همي الدعوه
13 Nov 2008, 07:53 AM
حماس: أرادوا أن يحصلوا من الحوار على ما فشلوا فيه بالحصار
الأربعاء 14 من ذو القعدة1429هـ 12-11-2008م
http://208.66.70.165/ismemo/media//abo_marzoq.jpg
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس
مفكرة الإسلام: نفى الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تكون ضغوطاً إقليمية قد مورست على الحركة؛ أدت إلى إرجاء الحوار الفلسطيني.
وتمنى أن يعقد الحوار قريباً ولكن على أسس سليمة وفي أجواء صحيحة وسليمة تؤدي إلى توافق "بعيداً عن الأجندات الخفية.
وأكد أبو مرزوق في حديث لصحيفة "القدس العربي" اللندنية، "على أن الجميع يعلم علم اليقين أن قرار حماس بالمشاركة أو عدم المشاركة هو قرار مستقل".
وقال: "إنهم يتحدثون عن التدخلات الإقليمية لمنع الحوار، ولكنهم يقصدون عملية إسقاط، لأن قراراتهم مرتبطة بالاتفاقات مع العدو الصهيوني ومع الإدارة الأمريكية، وبالتالي لا يستطيعون الخروج عن هذه القرارات" كما قال.
ضوء أخضر
وأوضح أبو مرزوق أن "الهدف من حوار القاهرة كان الحصول على ضوء أخضر من الفصائل الفلسطينية لرئيس السلطة محمود عباس للتوقيع على اتفاقية مع (إسرائيل)، وهذا ما أكدته تصريحات نبيل شعث في شرم الشيخ بأن حالة الانقسام منعت عباس من التوصل إلى اتفاق سلام مع (إسرائيل)".
وشدد على أن الأسباب الرئيسة لرفض "حماس" المشاركة في الحوار هو "حقيقة ما تم الإعلان عنه بوضوح قبل الحوار بأنه كان يراد من هذه المفاوضات إخضاع حماس لما يقال عن التزامات منظمة التحرير الفلسطينية، أي الاعتراف بـ (إسرائيل)".
وقال في هذا السياق: "ما لم يتمكنوا من الحصول عليه في الحرب والحصار والقتل والاغتيال أرادوا أن يحصلوا عليه عبر الاتفاقيات في القاهرة من خلال الحوار الوطني الشامل، هذا ما أعلنوه صراحة، وأعتقد أن هذا هو جوهر القضية".
وأكد أبو مرزوق على أن مصر لا تستطيع أن تتخلى عن الورقة الفلسطينية وعن الصراع، "ليس فقط بسبب البعد الأمني القومي المصري، إنما لاعتبارات سياسية أخرى، لأن الملف الفلسطيني سيبقى الملف الساخن وصاحب الأولوية الأولى لدى صناع القرار في مصر".
الأربعاء 14 من ذو القعدة1429هـ 12-11-2008م
http://208.66.70.165/ismemo/media//abo_marzoq.jpg
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس
مفكرة الإسلام: نفى الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تكون ضغوطاً إقليمية قد مورست على الحركة؛ أدت إلى إرجاء الحوار الفلسطيني.
وتمنى أن يعقد الحوار قريباً ولكن على أسس سليمة وفي أجواء صحيحة وسليمة تؤدي إلى توافق "بعيداً عن الأجندات الخفية.
وأكد أبو مرزوق في حديث لصحيفة "القدس العربي" اللندنية، "على أن الجميع يعلم علم اليقين أن قرار حماس بالمشاركة أو عدم المشاركة هو قرار مستقل".
وقال: "إنهم يتحدثون عن التدخلات الإقليمية لمنع الحوار، ولكنهم يقصدون عملية إسقاط، لأن قراراتهم مرتبطة بالاتفاقات مع العدو الصهيوني ومع الإدارة الأمريكية، وبالتالي لا يستطيعون الخروج عن هذه القرارات" كما قال.
ضوء أخضر
وأوضح أبو مرزوق أن "الهدف من حوار القاهرة كان الحصول على ضوء أخضر من الفصائل الفلسطينية لرئيس السلطة محمود عباس للتوقيع على اتفاقية مع (إسرائيل)، وهذا ما أكدته تصريحات نبيل شعث في شرم الشيخ بأن حالة الانقسام منعت عباس من التوصل إلى اتفاق سلام مع (إسرائيل)".
وشدد على أن الأسباب الرئيسة لرفض "حماس" المشاركة في الحوار هو "حقيقة ما تم الإعلان عنه بوضوح قبل الحوار بأنه كان يراد من هذه المفاوضات إخضاع حماس لما يقال عن التزامات منظمة التحرير الفلسطينية، أي الاعتراف بـ (إسرائيل)".
وقال في هذا السياق: "ما لم يتمكنوا من الحصول عليه في الحرب والحصار والقتل والاغتيال أرادوا أن يحصلوا عليه عبر الاتفاقيات في القاهرة من خلال الحوار الوطني الشامل، هذا ما أعلنوه صراحة، وأعتقد أن هذا هو جوهر القضية".
وأكد أبو مرزوق على أن مصر لا تستطيع أن تتخلى عن الورقة الفلسطينية وعن الصراع، "ليس فقط بسبب البعد الأمني القومي المصري، إنما لاعتبارات سياسية أخرى، لأن الملف الفلسطيني سيبقى الملف الساخن وصاحب الأولوية الأولى لدى صناع القرار في مصر".