محب تراب مسرى نبينا
20 Nov 2008, 08:50 PM
تبارك كامل السيد اللبودي (طفل في الرابعة والنصف من عمره).. اكتشف والده نبوغه ومقدرته البارزة في الحفظ منذ العام الأول من عمره, فبدأ يحفظّه آيات من كتاب الله الكريم، وعندما وصل إلى سن الثالثة من عمره ألحقه بمركز تحفيظ
القرآن الكريم في جامع الشعيبي الصباحي التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة كأصغر طالب يلتحق بحلقات التحفيظ، مع أن النظام لا يسمح إلا للطلاب لمن يبلغ التاسعة من عمره.
لم يمض عام ونصف فقط على وجود «تبارك» في حلقات التحفيظ إلا واستطاع أن يحفظ كتاب الله الكريم كاملاً بإتقان عن ظهر قلب دون أخطاء لغوية أو تجويدية، نال بعدها باقتدار شهادة حفظ القرآن الكريم بتقدير امتياز، فاختارته الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة ليكون أصغر المكرمين في حفل تخريج الحفظة الذي ستقيمه في رمضان المقبل تحت رعاية سمو أمير منطقة مكة المكرمة.
لم يكن «تبارك» النابغة الوحيد في أسرته بل إن أخاه الأصغر «يزيد» ذي الثلاثة أعوام بدأت تظهر عليه علامات النبوغ، فحفظ حتى الآن (10 أجزاء) من القرآن من خلال الاستماع فقط، ويتوقع والده أن يتم حفظ كامل القرآن الكريم في رمضان المقبل.يبقى السؤال ما سر توافق إحدى سور القرآن الكريم «تبارك» مع اسم هذا الطفل المعجزة، يقول والده الدكتور كامل اللبودي: قبيل ولادة ابني «تبارك» رأيت في المنام أني أتلو الآيات «تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شئ قدير* الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً» إلى آخر السورة، وقد تكررت هذه الرؤيا معي عدة مرات وبعد ولادة طفلي أردت تسميته «تبارك»، فكان ـ والحمد لله ـ اسماً على مسمى، ويشير أن ابنيه «تبارك» و»يزيد» شجعاه على حفظ القرآن الكريم حتى أتمه في وقت وجيز.ويوضح الدكتور كامل أن اكتشافه لنبوغ ابنه «تبارك» ثم تجربته مع ابنه الآخر «يزيد» جعله يفكر في نقل التجربة لبقية الأسر ممن لديهم أطفال نابغين من سن (3ـ4) بإنشائه مشروعاً لتحفيظ صغار السن للقرآن أطلق عليه اسم «تبارك» تيمنا بابنه النابغة، بحيث يستطيع أي طفل أن يحفظ كامل القرآن في عامين فقط. البعض طالب والد «تبارك» والجهات المعنية بتسجيله في الموسوعة العالمية «جينس» كأصغر حافظ للقرآن الكريم على الإطلاق في الكرة الأرضية.
// ما شاء الله اللهم إنا نسألك حفظ كتابك الكريم اللهم بارك في والدي الطفل وبارك فيه واجعله ذخراً للمسلمين يا رب العالمين //
صحيفة عكاظ السعودية
13/05/2008
القرآن الكريم في جامع الشعيبي الصباحي التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة كأصغر طالب يلتحق بحلقات التحفيظ، مع أن النظام لا يسمح إلا للطلاب لمن يبلغ التاسعة من عمره.
لم يمض عام ونصف فقط على وجود «تبارك» في حلقات التحفيظ إلا واستطاع أن يحفظ كتاب الله الكريم كاملاً بإتقان عن ظهر قلب دون أخطاء لغوية أو تجويدية، نال بعدها باقتدار شهادة حفظ القرآن الكريم بتقدير امتياز، فاختارته الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة ليكون أصغر المكرمين في حفل تخريج الحفظة الذي ستقيمه في رمضان المقبل تحت رعاية سمو أمير منطقة مكة المكرمة.
لم يكن «تبارك» النابغة الوحيد في أسرته بل إن أخاه الأصغر «يزيد» ذي الثلاثة أعوام بدأت تظهر عليه علامات النبوغ، فحفظ حتى الآن (10 أجزاء) من القرآن من خلال الاستماع فقط، ويتوقع والده أن يتم حفظ كامل القرآن الكريم في رمضان المقبل.يبقى السؤال ما سر توافق إحدى سور القرآن الكريم «تبارك» مع اسم هذا الطفل المعجزة، يقول والده الدكتور كامل اللبودي: قبيل ولادة ابني «تبارك» رأيت في المنام أني أتلو الآيات «تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شئ قدير* الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً» إلى آخر السورة، وقد تكررت هذه الرؤيا معي عدة مرات وبعد ولادة طفلي أردت تسميته «تبارك»، فكان ـ والحمد لله ـ اسماً على مسمى، ويشير أن ابنيه «تبارك» و»يزيد» شجعاه على حفظ القرآن الكريم حتى أتمه في وقت وجيز.ويوضح الدكتور كامل أن اكتشافه لنبوغ ابنه «تبارك» ثم تجربته مع ابنه الآخر «يزيد» جعله يفكر في نقل التجربة لبقية الأسر ممن لديهم أطفال نابغين من سن (3ـ4) بإنشائه مشروعاً لتحفيظ صغار السن للقرآن أطلق عليه اسم «تبارك» تيمنا بابنه النابغة، بحيث يستطيع أي طفل أن يحفظ كامل القرآن في عامين فقط. البعض طالب والد «تبارك» والجهات المعنية بتسجيله في الموسوعة العالمية «جينس» كأصغر حافظ للقرآن الكريم على الإطلاق في الكرة الأرضية.
// ما شاء الله اللهم إنا نسألك حفظ كتابك الكريم اللهم بارك في والدي الطفل وبارك فيه واجعله ذخراً للمسلمين يا رب العالمين //
صحيفة عكاظ السعودية
13/05/2008