همي الدعوه
15 Dec 2008, 01:51 PM
مطالب بالإفراج الفوري عن صحافي عراقي قذف بوش بحذائه ووصفه بـ"الكلب"
الاثنين17 من ذو الحجة 1429هـ 15-12-2008م
http://208.66.70.165/ismemo/media/iraq/bush_shoes.jpg
بوش يتفادي حذاء الصحافي العراقي
مفكرة الإسلام: طالبت قناة "البغدادية" الفضائية العراقية بالإفراج الفوري عن مراسلها "منتظر الزيدي" الذي قذف الرئيس الأمريكي بحذائه خلال مشاركته بمؤتمر صحافي عقده بوش والمالكي، أمس الأحد.
وقالت القناة في بيان أذاعته الأحد: "تطالب البغدادية السلطات العراقية بالإفراج الفوري عن مراسلها منتظر الزيدي تماشيًا مع الديمقراطية وحرية التعبير التي وعد بها العهد الجديد والسلطات الأمريكية العراقيين بها"، على حد قول البيان.
ودعت القناة المؤسسات الصحافية والإعلامية العالمية والعربية والعراقية، إلى التضامن مع الزيدي للإفراج عنه.
وكان الزيدي قد قذف بوش بـ "فردتي حذائه" وهو يردد "هذه قبلة الوداع يا كلب .. وثأرًا لدماء العراقيين".
ومرت فردة حذاء الزبيدي الأولى بمحاذاة رأس الرئيس الأمريكي، الذي تنحى عنها. أما فردة الحذاء الثانية فأصابت العلم الأمريكي خلف جورج بوش بعد أن تدخل المالكي بيده محاولا إبعادها عن وجه بوش.
وقد هُرعت حشود من عناصر الأمن الأمريكيين والعراقيين وانقضوا على مراسل قناة البغدادية وكالوا له اللكمات أمام المراسلين، وطالبوا الصحافيين والمراسلين بإيقاف كاميرات التصوير، ثم نقلوه إلى غرفة مجاورة.
وقد حاول بوش افتعال الابتسام عقب قذفه بالحذاء لإظهار عدم مبالاته بالحادث، فيما بدا المالكي متوترًا وممتعضًا للغاية.
أقصى أنواع الاحتقار والازدراء:
واستفاضت وسائل الإعلام الغربية في تفسير المعاني الرمزية لإلقاء الحذاء في وجه آخر في الثقافة العربية، مشيرةً إلى أن هذا الأمر يعد إهانة عند العرب، رغم أن ألقاء الحذاء في وجه آخر تعد إهانة عند جميع الشعوب.
ووصفت تقارير صحافية الحادثة بأن نهاية تدخل بوش في العراق كانت كبدايتها، وأنها تميزت بالفوضى والغضب.
وقالت صحيفة جارديان البريطانية: "كما تميزت بداية سياسة الرئيس الأميركي جورج بوش في العراق بالفوضى والغضب يبدو أنها انتهت كذلك بالفوضى والغضب، عندما رماه صحفي عراقي غاضب بحذائه وبسيل من الشتائم في رحلة وداعه للعراق".
وأشارت جارديان إلى أن مثل هذا العمل حافل بالرمزية خاصة أن قذف الحذاء في وجه الشخص يعتبر في الثقافة العربية إهانة خطيرة, بل إن مجرد رفع النعل في وجه الشخص يعد تعبيرا عن الازدراء.
وبدورها، أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية ما ذهبت إليه الصحيفة البريطانية قائلة: إن قذف الشخص بالحذاء هو أسوأ إهانة يمكن لعراقي أن يوجهها لشخص ما, مشيرة إلى أنها تدل على أقصى أنواع الاحتقار والازدراء.
100 محامٍ عراقي يتطوعون للدفاع عن الزبيدي:
من جهته، قال خليل الدليمي المحامي الذي دافع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: إن 100 محامٍ عراقي تطوعو للدفاع عن المراسل منتظر الزبيدي.
وحول موقف المراسل الذي لا يعرف مكان احتجازه حاليًا وما إذا كان في قبضة الأمريكيين أم في قبضة الحكومة العراقية، أكد قانونيون عراقيون أن التهمة التي يمكن توجييها للمراسل هي تهمة الشروع في اعتداء، والتي يعاقب عليها القانون العراقي بالغرامة أو الحبس.
وأكدت المصادر القانونية، في الوقت نفسه، أن اعتداء العناصر الأمنية العراقية والأمريكية على المراسل منتظر الزبيدي، أمام كاميرات المصورين، تعد، وفقًا للقانون العراقي، جريمة اعتداء فعلي، وأن جميع العناصر الأمنية الذين شاركوا في الاعتداء على الزبيدي يجب أن يقدموا إلى المحاكمة.
الاثنين17 من ذو الحجة 1429هـ 15-12-2008م
http://208.66.70.165/ismemo/media/iraq/bush_shoes.jpg
بوش يتفادي حذاء الصحافي العراقي
مفكرة الإسلام: طالبت قناة "البغدادية" الفضائية العراقية بالإفراج الفوري عن مراسلها "منتظر الزيدي" الذي قذف الرئيس الأمريكي بحذائه خلال مشاركته بمؤتمر صحافي عقده بوش والمالكي، أمس الأحد.
وقالت القناة في بيان أذاعته الأحد: "تطالب البغدادية السلطات العراقية بالإفراج الفوري عن مراسلها منتظر الزيدي تماشيًا مع الديمقراطية وحرية التعبير التي وعد بها العهد الجديد والسلطات الأمريكية العراقيين بها"، على حد قول البيان.
ودعت القناة المؤسسات الصحافية والإعلامية العالمية والعربية والعراقية، إلى التضامن مع الزيدي للإفراج عنه.
وكان الزيدي قد قذف بوش بـ "فردتي حذائه" وهو يردد "هذه قبلة الوداع يا كلب .. وثأرًا لدماء العراقيين".
ومرت فردة حذاء الزبيدي الأولى بمحاذاة رأس الرئيس الأمريكي، الذي تنحى عنها. أما فردة الحذاء الثانية فأصابت العلم الأمريكي خلف جورج بوش بعد أن تدخل المالكي بيده محاولا إبعادها عن وجه بوش.
وقد هُرعت حشود من عناصر الأمن الأمريكيين والعراقيين وانقضوا على مراسل قناة البغدادية وكالوا له اللكمات أمام المراسلين، وطالبوا الصحافيين والمراسلين بإيقاف كاميرات التصوير، ثم نقلوه إلى غرفة مجاورة.
وقد حاول بوش افتعال الابتسام عقب قذفه بالحذاء لإظهار عدم مبالاته بالحادث، فيما بدا المالكي متوترًا وممتعضًا للغاية.
أقصى أنواع الاحتقار والازدراء:
واستفاضت وسائل الإعلام الغربية في تفسير المعاني الرمزية لإلقاء الحذاء في وجه آخر في الثقافة العربية، مشيرةً إلى أن هذا الأمر يعد إهانة عند العرب، رغم أن ألقاء الحذاء في وجه آخر تعد إهانة عند جميع الشعوب.
ووصفت تقارير صحافية الحادثة بأن نهاية تدخل بوش في العراق كانت كبدايتها، وأنها تميزت بالفوضى والغضب.
وقالت صحيفة جارديان البريطانية: "كما تميزت بداية سياسة الرئيس الأميركي جورج بوش في العراق بالفوضى والغضب يبدو أنها انتهت كذلك بالفوضى والغضب، عندما رماه صحفي عراقي غاضب بحذائه وبسيل من الشتائم في رحلة وداعه للعراق".
وأشارت جارديان إلى أن مثل هذا العمل حافل بالرمزية خاصة أن قذف الحذاء في وجه الشخص يعتبر في الثقافة العربية إهانة خطيرة, بل إن مجرد رفع النعل في وجه الشخص يعد تعبيرا عن الازدراء.
وبدورها، أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية ما ذهبت إليه الصحيفة البريطانية قائلة: إن قذف الشخص بالحذاء هو أسوأ إهانة يمكن لعراقي أن يوجهها لشخص ما, مشيرة إلى أنها تدل على أقصى أنواع الاحتقار والازدراء.
100 محامٍ عراقي يتطوعون للدفاع عن الزبيدي:
من جهته، قال خليل الدليمي المحامي الذي دافع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: إن 100 محامٍ عراقي تطوعو للدفاع عن المراسل منتظر الزبيدي.
وحول موقف المراسل الذي لا يعرف مكان احتجازه حاليًا وما إذا كان في قبضة الأمريكيين أم في قبضة الحكومة العراقية، أكد قانونيون عراقيون أن التهمة التي يمكن توجييها للمراسل هي تهمة الشروع في اعتداء، والتي يعاقب عليها القانون العراقي بالغرامة أو الحبس.
وأكدت المصادر القانونية، في الوقت نفسه، أن اعتداء العناصر الأمنية العراقية والأمريكية على المراسل منتظر الزبيدي، أمام كاميرات المصورين، تعد، وفقًا للقانون العراقي، جريمة اعتداء فعلي، وأن جميع العناصر الأمنية الذين شاركوا في الاعتداء على الزبيدي يجب أن يقدموا إلى المحاكمة.