محب تراب مسرى نبينا
13 Nov 2008, 09:17 PM
صيام يشن هجوما كاسحا مدعما بالدلائل على الرئيس عباس
غزة- صوت الأقصى:
أكد سعيد صيام وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية أن شعبنا الفلسطيني كان يتوقع من رئيس السلطة محمود عباس أن يلقي خطابا وحدويا متزنا في ذكرى وفاة الراحل عرفات، مشيرا إلى أن الخطاب كان 'مخيبا للآمال وأنه ينم عن أزمة نفسية وأخلاقية يعيشها فريق المقاطعة في رام الله'.
ووجه صيام في مؤتمر صحفي عقده بمنزله في مدينة غزة مساء أمس الأربعاء 12-11-2008م سؤالا إلى الرئيس عباس في ذكرى رحيل عرفات قائلا:' لماذا لا تصارحوا الشعب بالحقيقة أو بجزء من الحقيقة، وما الشوط الذي قطعتموه في التحقيقات تجاه اغتيال ياسر عرفات؟'.
وأكد صيام أن حركته تمكنت من صنع التاريخ، عبر فوهة البندقية وصناديق الاقتراع، وأنها أصبحت رقما صعباً في المعادلة المحلية والإقليمية، مشيرا إلى أن 'من هزم في الانتخابات وتخلى عن البندقية فسيصبح في صفحات التاريخ الأسود'.
وكشف صيام أن قرار إقالة بعض ضباط الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة مؤخرا، كان يعود 'لقيامهم بتسجيلات فاضحة لعلاقات غير شرعية لعدد من كبار موظفي مكتب الرئاسة'، مضيفا :'إن الفريق المحيط برئيس السلطة محمود عباس هو متاجر بقضية الشعب الفلسطيني وثوابته'.
استقلالية القرار
وقال صيام، في تعقيبه على حديث رئيس السلطة حينما تحدث عن استقلالية القرار الوطني الفلسطيني:' وهذه عبارة عن كذبة كبرى لا يمكن أن يصدقها أحد، كما أنها لن تنطلي على أحد'، مؤكدا أن القرار الفلسطيني لرئيس السلطة الفلسطينية هو قرار ليس مستقلا، مستدلا على ذلك بقيادة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وتبعيتها لجنرالات أمريكيين.
وأشار إلى أن هذه الوثائق تدل على أن القرار الوطني مسلوب 100%، مضيفا:' سأقف عند مشهد عايشته عندما تم حل الحكومة العاشرة وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الحادية بعد اتفاق مكة، وحين كنا نعرض أسماء المرشحين لمنصب رئيس الوزراء كان يعرضها الرئيس على الأمريكيين والصهاينة، ثم يعود يقول لنا أنها مش ماشية، فأين هو القرار المستقل؟'.
وتساءل صيام قائلا:' إن فتح والسلطة يتحدثون عن الشيخ أحمد ياسين، ولكن ما الذي فعلتموه مع الشهيد في حياته حين حاصرتموه وفرضتم الإقامة الجبرية عليه، وروعتم أهله وبناته، وماذا فعلتم مع الرنتيسي حين تركتموه في سجن السرايا وطائرات الإف 16 تقصف وهربتم خارجين'.
منظمة التحرير
وعقّب صيام على كلام عباس حين قال:' إن منظمة التحرير الفلسطينية لا تتشرف بدخول أي أحد إليها وإنما هو يتشرف بها'، فقال صيام:' إن المنظمة التي تنازلت عن فلسطين المحتلة وتخلت عن الكفاح المسلح، وتنسق وتتعاون مع الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني، والذين وصفوا المقاومة بالحقيرة والعبثية هذه قيادة لا نتشرف بها ولا الالتحاق معها'.
وأشار إلى أن 'المصائب التي حدثت لشعبنا الفلسطيني من حالة الانقسام التي نحياها حدثت في عهد عباس وهو المسؤول الأول عنها وهو المسؤول عن تداعياتها، فهو رئيس الشعب الفلسطيني وهو قائد فتح وقائد الأجهزة الأمنية البائدة'.
الضفة والاعتقالات
واستهجن صيام إمكانية ذهابهم إلى حوار فلسطيني– فلسطيني بينما 'سلطة المقاطعة' في رام الله تقوم بزج أبناء المقاومة وأبناء حركة حماس في الضفة الغربية في سجونها تحت بند الاعتقالات السياسية.
وأوضح أن حركته والحكومة الفلسطينية هيئوا الأجواء للمصالحة التي ترعاها مصر، وأفرجوا عن معتقلي حركة فتح بغزة، مشيرا إلى أنه وفي المقابل أجهزة عباس مستمرة في اختطاف أكثر من 600 من أبناء حركة حماس.
واتهم صيام عباس بأنه هو من ذبح القانون الفلسطيني وأنه من عطّل المجلس التشريعي الفلسطيني، لافتا إلى أن 'مقاطعة رام الله أصبحت محضنا للمجرمين الهاربين من العدالة والقتلة، مستدلا باحتضان، أمثال إيهاب زيدية 'قاتل الداعية الشيخ حسين أبو عجوة عضو هيئة علماء فلسطين'.
وشدد صيام على أن عباس هو من يحارب شعبنا الفلسطيني بأدوات مختلفة، مشيرا إلى أنه كان ومازال يحرّض على قطاع غزة ويدعو إلى مواصلة حصاره، مضيفا:' إنه هو من حرض على إغراق قطاع غزة في ظلام دامس من خلال التحريض على قطع التيار الكهربائي في قطاع غزة'.
أساليب عباس
وعدد صيام بعض أساليب الرئيس عباس في محاربة شعبنا الفلسطيني من خلال قطع رواتب الموظفين ومنع جوازات السفر عن أهالي قطاع غزة، وترك المرضى يموتون دون أن يرسل تلك جوازات السفر، موضحا أن عباس هو المسئول عن استمرار إغلاق معبر رفح الحدودي.
وأشار إلى أن أجهزة عباس الأمنية 'تقوم بتقديم معلومات أمنية عن أجنحة المقاومة الفلسطينية للاحتلال الصهيوني من أجل تصفيتها'، وقال:' إن هناك وثائق ودلائل واعترافات تؤكد ذلك'.
وعن اتهامات عباس بوجود تنظيم القاعدة في قطاع غزة وأن الحكومة في غزة تسمح بتهريب المخدرات والحشيش عبر الأنفاق، قال صيام:' أي رئيس هذا الذي يحرض على قطاع غزة، من المستحيل أن يكون رئيس للشعب الفلسطيني يتحدث بهذه اللغة التحريضية، لقد وجدنا الخمور والمخدرات في مقراتكم وأوكاركم، وإن الخمرة وما شابهها يشربها مستشاروكم'.
وندد صيام بممارسات أجهزة عباس الأمنية من استدعاءات الحرائر والنساء إلى مقرات الأجهزة الأمنية، مضيفا:' إن الاحتلال المجرم كان يستحى من مثل هذه الممارسات'، مشيرا إلى استمرار أجهزة عباس في اعتقال أئمة المساجد وإعدامهم في الضفة الغربية والطلبة وأساتذة الجامعات، إلا أنه حذر من تداعيات ذلك بقوله:' إن دوام الحال من المحال'.
حقا إنها الحقيقة أظهر الصائم صيام طهر الله قلبه من النفاق وأظهر الحق على لسانه أمام وجوه الملايين من العالم مع الأدلة الحقيقية
والتساؤلات هي:
* محمود عباس عندما ألقى خطابه المكذوب رد عليه الصادقون ولا نزكي على الله أحداً ونحسبهم كذلك ردوا على ما قال مع ما يثبت قولهم ومع أدلتهم ولكن كلنا نعلم دائماً من يفشل في محاولة رد على من رد عليه فهي إما فاشل وإما ما قاله هو عندما بدأ كلام كاذب لا يستطيع الرد عليه وهو باستطاعته أن يخرج ويرد على ما ذكره صيام فالدكتور سعيد صيام أعطاه بعضاً من التساؤلات والأمثلة ووجهها له شخصياً لماذا لم يقم الرئيس بالرد على تلك الأسئلة الموجة له ...
... (( نسأل الله أن يرينا الحق)) ...
غزة- صوت الأقصى:
أكد سعيد صيام وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية أن شعبنا الفلسطيني كان يتوقع من رئيس السلطة محمود عباس أن يلقي خطابا وحدويا متزنا في ذكرى وفاة الراحل عرفات، مشيرا إلى أن الخطاب كان 'مخيبا للآمال وأنه ينم عن أزمة نفسية وأخلاقية يعيشها فريق المقاطعة في رام الله'.
ووجه صيام في مؤتمر صحفي عقده بمنزله في مدينة غزة مساء أمس الأربعاء 12-11-2008م سؤالا إلى الرئيس عباس في ذكرى رحيل عرفات قائلا:' لماذا لا تصارحوا الشعب بالحقيقة أو بجزء من الحقيقة، وما الشوط الذي قطعتموه في التحقيقات تجاه اغتيال ياسر عرفات؟'.
وأكد صيام أن حركته تمكنت من صنع التاريخ، عبر فوهة البندقية وصناديق الاقتراع، وأنها أصبحت رقما صعباً في المعادلة المحلية والإقليمية، مشيرا إلى أن 'من هزم في الانتخابات وتخلى عن البندقية فسيصبح في صفحات التاريخ الأسود'.
وكشف صيام أن قرار إقالة بعض ضباط الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة مؤخرا، كان يعود 'لقيامهم بتسجيلات فاضحة لعلاقات غير شرعية لعدد من كبار موظفي مكتب الرئاسة'، مضيفا :'إن الفريق المحيط برئيس السلطة محمود عباس هو متاجر بقضية الشعب الفلسطيني وثوابته'.
استقلالية القرار
وقال صيام، في تعقيبه على حديث رئيس السلطة حينما تحدث عن استقلالية القرار الوطني الفلسطيني:' وهذه عبارة عن كذبة كبرى لا يمكن أن يصدقها أحد، كما أنها لن تنطلي على أحد'، مؤكدا أن القرار الفلسطيني لرئيس السلطة الفلسطينية هو قرار ليس مستقلا، مستدلا على ذلك بقيادة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وتبعيتها لجنرالات أمريكيين.
وأشار إلى أن هذه الوثائق تدل على أن القرار الوطني مسلوب 100%، مضيفا:' سأقف عند مشهد عايشته عندما تم حل الحكومة العاشرة وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الحادية بعد اتفاق مكة، وحين كنا نعرض أسماء المرشحين لمنصب رئيس الوزراء كان يعرضها الرئيس على الأمريكيين والصهاينة، ثم يعود يقول لنا أنها مش ماشية، فأين هو القرار المستقل؟'.
وتساءل صيام قائلا:' إن فتح والسلطة يتحدثون عن الشيخ أحمد ياسين، ولكن ما الذي فعلتموه مع الشهيد في حياته حين حاصرتموه وفرضتم الإقامة الجبرية عليه، وروعتم أهله وبناته، وماذا فعلتم مع الرنتيسي حين تركتموه في سجن السرايا وطائرات الإف 16 تقصف وهربتم خارجين'.
منظمة التحرير
وعقّب صيام على كلام عباس حين قال:' إن منظمة التحرير الفلسطينية لا تتشرف بدخول أي أحد إليها وإنما هو يتشرف بها'، فقال صيام:' إن المنظمة التي تنازلت عن فلسطين المحتلة وتخلت عن الكفاح المسلح، وتنسق وتتعاون مع الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني، والذين وصفوا المقاومة بالحقيرة والعبثية هذه قيادة لا نتشرف بها ولا الالتحاق معها'.
وأشار إلى أن 'المصائب التي حدثت لشعبنا الفلسطيني من حالة الانقسام التي نحياها حدثت في عهد عباس وهو المسؤول الأول عنها وهو المسؤول عن تداعياتها، فهو رئيس الشعب الفلسطيني وهو قائد فتح وقائد الأجهزة الأمنية البائدة'.
الضفة والاعتقالات
واستهجن صيام إمكانية ذهابهم إلى حوار فلسطيني– فلسطيني بينما 'سلطة المقاطعة' في رام الله تقوم بزج أبناء المقاومة وأبناء حركة حماس في الضفة الغربية في سجونها تحت بند الاعتقالات السياسية.
وأوضح أن حركته والحكومة الفلسطينية هيئوا الأجواء للمصالحة التي ترعاها مصر، وأفرجوا عن معتقلي حركة فتح بغزة، مشيرا إلى أنه وفي المقابل أجهزة عباس مستمرة في اختطاف أكثر من 600 من أبناء حركة حماس.
واتهم صيام عباس بأنه هو من ذبح القانون الفلسطيني وأنه من عطّل المجلس التشريعي الفلسطيني، لافتا إلى أن 'مقاطعة رام الله أصبحت محضنا للمجرمين الهاربين من العدالة والقتلة، مستدلا باحتضان، أمثال إيهاب زيدية 'قاتل الداعية الشيخ حسين أبو عجوة عضو هيئة علماء فلسطين'.
وشدد صيام على أن عباس هو من يحارب شعبنا الفلسطيني بأدوات مختلفة، مشيرا إلى أنه كان ومازال يحرّض على قطاع غزة ويدعو إلى مواصلة حصاره، مضيفا:' إنه هو من حرض على إغراق قطاع غزة في ظلام دامس من خلال التحريض على قطع التيار الكهربائي في قطاع غزة'.
أساليب عباس
وعدد صيام بعض أساليب الرئيس عباس في محاربة شعبنا الفلسطيني من خلال قطع رواتب الموظفين ومنع جوازات السفر عن أهالي قطاع غزة، وترك المرضى يموتون دون أن يرسل تلك جوازات السفر، موضحا أن عباس هو المسئول عن استمرار إغلاق معبر رفح الحدودي.
وأشار إلى أن أجهزة عباس الأمنية 'تقوم بتقديم معلومات أمنية عن أجنحة المقاومة الفلسطينية للاحتلال الصهيوني من أجل تصفيتها'، وقال:' إن هناك وثائق ودلائل واعترافات تؤكد ذلك'.
وعن اتهامات عباس بوجود تنظيم القاعدة في قطاع غزة وأن الحكومة في غزة تسمح بتهريب المخدرات والحشيش عبر الأنفاق، قال صيام:' أي رئيس هذا الذي يحرض على قطاع غزة، من المستحيل أن يكون رئيس للشعب الفلسطيني يتحدث بهذه اللغة التحريضية، لقد وجدنا الخمور والمخدرات في مقراتكم وأوكاركم، وإن الخمرة وما شابهها يشربها مستشاروكم'.
وندد صيام بممارسات أجهزة عباس الأمنية من استدعاءات الحرائر والنساء إلى مقرات الأجهزة الأمنية، مضيفا:' إن الاحتلال المجرم كان يستحى من مثل هذه الممارسات'، مشيرا إلى استمرار أجهزة عباس في اعتقال أئمة المساجد وإعدامهم في الضفة الغربية والطلبة وأساتذة الجامعات، إلا أنه حذر من تداعيات ذلك بقوله:' إن دوام الحال من المحال'.
حقا إنها الحقيقة أظهر الصائم صيام طهر الله قلبه من النفاق وأظهر الحق على لسانه أمام وجوه الملايين من العالم مع الأدلة الحقيقية
والتساؤلات هي:
* محمود عباس عندما ألقى خطابه المكذوب رد عليه الصادقون ولا نزكي على الله أحداً ونحسبهم كذلك ردوا على ما قال مع ما يثبت قولهم ومع أدلتهم ولكن كلنا نعلم دائماً من يفشل في محاولة رد على من رد عليه فهي إما فاشل وإما ما قاله هو عندما بدأ كلام كاذب لا يستطيع الرد عليه وهو باستطاعته أن يخرج ويرد على ما ذكره صيام فالدكتور سعيد صيام أعطاه بعضاً من التساؤلات والأمثلة ووجهها له شخصياً لماذا لم يقم الرئيس بالرد على تلك الأسئلة الموجة له ...
... (( نسأل الله أن يرينا الحق)) ...