همي الدعوه
16 Dec 2008, 02:44 AM
كيف نخدم الإسلام ؟
إن من أهل الباطل من يترك معيشة الرغد والرفاهية والمدنية الحديثة في بلاده، فيحمل حقائبه ويذهب إلى أدغال أفريقيا فيمكث هناك السنوات الطوال حيث لا ماء ولا كهرباء ولا خدمات..
يجلس وسط الفقراء والمرضى حاملاً همّ تنصير المسلمين وإخراجهم من دينهم ويتحمل كثيراً من المصاعب اعتقاداً منه أنه يحمل رسالة الربِّ إلى الناس ؟ فإن كان أهل الباطل كذلك فإن على أهل الحق أن يضاعفوا جهودهم.. ولكي نخدم الإسلام يا أيها الحبيب علينا بأمور منها:
أولاً: تخدم الإسلام إذا صحَّ منك العزم وصَدَقت النية.
ثانياً: تخدم الإسلام إذا عرفت الطريق وسرت معه.. والطريق المستقيم هو طريق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
ثالثاً: تخدم الإسلام إذا قدمت حظَّ الإسلام على حظوظك النفسية والمادية
رابعاً: تخدم الإسلام إذا استفدت من جميع الظروف المتاحة والإمكانات المتوفرة.
خامساً: تخدم الإسلام إذا سَلَكت سُبل العلماء والدعاة والمصلحين.
سادساً: تخدم الإسلام إذا ابتعدت عَن الكسل والضعف والخور.
سابعاً: تخدم الإسلام إذا ربطت قلبك بالله عز وجل، وأكثرت من الدعاء والاستغفار ومداومة قراءة القرآن.
ثامناً: تخدم الإسلام إذا ارتبطت بالعلماء العاملين الذين لهم قدم صدق وجهاد معلوم في نصرة هذا الدين.
تاسعاً: تخدم الإسلام إذا نظمت الوقت بشكل يومي وأسبوعي وشهري.
عاشراً: تخدم الإسلام إذا وهبته جزءاً من همك، وأعطيته جزءا من وقتك وعقلك وفكرك ومالك، وأصبح هو شغلك الشاغل وديدنك.
الحادي عشر: تخدم الإسلام كلما وجدت باباً من أبوب الخير سابقة إليه وسرت إلى الإسهام بالعمل فيه.. لا تتردد.. ولا تؤخر.. ولا تسوف.
وقفة: إننا بحاجة إلي من يحمل هم الإسلام وينطلق به داعياً إلي الله عز وجل، حاملاً مشعل النور والهداية إلى البشرية جميعاً، وبهذا تحصل الخيرية التي قال الله عنها: ( كنتم خير أمةٍ أُخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ).
- قال أبو هريرة رضي الله عنه: خيرُ الناس للناس تأتون بهم في السلاسل لتدخلوهم الجنة.
- بلغ عدد المنصرين في العالم سبعة ملايين منصِّر فكم عدد الدعاة ؟
المصدر / من كتاب إنهم يبحثون عن الإسلام فأين الدعاة ( بتصرف )
شامل بن إبراهيم
ياله من دين
إن من أهل الباطل من يترك معيشة الرغد والرفاهية والمدنية الحديثة في بلاده، فيحمل حقائبه ويذهب إلى أدغال أفريقيا فيمكث هناك السنوات الطوال حيث لا ماء ولا كهرباء ولا خدمات..
يجلس وسط الفقراء والمرضى حاملاً همّ تنصير المسلمين وإخراجهم من دينهم ويتحمل كثيراً من المصاعب اعتقاداً منه أنه يحمل رسالة الربِّ إلى الناس ؟ فإن كان أهل الباطل كذلك فإن على أهل الحق أن يضاعفوا جهودهم.. ولكي نخدم الإسلام يا أيها الحبيب علينا بأمور منها:
أولاً: تخدم الإسلام إذا صحَّ منك العزم وصَدَقت النية.
ثانياً: تخدم الإسلام إذا عرفت الطريق وسرت معه.. والطريق المستقيم هو طريق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
ثالثاً: تخدم الإسلام إذا قدمت حظَّ الإسلام على حظوظك النفسية والمادية
رابعاً: تخدم الإسلام إذا استفدت من جميع الظروف المتاحة والإمكانات المتوفرة.
خامساً: تخدم الإسلام إذا سَلَكت سُبل العلماء والدعاة والمصلحين.
سادساً: تخدم الإسلام إذا ابتعدت عَن الكسل والضعف والخور.
سابعاً: تخدم الإسلام إذا ربطت قلبك بالله عز وجل، وأكثرت من الدعاء والاستغفار ومداومة قراءة القرآن.
ثامناً: تخدم الإسلام إذا ارتبطت بالعلماء العاملين الذين لهم قدم صدق وجهاد معلوم في نصرة هذا الدين.
تاسعاً: تخدم الإسلام إذا نظمت الوقت بشكل يومي وأسبوعي وشهري.
عاشراً: تخدم الإسلام إذا وهبته جزءاً من همك، وأعطيته جزءا من وقتك وعقلك وفكرك ومالك، وأصبح هو شغلك الشاغل وديدنك.
الحادي عشر: تخدم الإسلام كلما وجدت باباً من أبوب الخير سابقة إليه وسرت إلى الإسهام بالعمل فيه.. لا تتردد.. ولا تؤخر.. ولا تسوف.
وقفة: إننا بحاجة إلي من يحمل هم الإسلام وينطلق به داعياً إلي الله عز وجل، حاملاً مشعل النور والهداية إلى البشرية جميعاً، وبهذا تحصل الخيرية التي قال الله عنها: ( كنتم خير أمةٍ أُخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ).
- قال أبو هريرة رضي الله عنه: خيرُ الناس للناس تأتون بهم في السلاسل لتدخلوهم الجنة.
- بلغ عدد المنصرين في العالم سبعة ملايين منصِّر فكم عدد الدعاة ؟
المصدر / من كتاب إنهم يبحثون عن الإسلام فأين الدعاة ( بتصرف )
شامل بن إبراهيم
ياله من دين