همي الدعوه
08 Nov 2008, 12:33 AM
افتتاح أول جلسة قضائية تنظر في قانونية اعتقال أسرى بجوانتانامو
الجمعة 9 من ذو القعدة1429هـ 7-11-2008م
مفكرة الإسلام: افتتحت أول جلسة أمام محكمة مدنية ستسمح لأسرى سجن جوانتانامو العسكري الأمريكي في كوبا بالطعن في قانونية اعتقالهم للمرة الأولى منذ مطلع 2002.
وقد سمحت المحكمة العليا الأمريكية بهذا التحرك الذي يقوم على مبدأ "منع الاعتقال التعسفي" في قرار أصدرته في 12 يونيو، ثم تقرر عقد الجلسة الأولى بعد يومين من انتخاب الديمقراطي باراك أوباما رئيسًا للولايات المتحدة.
ويتوقع المراقبون أن يتخذ الرئيس المنتخب قريبًا قرارًا حول مستقبل أسرى جوانتانامو الذين لم توجه إليهم إدارة الرئيس جورج بوش أية تهم رسمية وأصرت على استمرار احتجازهم وعددهم يقارب 230 معتقلاً.
ومن المفترض أن يواصل المعتقلون الستة وهم جزائريون كانوا يقيمون في البوسنة عند اعتقالهم مطلع أكتوبر 2001 المداولات التي استمرت ساعتين ونصف الساعة من معتقلهم في القاعدة البحرية الأمريكية في كوبا عبر دائرة هاتفية مع قاعة المحاكمة.
الحكومة الأمريكية لا تقدم أية أدلة لاتهام الأسرى الستة
وذكرت وكالة فرانس برس أن جميع المناقشات تقريبا التي جرت في واشنطن، ترجمت لهم بشكل مباشر مما جعل الجلسة تتسم بدرجة من الصعوبة والتعقيد، وأبدى القاضي الفيدرالي ريتشارد ليون الذي ترأس هذه الجلسة الأولى ومحامو المعتقلين الستة صدمتهم حين علموا أن الدائرة التلفونية لم تعمل في الواقع، وأمر القاضي بإرسال شريط المداولات ومحضرها على بشكل عاجل إلى المعتقلين.
وشدد ستيفن اولسكي محامي المعتقلين الستة على أنهم ضحايا خطأ فظيع ما زالت الحكومة حتى اليوم ترفض تصحيحه.
واستنكر اولسكي غياب أية أدلة من جانب الحكومة في هذه القضية، وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تخلت قبل أسابيع عن التهمة الوحيدة التي كانت توجهها إلى موكليه وهي الاشتباه في تخطيطهم لتنفيذ هجوم بقنبلة على السفارة الأمريكية في سراييفو.
الجمعة 9 من ذو القعدة1429هـ 7-11-2008م
مفكرة الإسلام: افتتحت أول جلسة أمام محكمة مدنية ستسمح لأسرى سجن جوانتانامو العسكري الأمريكي في كوبا بالطعن في قانونية اعتقالهم للمرة الأولى منذ مطلع 2002.
وقد سمحت المحكمة العليا الأمريكية بهذا التحرك الذي يقوم على مبدأ "منع الاعتقال التعسفي" في قرار أصدرته في 12 يونيو، ثم تقرر عقد الجلسة الأولى بعد يومين من انتخاب الديمقراطي باراك أوباما رئيسًا للولايات المتحدة.
ويتوقع المراقبون أن يتخذ الرئيس المنتخب قريبًا قرارًا حول مستقبل أسرى جوانتانامو الذين لم توجه إليهم إدارة الرئيس جورج بوش أية تهم رسمية وأصرت على استمرار احتجازهم وعددهم يقارب 230 معتقلاً.
ومن المفترض أن يواصل المعتقلون الستة وهم جزائريون كانوا يقيمون في البوسنة عند اعتقالهم مطلع أكتوبر 2001 المداولات التي استمرت ساعتين ونصف الساعة من معتقلهم في القاعدة البحرية الأمريكية في كوبا عبر دائرة هاتفية مع قاعة المحاكمة.
الحكومة الأمريكية لا تقدم أية أدلة لاتهام الأسرى الستة
وذكرت وكالة فرانس برس أن جميع المناقشات تقريبا التي جرت في واشنطن، ترجمت لهم بشكل مباشر مما جعل الجلسة تتسم بدرجة من الصعوبة والتعقيد، وأبدى القاضي الفيدرالي ريتشارد ليون الذي ترأس هذه الجلسة الأولى ومحامو المعتقلين الستة صدمتهم حين علموا أن الدائرة التلفونية لم تعمل في الواقع، وأمر القاضي بإرسال شريط المداولات ومحضرها على بشكل عاجل إلى المعتقلين.
وشدد ستيفن اولسكي محامي المعتقلين الستة على أنهم ضحايا خطأ فظيع ما زالت الحكومة حتى اليوم ترفض تصحيحه.
واستنكر اولسكي غياب أية أدلة من جانب الحكومة في هذه القضية، وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية تخلت قبل أسابيع عن التهمة الوحيدة التي كانت توجهها إلى موكليه وهي الاشتباه في تخطيطهم لتنفيذ هجوم بقنبلة على السفارة الأمريكية في سراييفو.