سميرة امين
18 Jul 2004, 07:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم // قد تعجبون قرائي وقارئاتي الافاضل وترتسم على محياكم علامات التعجب كوني خصصت رسالتى هذه ووجهتها لاخي المعدد طبعا اقصد به المعدد الذي ظلم نفسه وظلم زوجاته والا فهناك الكثير من المعددين احسبهم والله حسيبهم ضربوا اروع الامثلة في العدل وتقوى الله عزوجل والاسرة المسلمة المتكاتفة المتحابة....فوجدت انه احق ان اسطر له رسالتى وابث كلمات عن لساني وبنات جنسي اخواتي ....
( اليك اسطر كلمات هي اشجان واحزان كان لابد ان ابعثها اليك يامن اردت استخدام حقك الشرعي وفيه رغبت .... اخي قد احل الله لك التعدد وشرعه لك قال جلا وعلا ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ) فتحمست لهذا الامر وعزمت على تطبيق سنة نبيك عليه السلام وكأنك طبقت كل السنن المؤكدة من قيام الليل وغيره فلم يبقى غير هذه السنه التى مع الاسف ليتك لم تطبقها .... عذرا اخي قد تغضب وتدور بك الظنون انني كوني امراة اكره التعدد لكنني اقولها لك وبكل صراحه وموضوعيه انني ما كرهت شرع ربي لكنني اشفقت عليك نعم ... فيوم ان رايتك وقد تزوجت بزوجة ثانيه لتصبح هذه المسكينة محطة تمر بها مرورا تسقيها من كاس حبك العذب ثم تتركها اسيرة الهموم والافكار اسيرة القلق على حياتها ومستقبلها معك رغم ما تعيشه من سعادة وهي بين ذراعيك ... كثير من يعتقد ان الزوجه الاولى هي الضحية لكن في الحقيقة ليس دائما فالزوجة الاولى برغم ما تقاسيه من الام الغيرة لكنها تبقى الاساس فهي ام الاولاد وشريكة الحياة وتبقى الزوجة الثانية او حتى الثالثة والرابعة لكنني خصصت الثانية هي التى يقع على عاتقها هم كبير في ان تتفانى في امتلاك قلب زوجها واحتلال جزء من قلبه او حتى جزيئ ... ارايت اخي كيف انك قد تظلم الزوجة ربما دون ان تتعمد ؟؟؟ يوم ان تركتها فريسه للمخاوف وشبح الطلاق الذي يهددها في اي لحظة لانك امتلكت قلبها لتصبح فارسا لاحلامها بلسما لجراحها التى ما فتئت تنزف من الالام والاحزان لتجد بك بداية لحياة سعيدة ونهاية لسجل حافل بالجراحات والاحزان ,,, شبح الطلاق الذي ينغص سعادتها وانسها بك ويجعل حياتها على شفا جرف هار ,,, في الوقت الذي تنازلت فيه عن بعض حقوقها سواء برضاها او رغما عنها في سبيل ان تبقى انت معها الى اخر العمر كنت انت من اسهر ليلها واجرى مدامع الخوف والقلق من مقلتيها ... اخي مالى اراك تناسيت وصية نبينا عليه السلام بالنساء في اخر ايامه ؟؟ مالى اراك تهاونت بطلباتها وقصرت ؟؟ مالى اراك تقصر في ذلك الميثاق الغليظ يوم ان الغيت شخصيتها وكيانها واجبرتها ان يكون زواجها بك في السر بعد ان رضيت بزواج المسيار فوافقت هي في سبيل اعفاف نفسها بشرع الله فحرمتها انت من حقها الشرعي في ان تكون اما لطفل منك اوطفلة اذ فكيف لها ان تحمل او حتى تفكر في الانجاب وهي تتقلب على جمر القلق والمخاوف خاصة بعد ان ايدتها انت على عدم الحمل؟؟؟ يوم ان حرمتها ان تسير بجانبك امام كل الناس رافعة الراس متباهية بك اصبحت تسير تقلب بصرها يمينا ويسارا وكانها والعياذ بالله تمشي مع عشيق او صاحب....
عذرا اخي على قسوتي لكنني والله اردت ان اخاطب فيك ضميرك ... خوفك من جبار السموات والارض قلبك الرحيم الحنون الذي يخاف ويرتعد كلما سمع بكاء طفل فكيف ببكاء امراة .... لا تعتقد ان مثل هذه المراة التى تعلق قلبها بك ستريك دموعها في يوم من الايام او تواجهك وتطالب بحقها في اثبات كيانها // فلعل حياؤها واحترامها وحبها لك يمنعها من المواجهه .... لذا اخي الكريم بما انك اردت تطبيق سنة نبيك عليه السلام فاعلم علم اليقين انه بابي هو وامي ما كان ظالما في يوم من الايام حاشاه عليه صلوات ربي وسلامه من وصفه رب العزة والجلال ( بالمؤمنين رؤوف رحيم ) واعلم اخي ان بالثغرة التى احدثتها انت تسلل من قبلك اعداء الاسلام ودعاة الرذيلة فشوهوا التعدد وجعلوه كابوسا يقض مضاجع النساء ظلموا الزوجة الثانية حين اتهموها انها تسعى لطلاق الزوجة الاولى .... صوروك انت وامثالك بانكم من ارباب الجري وراء الغريزة وان هذا هدفكم من التعدد وليس الستر على نساء المسلمين وبناتهم ... فارجوك اخي اتق الله فوالله انك لتسال عن نسائك وتفريطك في حقوقهن وظلمهن واذكرك بالقاعدة الفقهية ( درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ) وهذه القاعدة الفقهية العظيمة ان سالت اي عالم من علمائنا تيجان رؤسنا لاخبروك عنها فالتعدد فيه مصلحة لكن ان كان يجلب مفسدة من عدم العدل والظلم فيقدم درء المفسدة هذا واسال الله لك الهداية والسلام .....) وبعد احبتي في الله تلك كانت رساله بعثت بها لتلامس شغاف قلب كل من تحدثه نفسه من اخواني بالتعدد لاقول له اتق الله في نساء المسلمين .. بل اتق الله في نفسك ان تحشر يوم القيامة وشقك مائل لاقدر الله وكما سبق وذكرت ان رسالتى لا تعني ان اجحف حق اخواني الاخرين ممن من الله عليهم بالعدل ومخافة الله في تعددهم فعملوا على اسعاد نسائهم وتكاتف اسرتهم ........ وفي الختام ارحب بجميل ردكم وتعقيباتكم ولا تتركوني من دعائكم ودمتم /// اختكم سميرة امين كاتبة وداعية
ارجو نشرها لعل الله ينفع بها
( اليك اسطر كلمات هي اشجان واحزان كان لابد ان ابعثها اليك يامن اردت استخدام حقك الشرعي وفيه رغبت .... اخي قد احل الله لك التعدد وشرعه لك قال جلا وعلا ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ) فتحمست لهذا الامر وعزمت على تطبيق سنة نبيك عليه السلام وكأنك طبقت كل السنن المؤكدة من قيام الليل وغيره فلم يبقى غير هذه السنه التى مع الاسف ليتك لم تطبقها .... عذرا اخي قد تغضب وتدور بك الظنون انني كوني امراة اكره التعدد لكنني اقولها لك وبكل صراحه وموضوعيه انني ما كرهت شرع ربي لكنني اشفقت عليك نعم ... فيوم ان رايتك وقد تزوجت بزوجة ثانيه لتصبح هذه المسكينة محطة تمر بها مرورا تسقيها من كاس حبك العذب ثم تتركها اسيرة الهموم والافكار اسيرة القلق على حياتها ومستقبلها معك رغم ما تعيشه من سعادة وهي بين ذراعيك ... كثير من يعتقد ان الزوجه الاولى هي الضحية لكن في الحقيقة ليس دائما فالزوجة الاولى برغم ما تقاسيه من الام الغيرة لكنها تبقى الاساس فهي ام الاولاد وشريكة الحياة وتبقى الزوجة الثانية او حتى الثالثة والرابعة لكنني خصصت الثانية هي التى يقع على عاتقها هم كبير في ان تتفانى في امتلاك قلب زوجها واحتلال جزء من قلبه او حتى جزيئ ... ارايت اخي كيف انك قد تظلم الزوجة ربما دون ان تتعمد ؟؟؟ يوم ان تركتها فريسه للمخاوف وشبح الطلاق الذي يهددها في اي لحظة لانك امتلكت قلبها لتصبح فارسا لاحلامها بلسما لجراحها التى ما فتئت تنزف من الالام والاحزان لتجد بك بداية لحياة سعيدة ونهاية لسجل حافل بالجراحات والاحزان ,,, شبح الطلاق الذي ينغص سعادتها وانسها بك ويجعل حياتها على شفا جرف هار ,,, في الوقت الذي تنازلت فيه عن بعض حقوقها سواء برضاها او رغما عنها في سبيل ان تبقى انت معها الى اخر العمر كنت انت من اسهر ليلها واجرى مدامع الخوف والقلق من مقلتيها ... اخي مالى اراك تناسيت وصية نبينا عليه السلام بالنساء في اخر ايامه ؟؟ مالى اراك تهاونت بطلباتها وقصرت ؟؟ مالى اراك تقصر في ذلك الميثاق الغليظ يوم ان الغيت شخصيتها وكيانها واجبرتها ان يكون زواجها بك في السر بعد ان رضيت بزواج المسيار فوافقت هي في سبيل اعفاف نفسها بشرع الله فحرمتها انت من حقها الشرعي في ان تكون اما لطفل منك اوطفلة اذ فكيف لها ان تحمل او حتى تفكر في الانجاب وهي تتقلب على جمر القلق والمخاوف خاصة بعد ان ايدتها انت على عدم الحمل؟؟؟ يوم ان حرمتها ان تسير بجانبك امام كل الناس رافعة الراس متباهية بك اصبحت تسير تقلب بصرها يمينا ويسارا وكانها والعياذ بالله تمشي مع عشيق او صاحب....
عذرا اخي على قسوتي لكنني والله اردت ان اخاطب فيك ضميرك ... خوفك من جبار السموات والارض قلبك الرحيم الحنون الذي يخاف ويرتعد كلما سمع بكاء طفل فكيف ببكاء امراة .... لا تعتقد ان مثل هذه المراة التى تعلق قلبها بك ستريك دموعها في يوم من الايام او تواجهك وتطالب بحقها في اثبات كيانها // فلعل حياؤها واحترامها وحبها لك يمنعها من المواجهه .... لذا اخي الكريم بما انك اردت تطبيق سنة نبيك عليه السلام فاعلم علم اليقين انه بابي هو وامي ما كان ظالما في يوم من الايام حاشاه عليه صلوات ربي وسلامه من وصفه رب العزة والجلال ( بالمؤمنين رؤوف رحيم ) واعلم اخي ان بالثغرة التى احدثتها انت تسلل من قبلك اعداء الاسلام ودعاة الرذيلة فشوهوا التعدد وجعلوه كابوسا يقض مضاجع النساء ظلموا الزوجة الثانية حين اتهموها انها تسعى لطلاق الزوجة الاولى .... صوروك انت وامثالك بانكم من ارباب الجري وراء الغريزة وان هذا هدفكم من التعدد وليس الستر على نساء المسلمين وبناتهم ... فارجوك اخي اتق الله فوالله انك لتسال عن نسائك وتفريطك في حقوقهن وظلمهن واذكرك بالقاعدة الفقهية ( درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ) وهذه القاعدة الفقهية العظيمة ان سالت اي عالم من علمائنا تيجان رؤسنا لاخبروك عنها فالتعدد فيه مصلحة لكن ان كان يجلب مفسدة من عدم العدل والظلم فيقدم درء المفسدة هذا واسال الله لك الهداية والسلام .....) وبعد احبتي في الله تلك كانت رساله بعثت بها لتلامس شغاف قلب كل من تحدثه نفسه من اخواني بالتعدد لاقول له اتق الله في نساء المسلمين .. بل اتق الله في نفسك ان تحشر يوم القيامة وشقك مائل لاقدر الله وكما سبق وذكرت ان رسالتى لا تعني ان اجحف حق اخواني الاخرين ممن من الله عليهم بالعدل ومخافة الله في تعددهم فعملوا على اسعاد نسائهم وتكاتف اسرتهم ........ وفي الختام ارحب بجميل ردكم وتعقيباتكم ولا تتركوني من دعائكم ودمتم /// اختكم سميرة امين كاتبة وداعية
ارجو نشرها لعل الله ينفع بها