شبل العقيدة
15 Nov 2008, 01:25 AM
السَّلاَمُ عَلَيْـــــــــــكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
الحمدُ لله والصلاةُ والسَّلامُ على رسولِ الله ... وبعدُ
من طبيعة الإنسان أنه مدني بطبعه كما قيل ..
ومن لوازم هذه المدنية مُحاكاةُ الناس ومجاراتهم في أحوالهم ..
بل لا بد لكل إنسانٍ من المجانسة والمؤانسة ..
وصوارفُ الحياة كثيرة ..
كما أنَّ مصائبها أكثر ..
وقليلٌ هم أولئك الذين يمتازون بالكتمان والإسرار ..
ومهما بلغَوا من الصبر والمُكابرة إلاَّ أنهم بشرٌ كبقيَّة البشر ..
لهم مشاعرهم وأحاسيسهم وأيضاً لهم آمالهم وآلامهم ..
وقد قيل :
شكوتُ وما الشَّكوَى لمثليَ عادةٌ . . . ولكن تفيضُ العينُ عندَ امتلائها
ومن سجايا الكِرام .. قلَّةُ الشكوى ..
لكنهم مضطرون في بعض الأحايين للشكوى ..
وأعظمُ الشكوى .. الشكوى لربِّ العالمين ..
فهاهو يعقوب عليه الصلاةُ والسلام ..
وبعد مرور الأعوام والسنين .. ويبلُغُ الحزنُ منه مبلغه .. يشكو ..
لكنه يشكو للرحمن الرحيم سبحانه ..
وما أعظمها من شكوى ..
وفي دنيا الناس قد نشكو لا للتبرُّمِ والتسخُّط ..
بل ثقةً وحُسْنَ ظنٍ بالآخرين ..
ولا بُدَّ من شكوى إلى ذي مروءةٍ ... يواسيك أو يُسْليكَ أو يتوجَّعُ
نعم .. هؤلاء فقط .. هم مَنْ نُظْهِرَ لهم الشكوى ..
الذين ينفعون ولا يضرون ..
يسرُّون ولا يُحْزِنون ..
يواسون ولا يشمتون ..
يتوجَّعون ولا يفرحون ..
والأهم من هذا كله ..
يسترون ولا ينشرون ..
كتبهُ .. أبُـو أسْمَــاء
الحمدُ لله والصلاةُ والسَّلامُ على رسولِ الله ... وبعدُ
من طبيعة الإنسان أنه مدني بطبعه كما قيل ..
ومن لوازم هذه المدنية مُحاكاةُ الناس ومجاراتهم في أحوالهم ..
بل لا بد لكل إنسانٍ من المجانسة والمؤانسة ..
وصوارفُ الحياة كثيرة ..
كما أنَّ مصائبها أكثر ..
وقليلٌ هم أولئك الذين يمتازون بالكتمان والإسرار ..
ومهما بلغَوا من الصبر والمُكابرة إلاَّ أنهم بشرٌ كبقيَّة البشر ..
لهم مشاعرهم وأحاسيسهم وأيضاً لهم آمالهم وآلامهم ..
وقد قيل :
شكوتُ وما الشَّكوَى لمثليَ عادةٌ . . . ولكن تفيضُ العينُ عندَ امتلائها
ومن سجايا الكِرام .. قلَّةُ الشكوى ..
لكنهم مضطرون في بعض الأحايين للشكوى ..
وأعظمُ الشكوى .. الشكوى لربِّ العالمين ..
فهاهو يعقوب عليه الصلاةُ والسلام ..
وبعد مرور الأعوام والسنين .. ويبلُغُ الحزنُ منه مبلغه .. يشكو ..
لكنه يشكو للرحمن الرحيم سبحانه ..
وما أعظمها من شكوى ..
وفي دنيا الناس قد نشكو لا للتبرُّمِ والتسخُّط ..
بل ثقةً وحُسْنَ ظنٍ بالآخرين ..
ولا بُدَّ من شكوى إلى ذي مروءةٍ ... يواسيك أو يُسْليكَ أو يتوجَّعُ
نعم .. هؤلاء فقط .. هم مَنْ نُظْهِرَ لهم الشكوى ..
الذين ينفعون ولا يضرون ..
يسرُّون ولا يُحْزِنون ..
يواسون ولا يشمتون ..
يتوجَّعون ولا يفرحون ..
والأهم من هذا كله ..
يسترون ولا ينشرون ..
كتبهُ .. أبُـو أسْمَــاء