همي الدعوه
16 Dec 2008, 02:53 AM
طالب العلم والقران
والله إن الفرح ليأخذ بي كل مأخذ عندما أرى وفود من الشباب قد أقبلت على طلب العلم والدورات العلمية لكي ينهلوا من العلم وفي خضم هذا التنافس على طلب العلم تلحظ أمرا بدأ ينتشر بين بعض الطلاب ألا وهو ( الغفلة عن القران الكريم ).
حتى أصبح هذا الأمر ليس بغريب أن تراه عند عدد ليس بالقليل من الطلاب.
ولا شك أن هذا خللا واضحا وخطأ كبيرا...
ومما يبين هذا ما قاله عطاء : يأتي على الناس زمان يكثرون فيه من الأحاديث ويبقى المصحف معلقا يقع عليه الغبار ) .
وقد رأيت كما رأى غيري أن بعض المعتنين بعلم الحديث خاصةإذا بهم يتركون قراءة القران أياما ليست بالقليلةلأنهم قد انشغلوا بالتحقيق ودراسة الأسانيد وغير ذلك من العلوم المتعلقة بعلم الحديث.
وترى بعض الدارسين للدراسات العليا قد أخذت هذه الدراسة وقته حتى نسي القرآن والواجب أن يكون هناك توازن في العناية بالعلوم الشرعية وعدم تغليب جانب على جانب.
ولهذا كان كثير من السلف البارعين في شتى العلوم ترى أنهم قد حققوا مبدأ ( التوازن ).
فهذا الإمام أحمد المحدث الذي يحفظ ( ألف ألف حديث ) يختم القران كل أسبوع، وهكذا كان كثير من العلماء.
فيا ترى متى يحرص الطلاب على القران ( حفظا وتلاوة وتعلما وتعليما ) كما يحرصون على بقية العلوم؟
أتمنى أن نجاهد أنفسنا لكي نحقق التوازن في العناية بالعلوم.
كتبه : الشيخ سلطان بن عبدالله العمري
ياله من دين
والله إن الفرح ليأخذ بي كل مأخذ عندما أرى وفود من الشباب قد أقبلت على طلب العلم والدورات العلمية لكي ينهلوا من العلم وفي خضم هذا التنافس على طلب العلم تلحظ أمرا بدأ ينتشر بين بعض الطلاب ألا وهو ( الغفلة عن القران الكريم ).
حتى أصبح هذا الأمر ليس بغريب أن تراه عند عدد ليس بالقليل من الطلاب.
ولا شك أن هذا خللا واضحا وخطأ كبيرا...
ومما يبين هذا ما قاله عطاء : يأتي على الناس زمان يكثرون فيه من الأحاديث ويبقى المصحف معلقا يقع عليه الغبار ) .
وقد رأيت كما رأى غيري أن بعض المعتنين بعلم الحديث خاصةإذا بهم يتركون قراءة القران أياما ليست بالقليلةلأنهم قد انشغلوا بالتحقيق ودراسة الأسانيد وغير ذلك من العلوم المتعلقة بعلم الحديث.
وترى بعض الدارسين للدراسات العليا قد أخذت هذه الدراسة وقته حتى نسي القرآن والواجب أن يكون هناك توازن في العناية بالعلوم الشرعية وعدم تغليب جانب على جانب.
ولهذا كان كثير من السلف البارعين في شتى العلوم ترى أنهم قد حققوا مبدأ ( التوازن ).
فهذا الإمام أحمد المحدث الذي يحفظ ( ألف ألف حديث ) يختم القران كل أسبوع، وهكذا كان كثير من العلماء.
فيا ترى متى يحرص الطلاب على القران ( حفظا وتلاوة وتعلما وتعليما ) كما يحرصون على بقية العلوم؟
أتمنى أن نجاهد أنفسنا لكي نحقق التوازن في العناية بالعلوم.
كتبه : الشيخ سلطان بن عبدالله العمري
ياله من دين