همي الدعوه
13 Dec 2008, 05:09 AM
طالب العلم وعلاقته بزوجته
لا ريب أن طالب العلم الصادق لا يحب إضاعة الوقت وتجده دائماً في "مكتبته"أو "مع قلمه وأوراقه "
أوتراه في مجالس الذكر يكتب الفوائد والفوائد...
ولكن لما تزوج... ومضت تلك الأيام الجميلة في "الحياة الزوجية " وإذا به يعود إلى برنامجه الأول في طلب العلم....
لقد رجع إلى قراءة الكتب والدروس والدورات العلمية.... ولكنة "نسي " أنه "متزوج "....
نعم... لقد نسي أن زوجته بحاجة إلى الجلوس معه والحديث معه....وتبادل وجهات النظر...
إنه يظن أن حياته لا تتغير ولن تتغير... ويعتقد أن الحديث مع الزوجة "ضياعاً للوقت"ولهذا تجده يمل ويتضجر ويتأفف...
وربما "ندم"على هذا الزواج لأنه أخذ بعض وقته...
أخي طالب العلم
كن صريحاً معي... ألم تشعر بهذه الخواطر ؟
ألم تمر بك هذه السطور ؟
إنني أغبطك على علو همتك ومدى رغبتك في استغلال وقتك في العلم والتعلم...
ولكن لعلك تسمع مني هذه الهمسات اليسيرة:
1. إن الزواج من سنن الأنبياء والمرسلين...
2. لو نظرت في حياة الأئمة والعلماء لرأيتهم ممن دخل "عالم الزواج " ولا عبرة بالقلة الذين لم يتزوجوا.
3. إن الزواج ليس عائقاً عن طلب العلم بل قد يكون عوناً لك.
4. أوصيك باختيار المرأة التي تعينك على طلب العلم.
5. لابد من ترتيب الوقت ومراعاة أن هناك وقت للأهل وأن هذا من الحقوق الواجبة عليك ("وإن لأهلك عليك حقاً").
6. قد تكون زوجتك لا تهتم بطلب العلم فعليك بالتأني والرفق في إقناعها بفضل العلم، و لا تستعجل النتائج فقد لا تستجيب لك في بداية الأمر.
7. إن زوجتك تحتاج إلى العلم ولكن عليك اختيار الطريقة المثلى في تعليمها و دعوتها.
8. قد تكون زوجتك لا تحب إلا المجلات الإسلامية و تتضجر من قراءة الكتب والمجلدات فلا بأس أن تحضر لها تلك المجلات لكي تستفيد في النظر فيها و مطالعتها.
9. اعلم أن حسن الخلق مع الزوجة و المودة و الاحترام هو أعظم طريق يجعل زوجتك تحبك، وإذا تم ذلك فسوف تجد زوجتك خير معين لك في طريق العلم.
10. إياك أن تظن أن ترك الزوجة و الأبناء هو الحل لكي تطلب العلم. بل اعلم أن الحل هو "حسن التربية و التدبير".
11. ليس المهم أن تكون زوجتك"طالبة علم"من الدرجة الأولى فقد تكون المرأة "قليلة العلم التي تملك الفطرة النقية خير من كثير من المتعلمات...
الشيخ : سلطان العمري
ياله من دين
لا ريب أن طالب العلم الصادق لا يحب إضاعة الوقت وتجده دائماً في "مكتبته"أو "مع قلمه وأوراقه "
أوتراه في مجالس الذكر يكتب الفوائد والفوائد...
ولكن لما تزوج... ومضت تلك الأيام الجميلة في "الحياة الزوجية " وإذا به يعود إلى برنامجه الأول في طلب العلم....
لقد رجع إلى قراءة الكتب والدروس والدورات العلمية.... ولكنة "نسي " أنه "متزوج "....
نعم... لقد نسي أن زوجته بحاجة إلى الجلوس معه والحديث معه....وتبادل وجهات النظر...
إنه يظن أن حياته لا تتغير ولن تتغير... ويعتقد أن الحديث مع الزوجة "ضياعاً للوقت"ولهذا تجده يمل ويتضجر ويتأفف...
وربما "ندم"على هذا الزواج لأنه أخذ بعض وقته...
أخي طالب العلم
كن صريحاً معي... ألم تشعر بهذه الخواطر ؟
ألم تمر بك هذه السطور ؟
إنني أغبطك على علو همتك ومدى رغبتك في استغلال وقتك في العلم والتعلم...
ولكن لعلك تسمع مني هذه الهمسات اليسيرة:
1. إن الزواج من سنن الأنبياء والمرسلين...
2. لو نظرت في حياة الأئمة والعلماء لرأيتهم ممن دخل "عالم الزواج " ولا عبرة بالقلة الذين لم يتزوجوا.
3. إن الزواج ليس عائقاً عن طلب العلم بل قد يكون عوناً لك.
4. أوصيك باختيار المرأة التي تعينك على طلب العلم.
5. لابد من ترتيب الوقت ومراعاة أن هناك وقت للأهل وأن هذا من الحقوق الواجبة عليك ("وإن لأهلك عليك حقاً").
6. قد تكون زوجتك لا تهتم بطلب العلم فعليك بالتأني والرفق في إقناعها بفضل العلم، و لا تستعجل النتائج فقد لا تستجيب لك في بداية الأمر.
7. إن زوجتك تحتاج إلى العلم ولكن عليك اختيار الطريقة المثلى في تعليمها و دعوتها.
8. قد تكون زوجتك لا تحب إلا المجلات الإسلامية و تتضجر من قراءة الكتب والمجلدات فلا بأس أن تحضر لها تلك المجلات لكي تستفيد في النظر فيها و مطالعتها.
9. اعلم أن حسن الخلق مع الزوجة و المودة و الاحترام هو أعظم طريق يجعل زوجتك تحبك، وإذا تم ذلك فسوف تجد زوجتك خير معين لك في طريق العلم.
10. إياك أن تظن أن ترك الزوجة و الأبناء هو الحل لكي تطلب العلم. بل اعلم أن الحل هو "حسن التربية و التدبير".
11. ليس المهم أن تكون زوجتك"طالبة علم"من الدرجة الأولى فقد تكون المرأة "قليلة العلم التي تملك الفطرة النقية خير من كثير من المتعلمات...
الشيخ : سلطان العمري
ياله من دين