همي الدعوه
17 Nov 2008, 11:01 PM
جريمة عظيمة !!!
جريمة من الجرائم مانتشرت في قوم الا حل فيهم الموت وظهرت فيهم امراض لم تكن في اسلافهم من قبل قدمت على قتل النفس لهولها ولعظمها صاحبها ربما يدان بمحارمه إنها ( ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا ) (الإسراء/32) قال الإمام أحمد - رحمه الله تعالى -: " ولا أعلم بعد قتل النفس شيئا أعظم من الزنا ".
وقد أكد سبحانه حرمته بقوله: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا [ الفرقان: 68 - 70 ].
لقد خطب النبي صلى الله عليه وسلم خطبة ماسمع التاريخ بمثلها يوم ان حصل ذلك الشئ الغريب الا وهو كسوف الشمس قائلا فيهم: يا أمة محمد، والله إنه لا أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته، يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، ثم رفع يديه وقال: اللهم هل بلغت) رواه البخاري ومسلم ولما كان من مقاصد الشريعة حفظ العرض وحفظ النسل جاء فيها تحريم الزنا بل وسدت الشريعة جميع الذرائع والطرق الموصلة إليه بالأمر بالحجاب وغض البصر وتحريم الخلوة والاختلاط بالأجنبية وغير ذلك . والزاني المحصن يعاقب بأشنع عقوبة وأشدها وهي رجمه بالحجارة حتى يموت ليذوق وبال أمره وليتألم كل جزء من جسده كما استمتع به في الحرام والزاني الذي لم يسبق له الوطء في نكاح صحيح يجلد بأكثر عدد في الجلد ورد في الحدود الشرعية وهو مائة جلدة مع ما يحصل له من الفضيحة بشهادة طائفة من المؤمنين لعذابه والخزي بإبعاده عن بلده وتغريبه عن مكان الجريمة عاما كاملا .
وتأمل لعذاب الزناة في قبورهم ففي صحيح البخاري كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة ، أقبل علينا بوجهه ، فقال : ( من رأى منكم الليلة رؤيا ) . قال : فإن رأى أحد قصها ، فيقول : ( ما شاء الله ) . فسألنا يوما فقال : ( هل رأى أحد منكم رؤيا ) . قلنا : لا ، قال : ( لكن رأيت الليلة رجلين أتياني فأخذا بيدي ، فأخرجاني إلى الأرض المقدسة ،... ؟ قالا : إنطلق ، فانطلقنا إلى ثقب مثل التنور ، أعلاه ضيق وأسفله واسع ، يتوقد تحته نارا ، فإذا اقترب ارتفعوا ، حتى كاد أن يخرجوا ، فإذا خمدت رجعوا فيها ، وفيها رجال ونساء عراة ، فقلت : من هذا ؟ ....قالا والذي رأيته في الثقب فهم الزناة..) ويزداد الأمر قبحا إذا كان الرجل مستمرا في الزنا مع تقدمه في السن وقربه من القبر وإمهال الله له فعن أبي هريرة مرفوعا : " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم : شيخ زان وملك كذاب وعائل مستكبر " [ رواه مسلم 1/102-103 ] .
ومن شر المكاسب مهر البغي وهو ما تأخذه مقابل الزنا ، والزانية التي تسعى بفرجها محرومة من إجابة الدعوة عندما تفتح أبواب السماء في نصف الليل [ الحديث في صحيح الجامع 2971 ] وليست الحاجة والفقر عذرا شرعيا مطلقا لانتهاك حدود الله وقديما قالوا تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها فكيف بفرجها .
وفي عصرنا فتح كل باب إلى الفاحشة وسهل الشيطان الطريق بمكره ومكر أوليائه واتبعه العصاة والفجرة ففشا التبرج والسفور وعم انفلات البصر والنظر المحرم وانتشر الاختلاط وراجت مجلات الخنا والفضائيات وأفلام الفحش وكثر السفر إلى بلاد الفجور وقام سوق تجارة الدعارة وكثر انتهاك الأعراض وازداد عدد أولاد الحرام وحالات قتل الأجنة .
فنسألك اللهم رحمتك ولطفك وسترك وعصمة من عندك تعصمنا بها من الفواحش ونسألك أن تطهر قلوبنا وتحصن فروجنا وأن تجعل بيننا وبين الحرام برزخا وحجرا محجورا .
من باب التذكير..
ربنا يدعو بقرار المرآة..في بيتها.. وأنت تدعو إلى خروجها..فهل تعارض الذي خلقك ..وتعارض نبيه.. والله يقول ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب اليم ) مرت جنازة على النبي عليه الصلاة والسلام..فقال مستريح ومستراح منه فقال رجل يا رسول الله..ما لمستريح والمستراح منه قال : (المستريح العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وتعبها ..والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب)
فممن أنت!! وأنت تنشر الفساد وتدعو لاختلاطها لقد توعد الله الذي يحب بقلبه أن تنتشر الفواحش بين المؤمنين بالعذاب في الدنيا والآخرة..
فكيف بمن يكتب وينشر..
قال تعالى ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين أمنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) فيا ويلك من الله..يا ويلك من الله..يا ويلك من الله..
ستشهد عليك يدك وأعضاؤك في يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت فتب إلى ربك قبل حلول الآجل ولا ينفع الندم حينها قالت الكاتبـة الشهيرة « آتي رود » - في مقالـة نُشِرت عام 1901م - : لأن يشتغـل بناتنـا في البيوت خوادم أو كالخوادم،خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث تُصبح البنت ملوثـة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد،ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين،فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة.نعم إنه لَعَـارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعـل بناتَهـا مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطـة الرجال،فما بالنا لا نسعى وراء مـا يجعل البنت تعمل بمـا يُوافـق فطرتها الطبيعيـة من القيـام في البيت،وتـرك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها
طريق التوبة
جريمة من الجرائم مانتشرت في قوم الا حل فيهم الموت وظهرت فيهم امراض لم تكن في اسلافهم من قبل قدمت على قتل النفس لهولها ولعظمها صاحبها ربما يدان بمحارمه إنها ( ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا ) (الإسراء/32) قال الإمام أحمد - رحمه الله تعالى -: " ولا أعلم بعد قتل النفس شيئا أعظم من الزنا ".
وقد أكد سبحانه حرمته بقوله: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا [ الفرقان: 68 - 70 ].
لقد خطب النبي صلى الله عليه وسلم خطبة ماسمع التاريخ بمثلها يوم ان حصل ذلك الشئ الغريب الا وهو كسوف الشمس قائلا فيهم: يا أمة محمد، والله إنه لا أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته، يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، ثم رفع يديه وقال: اللهم هل بلغت) رواه البخاري ومسلم ولما كان من مقاصد الشريعة حفظ العرض وحفظ النسل جاء فيها تحريم الزنا بل وسدت الشريعة جميع الذرائع والطرق الموصلة إليه بالأمر بالحجاب وغض البصر وتحريم الخلوة والاختلاط بالأجنبية وغير ذلك . والزاني المحصن يعاقب بأشنع عقوبة وأشدها وهي رجمه بالحجارة حتى يموت ليذوق وبال أمره وليتألم كل جزء من جسده كما استمتع به في الحرام والزاني الذي لم يسبق له الوطء في نكاح صحيح يجلد بأكثر عدد في الجلد ورد في الحدود الشرعية وهو مائة جلدة مع ما يحصل له من الفضيحة بشهادة طائفة من المؤمنين لعذابه والخزي بإبعاده عن بلده وتغريبه عن مكان الجريمة عاما كاملا .
وتأمل لعذاب الزناة في قبورهم ففي صحيح البخاري كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة ، أقبل علينا بوجهه ، فقال : ( من رأى منكم الليلة رؤيا ) . قال : فإن رأى أحد قصها ، فيقول : ( ما شاء الله ) . فسألنا يوما فقال : ( هل رأى أحد منكم رؤيا ) . قلنا : لا ، قال : ( لكن رأيت الليلة رجلين أتياني فأخذا بيدي ، فأخرجاني إلى الأرض المقدسة ،... ؟ قالا : إنطلق ، فانطلقنا إلى ثقب مثل التنور ، أعلاه ضيق وأسفله واسع ، يتوقد تحته نارا ، فإذا اقترب ارتفعوا ، حتى كاد أن يخرجوا ، فإذا خمدت رجعوا فيها ، وفيها رجال ونساء عراة ، فقلت : من هذا ؟ ....قالا والذي رأيته في الثقب فهم الزناة..) ويزداد الأمر قبحا إذا كان الرجل مستمرا في الزنا مع تقدمه في السن وقربه من القبر وإمهال الله له فعن أبي هريرة مرفوعا : " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم : شيخ زان وملك كذاب وعائل مستكبر " [ رواه مسلم 1/102-103 ] .
ومن شر المكاسب مهر البغي وهو ما تأخذه مقابل الزنا ، والزانية التي تسعى بفرجها محرومة من إجابة الدعوة عندما تفتح أبواب السماء في نصف الليل [ الحديث في صحيح الجامع 2971 ] وليست الحاجة والفقر عذرا شرعيا مطلقا لانتهاك حدود الله وقديما قالوا تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها فكيف بفرجها .
وفي عصرنا فتح كل باب إلى الفاحشة وسهل الشيطان الطريق بمكره ومكر أوليائه واتبعه العصاة والفجرة ففشا التبرج والسفور وعم انفلات البصر والنظر المحرم وانتشر الاختلاط وراجت مجلات الخنا والفضائيات وأفلام الفحش وكثر السفر إلى بلاد الفجور وقام سوق تجارة الدعارة وكثر انتهاك الأعراض وازداد عدد أولاد الحرام وحالات قتل الأجنة .
فنسألك اللهم رحمتك ولطفك وسترك وعصمة من عندك تعصمنا بها من الفواحش ونسألك أن تطهر قلوبنا وتحصن فروجنا وأن تجعل بيننا وبين الحرام برزخا وحجرا محجورا .
من باب التذكير..
ربنا يدعو بقرار المرآة..في بيتها.. وأنت تدعو إلى خروجها..فهل تعارض الذي خلقك ..وتعارض نبيه.. والله يقول ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب اليم ) مرت جنازة على النبي عليه الصلاة والسلام..فقال مستريح ومستراح منه فقال رجل يا رسول الله..ما لمستريح والمستراح منه قال : (المستريح العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وتعبها ..والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب)
فممن أنت!! وأنت تنشر الفساد وتدعو لاختلاطها لقد توعد الله الذي يحب بقلبه أن تنتشر الفواحش بين المؤمنين بالعذاب في الدنيا والآخرة..
فكيف بمن يكتب وينشر..
قال تعالى ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين أمنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) فيا ويلك من الله..يا ويلك من الله..يا ويلك من الله..
ستشهد عليك يدك وأعضاؤك في يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت فتب إلى ربك قبل حلول الآجل ولا ينفع الندم حينها قالت الكاتبـة الشهيرة « آتي رود » - في مقالـة نُشِرت عام 1901م - : لأن يشتغـل بناتنـا في البيوت خوادم أو كالخوادم،خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث تُصبح البنت ملوثـة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد،ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين،فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة.نعم إنه لَعَـارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعـل بناتَهـا مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطـة الرجال،فما بالنا لا نسعى وراء مـا يجعل البنت تعمل بمـا يُوافـق فطرتها الطبيعيـة من القيـام في البيت،وتـرك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها
طريق التوبة