المخيلدي
13 Nov 2008, 06:55 PM
كلمة الى بني قومي
هذه كلمة من الشيخ صالح بن عواد المغامسي لأمته الإسلامية
( من صالح بن عواد المغامسي الى بني قومي:
ليت بني قومي اليوم إذا سمعوا بهلاك أحد أو بموت أحد لا يشغلوا أنفسهم
هل هو في جنة أو في نار ؟
فهذه أمورا لله تبارك وتعالى وحده ولم يكلفنا الله بأن ندخل من نشاء الجنة
أو نحرم من نشاء منها ، أو ندخل من نشاء النار أو نمنع من نشاء منها .
الجنة والنار بيد الله العزيز الغفار ، والله جل وعلا أعلم بخلقه
واعلم بما تكنة الصدور هو تبارك وتعالى أسرع الحاسبين.
وقد قال بعض الصالحين لولده ينصحه :
يا بني إن الله لن يسألك لم لم تلعن فرعون ، مع إن فرعون ملعون
في كتاب الله ولكن المؤمن العاقل مثل هذه الأمور لا يلقي لها بالا
ولا يشغل بها نفساً فالجنة والنار بيد أسرع الحاسبين وبيد رب العالمين
وبيد أرحم الراحمين ، ولن يسألنا الله ..
من هم أهل الجنة ومن هم أهل النار ؟
لكننا لأنفسنا نسأل الله الجنة ونستجير بالله جل وعلا من النار .
وفي مسند البزار إن لا إله إلا الله كلمة كريمة على الله من قالها
في الدنيا صادقا دخل الجنة ومن قالها كاذبا حقنة دمه وحسابه على الله
جل وعلا .
فالعاقل لا يشغل نفسه بما لا يعنيه ، لكنه في حوادث الدهر يُحكم فيها
ما أمر الله به ورسوله ..
أما الحوادث الاخروية فلسنا مسئولين عنها لأن علمها عند ربي في كتاب
( لا يظل ربي ولا ينسى )
هذه كلمة من الشيخ صالح بن عواد المغامسي لأمته الإسلامية
( من صالح بن عواد المغامسي الى بني قومي:
ليت بني قومي اليوم إذا سمعوا بهلاك أحد أو بموت أحد لا يشغلوا أنفسهم
هل هو في جنة أو في نار ؟
فهذه أمورا لله تبارك وتعالى وحده ولم يكلفنا الله بأن ندخل من نشاء الجنة
أو نحرم من نشاء منها ، أو ندخل من نشاء النار أو نمنع من نشاء منها .
الجنة والنار بيد الله العزيز الغفار ، والله جل وعلا أعلم بخلقه
واعلم بما تكنة الصدور هو تبارك وتعالى أسرع الحاسبين.
وقد قال بعض الصالحين لولده ينصحه :
يا بني إن الله لن يسألك لم لم تلعن فرعون ، مع إن فرعون ملعون
في كتاب الله ولكن المؤمن العاقل مثل هذه الأمور لا يلقي لها بالا
ولا يشغل بها نفساً فالجنة والنار بيد أسرع الحاسبين وبيد رب العالمين
وبيد أرحم الراحمين ، ولن يسألنا الله ..
من هم أهل الجنة ومن هم أهل النار ؟
لكننا لأنفسنا نسأل الله الجنة ونستجير بالله جل وعلا من النار .
وفي مسند البزار إن لا إله إلا الله كلمة كريمة على الله من قالها
في الدنيا صادقا دخل الجنة ومن قالها كاذبا حقنة دمه وحسابه على الله
جل وعلا .
فالعاقل لا يشغل نفسه بما لا يعنيه ، لكنه في حوادث الدهر يُحكم فيها
ما أمر الله به ورسوله ..
أما الحوادث الاخروية فلسنا مسئولين عنها لأن علمها عند ربي في كتاب
( لا يظل ربي ولا ينسى )