همي الدعوه
23 Nov 2008, 01:32 PM
إصابة ثمانية جنود كنديين إثر انفجار عبوة ناسفة جنوب أفغانستان
الأحد 25 من ذو القعدة1429هـ 23-11-2008م
مفكرة الإسلام: أفاد متحدث باسم جيش الاحتلال الكندي في أفغانستان بأن ثمانية جنود كنديين أصيبوا بجراح إثر انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع استهدفت آليتهم المدرعة بالقرب من مدينة قندهار الجنوبية.
وقال المتحدث العسكري الكندي إن إصابات الجنود الكنديين الثمانية جراء الانفجار متفاوتة في درجة خطورتها، مشيرًا إلى أنه قد جرى نقلهم إلى مستشفى قندهار لتلقي العلاج.
وأضاف المتحدث وفقًا لوكالة رويترز أن الانفجار نجم عن اصطدام عربة الجنود المصفحة بعبوة ناسفة زرعت على جانب طريق.
وأوضح أن الهجوم وقع بينما كان العسكريون الكنديون يقومون بدورية روتينية شمال قندهار في جنوب أفغانستان.
وتنشر كندا قوة مؤلفة من 2500 جندي للمشاركة في احتلال جنوب أفغانستان وقتل منهم منذ بداية العام - بحسب الإحصاءات الرسمية - 23 جنديًا وهو ما يرفع العدد إلى 97 قتيلاً من الجيش الكندي منذ عام 2002.
كندا تتحرك باتجاه سحب قواتها في أفغانستان
وكان رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر قد اعترف بأن القوات الغربية لا تستطيع البقاء إلى ما لا نهاية في أفغانستان والقضاء على حركة طالبان.
وقال هاربر: "أعتقد أننا لا نستطيع، نحن القوات الأجنبية، أن نبسط السلام في كافة أنحاء أفغانستان".
وأضاف: "من خلال معرفتي بالتاريخ الأفغاني، أعتقد أن الأجانب لن يستطيعوا إدارة أفغانستان والأمن الأفغاني إلى ما لا نهاية".
وتابع رئيس الوزراء الكندي: "إن ما نستطيع القيام به هو إحلال أمن أساسي وتدريب القوات الأفغانية حتى تتمكن تدريجيا من تحمل مسؤولية الأمن يوما فيوما في بلادها".
وقال: برأيي، إذا كان تدخلنا غير محددة بفترة زمنية فلن نتمكن من الانتقال إلى وضع أمني" يتولاه الأفغان أنفسهم.
الأحد 25 من ذو القعدة1429هـ 23-11-2008م
مفكرة الإسلام: أفاد متحدث باسم جيش الاحتلال الكندي في أفغانستان بأن ثمانية جنود كنديين أصيبوا بجراح إثر انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع استهدفت آليتهم المدرعة بالقرب من مدينة قندهار الجنوبية.
وقال المتحدث العسكري الكندي إن إصابات الجنود الكنديين الثمانية جراء الانفجار متفاوتة في درجة خطورتها، مشيرًا إلى أنه قد جرى نقلهم إلى مستشفى قندهار لتلقي العلاج.
وأضاف المتحدث وفقًا لوكالة رويترز أن الانفجار نجم عن اصطدام عربة الجنود المصفحة بعبوة ناسفة زرعت على جانب طريق.
وأوضح أن الهجوم وقع بينما كان العسكريون الكنديون يقومون بدورية روتينية شمال قندهار في جنوب أفغانستان.
وتنشر كندا قوة مؤلفة من 2500 جندي للمشاركة في احتلال جنوب أفغانستان وقتل منهم منذ بداية العام - بحسب الإحصاءات الرسمية - 23 جنديًا وهو ما يرفع العدد إلى 97 قتيلاً من الجيش الكندي منذ عام 2002.
كندا تتحرك باتجاه سحب قواتها في أفغانستان
وكان رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر قد اعترف بأن القوات الغربية لا تستطيع البقاء إلى ما لا نهاية في أفغانستان والقضاء على حركة طالبان.
وقال هاربر: "أعتقد أننا لا نستطيع، نحن القوات الأجنبية، أن نبسط السلام في كافة أنحاء أفغانستان".
وأضاف: "من خلال معرفتي بالتاريخ الأفغاني، أعتقد أن الأجانب لن يستطيعوا إدارة أفغانستان والأمن الأفغاني إلى ما لا نهاية".
وتابع رئيس الوزراء الكندي: "إن ما نستطيع القيام به هو إحلال أمن أساسي وتدريب القوات الأفغانية حتى تتمكن تدريجيا من تحمل مسؤولية الأمن يوما فيوما في بلادها".
وقال: برأيي، إذا كان تدخلنا غير محددة بفترة زمنية فلن نتمكن من الانتقال إلى وضع أمني" يتولاه الأفغان أنفسهم.