همي الدعوه
15 Dec 2008, 10:58 PM
سخرية ونكات في الشارع العربي حول ضرب بوش بالحذاء
الاثنين17 من ذو الحجة 1429هـ 15-12-2008م
http://208.66.70.165/ismemo/media/iraq/montazer_zaidy01.jpg
المالكي مدافعًا عن بوش من حذاء الزبيدي
مفكرة الإسلام: اهتم الشارع العربي اهتمامًا بالغًا بحادثة "الحذاء الطائر" التي تعرض لها الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج بوش أمس الأحد في العاصمة العراقية بغداد.
وكان الصحافي العراقي منتظر الزيدي قد قذف بوش بـ "فردتي حذائه" وهو يردد "هذه قبلة الوداع يا كلب .. وثأرًا لدماء العراقيين"، وذلك خلال مؤتمر صحافي بين بوش ورئيس الوزراء العراقي المدعوم من الاحتلال نوري المالكي.
ومرت فردة حذاء الزبيدي الأولى بمحاذاة رأس الرئيس الأمريكي، الذي تنحى عنها. أما فردة الحذاء الثانية فأصابت العلم الأمريكي خلف جورج بوش بعد أن تدخل المالكي بيده محاولا إبعادها عن وجه بوش.
وقد هُرعت حشود من عناصر الأمن الأمريكيين والعراقيين وانقضوا على مراسل قناة البغدادية وكالوا له اللكمات أمام المراسلين، وطالبوا الصحافيين والمراسلين بإيقاف كاميرات التصوير، ثم نقلوه إلى غرفة مجاورة.
وقد حاول بوش افتعال الابتسام عقب قذفه بالحذاء لإظهار عدم مبالاته بالحادث، فيما بدا المالكي متوترًا وممتعضًا للغاية.
وتلقف الشارع العربي هذه الحادثة باهتمام بالغ، وانتشرت السخريات والنكات المضحكة على لسان رجل الشارع العربي، كما نُظمت بعض الأبيات الشعرية الساخرة من الموقف الذي تعرض له بوش.
واستُخدمت رسائل الجوال ورسائل بريد الإنترنت لتمرير آلاف الرسائل الساخرة من الرئيس الأمريكي جورج بوش أثناء ركوعه أمام حذاء الصحافي العراقي.
ومن بين تلك الرسائل، رسالة قصيرة "SMS" ساخرة تقول: "خبر عاجل: قرار أمريكي بمنع حضور أي مؤتمر صحافي عراقي إلا حافيًا أو مرتديًا واقيَ ضربِ الأحذية".
ورسالة أخرى تقول: "هاجمت قوات الإف بي آي والسي آي إيه جميع محلات بيع الأحذية في الشرق الأوسط قبيل زيارة الرئيس الأمريكي".
كما تبادل المستخدمون العرب رسالة ثالثة تقول: "إعلان لمحل أحذية: أحذيتنا هي الأصل هي اللي انضرب بيها بوش على رأسه".
وسخرت رسالة أخرى من الموقف قائلة: "رسالة إلى بوش شخصيًا: أيهم أشد برأيك: ضرب مدفع أمريكي أم مدفع أحذية؟".
ومن النكات التي تبادلها الشارع العربي كذلك رسالة تقول: "بوش بعد الضرب قائلاً: لم أتصور أن المقاسات العربية كبيرة لهذه الدرجة.. لقد كدت أدمن هذا المقاس !!!".
وسارع بعض المستخدمين العرب إلى نظم بعض الأبيات الشعرية، كتلك التي جاءت بالعامية المصرية "اضربه ما ترحموش .. داهية تاخذ صنف بوش".
الصحافيون الفلسطينيون يتبادلون الفكاهات بشأن الحادث:
وفي السياق ذاته، تناقل الصحافيون الفلسطينيون صباح الاثنين رسائل فكاهية عبر الهواتف النقالة بشأن الحادث، وجاء في إحدى الرسائل التي أرسلت عبر الهاتف النقال "الرئيس بوش يطلب من الرئيس عباس والصحافيين المرافقين له الحضور إلى البيت الأبيض يوم الجمعة بدون أحذية".
ومن المنتظر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرئيس الأمريكي جورج بوش الجمعة المقبل في البيت الأبيض.
ومن بين هذه الرسائل واحدة تقول "مرسوم رئاسي يلزم الصحافيين خلع أحذيتهم قبل الدخول لتغطية اللقاءات الرسمية".
وقالت رسالة أخرى: "الأجهزة الأمنية تداهم مصانع الأحذية بالخليل (في الضفة الغربية) بعد اكتشاف مخزن للأحذية في نقابة الصحافيين والطوباسي (نقيب الصحافيين) ينفي علاقة النقابة بالمخزن" .
وكان الصحافي العراقي منتظر الزيدي (29 عامًا) رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذائه خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الوزراء نوري المالكي من دون أن يصيبه. وقام كذلك بشتم بوش قائلا "هذه قبلة الوداع يا كلب".
الاثنين17 من ذو الحجة 1429هـ 15-12-2008م
http://208.66.70.165/ismemo/media/iraq/montazer_zaidy01.jpg
المالكي مدافعًا عن بوش من حذاء الزبيدي
مفكرة الإسلام: اهتم الشارع العربي اهتمامًا بالغًا بحادثة "الحذاء الطائر" التي تعرض لها الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج بوش أمس الأحد في العاصمة العراقية بغداد.
وكان الصحافي العراقي منتظر الزيدي قد قذف بوش بـ "فردتي حذائه" وهو يردد "هذه قبلة الوداع يا كلب .. وثأرًا لدماء العراقيين"، وذلك خلال مؤتمر صحافي بين بوش ورئيس الوزراء العراقي المدعوم من الاحتلال نوري المالكي.
ومرت فردة حذاء الزبيدي الأولى بمحاذاة رأس الرئيس الأمريكي، الذي تنحى عنها. أما فردة الحذاء الثانية فأصابت العلم الأمريكي خلف جورج بوش بعد أن تدخل المالكي بيده محاولا إبعادها عن وجه بوش.
وقد هُرعت حشود من عناصر الأمن الأمريكيين والعراقيين وانقضوا على مراسل قناة البغدادية وكالوا له اللكمات أمام المراسلين، وطالبوا الصحافيين والمراسلين بإيقاف كاميرات التصوير، ثم نقلوه إلى غرفة مجاورة.
وقد حاول بوش افتعال الابتسام عقب قذفه بالحذاء لإظهار عدم مبالاته بالحادث، فيما بدا المالكي متوترًا وممتعضًا للغاية.
وتلقف الشارع العربي هذه الحادثة باهتمام بالغ، وانتشرت السخريات والنكات المضحكة على لسان رجل الشارع العربي، كما نُظمت بعض الأبيات الشعرية الساخرة من الموقف الذي تعرض له بوش.
واستُخدمت رسائل الجوال ورسائل بريد الإنترنت لتمرير آلاف الرسائل الساخرة من الرئيس الأمريكي جورج بوش أثناء ركوعه أمام حذاء الصحافي العراقي.
ومن بين تلك الرسائل، رسالة قصيرة "SMS" ساخرة تقول: "خبر عاجل: قرار أمريكي بمنع حضور أي مؤتمر صحافي عراقي إلا حافيًا أو مرتديًا واقيَ ضربِ الأحذية".
ورسالة أخرى تقول: "هاجمت قوات الإف بي آي والسي آي إيه جميع محلات بيع الأحذية في الشرق الأوسط قبيل زيارة الرئيس الأمريكي".
كما تبادل المستخدمون العرب رسالة ثالثة تقول: "إعلان لمحل أحذية: أحذيتنا هي الأصل هي اللي انضرب بيها بوش على رأسه".
وسخرت رسالة أخرى من الموقف قائلة: "رسالة إلى بوش شخصيًا: أيهم أشد برأيك: ضرب مدفع أمريكي أم مدفع أحذية؟".
ومن النكات التي تبادلها الشارع العربي كذلك رسالة تقول: "بوش بعد الضرب قائلاً: لم أتصور أن المقاسات العربية كبيرة لهذه الدرجة.. لقد كدت أدمن هذا المقاس !!!".
وسارع بعض المستخدمين العرب إلى نظم بعض الأبيات الشعرية، كتلك التي جاءت بالعامية المصرية "اضربه ما ترحموش .. داهية تاخذ صنف بوش".
الصحافيون الفلسطينيون يتبادلون الفكاهات بشأن الحادث:
وفي السياق ذاته، تناقل الصحافيون الفلسطينيون صباح الاثنين رسائل فكاهية عبر الهواتف النقالة بشأن الحادث، وجاء في إحدى الرسائل التي أرسلت عبر الهاتف النقال "الرئيس بوش يطلب من الرئيس عباس والصحافيين المرافقين له الحضور إلى البيت الأبيض يوم الجمعة بدون أحذية".
ومن المنتظر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرئيس الأمريكي جورج بوش الجمعة المقبل في البيت الأبيض.
ومن بين هذه الرسائل واحدة تقول "مرسوم رئاسي يلزم الصحافيين خلع أحذيتهم قبل الدخول لتغطية اللقاءات الرسمية".
وقالت رسالة أخرى: "الأجهزة الأمنية تداهم مصانع الأحذية بالخليل (في الضفة الغربية) بعد اكتشاف مخزن للأحذية في نقابة الصحافيين والطوباسي (نقيب الصحافيين) ينفي علاقة النقابة بالمخزن" .
وكان الصحافي العراقي منتظر الزيدي (29 عامًا) رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذائه خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الوزراء نوري المالكي من دون أن يصيبه. وقام كذلك بشتم بوش قائلا "هذه قبلة الوداع يا كلب".