همي الدعوه
11 Dec 2008, 03:00 PM
تعذيب جسدي وتدنيس للقرآن في سجون كشمير المحتلة
معاناة كبيرة يواجهها المعتقلين المسلمين في السجون بإقليم كشمير المحتل ، حيث كشف أحد المعتقلين المسلمين في سجن "كوتبالوال" بكشمير عن تعرضه وزملائه للتعذيب الجسدي والنفسي، على يد مسئولي السجن الذين يقومون أيضًا بتدنيس القرآن الكريم.وأفاد موقع "ذا ديلي رايزنج كشمير" أن أحد المسلمين المحتجزين داخل السجن نجح في إيصال خطاب سري لعائلته كشف فيه عن حجم المعاناة التي يحياها هو وزملاؤه داخل السجن؛ نتيجة "عمليات التعذيب الجسدي اليومية " التي يتعرضون لها، مؤكدًا أن القائمين على السجن يقومون أيضًا بـ "تدنيس القرآن الكريم"، ما يشكل نوعًا آخر من التعذيب النفسي لهؤلاء المعتقلين. وبحسب موقع الإسلام اليوم فإن المعتقل يُدعى طارق أحمد، ابن غلام نبي شاه، من مدينة "بيجبيهارا"الواقعة على بُعد 30 ميلاً إلى الجنوب من مدينة "سرينجار" العاصمة الصيفية لإقليم جامو وكشمير المسلم. و نشر الموقع نسخة من الخطاب الذي وجهه طارق لذويه، بتاريخ الرابع من نوفمبر الجاري، ومما جاء فيه: "حينما عُرِضتُ على المحكمة في إسلام أباد بتاريخ 31 أكتوبر الماضي، استجمعتُ شجاعتي وتكلمتُ عن التعذيب الذي تعرضتُ له على أيدي السُّجان، لكن بمجرد عودتي إلى المعتقل تعرضتُ لأفظع أنواع التعذيب النفسي عندما قام ضابط السجن ويدعى جاجديش مانهاس بنزع نسخة من القرآن الكريم من يدي، وإلقائها على الأرض".ويضيف طارق في خطابه: "قاموا بتمزيق المصحف، وحينما حاولتُ إيقافهم، كانوا يستشيطون غضبًا وضربوني بوحشية، هذا العقاب النفسي (تمزيق القرآن أمام ناظريّ) كان لا يُحتَمل؛ ما جعلني أنهار".وذكر الموقع أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها طارق للتعذيب، فقد تعرض قبل ذلك للضرب المبرح على يد الضابط "جاجديش مانهاس"، و "هافيلدار تيلاق راج" وحارسين آخرين في 11 أغسطس الماضي.وحول هذه الواقعة نقل "رايزنج كشمير" عن طارق قوله: "عاقبوني لأنني شكوت إلى مشرف السجن ونائبه أن النزلاء يقدم إليهم طعامًا غير آدمي، بالإضافة إلى انتهاك كل حقوقهم، وكانت النتيجة أنني ضُرِبتُ بشراسة حتى سال الدم من جسدي كله، فقد كانت الجروح عميقة، لدرجة أنها لم تلتئم حتى موعد جلسة الاستماع في إسلام أباد، وهناك عرضتُ جراحي أمام القاضي، وقصصتُ عليه كربي، هذا الأمر أثار حنق ضباط السجن عليّ، فقاموا بتدنيس القرآن وجلدي".وطالب طارق باتخاذ إجراء ضد هؤلاء الضباط، ومحاكمتهم بتهمة "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية".وقد أدان المتحدث باسم اتحاد محامى المحكمة العليا بكشمير هذه الجرائم، التي اعتبرها "انعكاسًا للمأزق الذي يواجهه المعتقلون في مختلف السجون داخل البلاد وخارجها"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الكشميرية "كشمير ميديا سيرفيس".
عودة ودعوة
معاناة كبيرة يواجهها المعتقلين المسلمين في السجون بإقليم كشمير المحتل ، حيث كشف أحد المعتقلين المسلمين في سجن "كوتبالوال" بكشمير عن تعرضه وزملائه للتعذيب الجسدي والنفسي، على يد مسئولي السجن الذين يقومون أيضًا بتدنيس القرآن الكريم.وأفاد موقع "ذا ديلي رايزنج كشمير" أن أحد المسلمين المحتجزين داخل السجن نجح في إيصال خطاب سري لعائلته كشف فيه عن حجم المعاناة التي يحياها هو وزملاؤه داخل السجن؛ نتيجة "عمليات التعذيب الجسدي اليومية " التي يتعرضون لها، مؤكدًا أن القائمين على السجن يقومون أيضًا بـ "تدنيس القرآن الكريم"، ما يشكل نوعًا آخر من التعذيب النفسي لهؤلاء المعتقلين. وبحسب موقع الإسلام اليوم فإن المعتقل يُدعى طارق أحمد، ابن غلام نبي شاه، من مدينة "بيجبيهارا"الواقعة على بُعد 30 ميلاً إلى الجنوب من مدينة "سرينجار" العاصمة الصيفية لإقليم جامو وكشمير المسلم. و نشر الموقع نسخة من الخطاب الذي وجهه طارق لذويه، بتاريخ الرابع من نوفمبر الجاري، ومما جاء فيه: "حينما عُرِضتُ على المحكمة في إسلام أباد بتاريخ 31 أكتوبر الماضي، استجمعتُ شجاعتي وتكلمتُ عن التعذيب الذي تعرضتُ له على أيدي السُّجان، لكن بمجرد عودتي إلى المعتقل تعرضتُ لأفظع أنواع التعذيب النفسي عندما قام ضابط السجن ويدعى جاجديش مانهاس بنزع نسخة من القرآن الكريم من يدي، وإلقائها على الأرض".ويضيف طارق في خطابه: "قاموا بتمزيق المصحف، وحينما حاولتُ إيقافهم، كانوا يستشيطون غضبًا وضربوني بوحشية، هذا العقاب النفسي (تمزيق القرآن أمام ناظريّ) كان لا يُحتَمل؛ ما جعلني أنهار".وذكر الموقع أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها طارق للتعذيب، فقد تعرض قبل ذلك للضرب المبرح على يد الضابط "جاجديش مانهاس"، و "هافيلدار تيلاق راج" وحارسين آخرين في 11 أغسطس الماضي.وحول هذه الواقعة نقل "رايزنج كشمير" عن طارق قوله: "عاقبوني لأنني شكوت إلى مشرف السجن ونائبه أن النزلاء يقدم إليهم طعامًا غير آدمي، بالإضافة إلى انتهاك كل حقوقهم، وكانت النتيجة أنني ضُرِبتُ بشراسة حتى سال الدم من جسدي كله، فقد كانت الجروح عميقة، لدرجة أنها لم تلتئم حتى موعد جلسة الاستماع في إسلام أباد، وهناك عرضتُ جراحي أمام القاضي، وقصصتُ عليه كربي، هذا الأمر أثار حنق ضباط السجن عليّ، فقاموا بتدنيس القرآن وجلدي".وطالب طارق باتخاذ إجراء ضد هؤلاء الضباط، ومحاكمتهم بتهمة "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية".وقد أدان المتحدث باسم اتحاد محامى المحكمة العليا بكشمير هذه الجرائم، التي اعتبرها "انعكاسًا للمأزق الذي يواجهه المعتقلون في مختلف السجون داخل البلاد وخارجها"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الكشميرية "كشمير ميديا سيرفيس".
عودة ودعوة