ابو ايمن
26 Nov 2008, 12:11 AM
تبين مما تقدم ان الزواج ضرورة لاغنى عنه وانه لايمنع منه الاالعجزاوالفجور كما قال أمير المؤمنين عمررضى الله عنه وان الرهبانية ليست من الاسلام فى شئ وان الاعراض عن الزواج
يفوت على الانسان كثير من المنافع والمزايا وكان هذا كافيا فى دفع الجماعة المسلمة الى العمل
على تهيئة اسبابه وتيسير وسائله حتى ينعم به الرجال والنساء على السواء ولكن على العاكس من
ذلك خرج كثير من الاسر عن سماحة الاسلام وسمو تعاليمه فعقدوا الزواج ووضعوا العقبات فى
طريقة وخلقوا بذلك التعقيد ازمة تعرض بسببها الرجال والنساء لالام العزوبية وتباريحها والاستجابة
الى العلاقات الطائشة والصلات الخليعة وظاهرة ازمة الزواج لاتبدوا فى مجتمع القرية كما تبدو فى
مجتمع المدينة اذ ان القرية لاتزال الحياة فيها بعيدة عن الاسراف واسباب التعقيد اذ استثينا بعض
اسر الغنية بينما تبدوا الحياة فى المدينة معقدة كل التعقيد ومعظم اسباب هذه ازمة ترجع الى التغالى
فىالمهور وكثرة النفقات التى ترهق الزواج ويعى بها من جهة اخرى فأن تبذل المراة وخروجها بهذه
الصورة المثيرة القى الريبة والشك فى مسلكها وجعل الرجل حذرا فى اختيار شريكة حياته بل ان بعض
الناس اضرب عن الزواج اذا لم يجد المراة التى تصلح فى نظرة - للقيام باعباء الحياة الزوجية والحل
لابد من العودة الى تعاليم الاسلام فيما يتصل بتربية المراة وتنشئتها على الفضيلة والعفاف والاحتشام
وترك التغالى فى تكاليف الزواج [ اختيار الزوجة ] الزوجة سكن وحرث له وهى شريكة حياته
وربة بيته وام اولاده وموضع سره ونجواه وهى اهم ركن من اركان الاسرة اذ هى المنجبة للاولاد
وعنها يرثون كثيرا من المزايا والصفات وفى احضانها تتكون عواطف الطفل وتتدلى ملكاته ويتلقى
لغته ويكسب كثيرا من تقاليدة وعاداته ويتعرف على دينه ويتعود السلوك الاجتماعى من اجل هذا
عنى الاسلام باختيار الزوجة الصالحة وجعلها خير متاع ينبغى التطلع اليه والحرص عليه وليس
الصلاح الا المحافظة على الدين والتمسك بالفضائل ورعاية حق الزوج وحماية الابناء فهذا الذى ينبغى
مراعاته واما ماعدا ذلك من مظاهر الدنيا فهوا خطره الاسلام ونهى عنه اذا كان مجرد من معانى الخير والفضل والصلاح -- احبتى فى الله والله ان الموضوع طويل وقيم وممتاز ولكن دهمنى الوقت
وللموضوع باقية بمشيئة الله تعالى وتقبلوا تحياتى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يفوت على الانسان كثير من المنافع والمزايا وكان هذا كافيا فى دفع الجماعة المسلمة الى العمل
على تهيئة اسبابه وتيسير وسائله حتى ينعم به الرجال والنساء على السواء ولكن على العاكس من
ذلك خرج كثير من الاسر عن سماحة الاسلام وسمو تعاليمه فعقدوا الزواج ووضعوا العقبات فى
طريقة وخلقوا بذلك التعقيد ازمة تعرض بسببها الرجال والنساء لالام العزوبية وتباريحها والاستجابة
الى العلاقات الطائشة والصلات الخليعة وظاهرة ازمة الزواج لاتبدوا فى مجتمع القرية كما تبدو فى
مجتمع المدينة اذ ان القرية لاتزال الحياة فيها بعيدة عن الاسراف واسباب التعقيد اذ استثينا بعض
اسر الغنية بينما تبدوا الحياة فى المدينة معقدة كل التعقيد ومعظم اسباب هذه ازمة ترجع الى التغالى
فىالمهور وكثرة النفقات التى ترهق الزواج ويعى بها من جهة اخرى فأن تبذل المراة وخروجها بهذه
الصورة المثيرة القى الريبة والشك فى مسلكها وجعل الرجل حذرا فى اختيار شريكة حياته بل ان بعض
الناس اضرب عن الزواج اذا لم يجد المراة التى تصلح فى نظرة - للقيام باعباء الحياة الزوجية والحل
لابد من العودة الى تعاليم الاسلام فيما يتصل بتربية المراة وتنشئتها على الفضيلة والعفاف والاحتشام
وترك التغالى فى تكاليف الزواج [ اختيار الزوجة ] الزوجة سكن وحرث له وهى شريكة حياته
وربة بيته وام اولاده وموضع سره ونجواه وهى اهم ركن من اركان الاسرة اذ هى المنجبة للاولاد
وعنها يرثون كثيرا من المزايا والصفات وفى احضانها تتكون عواطف الطفل وتتدلى ملكاته ويتلقى
لغته ويكسب كثيرا من تقاليدة وعاداته ويتعرف على دينه ويتعود السلوك الاجتماعى من اجل هذا
عنى الاسلام باختيار الزوجة الصالحة وجعلها خير متاع ينبغى التطلع اليه والحرص عليه وليس
الصلاح الا المحافظة على الدين والتمسك بالفضائل ورعاية حق الزوج وحماية الابناء فهذا الذى ينبغى
مراعاته واما ماعدا ذلك من مظاهر الدنيا فهوا خطره الاسلام ونهى عنه اذا كان مجرد من معانى الخير والفضل والصلاح -- احبتى فى الله والله ان الموضوع طويل وقيم وممتاز ولكن دهمنى الوقت
وللموضوع باقية بمشيئة الله تعالى وتقبلوا تحياتى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته