محب تراب مسرى نبينا
09 Dec 2008, 01:18 AM
يتوجه حجاج بيت الله الحرام بعد التقاط الجمار وأداء صلاة فجر اليوم إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى قبل التوجه إلى مكة المكرمة لأداء طواف الحج والسعي بين الصفا والمروة في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وبعد رمي الجمرة الكبرى يحلق الرجال رؤوسهم أو يقصرون شعرهم (وتقصر النساء بقص قدر أنملة من أطراف الشعر)، وبهذا يتحلل الحجاج من إحرامهم تحللا أصغر حيث يتاح لهم التطيب ولبس المخيط.
أما التحلل الأكبر الذي يعود فيه الحاج لحياة الناس الطبيعية فإنه يقع بعد طواف الإفاضة وإتمام سعي الحج للمتمتع أو لمن لم يؤد سعي الحج.
وتبعا للسنة النبوية الشريفة فإن من الواجب على الحاج أن يقيم يومين أو ثلاثة -حسب الاختيار- في منى فيما يعرف بأيام التشريق التي تلي يوم عيد الأضحى المبارك.
وكان أكثر من ثلاثة ملايين حاج قد باتوا ليلتهم في مزدلفة التي توجهوا إليها من عرفات مع غروب شمس يوم أمس، حيث أدوا صلاتيْ المغرب والعشاء جمعا وقصرا للأخيرة.
وتداخل البشر مع المركبات التي كانت تسير متراصة إلى حد الاصطدام الخفيف، فيما بدا وكأنه سيل أبيض يزحف في اتجاه مزدلفة شاقا غبش الليل في بداياته الأولى.
وقد سلك الحجاج المشاة ممرا كبيرا مخصصا لهم لكنهم اندفعوا في كل اتجاه سعيا للوصول إلى مزدلفة في وقت مبكر.
ورغم أن المسافة الفاصلة بين عرفات ومزدلفة لا تتجاوز ثلاثة كيلومترات فإن قطعها يحتاج غالبا بضع ساعات بسبب الازدحام الشديد.
بل إن الوفود الرسمية بدت غير قادرة على الحركة بحرية رغم الإجراءات المرورية والدوريات التي تقدمتها حيث علقت في الزحام.
ركن الحج الأعظم
وكان الحجاج قد أدوا أمس الركن الأعظم وهو الوقوف في صعيد عرفات التي لا حج بدون الوقوف فيها في اليوم التاسع من ذي الحجة.
ففي هذا اليوم وقف الحجاج كلهم في مساحة واحدة محدودة يتزاحم فيها في لحظة واحدة أكثر من ثلاثة ملايين نسمة حسب إحصاءات الجهات الرسمية.
ورغم أن المساحة محدودة فإنه لا يوجد مكان للوقوف غير هذه المنطقة وفي هذا الوقت المحدد، والمفضل أن يبقى الحاج فيها إلى ما بعد أذان المغرب.
الجميع يقف هنا دون استثناء إذ لا يصح الوقوف إلا في عرفات ليتساوى الجميع في المشقة والصعوبة ويقفوا على صعيد واحد في وقت واحد لأداء ركن واحد في شعائر الحج.
نسأل الله أن يتقبل منهم حجهم وييسر عليهم امرهم ويعينهم ويعيننا على طاعته إنه ولي ذلك والقادر عليه
وبعد رمي الجمرة الكبرى يحلق الرجال رؤوسهم أو يقصرون شعرهم (وتقصر النساء بقص قدر أنملة من أطراف الشعر)، وبهذا يتحلل الحجاج من إحرامهم تحللا أصغر حيث يتاح لهم التطيب ولبس المخيط.
أما التحلل الأكبر الذي يعود فيه الحاج لحياة الناس الطبيعية فإنه يقع بعد طواف الإفاضة وإتمام سعي الحج للمتمتع أو لمن لم يؤد سعي الحج.
وتبعا للسنة النبوية الشريفة فإن من الواجب على الحاج أن يقيم يومين أو ثلاثة -حسب الاختيار- في منى فيما يعرف بأيام التشريق التي تلي يوم عيد الأضحى المبارك.
وكان أكثر من ثلاثة ملايين حاج قد باتوا ليلتهم في مزدلفة التي توجهوا إليها من عرفات مع غروب شمس يوم أمس، حيث أدوا صلاتيْ المغرب والعشاء جمعا وقصرا للأخيرة.
وتداخل البشر مع المركبات التي كانت تسير متراصة إلى حد الاصطدام الخفيف، فيما بدا وكأنه سيل أبيض يزحف في اتجاه مزدلفة شاقا غبش الليل في بداياته الأولى.
وقد سلك الحجاج المشاة ممرا كبيرا مخصصا لهم لكنهم اندفعوا في كل اتجاه سعيا للوصول إلى مزدلفة في وقت مبكر.
ورغم أن المسافة الفاصلة بين عرفات ومزدلفة لا تتجاوز ثلاثة كيلومترات فإن قطعها يحتاج غالبا بضع ساعات بسبب الازدحام الشديد.
بل إن الوفود الرسمية بدت غير قادرة على الحركة بحرية رغم الإجراءات المرورية والدوريات التي تقدمتها حيث علقت في الزحام.
ركن الحج الأعظم
وكان الحجاج قد أدوا أمس الركن الأعظم وهو الوقوف في صعيد عرفات التي لا حج بدون الوقوف فيها في اليوم التاسع من ذي الحجة.
ففي هذا اليوم وقف الحجاج كلهم في مساحة واحدة محدودة يتزاحم فيها في لحظة واحدة أكثر من ثلاثة ملايين نسمة حسب إحصاءات الجهات الرسمية.
ورغم أن المساحة محدودة فإنه لا يوجد مكان للوقوف غير هذه المنطقة وفي هذا الوقت المحدد، والمفضل أن يبقى الحاج فيها إلى ما بعد أذان المغرب.
الجميع يقف هنا دون استثناء إذ لا يصح الوقوف إلا في عرفات ليتساوى الجميع في المشقة والصعوبة ويقفوا على صعيد واحد في وقت واحد لأداء ركن واحد في شعائر الحج.
نسأل الله أن يتقبل منهم حجهم وييسر عليهم امرهم ويعينهم ويعيننا على طاعته إنه ولي ذلك والقادر عليه