همي الدعوه
11 Nov 2008, 02:33 AM
ثلث سكان قطاع غزة يغرقون في الظلام بعد توقف محطة الكهرباء الوحيدة
الاثنين12 من ذو القعدة1429هـ 10-11-2008م
http://208.66.70.165/ismemo/media/Palestine/1321545689785421.jpg
لمحطة الوحيدة لتوليد الطاقة الكهربائية في قطاع غزة
مفكرة الإسلام: أعلن المتحدث الرسمي باسم شركة الكهرباء المحلية في قطاع غزة "جمال دردساوي" أن محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع توقفت عن العمل، مساء اليوم الاثنين؛ بسبب وقف توريد الوقود من "إسرائيل" إلى القطاع.
ويعني توقف هذه المحطة عن العمل أن يغرق ثلث سكان القطاع (أي نحو نصف مليون نسمة) في ظلام دامس؛ حيث تلبي المحطة المذكورة ثلث حاجة سكان القطاع البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة من الكهرباء، والباقي يحصل عليه السكان من "إسرائيل" ومصر.
وأغلقت "إسرائيل" جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة بعد أن قامت المقاومة الفلسطينية بالرد على عملية توغل صهيونية في القطاع أدت إلى استشهاد ستة مقاومين فلسطينيين؛ حيث قامت المقاومة بإطلاق عشرات القذائف الصاروخية على "إسرائيل".
وتصل جميع الشحنات الإنسانية والتجارية بما فيها الوقود إلى قطاع غزة من خلال هذه المعابر المغلقة لليوم السادس على التوالي.
الاحتلال يرفض استئناف تزويد غزة بالوقود:
وفي وقت سابق اليوم، قرر الاحتلال "الإسرائيلي" عدم استئناف إرسال الوقود إلى قطاع غزة مع تمديد إغلاق المعابر بذريعة إطلاق صواريخ على أراضيها.
وجاء فى بيان لوزارة الحرب الصهيونية: "مسألة إعادة فتح المعابر واستئناف تسليم الوقود سيكونان موضع تشاور في وزارة الدفاع مساء اليوم الاثنين بعد مشاورات مع مسئولين أمنيين قرر وزير الدفاع إيهود باراك الإبقاء على إغلاق المعابر وعدم السماح بتسليم الوقود".
وصرحت متحدثة باسم المفوضة الأوروبية التي تمول محطة الكهرباء الوحيدة في غزة: "مكتب الارتباط الإسرائيلى مع الأراضي الفلسطينية أبلغنا بأن إمدادات الوقود للمحطة يمكن أن تستأنف غدًا الثلاثاء.
من جانبه، قال جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في مؤتمر صحافي عقده في محطة توليد الكهرباء: "محطة توليد الكهرباء ستتوقف عن العمل بشكل كامل الساعة السادسة والنصف من مساء الاثنين في حال لم يزودها الاحتلال الإسرائيلي بالوقود الكافي".
وأضاف الخضري: "هناك خطر كبير ينذر بكارثة في القطاع من خلال تعطل المستشفيات وبنك الدم وغرف العمليات والعناية المركزة وحضانات الأطفال".
نقص حاد في القمح بقطاع غزة والمخابز مهددة بالتوقف:
وكان مستوردو القمح ومنتجو الدقيق في قطاع غزة قد حذروا من إمكانية نفاد مخزون القمح المتوفر في سوق القطاع خلال اليومين المقبلين، ما لم تقم سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" بفتح معبر المنطار "كارني" واستئناف تزويد القطاع بالقمح.
وقالت مصادر فلسطينية قريبة من قطاع استيراد القمح: إن عدداً من مطاحن القمح في القطاع توقفت كلياً منذ أول من أمس، وذلك عقب نفاد مخزون القمح المتوفر لديها إثر الإغلاق "الإسرائيلي" المتكرر لمعبر المنطار الذي تجاوز الشهر الماضي 15 يوماً، واستمرار إغلاقه هذا الشهر لليوم الخامس على التوالي.
وتوقعت هذه المصادر أن تضطر مخابز القطاع إلى التوقف عن العمل في منتصف الأسبوع الحالي ما لم يستأنف الجانب "الإسرائيلي" فتح معبر المنطار وتزويد القطاع بالقمح.
يذكر أن سلطات الاحتلال عمدت خلال الشهرين الأخيرين إلى تقليص كمية القمح التي يسمح بإدخالها إلى قطاع غزة.
الاثنين12 من ذو القعدة1429هـ 10-11-2008م
http://208.66.70.165/ismemo/media/Palestine/1321545689785421.jpg
لمحطة الوحيدة لتوليد الطاقة الكهربائية في قطاع غزة
مفكرة الإسلام: أعلن المتحدث الرسمي باسم شركة الكهرباء المحلية في قطاع غزة "جمال دردساوي" أن محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع توقفت عن العمل، مساء اليوم الاثنين؛ بسبب وقف توريد الوقود من "إسرائيل" إلى القطاع.
ويعني توقف هذه المحطة عن العمل أن يغرق ثلث سكان القطاع (أي نحو نصف مليون نسمة) في ظلام دامس؛ حيث تلبي المحطة المذكورة ثلث حاجة سكان القطاع البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة من الكهرباء، والباقي يحصل عليه السكان من "إسرائيل" ومصر.
وأغلقت "إسرائيل" جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة بعد أن قامت المقاومة الفلسطينية بالرد على عملية توغل صهيونية في القطاع أدت إلى استشهاد ستة مقاومين فلسطينيين؛ حيث قامت المقاومة بإطلاق عشرات القذائف الصاروخية على "إسرائيل".
وتصل جميع الشحنات الإنسانية والتجارية بما فيها الوقود إلى قطاع غزة من خلال هذه المعابر المغلقة لليوم السادس على التوالي.
الاحتلال يرفض استئناف تزويد غزة بالوقود:
وفي وقت سابق اليوم، قرر الاحتلال "الإسرائيلي" عدم استئناف إرسال الوقود إلى قطاع غزة مع تمديد إغلاق المعابر بذريعة إطلاق صواريخ على أراضيها.
وجاء فى بيان لوزارة الحرب الصهيونية: "مسألة إعادة فتح المعابر واستئناف تسليم الوقود سيكونان موضع تشاور في وزارة الدفاع مساء اليوم الاثنين بعد مشاورات مع مسئولين أمنيين قرر وزير الدفاع إيهود باراك الإبقاء على إغلاق المعابر وعدم السماح بتسليم الوقود".
وصرحت متحدثة باسم المفوضة الأوروبية التي تمول محطة الكهرباء الوحيدة في غزة: "مكتب الارتباط الإسرائيلى مع الأراضي الفلسطينية أبلغنا بأن إمدادات الوقود للمحطة يمكن أن تستأنف غدًا الثلاثاء.
من جانبه، قال جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في مؤتمر صحافي عقده في محطة توليد الكهرباء: "محطة توليد الكهرباء ستتوقف عن العمل بشكل كامل الساعة السادسة والنصف من مساء الاثنين في حال لم يزودها الاحتلال الإسرائيلي بالوقود الكافي".
وأضاف الخضري: "هناك خطر كبير ينذر بكارثة في القطاع من خلال تعطل المستشفيات وبنك الدم وغرف العمليات والعناية المركزة وحضانات الأطفال".
نقص حاد في القمح بقطاع غزة والمخابز مهددة بالتوقف:
وكان مستوردو القمح ومنتجو الدقيق في قطاع غزة قد حذروا من إمكانية نفاد مخزون القمح المتوفر في سوق القطاع خلال اليومين المقبلين، ما لم تقم سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" بفتح معبر المنطار "كارني" واستئناف تزويد القطاع بالقمح.
وقالت مصادر فلسطينية قريبة من قطاع استيراد القمح: إن عدداً من مطاحن القمح في القطاع توقفت كلياً منذ أول من أمس، وذلك عقب نفاد مخزون القمح المتوفر لديها إثر الإغلاق "الإسرائيلي" المتكرر لمعبر المنطار الذي تجاوز الشهر الماضي 15 يوماً، واستمرار إغلاقه هذا الشهر لليوم الخامس على التوالي.
وتوقعت هذه المصادر أن تضطر مخابز القطاع إلى التوقف عن العمل في منتصف الأسبوع الحالي ما لم يستأنف الجانب "الإسرائيلي" فتح معبر المنطار وتزويد القطاع بالقمح.
يذكر أن سلطات الاحتلال عمدت خلال الشهرين الأخيرين إلى تقليص كمية القمح التي يسمح بإدخالها إلى قطاع غزة.