islam way
16 Jul 2004, 12:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :)
هذه نصيحه من اخ في البالتوك جزاه الله خير الجزاء
جرب إذا صليت الفجر أن تجلس جلسة خاشعة ،
وتستقب القبلة عشر دقائق أو ربع ساعة ، وتكثر فيها من الذكر والدعاء ،،
اسأل الله يوما جميلا ، يوما طيبا مباركا فيه ، يوما سعيدا ،
يوما فيه نجاح وصلاح وفلاح ، يوما بلا نكبات ولا أزمات ولا مشكلات ،
يوما رزقه رغد وخيره وافر وستره عميم ، يوما لا كدر فيه ولا هم ولاغم ،
فمن عند الله يُسأل السرور ، ومن عنده يُسأل الرزق ويُطلب الخير جلّ في علاه ، فهذه الجلسة بإذن الله كفيلة باستعدادك لهذا اليوم الطيب المبارك النافع
: الإقدام على معصية الله تعالى جناية على النفس وظلم بين لها لا جدال فيه
وأعظم منه جناية وظلماً أن يدعو هذا المقترف للمعصية غيره لأن يشاركوه
معصيته ، ويكون لهم فيها قدوة وإماماً ، إما بالقول تارة أو بالفعل تارة أخرى
ولقد عرض القرآن قضية دعاة المعصية وأتباعهم وصوّرها بصورة بلغت
الغاية في بشاعة الوصف ، إنها ليست صورتهم في الحياة الدنيا بل صورتهم وحالهم
في الآخرة وتخاصمهم ، حيث تبرأ التابع من المتبوع واستغاث المتبوع بالله
أن يضاعف للتابع العذاب جزاء سوء دعواه ... يقول الله تعالى : (إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب * وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار)
ولقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجود هذا الصنف من الدعاة في أمته
ووصفهم بأقبح الأوصاف ( دعاة على أبوب جهنم ) ففي حديث الصحابي
الجليل حذيفة بن اليمان :
" أنه كان دائماً يسأل رسول الله عن الشر الذي سيقع في هذه الأمة مخافة أن يدركه
يقول حذيفة : يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد
هذا الخير من شر ؟ قال : نعم ، قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال : نعم ، وفيه
دخن .. قلت : وما دخنه ؟ قال : قوم يهدون بغير هدى تعرف منهم وتنكر .. قلت :
فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : نعم ، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها
قذفوه فيها ... قلت : يا رسول الله صفهم لنا .. قال : هم من جلدتنا ويتكلمون
بألسنتنا ... قلت : فما تأمرني إن أدركنى ذلك ؟ قال : تلزم جماعة المسلمين وإمامهم"
البخاري - كتاب المناقب ..
وصدق الله ورسوله ، وتحقق الأمر ، وظهر الدعاة على أبواب جهنم في الأمة
يدعون الناس إليها ليلاً ونهاراً ، ومن أبرز الأمثلة على هؤلاء الدعاة
( المتبرجات من النساء )
فالمرأة السافرة التي خلعت الحياء عن نفسها والحجاب عن جسدها لهي أكبر
معاول هدم الأخلاق ونشر المفاسد الجنسية والأخلاقية ، فلا حول ولا قوة إلا بالله
ولكن الموعد يوم لقائه عز وجل يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم فعن أبي هريرة قال :
قال رسول الله صلى الله عليه : " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور
من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل
آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً " .. رواه مسلم
وجزاكم الله خير الجزاء :)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :)
اخــــــــــــــــــــــوكم Islam way :D
هذه نصيحه من اخ في البالتوك جزاه الله خير الجزاء
جرب إذا صليت الفجر أن تجلس جلسة خاشعة ،
وتستقب القبلة عشر دقائق أو ربع ساعة ، وتكثر فيها من الذكر والدعاء ،،
اسأل الله يوما جميلا ، يوما طيبا مباركا فيه ، يوما سعيدا ،
يوما فيه نجاح وصلاح وفلاح ، يوما بلا نكبات ولا أزمات ولا مشكلات ،
يوما رزقه رغد وخيره وافر وستره عميم ، يوما لا كدر فيه ولا هم ولاغم ،
فمن عند الله يُسأل السرور ، ومن عنده يُسأل الرزق ويُطلب الخير جلّ في علاه ، فهذه الجلسة بإذن الله كفيلة باستعدادك لهذا اليوم الطيب المبارك النافع
: الإقدام على معصية الله تعالى جناية على النفس وظلم بين لها لا جدال فيه
وأعظم منه جناية وظلماً أن يدعو هذا المقترف للمعصية غيره لأن يشاركوه
معصيته ، ويكون لهم فيها قدوة وإماماً ، إما بالقول تارة أو بالفعل تارة أخرى
ولقد عرض القرآن قضية دعاة المعصية وأتباعهم وصوّرها بصورة بلغت
الغاية في بشاعة الوصف ، إنها ليست صورتهم في الحياة الدنيا بل صورتهم وحالهم
في الآخرة وتخاصمهم ، حيث تبرأ التابع من المتبوع واستغاث المتبوع بالله
أن يضاعف للتابع العذاب جزاء سوء دعواه ... يقول الله تعالى : (إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب * وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار)
ولقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجود هذا الصنف من الدعاة في أمته
ووصفهم بأقبح الأوصاف ( دعاة على أبوب جهنم ) ففي حديث الصحابي
الجليل حذيفة بن اليمان :
" أنه كان دائماً يسأل رسول الله عن الشر الذي سيقع في هذه الأمة مخافة أن يدركه
يقول حذيفة : يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد
هذا الخير من شر ؟ قال : نعم ، قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال : نعم ، وفيه
دخن .. قلت : وما دخنه ؟ قال : قوم يهدون بغير هدى تعرف منهم وتنكر .. قلت :
فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : نعم ، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها
قذفوه فيها ... قلت : يا رسول الله صفهم لنا .. قال : هم من جلدتنا ويتكلمون
بألسنتنا ... قلت : فما تأمرني إن أدركنى ذلك ؟ قال : تلزم جماعة المسلمين وإمامهم"
البخاري - كتاب المناقب ..
وصدق الله ورسوله ، وتحقق الأمر ، وظهر الدعاة على أبواب جهنم في الأمة
يدعون الناس إليها ليلاً ونهاراً ، ومن أبرز الأمثلة على هؤلاء الدعاة
( المتبرجات من النساء )
فالمرأة السافرة التي خلعت الحياء عن نفسها والحجاب عن جسدها لهي أكبر
معاول هدم الأخلاق ونشر المفاسد الجنسية والأخلاقية ، فلا حول ولا قوة إلا بالله
ولكن الموعد يوم لقائه عز وجل يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم فعن أبي هريرة قال :
قال رسول الله صلى الله عليه : " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور
من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل
آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً " .. رواه مسلم
وجزاكم الله خير الجزاء :)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :)
اخــــــــــــــــــــــوكم Islam way :D