القرني
07 Dec 2008, 09:00 PM
ما أعطي الرجل امرأته فهو صدقة
أخي الزوج أمنح نفسك السعادة ولمن حولك لاتحرم الجميع من جنة الدنيا
أنت الرابح أجر وصدقة وهدية كل ما تشتريه وتقتنيه لزوجك, لك فيه نصيب من الأجر والثواب في الدنيا والآخرة
فلا تحرم نفسك من هدية تكسب بها قلب زوجك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تهادوا تحابوا
أخرجه البخاري في كتاب الأدب المفرد والبيهقي من حديث أبي هريرة بسند جيد قاله العراقي والألباني
تهادوا يزيد في القلب حبا وذلك لأن الهدية خلق من أخلاق الإسلام دلت عليه الأنبياء وحث عليه خلق وهم الأولياء تؤلف القلوب وتنفي سخائم الصدور والشحناء لأن ابن آدم مقسوم عن ثلاثة أجزاء قلب بما فيه من الإيمان وروح بما فيه من طاعة الرحمن ونفس بما فيها من شهوة العصيان فالإيمان يدعو إلى الله والروح إلى الطاعة والنفس إلى البر والنوال فالقلوب تتآلف بالإيمان والروح بالطاعات وحظ النفس باق فإذا تهادوا تمت الألفة ولم يبق ثم حزازة
إن المسلم يؤجر في كل شيء فيما يصيبه أو يفعله حتى اللقمة يرفعها إلى في أمرأته0
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عجب للمؤمن : إن أصابه خير حمد الله وشكر وإن أصابته مصيبة حمد الله وصبر فالمؤمن يؤجر في كل أمره حتى في اللقمة يرفعها إلى في امرأته رواه البيهقي في شعب الإيمان وصححه الألباني
فكن أيها الزوج اللبيب الحبيب من أولائك الرجال الذين يرجون رحمة الله ورضوانه وفضله وإحسانه
ويسعون في الأرض لجلب خيرا ودفع شرا ما أجمل أن تجلب السرور لأهلك وتحتسب بشراء المطالب لزوجك ولك في ذلك صدقة عند الله تعالى 0
عن عمرو بن أمية: أتى عمر الخطاب على عمرو بن أمية في وهو يسوم بمروط في السوق فقال له عمر : ما تصنع بالمرط0 قال عمرو بن أمية اشتريته لأتصدق به على أمرأتي: فقال له عمر: تتصدق به على امرأتك؟! قال عمرو :إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
ما أعطي الرجل امرأته فهو صدقة
قال : فقال عمرو : يا عمر لا تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فوالله لا أفارقك حتى نأتي عائشة فنسألها، قال : فانطلقا حتى دخلوا على عائشة فقال لها عمرو : يا أمتاه ! هذا عمر يقول لا تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم نشدتك بالله أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما أعطيتموهن من شي فهو لكم صدقة " ؟ فقالت : اللهم نعم فقال عمر : أين كنت عن هذا ؟ ألهاني الصفق بالأسواق
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 21 : حديث رقم 1024
أخرجه أحمد ( 4 / 179 ) عن محمد بن حميد المديني قال : حدثنا # عبد الله بن
عمرو بن أمية عن أبيه # مرفوعا و هذا سند ضعيف لضعف محمد بن حميد كذا وقع في
المسند و هو محمد بن أبي حميد قال الهيثمي ( 4 / 119 ) و الحافظ في " التقريب "
: " و هو ضعيف "
و عبد الله بن عمرو ليس بالمشهور , وثقه ابن حبان , و في " التقريب " : " و هو
مقبول "
و الحديث روي بلفظ : " ما أعطيتموهن من شيء فهو لكم صدقة "
أخرجه الطيالسي ( ص 194 رقم 1364 ) حدثنا محمد بن أبي حميد قال : حدثني عبد
الله بن عمرو بن أمية الضمري عن أبيه قال : أتى عمر بن الخطاب على عمرو بن أمية
الضمري و هو يسوم بمرط في السوق , فقالوا ( كذا ) : ما تصنع يا عمرو ? قال :
أشتري هذا فأتصدق به , فقال له : فأنت إذا , قال : ثم مضى ثم رجع فقال : يا
عمرو ما صنع المرط ? قال اشتريته فتصدقت به , قال : على من ? قال : على الرفيقة
, قال : و من الرفيقة ? قال : امرأتي , قال : و تصدقت به على امرأتك ?! قال :
إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الحديث فقال : يا عمرو لا تكذب
على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : و الله لا أفارقك حتى نأتي عائشة
فنسألها قال : فانطلقا حتى دخلا على عائشة فقال لها عمرو : يا أمتاه ! هذا
عمر يقول : لا تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم نشدتك بالله , أسمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ما أعطيتموهن من شيء فهو لكم صدقة ? "
قالت : اللهم نعم , اللهم نعم
و أورده الهيثمي ( 4 / 324 ) بنحوه بزيادة في آخره , فقال عمر : أين كنت عن هذا
?! ألهاني الصفق بالأسواق , و قال : " رواه البزار , و روى أحمد : ما أعطى
الرجل امرأته فهو صدقة " و في إسنادهما محمد بن أبي حميد و هو ضعيف "
قلت : لكنه لم ينفرد به بل تابعه الزبرقان بن عبد الله بن عمرو بن أمية به بلفظ
: " كل ما صنعت إلى أهلك فهو صدقة " أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " ( 2
/ 1 / 396 ) و رجاله ثقات غير عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري و هو مقبول
عند الحافظ , فالحديث بمجموع الطريقتين عنه حسن فإن له شواهد بمعناه , تراها في
" الترغيب " ( 3 / 82 )
وقد أورد هذا الأثر في جامع الآثار القولية والفعلية الصحيحة لأمير المؤمنين عمر أبن الخطاب
إعداد عاطف بن عبد الوهاب مجلد 1 ص 143
أخي الزوج أمنح نفسك السعادة ولمن حولك لاتحرم الجميع من جنة الدنيا
أنت الرابح أجر وصدقة وهدية كل ما تشتريه وتقتنيه لزوجك, لك فيه نصيب من الأجر والثواب في الدنيا والآخرة
فلا تحرم نفسك من هدية تكسب بها قلب زوجك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تهادوا تحابوا
أخرجه البخاري في كتاب الأدب المفرد والبيهقي من حديث أبي هريرة بسند جيد قاله العراقي والألباني
تهادوا يزيد في القلب حبا وذلك لأن الهدية خلق من أخلاق الإسلام دلت عليه الأنبياء وحث عليه خلق وهم الأولياء تؤلف القلوب وتنفي سخائم الصدور والشحناء لأن ابن آدم مقسوم عن ثلاثة أجزاء قلب بما فيه من الإيمان وروح بما فيه من طاعة الرحمن ونفس بما فيها من شهوة العصيان فالإيمان يدعو إلى الله والروح إلى الطاعة والنفس إلى البر والنوال فالقلوب تتآلف بالإيمان والروح بالطاعات وحظ النفس باق فإذا تهادوا تمت الألفة ولم يبق ثم حزازة
إن المسلم يؤجر في كل شيء فيما يصيبه أو يفعله حتى اللقمة يرفعها إلى في أمرأته0
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عجب للمؤمن : إن أصابه خير حمد الله وشكر وإن أصابته مصيبة حمد الله وصبر فالمؤمن يؤجر في كل أمره حتى في اللقمة يرفعها إلى في امرأته رواه البيهقي في شعب الإيمان وصححه الألباني
فكن أيها الزوج اللبيب الحبيب من أولائك الرجال الذين يرجون رحمة الله ورضوانه وفضله وإحسانه
ويسعون في الأرض لجلب خيرا ودفع شرا ما أجمل أن تجلب السرور لأهلك وتحتسب بشراء المطالب لزوجك ولك في ذلك صدقة عند الله تعالى 0
عن عمرو بن أمية: أتى عمر الخطاب على عمرو بن أمية في وهو يسوم بمروط في السوق فقال له عمر : ما تصنع بالمرط0 قال عمرو بن أمية اشتريته لأتصدق به على أمرأتي: فقال له عمر: تتصدق به على امرأتك؟! قال عمرو :إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
ما أعطي الرجل امرأته فهو صدقة
قال : فقال عمرو : يا عمر لا تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فوالله لا أفارقك حتى نأتي عائشة فنسألها، قال : فانطلقا حتى دخلوا على عائشة فقال لها عمرو : يا أمتاه ! هذا عمر يقول لا تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم نشدتك بالله أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما أعطيتموهن من شي فهو لكم صدقة " ؟ فقالت : اللهم نعم فقال عمر : أين كنت عن هذا ؟ ألهاني الصفق بالأسواق
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 21 : حديث رقم 1024
أخرجه أحمد ( 4 / 179 ) عن محمد بن حميد المديني قال : حدثنا # عبد الله بن
عمرو بن أمية عن أبيه # مرفوعا و هذا سند ضعيف لضعف محمد بن حميد كذا وقع في
المسند و هو محمد بن أبي حميد قال الهيثمي ( 4 / 119 ) و الحافظ في " التقريب "
: " و هو ضعيف "
و عبد الله بن عمرو ليس بالمشهور , وثقه ابن حبان , و في " التقريب " : " و هو
مقبول "
و الحديث روي بلفظ : " ما أعطيتموهن من شيء فهو لكم صدقة "
أخرجه الطيالسي ( ص 194 رقم 1364 ) حدثنا محمد بن أبي حميد قال : حدثني عبد
الله بن عمرو بن أمية الضمري عن أبيه قال : أتى عمر بن الخطاب على عمرو بن أمية
الضمري و هو يسوم بمرط في السوق , فقالوا ( كذا ) : ما تصنع يا عمرو ? قال :
أشتري هذا فأتصدق به , فقال له : فأنت إذا , قال : ثم مضى ثم رجع فقال : يا
عمرو ما صنع المرط ? قال اشتريته فتصدقت به , قال : على من ? قال : على الرفيقة
, قال : و من الرفيقة ? قال : امرأتي , قال : و تصدقت به على امرأتك ?! قال :
إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الحديث فقال : يا عمرو لا تكذب
على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : و الله لا أفارقك حتى نأتي عائشة
فنسألها قال : فانطلقا حتى دخلا على عائشة فقال لها عمرو : يا أمتاه ! هذا
عمر يقول : لا تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم نشدتك بالله , أسمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ما أعطيتموهن من شيء فهو لكم صدقة ? "
قالت : اللهم نعم , اللهم نعم
و أورده الهيثمي ( 4 / 324 ) بنحوه بزيادة في آخره , فقال عمر : أين كنت عن هذا
?! ألهاني الصفق بالأسواق , و قال : " رواه البزار , و روى أحمد : ما أعطى
الرجل امرأته فهو صدقة " و في إسنادهما محمد بن أبي حميد و هو ضعيف "
قلت : لكنه لم ينفرد به بل تابعه الزبرقان بن عبد الله بن عمرو بن أمية به بلفظ
: " كل ما صنعت إلى أهلك فهو صدقة " أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " ( 2
/ 1 / 396 ) و رجاله ثقات غير عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري و هو مقبول
عند الحافظ , فالحديث بمجموع الطريقتين عنه حسن فإن له شواهد بمعناه , تراها في
" الترغيب " ( 3 / 82 )
وقد أورد هذا الأثر في جامع الآثار القولية والفعلية الصحيحة لأمير المؤمنين عمر أبن الخطاب
إعداد عاطف بن عبد الوهاب مجلد 1 ص 143