همي الدعوه
05 Dec 2008, 02:45 PM
40 جريحاً وحرق مسجدين وعشرات المنازل حصيلة لاعتداءات المغتصبين بالخليل
الجمعة 7 من ذو الحجة 1429هـ 5-12-2008م
مفكرة الإسلام: امتدت اعتداءات المغتصبين الصهاينة على المواطنين الفلسطينيين لتشمل رام الله وطولكرم وما حولهما بعد أن أحدثوا دماراً واسعاً بالخليل وأحرقوا مسجدين وعدة منازل واعتدوا على عشرات آخرين، مما أدى إلى إصابة أربعين فلسطينياً على الأقل.
وقالت مصادر محلية في الخليل لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام": إن آخر إحصائية لحصيلة اعتداءات المغتصبين في الخليل وصلت إلى وقوع 40 جريحاً بينهم خمسة في حالة الخطر إلى جانب إحراق عشرات المنازل والسيارات ومسجدين.
وأكدت مصادر أخرى في رام الله، أن مئات المغتصبين الصهاينة نزلوا إلى الطريق الرئيسي في رام الله المؤدي إلى مدن نابلس وحطموا عشرات السيارات.
عدم تدخل قوات الاحتلال
وقالت المصادر: إن قوات الاحتلال الصهيوني لم تتدخل لوقف هذه الاعتداءات أو اعتقالهم أو حتى منعهم من ذلك، بل شاركت في الكثير من الأحيان في تلك الاعتداءات.
وكان المغتصبون الصهاينة في مدينة الخليل قد اقدموا على مهاجمة مسجد خالد بن الوليد بالقرب من مغتصبة "كريات أربع" وأشعلوا النيران فيه.
وفي السياق ذاته؛ قام المغتصبون الصهاينة بإغلاق الطرق الرئيسية شرق طولكرم (شمال الضفة الغربية) والتي تربطها مع نابلس والمحافظات الجنوبية، وحطموا نوافذ عدة مركبات فلسطينية وحافلات ركاب مساء اليوم.
وأفاد شهود عيان أن عشرات من المستوطنين بحراسة جنود الاحتلال يغلقون طريق طولكرم نابلس عند حاجز عناب الذي يشدد من إجراءات التفتيش ويعيق مئات المواطنين من دخول طولكرم منذ عدة ساعات، فيما يقوم المستوطنون بالاعتداء عليهم وتحطيم مركباتهم وكيل الشتائم لهم وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما يغلق المغتصبون الصهاينة مفرق دير شرف بالقرب من مستوطنة (شافي شمرون) غرب نابلس.
الجمعة 7 من ذو الحجة 1429هـ 5-12-2008م
مفكرة الإسلام: امتدت اعتداءات المغتصبين الصهاينة على المواطنين الفلسطينيين لتشمل رام الله وطولكرم وما حولهما بعد أن أحدثوا دماراً واسعاً بالخليل وأحرقوا مسجدين وعدة منازل واعتدوا على عشرات آخرين، مما أدى إلى إصابة أربعين فلسطينياً على الأقل.
وقالت مصادر محلية في الخليل لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام": إن آخر إحصائية لحصيلة اعتداءات المغتصبين في الخليل وصلت إلى وقوع 40 جريحاً بينهم خمسة في حالة الخطر إلى جانب إحراق عشرات المنازل والسيارات ومسجدين.
وأكدت مصادر أخرى في رام الله، أن مئات المغتصبين الصهاينة نزلوا إلى الطريق الرئيسي في رام الله المؤدي إلى مدن نابلس وحطموا عشرات السيارات.
عدم تدخل قوات الاحتلال
وقالت المصادر: إن قوات الاحتلال الصهيوني لم تتدخل لوقف هذه الاعتداءات أو اعتقالهم أو حتى منعهم من ذلك، بل شاركت في الكثير من الأحيان في تلك الاعتداءات.
وكان المغتصبون الصهاينة في مدينة الخليل قد اقدموا على مهاجمة مسجد خالد بن الوليد بالقرب من مغتصبة "كريات أربع" وأشعلوا النيران فيه.
وفي السياق ذاته؛ قام المغتصبون الصهاينة بإغلاق الطرق الرئيسية شرق طولكرم (شمال الضفة الغربية) والتي تربطها مع نابلس والمحافظات الجنوبية، وحطموا نوافذ عدة مركبات فلسطينية وحافلات ركاب مساء اليوم.
وأفاد شهود عيان أن عشرات من المستوطنين بحراسة جنود الاحتلال يغلقون طريق طولكرم نابلس عند حاجز عناب الذي يشدد من إجراءات التفتيش ويعيق مئات المواطنين من دخول طولكرم منذ عدة ساعات، فيما يقوم المستوطنون بالاعتداء عليهم وتحطيم مركباتهم وكيل الشتائم لهم وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما يغلق المغتصبون الصهاينة مفرق دير شرف بالقرب من مستوطنة (شافي شمرون) غرب نابلس.