أبوسلمان
28 Nov 2008, 10:39 PM
يضربوننا ويقولون : حباً .. تتلون اجسادنا بالبقع الزرقاء المخضرة وتسيل الدماء
هنا وهناك باسم الحب والحمايه ....
هل هذا الحب حقا ؟!!
في مطعم على طاولة بجانبي جلس زوج وزوجته يبدو أنه جاء بها ليصارحها بحبه
وولعه بها ...
بدأ حديثه قائلا: هل تعرفين لم انا ضربتك ؟.. لاني أحبك ..
نعم ولولا هذا الحب لما اكترثت لأخطائك المتكرره ، ولما مددت يدي عليك وضربتك
ثم إن ...و ... تباعدت الكلمات عني وبقي صدى جملته يتردد في ذهني
(أضربك لأني أحبك ، أضربك لاني أحبك) ما أروع هذا التعبير عن الحب !...
بدأت بتحليل الامور فتتابعت في ذهني سلسلة من المجريات المنطقيه
في الواقع تثبت قول هذا الرجل الزوج المحب ..
فزوجة الاب تضرب أولاد زوجها ليس ظلما او عدوانيه وانما هي تعبر عن حبها وخوفا عليهم ..
والاخ يضرب اخته ليس تسلطا او فرض سيطرة ، انما لانه يحبها ، والرجل
الذي يأتي من عمله قهرته ظروف الحياة فيضرب زوجته انما هو تعبير عن شوقه لها خلال مدة غيابه عنها ...
وحين يتضارب الناس فما يدفعهم هو الحب والمودة حتى يخيل لي أن رياضة المصارعه او الملاكمه برياضة الحب ؛ حجتي في ذلك العناق الذي يجري أول
وآخر المصارعه بين المتصارعين .
هذا هو الحب ، اما الهيام فهو شئ آخر قد يصل الى حد الضرب بالرصاص
وازهاق الدماء وأكبر دليل على ذلك ما يجري حالياً في العراق ، دماء تجري
مجرى الحب في القلب ..
كيف لا وحجة كل دولة تحتل أخرى انها أتت لتحميها وتوفر لها العيش الرغيد ..
ولا ننسى كيف جاء الفارس على حصانه الابيض ، ممثلا في الاحتلالين الفرنسي
والبريطاني ؛ ليحمي الدول العربيه ويساعدها على الوقوف قويه لتدبر امورها
وتتماسك امام الطامعين فيها ..
وكذلك اميركا وغيرها من القوى العظمى ، فهي تحيط العرب والمسلمين بحبها
وحنانها وحمايتها ولهيب الحب ينبثق من قنابلها اليهم ..
وكم من مرة جلس الاحتلال الاسرائيلي على طاولة المفاوضات كما جلس
الزوج مع زوجته معترفا لها بحبه ،
كذلك يغازل الاسرائيليون العرب في المفاوضات ويعبرون لهم عن عواطفهم
الجياشه والتى فاضت وفاضت حتى تفجرت قنابل دمويه قتلت أعز الناس
على قلوبهم ( أبرياء العرب ) ..
وكيف ينسى التاريخ الرسائل التى كتبها أطفال اسرائيل الى اطفال لبنان
وفلسطين في صيف 2006 ومن يومين شاهدنا موضوع يتكلم عن ذلك هنا بالعام .
أبعد هذا يحق للزوجة أن تتذمر من ضرب _ حب زوجها _ وللعرب أن يعترضوا
على الظلم ، عفواً الحلم الاسرائيلي !...
حقا ضربونا حباً ، فظلمااااااااااااااانهم
منقول
هنا وهناك باسم الحب والحمايه ....
هل هذا الحب حقا ؟!!
في مطعم على طاولة بجانبي جلس زوج وزوجته يبدو أنه جاء بها ليصارحها بحبه
وولعه بها ...
بدأ حديثه قائلا: هل تعرفين لم انا ضربتك ؟.. لاني أحبك ..
نعم ولولا هذا الحب لما اكترثت لأخطائك المتكرره ، ولما مددت يدي عليك وضربتك
ثم إن ...و ... تباعدت الكلمات عني وبقي صدى جملته يتردد في ذهني
(أضربك لأني أحبك ، أضربك لاني أحبك) ما أروع هذا التعبير عن الحب !...
بدأت بتحليل الامور فتتابعت في ذهني سلسلة من المجريات المنطقيه
في الواقع تثبت قول هذا الرجل الزوج المحب ..
فزوجة الاب تضرب أولاد زوجها ليس ظلما او عدوانيه وانما هي تعبر عن حبها وخوفا عليهم ..
والاخ يضرب اخته ليس تسلطا او فرض سيطرة ، انما لانه يحبها ، والرجل
الذي يأتي من عمله قهرته ظروف الحياة فيضرب زوجته انما هو تعبير عن شوقه لها خلال مدة غيابه عنها ...
وحين يتضارب الناس فما يدفعهم هو الحب والمودة حتى يخيل لي أن رياضة المصارعه او الملاكمه برياضة الحب ؛ حجتي في ذلك العناق الذي يجري أول
وآخر المصارعه بين المتصارعين .
هذا هو الحب ، اما الهيام فهو شئ آخر قد يصل الى حد الضرب بالرصاص
وازهاق الدماء وأكبر دليل على ذلك ما يجري حالياً في العراق ، دماء تجري
مجرى الحب في القلب ..
كيف لا وحجة كل دولة تحتل أخرى انها أتت لتحميها وتوفر لها العيش الرغيد ..
ولا ننسى كيف جاء الفارس على حصانه الابيض ، ممثلا في الاحتلالين الفرنسي
والبريطاني ؛ ليحمي الدول العربيه ويساعدها على الوقوف قويه لتدبر امورها
وتتماسك امام الطامعين فيها ..
وكذلك اميركا وغيرها من القوى العظمى ، فهي تحيط العرب والمسلمين بحبها
وحنانها وحمايتها ولهيب الحب ينبثق من قنابلها اليهم ..
وكم من مرة جلس الاحتلال الاسرائيلي على طاولة المفاوضات كما جلس
الزوج مع زوجته معترفا لها بحبه ،
كذلك يغازل الاسرائيليون العرب في المفاوضات ويعبرون لهم عن عواطفهم
الجياشه والتى فاضت وفاضت حتى تفجرت قنابل دمويه قتلت أعز الناس
على قلوبهم ( أبرياء العرب ) ..
وكيف ينسى التاريخ الرسائل التى كتبها أطفال اسرائيل الى اطفال لبنان
وفلسطين في صيف 2006 ومن يومين شاهدنا موضوع يتكلم عن ذلك هنا بالعام .
أبعد هذا يحق للزوجة أن تتذمر من ضرب _ حب زوجها _ وللعرب أن يعترضوا
على الظلم ، عفواً الحلم الاسرائيلي !...
حقا ضربونا حباً ، فظلمااااااااااااااانهم
منقول