همي الدعوه
18 Nov 2008, 02:10 PM
حماس: لقاء عباس بأولمرت مهزلة وتحدي لمشاعر الفلسطينين
الاثنين19 من ذو القعدة1429هـ 17-11-2008م
مفكرة الإسلام: أعلنت حركة حماس أن لقاء رئيس السلطة محمود عباس برئيس الحكومة الصهيونية المستقيل إيهود أولمرت مهزلة وتحدي لكل مشاعر الشعب الفلسطيني الذي يعاني الويلات من هذا الاحتلال في كل مكان على أرض فلسطين.
وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة في تصريح صحفي مكتوب:"واضح أنه (هذا اللقاء) يأتي للتغطية على كل هذه الجرائم والمشاهد الإجرامية التي ما زالت حاضرة في عكا والقدس والضفة الغربية وغزة، وتجميل وجه الاحتلال بعد كل جريمة يرتكبها، وبشاعة جرائمه في غزة جراء القتل اليومي والحصار فضحت مخططاته وإرهابه".
وأضاف برهوم في تصريحه: "وواضح أن الرئيس عباس انسلخ من كل الاستحقاقات الوطنية تجاه شعبه والتصق بالكامل بالمشروع الصهيوأمريكي، فهو تلقى أوامره من (وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا) رايس مجدداً في زيارتها الأخيرة المشئومة إلى الضفة، ونفذها بل زاد عليها في استمرار تصفية حماس والمقاومة الفلسطينية وإشرافه شخصيـاً على هذه المجزرة السياسية، والتي طالت حتى الأسرى المحررين لتوّهم من سجون الاحتلال واختطاف قيادات حماس وعلى رأسها رأفت نصيف وعدنان عصفور أكبر دليل على ذلك", طبقا للمركز الفلسطيني للإعلام.
مزيد من الإملاءات
واعتبر الناطق باسم حركة "حماس" أن "لقاء أولمرت بالرئيس عباس اليوم هو لمزيد من الاملاءات عليه للاستمرار في تصفية القضية الفلسطينية وحركة حماس وليُثمن دوره في ذلك وليقطع عليه مزيد من التعهدات المتعلقة بالشق الأمني لخارطة الطريق والإشراف الأمريكي على أداء الأجهزة الأمنية وليؤكد على ضرورة أن يستحضر الرئيس عباس الفيتو الأمريكي والإسرائيلي على الحوار مع حركة حماس".
ورأت حركة "حماس" أن هذه اللقاءات هي بمثابة "التحضير لمرحلة جديدة يخطط لها أبو مازن وأولمرت وبالإشراف والدعم الأمريكي لتصفية المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حماس لتمرير مشاريع خطيرة خطط لها مسبقاً لصالح المحتل الصهيوني وعلى أنقاض حقوق وثوابت شعبنـا وعلى رأسها حق مقاومة الاحتلال".
الاثنين19 من ذو القعدة1429هـ 17-11-2008م
مفكرة الإسلام: أعلنت حركة حماس أن لقاء رئيس السلطة محمود عباس برئيس الحكومة الصهيونية المستقيل إيهود أولمرت مهزلة وتحدي لكل مشاعر الشعب الفلسطيني الذي يعاني الويلات من هذا الاحتلال في كل مكان على أرض فلسطين.
وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة في تصريح صحفي مكتوب:"واضح أنه (هذا اللقاء) يأتي للتغطية على كل هذه الجرائم والمشاهد الإجرامية التي ما زالت حاضرة في عكا والقدس والضفة الغربية وغزة، وتجميل وجه الاحتلال بعد كل جريمة يرتكبها، وبشاعة جرائمه في غزة جراء القتل اليومي والحصار فضحت مخططاته وإرهابه".
وأضاف برهوم في تصريحه: "وواضح أن الرئيس عباس انسلخ من كل الاستحقاقات الوطنية تجاه شعبه والتصق بالكامل بالمشروع الصهيوأمريكي، فهو تلقى أوامره من (وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا) رايس مجدداً في زيارتها الأخيرة المشئومة إلى الضفة، ونفذها بل زاد عليها في استمرار تصفية حماس والمقاومة الفلسطينية وإشرافه شخصيـاً على هذه المجزرة السياسية، والتي طالت حتى الأسرى المحررين لتوّهم من سجون الاحتلال واختطاف قيادات حماس وعلى رأسها رأفت نصيف وعدنان عصفور أكبر دليل على ذلك", طبقا للمركز الفلسطيني للإعلام.
مزيد من الإملاءات
واعتبر الناطق باسم حركة "حماس" أن "لقاء أولمرت بالرئيس عباس اليوم هو لمزيد من الاملاءات عليه للاستمرار في تصفية القضية الفلسطينية وحركة حماس وليُثمن دوره في ذلك وليقطع عليه مزيد من التعهدات المتعلقة بالشق الأمني لخارطة الطريق والإشراف الأمريكي على أداء الأجهزة الأمنية وليؤكد على ضرورة أن يستحضر الرئيس عباس الفيتو الأمريكي والإسرائيلي على الحوار مع حركة حماس".
ورأت حركة "حماس" أن هذه اللقاءات هي بمثابة "التحضير لمرحلة جديدة يخطط لها أبو مازن وأولمرت وبالإشراف والدعم الأمريكي لتصفية المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حماس لتمرير مشاريع خطيرة خطط لها مسبقاً لصالح المحتل الصهيوني وعلى أنقاض حقوق وثوابت شعبنـا وعلى رأسها حق مقاومة الاحتلال".