همي الدعوه
08 Nov 2008, 12:38 AM
حماس: إعلان عباس عدم وجود معتقلين سياسيين بالضفة "ضربة قاصمة" للمصالحة
الجمعة 9 من ذو القعدة1429هـ 7-11-2008م
http://208.66.70.165/ismemo/media//Hamas.jpg
حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
مفكرة الإسلام: وصفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس عدم وجود معتقلين سياسيين في الضفة الغربية بأنه يمثل "ضربة قاصمة" للجهود المصرية والعربية للمصالحة الفلسطينية.
وقالت الحركة إن تلك التصريحات بمثابة "إعلان نعي" لنجاح أي حوار داخلي، مشددة على أن بقاء المعتقلين السياسيين في سجون السلطة يمثل أكبر عقبة أمام المشاركة في جلسات الحوار، بحسب وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.
وكان الرئيس عباس قد صرح في مؤتمر صحافي مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بأنه "ليس لدينا إطلاقًا أي معتقل سياسي ولا نقبل أن نعتقل شخصًا لآرائه أو أفكاره" بحسب قوله.
ولكن الناطق باسم حماس "فوزي برهوم" رد على ذلك بالقول: "تؤكد حركة حماس أن إقرار الرئيس محمود عباس أمام رايس بعدم وجود أي معتقل سياسي في سجون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية يؤكد أن ما تتعرض له الحركة في الضفة من تصفية بإشرافه وبإمرته أيضًا".
تخريب الحوار الفلسطيني:
من ناحية أخرى، أكد الناطق باسم كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية التابعة لحماس، الدكتور صلاح البردويل، أن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، واجتماع اللجنة الرباعية في هذا التوقيت، يأتي في إطار تخريب الحوار الوطني.
وقال البردويل: "إن زيارة رايس تأتي لتقوية موقف عباس الرافض للحوار، ولتعطيه مؤشرات بأن هناك المزيد من جولات التفاوض العبثية".
وشدد القيادي البرلماني على أن رايس جزء لا يتجزأ من العداء المنظم الموجه لحركة "حماس"، وللمقاومة الفلسطينية"، معتبرًا أنه "لا يمكن أن تبشر زيارة رايس بخير للمنطقة؛ لأنها لم تجيء في يوم من الأيام للمنطقة وأتى معها الخير".
على صعيد آخر, أكد البردويل أن حركة "حماس" لا تزال تدرس مشاركتها في الحوار، وقال: "ما زال الأمر قيد الدراسة" مشدداً في نفس الوقت على أنه "لا ذهاب إلى الحوار بدون إنهاء ملف الضفة الغربية.
الجمعة 9 من ذو القعدة1429هـ 7-11-2008م
http://208.66.70.165/ismemo/media//Hamas.jpg
حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
مفكرة الإسلام: وصفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس عدم وجود معتقلين سياسيين في الضفة الغربية بأنه يمثل "ضربة قاصمة" للجهود المصرية والعربية للمصالحة الفلسطينية.
وقالت الحركة إن تلك التصريحات بمثابة "إعلان نعي" لنجاح أي حوار داخلي، مشددة على أن بقاء المعتقلين السياسيين في سجون السلطة يمثل أكبر عقبة أمام المشاركة في جلسات الحوار، بحسب وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.
وكان الرئيس عباس قد صرح في مؤتمر صحافي مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بأنه "ليس لدينا إطلاقًا أي معتقل سياسي ولا نقبل أن نعتقل شخصًا لآرائه أو أفكاره" بحسب قوله.
ولكن الناطق باسم حماس "فوزي برهوم" رد على ذلك بالقول: "تؤكد حركة حماس أن إقرار الرئيس محمود عباس أمام رايس بعدم وجود أي معتقل سياسي في سجون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية يؤكد أن ما تتعرض له الحركة في الضفة من تصفية بإشرافه وبإمرته أيضًا".
تخريب الحوار الفلسطيني:
من ناحية أخرى، أكد الناطق باسم كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية التابعة لحماس، الدكتور صلاح البردويل، أن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، واجتماع اللجنة الرباعية في هذا التوقيت، يأتي في إطار تخريب الحوار الوطني.
وقال البردويل: "إن زيارة رايس تأتي لتقوية موقف عباس الرافض للحوار، ولتعطيه مؤشرات بأن هناك المزيد من جولات التفاوض العبثية".
وشدد القيادي البرلماني على أن رايس جزء لا يتجزأ من العداء المنظم الموجه لحركة "حماس"، وللمقاومة الفلسطينية"، معتبرًا أنه "لا يمكن أن تبشر زيارة رايس بخير للمنطقة؛ لأنها لم تجيء في يوم من الأيام للمنطقة وأتى معها الخير".
على صعيد آخر, أكد البردويل أن حركة "حماس" لا تزال تدرس مشاركتها في الحوار، وقال: "ما زال الأمر قيد الدراسة" مشدداً في نفس الوقت على أنه "لا ذهاب إلى الحوار بدون إنهاء ملف الضفة الغربية.