شـــذى
17 Dec 2008, 07:15 PM
شيء ما بداخلنا قد انكسر، نسينا الله والآخرة والقدر.
ترى من يعيدنا إلى ارض البشر؟
من يا ترى يقنعني بأن الوجوه التي نراها عنوة كل لحظة ليست مصنوعة من حجر ..
كم أتى على الدهر حين من هذه الوجوه ويبقى الواحد الأحد !!
ندعي الإخلاص والصدق حينا ونقاوم غبش الفجر ونأتي على ما تبقى من نوم ونصحو ثم نهز الرأس ندماً على تملك الشيطان منا ، ويأتي يوم جديد ولا تبدل ولا تغيير في جسم تسربل بالمعاصي وتورط في كل لحظة بتنميق الكذب.
أه كم هَـتَـكَـنا الكَِذبُ !! نسينا الله فـأنسانا أنفسنا وبقى ما بداخلنا من عَفن ..
عشقنا بترف نهش غيرنا وحرفنة الكذب وربما حجب ما وصلنا من ضوء القمر ؟!
إلهي أنا أعترف وهنا هنا أَجهض ما بداخلي من عفن .. ويحكم كما كنت مُبتذَل ...
إلى متى سنقلد النعامة في دفن رأسنا في الرمال ونقول عاش رأسي ومات البشر؟
إن كنا من جنس البشر فسحقا لرأس لا يحمل فكري ولسان لا أملك السلطان عليه ..
سحقا للحظات التي نكون فيها كالديكة ومن خلف الستار أقدامنا تُـجلد إن كان في النص خروج أو ارتجال غاب عنه القصد ولم يغب عنه العفن.
لم أعد أحتمل .. ابحث عن قرص يُدخلني في طور الإغماء !! فلمن أصحو وكل من حولي تحول إلى لوح جليدٍ وغاب عنه الإحساس . هذا زمن يسبح ضد الصدق وضد الإخلاص . قد لا أستثنى أحدا عذرا ؛ فحين يساوي يميني يساري ويغدو قلبي محترقا كعلبة دخان لا تنتظروا منى حينها أن أغدو كالنخل يرجم بيد وتستقبل الأخرى ثمري ..
هذا زمن ينجو فيه من يكذب ، ويُفلح من يُدلس ويرقى من لا يحمل في داخله إنسان ..
. لا تنتظروا منى أن أكون مختلفا مادام من يعلوني يتقن فن التلعثم ونفخ الهواء .
عجبا كيف تشرق زهرة زُرعت في حوض شوك
ولكن يبقى الرهان ... على ما تبقى في الجسد من بقايا إنسان
ويبقى الرهان..
ترى من يعيدنا إلى ارض البشر؟
من يا ترى يقنعني بأن الوجوه التي نراها عنوة كل لحظة ليست مصنوعة من حجر ..
كم أتى على الدهر حين من هذه الوجوه ويبقى الواحد الأحد !!
ندعي الإخلاص والصدق حينا ونقاوم غبش الفجر ونأتي على ما تبقى من نوم ونصحو ثم نهز الرأس ندماً على تملك الشيطان منا ، ويأتي يوم جديد ولا تبدل ولا تغيير في جسم تسربل بالمعاصي وتورط في كل لحظة بتنميق الكذب.
أه كم هَـتَـكَـنا الكَِذبُ !! نسينا الله فـأنسانا أنفسنا وبقى ما بداخلنا من عَفن ..
عشقنا بترف نهش غيرنا وحرفنة الكذب وربما حجب ما وصلنا من ضوء القمر ؟!
إلهي أنا أعترف وهنا هنا أَجهض ما بداخلي من عفن .. ويحكم كما كنت مُبتذَل ...
إلى متى سنقلد النعامة في دفن رأسنا في الرمال ونقول عاش رأسي ومات البشر؟
إن كنا من جنس البشر فسحقا لرأس لا يحمل فكري ولسان لا أملك السلطان عليه ..
سحقا للحظات التي نكون فيها كالديكة ومن خلف الستار أقدامنا تُـجلد إن كان في النص خروج أو ارتجال غاب عنه القصد ولم يغب عنه العفن.
لم أعد أحتمل .. ابحث عن قرص يُدخلني في طور الإغماء !! فلمن أصحو وكل من حولي تحول إلى لوح جليدٍ وغاب عنه الإحساس . هذا زمن يسبح ضد الصدق وضد الإخلاص . قد لا أستثنى أحدا عذرا ؛ فحين يساوي يميني يساري ويغدو قلبي محترقا كعلبة دخان لا تنتظروا منى حينها أن أغدو كالنخل يرجم بيد وتستقبل الأخرى ثمري ..
هذا زمن ينجو فيه من يكذب ، ويُفلح من يُدلس ويرقى من لا يحمل في داخله إنسان ..
. لا تنتظروا منى أن أكون مختلفا مادام من يعلوني يتقن فن التلعثم ونفخ الهواء .
عجبا كيف تشرق زهرة زُرعت في حوض شوك
ولكن يبقى الرهان ... على ما تبقى في الجسد من بقايا إنسان
ويبقى الرهان..