنا يزعجنا صوت الامام متى ينتهي هذا نرفع صوت المسجل عاليا كي لانسمع آيات الله تتلى ( الله المستعان اي قلب نحمله ) وفي يوم من الايام تواعدنا ان نذهب إلى جده فهي قريبه من ينبع لكي نحظر احد الجلسات الشطانيه كنا قد تواعدنا ان نذهب بعد التراويح. وما ان اذن المؤذن لصلاة العشاء قلت في نفسي دعني اخرج خارج المنزل ومشي قليلا حتى يأتي احد الشباب واصطحبه وانا خارج اذا لقيني احد الجيران قال لي الصلاه ستقيم الآن احظر الصلاه جزاك الله خير . قلت سألحقك.. قلت في نفسي ادخل البيت افضل حتى لا يراني احد دخلت البيت ووقفت في الحوش اقامت الصلاه وصلوو العشاء وبداو في التراويح وإذ بذك الامام يقرا ايات لم اسمعها في حياتي آيات احسست انه يخاطبني انا لوحدي فقط احسست بالخووف اتمم الركعتين الاولى من التراويح قلت في نفسي ساذهب واصلي معهم واسمع مايقوول واخرج وانا امشي احس انا قلبي يهتز وان جسمي يرتعش زاد الخووف دخلت مع المصلين كبرت مع الامام وانا افجر من في المسجد اخذ الامام يقرا آيات عجيبه لم اسمع مثلها قرا قوله تعالى ( حتى إذا جاؤوها شهد عليهم سمعهم وابصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون ... ) فصلت
ركع الامام وانا اقوول في نفسي ايعقل ان تشهد علي نفسي ان يشهد على سمعي وبصري ياما نظرت إلى النساء وإلى الفواحش وبعد ان سجدنا اقوول في نفسي اثناء السجوود ياتر ماذا ساقوول اذا شهدت علي واخذ قلبي يرجف رجفا شديداً وبعد ان قمنا من السجود اخد الامام يكمل الايات إلى ان وصل إلا قوله تعالى( فأن يصبروا فالنار مثوى لهم وأن يستعتبوا فما هم من المعتبين ) واخذت ارتجف بإزدياد إلى ان انفجرت بالبكاء
واشتد النحيب انتهى الامام وركع وركعنا وانا اقوول في نفسي ياويلي من عملي سيقوودني الا النار
وبعد ان رفعنا وسجد الامام وسجدت لله تائبا ً معاهد الله ان لا اعوود إلا ماكنت عليه من قبل ياربي تجاوز عني ياربي اغفر لي ياربي سامحني ياربي تب علي انا عبدك الضعيف قمنا من السجوود وما ان سلم الامام إلا وقد انتثرت عني همووم الدنيا كلها والله احسست اني اسعد رجل كان في المسجد ومن بعدها ماترك فريضه ولا تهاونت في عمل إلى هذه اللحظه ترك اصحابي اصحاب السوء وتعرفت على اصحاب صالحين يعينوني على الخير والطاعه .. ) نسئل الله لنا وله الثبات حتى الممات .
وهو الان من المقربين إلي والذين نحسبه والله حسيبه
واعذرووني على الاطاله وجزاكم الله خير
اخووكم ومحبكم ابو حمزه
ملطوش للفائدة